مجلة المرأه المسلمة
+15
بنوته دلوعه
layali.maroc
اغلى الغوالي
القلب الكبير
لمسه حنان
همسة حب
لمــLAMYSـــيس
سمراء فلسطين
نسيم الحب
شهرزاد
طارق بن زياد
قنديل البحر
عبير الروح
قلب الحب
حلم الربيع
19 مشترك
صفحة 2 من اصل 7
صفحة 2 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
كيف تعامل الزوجة المسلمة زوجها
الأم والزوجة المسلمة
كوني واقعية : لا تطلبي زوجاً مثالياً لا عيب فيه فإن هذا متعذر ، زوجك فيه عيوب وله مزايا وكذلك غيره من الأزواج ، وإذا أعجبك خلقاً في زوج ما كزوج أختك مثلاً فاعلمي أن له عيباً وهكذا بقية الرجال ، وإذا كنت واقعية وأدركت أنك لن تجدي زوجاً كامل الصفات تحملت ما يأتي من زوجك ، تكرهين منه خلقاً ويعجبك منه خلقاً آخر .
* اعرفي نفسيته : فهم نفسية الزوج مهمة جداً للتعامل معه ، تعرفين ماذا يحب وماذا يكره ما الذي يضايقه وما الذي يسره ، لا تظني أن نفسيته مثل نفسية أخيك أو أبيك لا فلكل رجل نفسيته .
* لسانك يمكن أن يدمر حياتك : وأيضاً يمكن أن يجلب لك السعادة بإذن الله فصوني لسانك و احفظيه لا تتلفظي على زوجك بما لا يحب لا تطيلي لسانك عليه .
* لا تقارنيه بالرجال الآخرين : انظر إلى فلان كيف يفعل بزوجته ، لماذا لا تكون مثل فلان ، ما شاء الله على فلانة زوجها يفعل كذا وكذا ، مثل هذا يغيظ الرجل ولا ينفعك شيئاً .
* المعصية تفرق : لا تظني يا أختي أنك توفقين بالمعصية أو يحبك زوجك بالمعصية ، إذا فهمتي هذا لم تطلب السفر للخارج لم تشاهدي أفلاماً ، لم تلبسي لباساً محرماً لم تطيعي زوجك في معصية الله ، كأن يطلب منك أن لا تحتجبي عن أقاربه أو أصدقائه ، أو أن تعملي عملاً محرماً ونحو ذلك .
* لابد أن تفهمي أن القوامة ليست لك وإنما هي للزوج : هذا يحل كثيراً من الإشكالات في بعض البيوت ، بعض الرجال ترك القوامة للمرأة ومثل هذا يصعب أن يعيش البيت سعيداً هانئاً صالحاً .
* البيت هو المكان الحقيقي لك : فأنت السكن والهدوء الذي يأوي إليه الزوج ألم يسمك اله سكناً (( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )) .
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )) .
إذا عرفت هذا لم تتشوق نفسك إلى كثرة الخروج من البيت وتطالبين زوجك بذلك .
* حاولي أن تتكيفي معه : كيفي نفسك معه حاولي أن تجعلي طريقة حياتك تشبه إلى حد كبير طريقة حياته في الأكل والشرب والنوم والكلام ونحو ذلك ، وهذا هو الذي يحدث الانسجام والوئام وحسن التفاهم .
* حسن الاستقبال : أحسني استقباله ، بشاشة بالوجه ونظافة بالبدن وتجمل وأخلاق حسنة ، بعض النساء تعرف موعد قدوم زوجها ومع ذلك تكون خارج البيت ، وبعضهن تكون في البيت ولكن لا تأبه لمجيئه ، تجعل الأولاد يفتحون له الباب وهي في شغلها لا تترك شغلها يدخل يجلس ومع ذلك لا تأتي إلا إن ناداها وبعضهن تفتح له ثم توليه ظهرها وتذهب تكمل شغلها وربما لم تتكلم معه ولا كلمة ، وبعضهن تستقبله بالخصام والغضب ورفع الصوت ، لماذا تأخرت ، لماذا لم تأت بالشيء الذي أوصيتك عليه ، أنت هكذا تحب الهرب من البيت وهكذا . إذا قدم الزوج فاحرصي أن تكوني أمامه اتركي الذي بين يديك واتجهي إليه سلمي عليه استقبليه ببشر وطلاقة وجه وكوني على أحسن حال ، إذا تأخر فبإمكانك أن تقولي الحمد لله على سلامتك قلقنا على تأخرك نتمنى أن يكون خيراً .
فإن دخل مهموماً لا تحاولي أن تبادريه بالسؤال عما أهمه تريثي فإن أخبرك فحاولي أن تخففي عنه فإن لم يخبرك فسأليه بلطف وأدب وخففي عنه قدر ما تستطيعين .
* خدمته بالمعروف : يجب على المرأة أن تخدم زوجها بالمعروف فقد كانت فاطمة سيدة نساء العالمين تخدم زوجها ، اخدميه بالمعروف قومي بأعمال البيت واحتسبي الأجر عند الله عز وجل ، لا تطالبي بخادمة وتدخلي عنصر غريب في بيتكم وترهقي زوجك بالنفقات .
انتبهي لوقت طعامه ووقت نومه ، إذا أراد أن ينام حاولي أن تبعدي عنه الإزعاج أطيعيه فيما يأمر تكوني خير النساء يقول صلى الله عليه وسلم حينما سئل أي النساء خير قال : ((الذي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله )) .
* القناعة والرضا كنز لا يفنى : كوني قانعة بعيشتك وادعي الله أن يرزقك القناعة وقنعنا بما رزقتنا ، بعض النساء غير قانعة زوجها لم يقصر بشئ ولكنها لا تشكر تطلب المزيد ، المال كثير ولكنها كثيرة الشكوى ، وبعضهن المال عندها قليل زوجها ليس غنياً ومع ذلك طرحت البركة في مالهم لأنها شاكرة حامدة راضية ، كثرة الشكوى تنزع البركة
ثم أيتها الأخت حاولي مراعاة ظروف زوجك المالية ، خففي النفقات حافظي على ماله على الأشياء الموجودة في البيت ، بعض الرجال يسدد ديوناً عليه ومع ذلك زوجته لم تخطر ببالها أن تساعده في ذلك لا أقول تساعده مالياً تأخذ من أبيها وتعطيه لا ولكن ساعديه بتخفيف النفقات ، لماذا تشترين فستاناً غالياً وذهباً ونحوهما ، لماذا إذا طبخت طبخت ما يكفي لخمسة أشخاص مع أنكما اثنين أو ثلاثة ، تأكلان نصف المطبوخ والباقي لا يستفاد منه ، مما يعجل بنفاذ الأرز واللحم أو الدجاج بسرعة ، راعي هذه الأمور حافظي على أدوات البيت وأثاثه ولك أجر إن شاء الله.
بعض النساء تتفنن في محاولة إخراج ما في جيب زوجها وإنهاء الراتب قبل أن يأتي الراتب الآخر ، أتدرون لماذا ، تقول لأنه إذا توفر عنده المال تزوج عليّ ، فأنا لا أوفر ماله لئلا يتزوج علي .
مسكينة هذه أهكذا حق الزوج ، هل عملت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولية عن رعيتها )) .
ثم أيتها الأخت الرجل إذا أراد الزواج لم تقف المادة في وجهه كم سمعنا عن أناس اقترضوا ليتزوجوا ، فإذا فعل ذلك ثم وجد الزوجة الثانية تراعي ماله كيف سيكون شعوره تجاهك ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه سيكون بعد زواجه الثاني مديناً وهذا يرجع بالضرر عليك .
* التزين والتجمل : وهذا من أهم أسباب السعادة بين الزوجين ، فلا بد من تزين المرأة وتجملها لزوجها على الدوام لا تقولي هذا عسير لا فليس عسيراً وإنما يحتاج إلى تعود ، ثم افرضي أنه عسير نتيجته جميلة جداً تخفف عليك من عسره ، لابد من الكلمة الحلوة البسمة المشرقة الوجه البشوش الرائحة الطيبة الثوب الأنيق ، الحلي ، تسريحة الشعر ، النظافة المستمرة ، لا يرى زوجك منك قبيحاً ولا يشم منك ريحاً كريهة ، كوني دائماً عروساً تجذبين نظر زوجك إليه ، نوعي في الثياب والتسريحة والرائحة فالرجل يحب التغيير أغني زوجك عن النظر إلى غيرك ، لا يجذبه منظر فتاة المجلة أو التلفاز ، تفوقي عليهن ، ولا يلزم التكلف في هذا دقائق معدودة قبل مجيئه تكفي وإذا علم الله منك حسن النية وإعفاف زوجك وفقك إلى ما تريدين يلخص ذلك كله قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( تسره إذا نظر )) .
* ثم نقطة أخرى لماذا الإهمال أثناء فترة الحيض لماذا الرائحة والإهمال في الثياب ولتكوني حائضاً ما الذي جرى كل ما في الأمر أن الجماع يحرم لكن غيره ليس محرماً ، وهذا خصوصاً إذا لم يكن لزوجك امرأة أخرى .
* ونقطة ثالثة : لماذا الإهمال مع تقدم السن ، بعض النساء تقول خلاص نحن كبرنا ، وتستحي أن تتجمل وتتزين لزوجها، الرجل لا يكبر وإن تقدم في السن ، لا تهمليه واتقي الله في ذلك فالفتن كثيرة .
يقول صلى الله عليه وسلم : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )) .
ويقول : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على ظهر قتب )) .
أتعرفين ما معنى القتب : إنه مكان تجلس عليه للولادة يعني حتى لو كانت يضربها المخاض وتريد أن تلد إذا دعاها تجبه ويقول صلى الله عليه وسلم : (( إذا أراد أحدكم من امرأته حاجته فليأتها وإن كانت على تنور )) .
أسمعت أيتها الأخت المتزوجة اتق الله في هذا الأمر لا تتعذري بالتعب أو الانشغال أو تشغلي نفسك بالأولاد حتى ينام ، أو تؤجليه إلى وقت آخر أو تقولي الوقت غير مناسب ، إلى من يذهب إذا لم توافقيه .
ثم عليك أيتها الأخت إعفافاً لزوجك أن تعملي كل ما يعفه عن الحرام تهيئي له وتجملي هيئي الفراش بالرائحة الطيبة إلى غيرها من الأشياء التي فيها إعفاف الزوج عن الحرام .
* اهتمي بتربية أولادك التربية الشرعية وارجعي في ذلك إلى تربية الأولاد على الآداب الشرعية .
* أرضعي الصغير ((وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ )) .
(( أذهبي فارضعيه حتى تفطميه)) .
* اهتمي بنظافة أولادك ، هيئيهم لاستقبال والدهم بأحسن حال تفقدي الصغار منهم عسى ألا يكون فيهم ما يكره الأب من رائحة ونحوها .
الأب يحب مداعبة أولاده يحبهم يلعبهم ، فإذا رأى الوالد رائحة الحفاظة كريهة وأنفه يسيل وملابسه متسخة ويديه مليئة بالحلوى والشيكولاته كيف سيضمه ويحبه.
ثم نقطة أخرى إياك أن تكثري الشكاية منهم أمام أبيهم أو تضربيهم وتوبخيهم وتدعي عليهم فهم أولاده قطعة منه يتضايق من فعل ذلك .
ونقطة ثالثة : علميهم الأدب بحضرته خفض الصوت واحترام الأب ونحو ذلك.
ونقطة رابعة : لا يكن عادتك أن تصرفيهم مع الخادمة أو إلى غرفهم إذا حان موعد قدوم أبيهم بحجة إراحة الأب ، لا هذا خطأ نعم قد تلجأين إليه أحياناً لظروف معينة ولكن لا يكن هذا هو الغالب بل يكون نادراً ومراعاة لظروف معينة.
* لا تكن الحياة بينكما رسمية ليكن هناك أحاديث ودية بينكما ملاطفة وملاعبة مزاح ولعب ألم يسابق الرسول عائشة .
* أشركيه في أمورك الخاصة باستشارته إذا واجهتك مشكلة استشيري واحترمي رأيه واسمعي إليه ولو لم تنفذي ما يقول ، المهم يشعر أنه مطلع على حياتك عارف لأسرارك ، ولا يعني ألا تسري شيئاً عنه .
* لا تستري شيئاً عنه يمكن أن يعلم به من طرف آخر فإن هذا يغضبه كثيراً ويشعره أنك تحاولين أن تستقلي عنه بنفسك وأنك شئ وهو شيء آخر .
* لا تفشي سره الذي أسره إليك ولو إلى أمه حتى يثق به ولا توغري عليك صدره .
* أسكتي أثناء غضبه وإياك أن تردي عليه فيتطور الخلاف ، حاولي أن تسكني وتملكي نفسك عند الغضب وإياك أن تقولي سأفهمه أنه على خطأ ، أتركيه حتى يهدأ ثم يبدأ النقاش .
* إذا غضب عليك فأرضيه ولو كان منه الخطأ في الحديث (( نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضاً حتى ترضى )) . لا تتركيه يبيت عليك غضباناً نعم سيرفض إرضاؤك في البداية لا تيأسي كرري المحاولة حتى يرضى لا تقولي أخشى أن يتعود على ذلك فيكثر الغضب أو تقولي من غضب بيسر يرضى بيسر فكل هذه من مداخل الشيطان عليك لأن الشيطان يريد أن يفرق بينكما فلن ينصح لك خيراً .
* لا تكوني أنّانة ولا منانة : أي لا تكثري الأنين تدعين المرض عند زوجك كثرة هذا يضايق الزوج بل حتى لو اشتكيت عارضاً يسيراً حاولي ألا تخبريه بعض النساء كلما دخل زوجها بدأت تشتكي رأسي يؤلمني ظهري رجلي يدي، وهذا تظهر بمظهر المريض دائماً .
كذلك لا تكوني منانة تمنين على زوجك قد تمنين بجمالك أنا جميلة وأنت قبيح وقد تمن بمالها إذا اشترت للبيت شيئاً مرة من المرات بدأت تذكره بهذا الشيء كلما قام وقعد مع أنه يشتري يومياً للبيت ولم يتكلم بشئ وهي مرة من المرات ومع ذلك تجعله مفتاح حديثها يومياً حتى يقسم عليها زوجها ألا تشتري للبيت شيئاً آخر هذا إن لم يقم بإخراج هذا الشيء من البيت أو تكسيره كذلك قد تمن عليه بما تشتري لأولادها . كذلك قد تمن عليها بشغلها في البيت أنا أطبخ أنا أغسل أنا أكنس ، إن قال لها شيئاً رددت المنظومة السابقة أهكذا تجازيني أنا تعبت أنا شقيت وهكذا .
هل تعلمين أيتها الأخت أنك بتصرفك هذا تبطلين أجرك وتوغرين صدر زوجك عليك .
* راعي غيرته : الرجل يغار فانتبهي لهذا انتبهي لصديق زوجك لا تطيلي الكلام معه وكذلك أقرباؤه غير المحارم لك لا يخرج صوتك وعنده ضيوف فيسمعون أو يسمع صوتك الجيران لا تمدحي رجلاً أمامه أو تبدين إعجابك به، إياك والنظرة الآثمة في تلفاز أو مجلة أو صحيفة ، لا تكثري من الخروج إلى السوق . قد يتصرف تصرفات لا تقبلها نفسك بدافع الغيرة عليك حاولي ألا تتضايقي من ذلك وأعلمي أن هذا بسبب حبه لك .
* اهتمي بأهله : من قال أن أم الزوج عدوة لك ، ينبغي احترام أم الزوج والاهتمام بها فهي أمه وأم أولادك ، حسني علاقتك مع أهله بادليهم السلام ولو بالهاتف ، لا تنسي الهدية إليهم .
إياك أن تأمريه بعقوق أمه بل حتى لا تسمعي له بذلك بل شجعيه على برها . بعض النساء لا تأبه أن يعق زوجها أمه وأقول لهذه : كيف ترضين العيش مع مرتكب لكبيرة من الكبائر التي تعجل عقوبتها في الدنيا وربما عمتك العقوبة معه . ثم أنت ألا تخافين أن تعاملي بالمثل من زوجات أولادك فالجزاء من جنس العمل . وبعض النساء قد تتضايق من خدمة زوجها لأهله وربما نهته عن خدمتهم فتقول لها اتق الله فالدين مردود والجزاء من جنس العمل ، ولماذا تحرميهم من ولدهم .
* مالك لك ، ولكن هل سمعت هذا الحديث (( ليس للمرأة أن تنتهك شيئاً من مالها إلا بإذن زوجها )) نعم هو مالك ولكن هذا زوجك ولا يعني هذا أنه يملك مالك لا فمالك تملكينه أنت ولكن راعي زوجك في إنفاق مالك مال الزوجة يسبب كثيراً من المشكلات بين الزوجين ، هو يريد السيطرة عليه أو هي تريد أن تستأثر به تطالبه بالنفقة وتنفق مالها على أشياء تافهة مما يوغر صدره كيف لا تراعي أحوالي المالية وهي تعرف ما أنا فيه تطالبني بالنفقة ولا تتنازل عن أي شيء وبالمقابل ما لها تصرفه للآخرين .
* كثرة النوم يسبب كثيراً من المشكلات ، لا تنامي بحضوره ، وإذا خرج من البيت لا تنامي حتى يرجع فتهملي البيت والأولاد وتهملي نفسك أيضاً .
* هوني الدنيا في عينيه : إذا أهمته الدنيا فكر في البيت والسيارة والوظيفة وإعالة الأولاد واغتم لذلك فهنا يأتي دور المرأة المسلمة العاقلة كذلك لا تكوني أنت السبب في هذا الهم بأن تكثري عليه من طلب البيت المستقل الملك، والسيارة الفخمة تذكرينه بالأولاد في المستقبل هذا يحتاج إلى تزويجه وذاك يريد سيارة ونحن حالنا كما ترى . نعم ينبغي للمرأة أن تنصح زوجها إذا كان عاطلاً أما إذا كان يعمل ويكدح فما فائدة هذا الكلام المستقبلي الغيبي الذي لا يعلم إلا الله كيف سيكون .
* الضرة امرأة لا ترغبين وجودها ولكن إياك أن تسألي طلاقها فإن هذا لا يجوز (( لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإن لها ما قدر لها )) .
كذلك لا تنغصي على زوجك بسببها ، إذا جاء إليك أنت تحبها أكثر أنت تجلس معها أكثر أنت تهتم بها وبأولادها ولا تهتم بي وبأولادي ، إذا كان يومي خرجت وإذا كان يومها جلست معها وهكذا تنغص عليه وتغضبه بل يصل الأمر عند بعض الجاهلات أن تقاطعه بسبب زواجه بالثانية وتأمر أبناؤها وبناتها بذلك ، وكأنه فعل أمراً منكراً محرماً ، أين تقوى الله ، أين الخوف من الله ، ألم تعلمي أنه لا يزال زوجك حتى وإن تزوج امرأة أخرى لا تزال حقوقه واجبة عليك فماذا هذا التصرف .
* اشكري معروفه وإياك وإياك ونكران الجميل وكفران العشير فإنه من أسباب دخول النار ، يحين إليك ومع ذلك لا تشكرين تتشكين تتبرمين متضايقة من حياتك ألم تسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقامت امرأة وقالت لماذا قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير )) نعم تكفرن العشير يحسن إليها زوجها ثم يخطئ أو يقصر في يوم من الأيام فتقول ما رأيت منك خيراً قط . طول حياتي بائسة معك لم أذق طعم السعادة يقول صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه )) إذا أتى بشئ للبيت كطعام ونحوه ادعي له جزاك الله خيراً رزقك الله من واسع فضله ، أخلف الله عليك ، لا تضرك شيئاً وهي ترضي الله ثم ترضي زوجك .
* لا تتركي الإنكار عليه بحجة عدم إغضابه : ترين أنه يفعل منكراً ينام عن الصلاة تقولين إذا أيقظته غضب أيقظيه ولو غضب فإن السعادة لا تنال بمعصية الله .
* أعينيه على طاعة الله (( رحم الله امرأةً قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجه الماء )) .
* إذا لم يكن مستقيماً فابدئي بدعوته إلى الله بأسلوب حسن جميل كأن تضعي في سيارته عندما تركبين معه شريطاً ولا تطلبي منه أن يشغله الآن اتركيه فإنه سيسمعه إذا نزلت وبطريقة ذكية اكتشفي هل سمعه أولاً كأن تسأليه عن حكم مسألة أو قصة ونحو ذلك مما ورد في الشريط وأظهري له أنك فعلاً تريدين التعلم منه ولا تظهري له أنك أعلم منه وأنك توجهينه فإذا عرفتي أنه سمعه فأبدليه بآخر وهكذا . كذلك إذا أذن المؤذن وهو جالس في البيت معك أو مع أولاده أشعريهم أن الحال تغيرت بالأذان استأذنيه للقيام والتجهز للصلاة ولو لم تأمريه بأن يقوم فإن موقفك هذا سيؤثر فيه
كوني واقعية : لا تطلبي زوجاً مثالياً لا عيب فيه فإن هذا متعذر ، زوجك فيه عيوب وله مزايا وكذلك غيره من الأزواج ، وإذا أعجبك خلقاً في زوج ما كزوج أختك مثلاً فاعلمي أن له عيباً وهكذا بقية الرجال ، وإذا كنت واقعية وأدركت أنك لن تجدي زوجاً كامل الصفات تحملت ما يأتي من زوجك ، تكرهين منه خلقاً ويعجبك منه خلقاً آخر .
* اعرفي نفسيته : فهم نفسية الزوج مهمة جداً للتعامل معه ، تعرفين ماذا يحب وماذا يكره ما الذي يضايقه وما الذي يسره ، لا تظني أن نفسيته مثل نفسية أخيك أو أبيك لا فلكل رجل نفسيته .
* لسانك يمكن أن يدمر حياتك : وأيضاً يمكن أن يجلب لك السعادة بإذن الله فصوني لسانك و احفظيه لا تتلفظي على زوجك بما لا يحب لا تطيلي لسانك عليه .
* لا تقارنيه بالرجال الآخرين : انظر إلى فلان كيف يفعل بزوجته ، لماذا لا تكون مثل فلان ، ما شاء الله على فلانة زوجها يفعل كذا وكذا ، مثل هذا يغيظ الرجل ولا ينفعك شيئاً .
* المعصية تفرق : لا تظني يا أختي أنك توفقين بالمعصية أو يحبك زوجك بالمعصية ، إذا فهمتي هذا لم تطلب السفر للخارج لم تشاهدي أفلاماً ، لم تلبسي لباساً محرماً لم تطيعي زوجك في معصية الله ، كأن يطلب منك أن لا تحتجبي عن أقاربه أو أصدقائه ، أو أن تعملي عملاً محرماً ونحو ذلك .
* لابد أن تفهمي أن القوامة ليست لك وإنما هي للزوج : هذا يحل كثيراً من الإشكالات في بعض البيوت ، بعض الرجال ترك القوامة للمرأة ومثل هذا يصعب أن يعيش البيت سعيداً هانئاً صالحاً .
* البيت هو المكان الحقيقي لك : فأنت السكن والهدوء الذي يأوي إليه الزوج ألم يسمك اله سكناً (( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )) .
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )) .
إذا عرفت هذا لم تتشوق نفسك إلى كثرة الخروج من البيت وتطالبين زوجك بذلك .
* حاولي أن تتكيفي معه : كيفي نفسك معه حاولي أن تجعلي طريقة حياتك تشبه إلى حد كبير طريقة حياته في الأكل والشرب والنوم والكلام ونحو ذلك ، وهذا هو الذي يحدث الانسجام والوئام وحسن التفاهم .
* حسن الاستقبال : أحسني استقباله ، بشاشة بالوجه ونظافة بالبدن وتجمل وأخلاق حسنة ، بعض النساء تعرف موعد قدوم زوجها ومع ذلك تكون خارج البيت ، وبعضهن تكون في البيت ولكن لا تأبه لمجيئه ، تجعل الأولاد يفتحون له الباب وهي في شغلها لا تترك شغلها يدخل يجلس ومع ذلك لا تأتي إلا إن ناداها وبعضهن تفتح له ثم توليه ظهرها وتذهب تكمل شغلها وربما لم تتكلم معه ولا كلمة ، وبعضهن تستقبله بالخصام والغضب ورفع الصوت ، لماذا تأخرت ، لماذا لم تأت بالشيء الذي أوصيتك عليه ، أنت هكذا تحب الهرب من البيت وهكذا . إذا قدم الزوج فاحرصي أن تكوني أمامه اتركي الذي بين يديك واتجهي إليه سلمي عليه استقبليه ببشر وطلاقة وجه وكوني على أحسن حال ، إذا تأخر فبإمكانك أن تقولي الحمد لله على سلامتك قلقنا على تأخرك نتمنى أن يكون خيراً .
فإن دخل مهموماً لا تحاولي أن تبادريه بالسؤال عما أهمه تريثي فإن أخبرك فحاولي أن تخففي عنه فإن لم يخبرك فسأليه بلطف وأدب وخففي عنه قدر ما تستطيعين .
* خدمته بالمعروف : يجب على المرأة أن تخدم زوجها بالمعروف فقد كانت فاطمة سيدة نساء العالمين تخدم زوجها ، اخدميه بالمعروف قومي بأعمال البيت واحتسبي الأجر عند الله عز وجل ، لا تطالبي بخادمة وتدخلي عنصر غريب في بيتكم وترهقي زوجك بالنفقات .
انتبهي لوقت طعامه ووقت نومه ، إذا أراد أن ينام حاولي أن تبعدي عنه الإزعاج أطيعيه فيما يأمر تكوني خير النساء يقول صلى الله عليه وسلم حينما سئل أي النساء خير قال : ((الذي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله )) .
* القناعة والرضا كنز لا يفنى : كوني قانعة بعيشتك وادعي الله أن يرزقك القناعة وقنعنا بما رزقتنا ، بعض النساء غير قانعة زوجها لم يقصر بشئ ولكنها لا تشكر تطلب المزيد ، المال كثير ولكنها كثيرة الشكوى ، وبعضهن المال عندها قليل زوجها ليس غنياً ومع ذلك طرحت البركة في مالهم لأنها شاكرة حامدة راضية ، كثرة الشكوى تنزع البركة
ثم أيتها الأخت حاولي مراعاة ظروف زوجك المالية ، خففي النفقات حافظي على ماله على الأشياء الموجودة في البيت ، بعض الرجال يسدد ديوناً عليه ومع ذلك زوجته لم تخطر ببالها أن تساعده في ذلك لا أقول تساعده مالياً تأخذ من أبيها وتعطيه لا ولكن ساعديه بتخفيف النفقات ، لماذا تشترين فستاناً غالياً وذهباً ونحوهما ، لماذا إذا طبخت طبخت ما يكفي لخمسة أشخاص مع أنكما اثنين أو ثلاثة ، تأكلان نصف المطبوخ والباقي لا يستفاد منه ، مما يعجل بنفاذ الأرز واللحم أو الدجاج بسرعة ، راعي هذه الأمور حافظي على أدوات البيت وأثاثه ولك أجر إن شاء الله.
بعض النساء تتفنن في محاولة إخراج ما في جيب زوجها وإنهاء الراتب قبل أن يأتي الراتب الآخر ، أتدرون لماذا ، تقول لأنه إذا توفر عنده المال تزوج عليّ ، فأنا لا أوفر ماله لئلا يتزوج علي .
مسكينة هذه أهكذا حق الزوج ، هل عملت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولية عن رعيتها )) .
ثم أيتها الأخت الرجل إذا أراد الزواج لم تقف المادة في وجهه كم سمعنا عن أناس اقترضوا ليتزوجوا ، فإذا فعل ذلك ثم وجد الزوجة الثانية تراعي ماله كيف سيكون شعوره تجاهك ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه سيكون بعد زواجه الثاني مديناً وهذا يرجع بالضرر عليك .
* التزين والتجمل : وهذا من أهم أسباب السعادة بين الزوجين ، فلا بد من تزين المرأة وتجملها لزوجها على الدوام لا تقولي هذا عسير لا فليس عسيراً وإنما يحتاج إلى تعود ، ثم افرضي أنه عسير نتيجته جميلة جداً تخفف عليك من عسره ، لابد من الكلمة الحلوة البسمة المشرقة الوجه البشوش الرائحة الطيبة الثوب الأنيق ، الحلي ، تسريحة الشعر ، النظافة المستمرة ، لا يرى زوجك منك قبيحاً ولا يشم منك ريحاً كريهة ، كوني دائماً عروساً تجذبين نظر زوجك إليه ، نوعي في الثياب والتسريحة والرائحة فالرجل يحب التغيير أغني زوجك عن النظر إلى غيرك ، لا يجذبه منظر فتاة المجلة أو التلفاز ، تفوقي عليهن ، ولا يلزم التكلف في هذا دقائق معدودة قبل مجيئه تكفي وإذا علم الله منك حسن النية وإعفاف زوجك وفقك إلى ما تريدين يلخص ذلك كله قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( تسره إذا نظر )) .
* ثم نقطة أخرى لماذا الإهمال أثناء فترة الحيض لماذا الرائحة والإهمال في الثياب ولتكوني حائضاً ما الذي جرى كل ما في الأمر أن الجماع يحرم لكن غيره ليس محرماً ، وهذا خصوصاً إذا لم يكن لزوجك امرأة أخرى .
* ونقطة ثالثة : لماذا الإهمال مع تقدم السن ، بعض النساء تقول خلاص نحن كبرنا ، وتستحي أن تتجمل وتتزين لزوجها، الرجل لا يكبر وإن تقدم في السن ، لا تهمليه واتقي الله في ذلك فالفتن كثيرة .
يقول صلى الله عليه وسلم : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )) .
ويقول : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على ظهر قتب )) .
أتعرفين ما معنى القتب : إنه مكان تجلس عليه للولادة يعني حتى لو كانت يضربها المخاض وتريد أن تلد إذا دعاها تجبه ويقول صلى الله عليه وسلم : (( إذا أراد أحدكم من امرأته حاجته فليأتها وإن كانت على تنور )) .
أسمعت أيتها الأخت المتزوجة اتق الله في هذا الأمر لا تتعذري بالتعب أو الانشغال أو تشغلي نفسك بالأولاد حتى ينام ، أو تؤجليه إلى وقت آخر أو تقولي الوقت غير مناسب ، إلى من يذهب إذا لم توافقيه .
ثم عليك أيتها الأخت إعفافاً لزوجك أن تعملي كل ما يعفه عن الحرام تهيئي له وتجملي هيئي الفراش بالرائحة الطيبة إلى غيرها من الأشياء التي فيها إعفاف الزوج عن الحرام .
* اهتمي بتربية أولادك التربية الشرعية وارجعي في ذلك إلى تربية الأولاد على الآداب الشرعية .
* أرضعي الصغير ((وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ )) .
(( أذهبي فارضعيه حتى تفطميه)) .
* اهتمي بنظافة أولادك ، هيئيهم لاستقبال والدهم بأحسن حال تفقدي الصغار منهم عسى ألا يكون فيهم ما يكره الأب من رائحة ونحوها .
الأب يحب مداعبة أولاده يحبهم يلعبهم ، فإذا رأى الوالد رائحة الحفاظة كريهة وأنفه يسيل وملابسه متسخة ويديه مليئة بالحلوى والشيكولاته كيف سيضمه ويحبه.
ثم نقطة أخرى إياك أن تكثري الشكاية منهم أمام أبيهم أو تضربيهم وتوبخيهم وتدعي عليهم فهم أولاده قطعة منه يتضايق من فعل ذلك .
ونقطة ثالثة : علميهم الأدب بحضرته خفض الصوت واحترام الأب ونحو ذلك.
ونقطة رابعة : لا يكن عادتك أن تصرفيهم مع الخادمة أو إلى غرفهم إذا حان موعد قدوم أبيهم بحجة إراحة الأب ، لا هذا خطأ نعم قد تلجأين إليه أحياناً لظروف معينة ولكن لا يكن هذا هو الغالب بل يكون نادراً ومراعاة لظروف معينة.
* لا تكن الحياة بينكما رسمية ليكن هناك أحاديث ودية بينكما ملاطفة وملاعبة مزاح ولعب ألم يسابق الرسول عائشة .
* أشركيه في أمورك الخاصة باستشارته إذا واجهتك مشكلة استشيري واحترمي رأيه واسمعي إليه ولو لم تنفذي ما يقول ، المهم يشعر أنه مطلع على حياتك عارف لأسرارك ، ولا يعني ألا تسري شيئاً عنه .
* لا تستري شيئاً عنه يمكن أن يعلم به من طرف آخر فإن هذا يغضبه كثيراً ويشعره أنك تحاولين أن تستقلي عنه بنفسك وأنك شئ وهو شيء آخر .
* لا تفشي سره الذي أسره إليك ولو إلى أمه حتى يثق به ولا توغري عليك صدره .
* أسكتي أثناء غضبه وإياك أن تردي عليه فيتطور الخلاف ، حاولي أن تسكني وتملكي نفسك عند الغضب وإياك أن تقولي سأفهمه أنه على خطأ ، أتركيه حتى يهدأ ثم يبدأ النقاش .
* إذا غضب عليك فأرضيه ولو كان منه الخطأ في الحديث (( نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضاً حتى ترضى )) . لا تتركيه يبيت عليك غضباناً نعم سيرفض إرضاؤك في البداية لا تيأسي كرري المحاولة حتى يرضى لا تقولي أخشى أن يتعود على ذلك فيكثر الغضب أو تقولي من غضب بيسر يرضى بيسر فكل هذه من مداخل الشيطان عليك لأن الشيطان يريد أن يفرق بينكما فلن ينصح لك خيراً .
* لا تكوني أنّانة ولا منانة : أي لا تكثري الأنين تدعين المرض عند زوجك كثرة هذا يضايق الزوج بل حتى لو اشتكيت عارضاً يسيراً حاولي ألا تخبريه بعض النساء كلما دخل زوجها بدأت تشتكي رأسي يؤلمني ظهري رجلي يدي، وهذا تظهر بمظهر المريض دائماً .
كذلك لا تكوني منانة تمنين على زوجك قد تمنين بجمالك أنا جميلة وأنت قبيح وقد تمن بمالها إذا اشترت للبيت شيئاً مرة من المرات بدأت تذكره بهذا الشيء كلما قام وقعد مع أنه يشتري يومياً للبيت ولم يتكلم بشئ وهي مرة من المرات ومع ذلك تجعله مفتاح حديثها يومياً حتى يقسم عليها زوجها ألا تشتري للبيت شيئاً آخر هذا إن لم يقم بإخراج هذا الشيء من البيت أو تكسيره كذلك قد تمن عليه بما تشتري لأولادها . كذلك قد تمن عليها بشغلها في البيت أنا أطبخ أنا أغسل أنا أكنس ، إن قال لها شيئاً رددت المنظومة السابقة أهكذا تجازيني أنا تعبت أنا شقيت وهكذا .
هل تعلمين أيتها الأخت أنك بتصرفك هذا تبطلين أجرك وتوغرين صدر زوجك عليك .
* راعي غيرته : الرجل يغار فانتبهي لهذا انتبهي لصديق زوجك لا تطيلي الكلام معه وكذلك أقرباؤه غير المحارم لك لا يخرج صوتك وعنده ضيوف فيسمعون أو يسمع صوتك الجيران لا تمدحي رجلاً أمامه أو تبدين إعجابك به، إياك والنظرة الآثمة في تلفاز أو مجلة أو صحيفة ، لا تكثري من الخروج إلى السوق . قد يتصرف تصرفات لا تقبلها نفسك بدافع الغيرة عليك حاولي ألا تتضايقي من ذلك وأعلمي أن هذا بسبب حبه لك .
* اهتمي بأهله : من قال أن أم الزوج عدوة لك ، ينبغي احترام أم الزوج والاهتمام بها فهي أمه وأم أولادك ، حسني علاقتك مع أهله بادليهم السلام ولو بالهاتف ، لا تنسي الهدية إليهم .
إياك أن تأمريه بعقوق أمه بل حتى لا تسمعي له بذلك بل شجعيه على برها . بعض النساء لا تأبه أن يعق زوجها أمه وأقول لهذه : كيف ترضين العيش مع مرتكب لكبيرة من الكبائر التي تعجل عقوبتها في الدنيا وربما عمتك العقوبة معه . ثم أنت ألا تخافين أن تعاملي بالمثل من زوجات أولادك فالجزاء من جنس العمل . وبعض النساء قد تتضايق من خدمة زوجها لأهله وربما نهته عن خدمتهم فتقول لها اتق الله فالدين مردود والجزاء من جنس العمل ، ولماذا تحرميهم من ولدهم .
* مالك لك ، ولكن هل سمعت هذا الحديث (( ليس للمرأة أن تنتهك شيئاً من مالها إلا بإذن زوجها )) نعم هو مالك ولكن هذا زوجك ولا يعني هذا أنه يملك مالك لا فمالك تملكينه أنت ولكن راعي زوجك في إنفاق مالك مال الزوجة يسبب كثيراً من المشكلات بين الزوجين ، هو يريد السيطرة عليه أو هي تريد أن تستأثر به تطالبه بالنفقة وتنفق مالها على أشياء تافهة مما يوغر صدره كيف لا تراعي أحوالي المالية وهي تعرف ما أنا فيه تطالبني بالنفقة ولا تتنازل عن أي شيء وبالمقابل ما لها تصرفه للآخرين .
* كثرة النوم يسبب كثيراً من المشكلات ، لا تنامي بحضوره ، وإذا خرج من البيت لا تنامي حتى يرجع فتهملي البيت والأولاد وتهملي نفسك أيضاً .
* هوني الدنيا في عينيه : إذا أهمته الدنيا فكر في البيت والسيارة والوظيفة وإعالة الأولاد واغتم لذلك فهنا يأتي دور المرأة المسلمة العاقلة كذلك لا تكوني أنت السبب في هذا الهم بأن تكثري عليه من طلب البيت المستقل الملك، والسيارة الفخمة تذكرينه بالأولاد في المستقبل هذا يحتاج إلى تزويجه وذاك يريد سيارة ونحن حالنا كما ترى . نعم ينبغي للمرأة أن تنصح زوجها إذا كان عاطلاً أما إذا كان يعمل ويكدح فما فائدة هذا الكلام المستقبلي الغيبي الذي لا يعلم إلا الله كيف سيكون .
* الضرة امرأة لا ترغبين وجودها ولكن إياك أن تسألي طلاقها فإن هذا لا يجوز (( لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإن لها ما قدر لها )) .
كذلك لا تنغصي على زوجك بسببها ، إذا جاء إليك أنت تحبها أكثر أنت تجلس معها أكثر أنت تهتم بها وبأولادها ولا تهتم بي وبأولادي ، إذا كان يومي خرجت وإذا كان يومها جلست معها وهكذا تنغص عليه وتغضبه بل يصل الأمر عند بعض الجاهلات أن تقاطعه بسبب زواجه بالثانية وتأمر أبناؤها وبناتها بذلك ، وكأنه فعل أمراً منكراً محرماً ، أين تقوى الله ، أين الخوف من الله ، ألم تعلمي أنه لا يزال زوجك حتى وإن تزوج امرأة أخرى لا تزال حقوقه واجبة عليك فماذا هذا التصرف .
* اشكري معروفه وإياك وإياك ونكران الجميل وكفران العشير فإنه من أسباب دخول النار ، يحين إليك ومع ذلك لا تشكرين تتشكين تتبرمين متضايقة من حياتك ألم تسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقامت امرأة وقالت لماذا قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير )) نعم تكفرن العشير يحسن إليها زوجها ثم يخطئ أو يقصر في يوم من الأيام فتقول ما رأيت منك خيراً قط . طول حياتي بائسة معك لم أذق طعم السعادة يقول صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه )) إذا أتى بشئ للبيت كطعام ونحوه ادعي له جزاك الله خيراً رزقك الله من واسع فضله ، أخلف الله عليك ، لا تضرك شيئاً وهي ترضي الله ثم ترضي زوجك .
* لا تتركي الإنكار عليه بحجة عدم إغضابه : ترين أنه يفعل منكراً ينام عن الصلاة تقولين إذا أيقظته غضب أيقظيه ولو غضب فإن السعادة لا تنال بمعصية الله .
* أعينيه على طاعة الله (( رحم الله امرأةً قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجه الماء )) .
* إذا لم يكن مستقيماً فابدئي بدعوته إلى الله بأسلوب حسن جميل كأن تضعي في سيارته عندما تركبين معه شريطاً ولا تطلبي منه أن يشغله الآن اتركيه فإنه سيسمعه إذا نزلت وبطريقة ذكية اكتشفي هل سمعه أولاً كأن تسأليه عن حكم مسألة أو قصة ونحو ذلك مما ورد في الشريط وأظهري له أنك فعلاً تريدين التعلم منه ولا تظهري له أنك أعلم منه وأنك توجهينه فإذا عرفتي أنه سمعه فأبدليه بآخر وهكذا . كذلك إذا أذن المؤذن وهو جالس في البيت معك أو مع أولاده أشعريهم أن الحال تغيرت بالأذان استأذنيه للقيام والتجهز للصلاة ولو لم تأمريه بأن يقوم فإن موقفك هذا سيؤثر فيه
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
كثير من البنات يعانون مشاكل مع امهم.......
البنت والطالبة المسلمة
كثير من البنات يعانون مشاكل مع امهم.......
هاذي بعض الاسباب
1-العناد
قد تتعمد الفتاة العناد مع أمها لا لشيء إلا لتثبت لنفسها ولمن حولها أنها فتاة ناضجة وذات شخصية مستقلة. فقد ترفض الا بنة القيام بعمل ما ولو كان مفيدا لمجرد المخالفة ولكي تشعر بالا ستقلالية والتميز وأنها نضجت .
2 - الانتقــــاد
أحيانا تحب الفتاة أن تأخذ مكان الأم فتبدأ بتوجية الانتقادات اللاذعة لمن حولها وأول من تبدأ به أمها فتنتقد ملابسها لأنها لا تناسب ((الموضة)) . والأسلوب الذي تتعامل به مع الأخرين تقليدي وغير متحضر. ومثل هذه الأمور التي تضع الأم في قفص الاتهام وتسبب لها الضيق والحرج أحيانا .
3- الخصوصيـة ..
تحب الفتاة في هذه المرحلة أن يعرف الجميع بأ ن لها خصوصيتها و استقلاليتها لا يحق لأحد التدخل فيها وتعتبر الأبنة أمها إنسانة متطفلة إذا حاولت التعرف على صديقاتها أو حاولت التدخل في خصوصياتها .
4- الاستفزاز ..
تلجأ الفتاه إلى استفزاز أمها وإثارت المشكلات لإحداث ثورة غضب ضدها لمجرد الظهور وأحيانا تتمادى الفتاه في القيام بأخطاء كثيرة فقط لمجرد إثارة غضب من حولها وبالذات الأم .
5- التـعــاون ..
الأسرة السعيدة هي اللتي يسود التعاون المشترك بين أفرادها فالتعاون يوطد العلاقات ولا يدع مجالا للتفكك الأسري ولكن الفتاة أحيانا ترفض التعاون والمشاركة مع أفراد اسرتها فهو يشعرها بأنها لاتزال صغيرة ولأنة من وجهة نظرها نوع من أنواع الخضوع وهذا التصرف بالطبع يخلق جوا متوترا بين الأم و ابنتها .
6- الإنطوائيـه ..
تعاني الكثير من الأمهات من العزلة الدائمة التي تعيش بها إبنتها وإحساسها بالخجل والحياء من الخروج وخصوصا مع العائلة لزيارة الأهل والأقارب وتبقى عابسة لايعجبها شيء مهما حاولت إرضائها .
7- الملابــس ..
إن كثير مايشغل بال الفتاة الملابس ومواكبة الموضة والأزياء وكل ماهو جديد فتشعر الأم بالضيق عندما تجد ان تفكير إبنتها منحصر فقط فيما تلـبس ؟وهل لبسها متوافق مع الموضة ؟ وهل هناك من يرتدي الملابس؟ وأختيارها لملابس تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا الإسلامية ودون مراعاة لرأي والدتها وتصمم على إختيارها حتى لو كانت على خطأ.
8- الغذاء الصحي..
إن أكثر ما يهم الأم هو صحة أبنائها فهي تهتم بغذاءهم الصحي ولكن نجد أن الفتاة تتجاهل هذا الاهتمام وتفضل تناول الكثير من الوجبات السريعة والإكثار من تناول
المشروبات الغازيه والشوكولاته وغيرها من الأطعمة التي لها أضرار صحية غير مكترثه بقلق أمها وخوفها على صحتها .
9- العصبيــــة ..
يزعج الكثير من الأمهات العصبية الزائدة في ابنتها وأن تتعامل مع عائلتها بمزاجية فإذا ضايقها شيء خارج المنزل يكون ذلك الشيء بمثابة كارثه لديها فتعبر عن غضبها وعصبيتها مع كل أفراد الأسرة وأحيانا تتعمد بعض الفتيات إحداث مشاحنات مع إخوانهن الذكور للتعبير عن غضبهن .
10 - إضاعة وقت الفراغ ..
تقضي الفتاة أوقات طويلة أمام التلفاز لمتابعة ومشاهدت الأفلام والمسلسلات وبرامج الغناء ومسابقات الجمال وغير هذا من برامج غير المفيدة وغير الهادفة وليست بمستوى جيد يليق بالفتاة مما يسبب الضيق الشديد لأمها
كثير من البنات يعانون مشاكل مع امهم.......
هاذي بعض الاسباب
1-العناد
قد تتعمد الفتاة العناد مع أمها لا لشيء إلا لتثبت لنفسها ولمن حولها أنها فتاة ناضجة وذات شخصية مستقلة. فقد ترفض الا بنة القيام بعمل ما ولو كان مفيدا لمجرد المخالفة ولكي تشعر بالا ستقلالية والتميز وأنها نضجت .
2 - الانتقــــاد
أحيانا تحب الفتاة أن تأخذ مكان الأم فتبدأ بتوجية الانتقادات اللاذعة لمن حولها وأول من تبدأ به أمها فتنتقد ملابسها لأنها لا تناسب ((الموضة)) . والأسلوب الذي تتعامل به مع الأخرين تقليدي وغير متحضر. ومثل هذه الأمور التي تضع الأم في قفص الاتهام وتسبب لها الضيق والحرج أحيانا .
3- الخصوصيـة ..
تحب الفتاة في هذه المرحلة أن يعرف الجميع بأ ن لها خصوصيتها و استقلاليتها لا يحق لأحد التدخل فيها وتعتبر الأبنة أمها إنسانة متطفلة إذا حاولت التعرف على صديقاتها أو حاولت التدخل في خصوصياتها .
4- الاستفزاز ..
تلجأ الفتاه إلى استفزاز أمها وإثارت المشكلات لإحداث ثورة غضب ضدها لمجرد الظهور وأحيانا تتمادى الفتاه في القيام بأخطاء كثيرة فقط لمجرد إثارة غضب من حولها وبالذات الأم .
5- التـعــاون ..
الأسرة السعيدة هي اللتي يسود التعاون المشترك بين أفرادها فالتعاون يوطد العلاقات ولا يدع مجالا للتفكك الأسري ولكن الفتاة أحيانا ترفض التعاون والمشاركة مع أفراد اسرتها فهو يشعرها بأنها لاتزال صغيرة ولأنة من وجهة نظرها نوع من أنواع الخضوع وهذا التصرف بالطبع يخلق جوا متوترا بين الأم و ابنتها .
6- الإنطوائيـه ..
تعاني الكثير من الأمهات من العزلة الدائمة التي تعيش بها إبنتها وإحساسها بالخجل والحياء من الخروج وخصوصا مع العائلة لزيارة الأهل والأقارب وتبقى عابسة لايعجبها شيء مهما حاولت إرضائها .
7- الملابــس ..
إن كثير مايشغل بال الفتاة الملابس ومواكبة الموضة والأزياء وكل ماهو جديد فتشعر الأم بالضيق عندما تجد ان تفكير إبنتها منحصر فقط فيما تلـبس ؟وهل لبسها متوافق مع الموضة ؟ وهل هناك من يرتدي الملابس؟ وأختيارها لملابس تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا الإسلامية ودون مراعاة لرأي والدتها وتصمم على إختيارها حتى لو كانت على خطأ.
8- الغذاء الصحي..
إن أكثر ما يهم الأم هو صحة أبنائها فهي تهتم بغذاءهم الصحي ولكن نجد أن الفتاة تتجاهل هذا الاهتمام وتفضل تناول الكثير من الوجبات السريعة والإكثار من تناول
المشروبات الغازيه والشوكولاته وغيرها من الأطعمة التي لها أضرار صحية غير مكترثه بقلق أمها وخوفها على صحتها .
9- العصبيــــة ..
يزعج الكثير من الأمهات العصبية الزائدة في ابنتها وأن تتعامل مع عائلتها بمزاجية فإذا ضايقها شيء خارج المنزل يكون ذلك الشيء بمثابة كارثه لديها فتعبر عن غضبها وعصبيتها مع كل أفراد الأسرة وأحيانا تتعمد بعض الفتيات إحداث مشاحنات مع إخوانهن الذكور للتعبير عن غضبهن .
10 - إضاعة وقت الفراغ ..
تقضي الفتاة أوقات طويلة أمام التلفاز لمتابعة ومشاهدت الأفلام والمسلسلات وبرامج الغناء ومسابقات الجمال وغير هذا من برامج غير المفيدة وغير الهادفة وليست بمستوى جيد يليق بالفتاة مما يسبب الضيق الشديد لأمها
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رسالة من بنت مسلمة لشاب
قلب مسلمة
رسالة من بنت مسلمة لشاب
..
أقسم أنى إنسانة
...
..♥
تملؤها عزه النفس والكرامة
..♥
إنسانة شرقية وتعشق الحرية
..♥
أرفــــــــض أن أكـــــــــــون
..♥
مجرد زهرة تزين فيه المزهرية
..♥
تلمسه بيديك تشتم منه رائحة عطرية
..♥
أرفـــــــض أن أكـــــــــــون
..♥
مجرد قطعه سكر
..♥
تذوب به ومن حلاوتها تسكر
..♥
أرفــــــض أن أكـــــــــــــون
..♥
مجرد دمية خشبية
..♥
ترقص معها رقصه كلاسيكيه
..♥
تغريها بعبارات الرومانسية
..♥
اســــتيقـظ يا هذاا ............
..♥
لـــن تغـــرينى عروضــك الذهبيـــة
..♥
ولــــن أكــــــون فى يوم لـــك ضحيه
..♥
فـــأنــــا امـــــرأه مسلمة شرقيـــة
..♥
أمــــــــوت من أجــــــــل رضى ربي ثم الكرامــه والحريه
رسالة من بنت مسلمة لشاب
..
أقسم أنى إنسانة
...
..♥
تملؤها عزه النفس والكرامة
..♥
إنسانة شرقية وتعشق الحرية
..♥
أرفــــــــض أن أكـــــــــــون
..♥
مجرد زهرة تزين فيه المزهرية
..♥
تلمسه بيديك تشتم منه رائحة عطرية
..♥
أرفـــــــض أن أكـــــــــــون
..♥
مجرد قطعه سكر
..♥
تذوب به ومن حلاوتها تسكر
..♥
أرفــــــض أن أكـــــــــــــون
..♥
مجرد دمية خشبية
..♥
ترقص معها رقصه كلاسيكيه
..♥
تغريها بعبارات الرومانسية
..♥
اســــتيقـظ يا هذاا ............
..♥
لـــن تغـــرينى عروضــك الذهبيـــة
..♥
ولــــن أكــــــون فى يوم لـــك ضحيه
..♥
فـــأنــــا امـــــرأه مسلمة شرقيـــة
..♥
أمــــــــوت من أجــــــــل رضى ربي ثم الكرامــه والحريه
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
اخلاقيات مسلمة
أخلاق المسلمة مع نفسها
المرآة المسلمة ذكية تدرك أنها مكونة من جسم وعقل وروح ، وعليها أن تعطي لكلٍ حقه ، فلا تفرط في جانب من هذه الجوانب على حساب جانب آخر ؛ فهي توازن بينها وهذا التوازن تستهديه من الإسلام الحنيف الذي حث على التوازن ورغب فيه ؛ ولتحقيق هذا التوازن نوصي الأخت المسلمة بما يأتي :-
1- العناية بجسمها
أ. الاعتدال في الطعام والشراب :
وهذا الاعتدال يجعل المرأة صحيحة البدن قوية البنية نشيطة غير مترهلة ولا ثقيلة الوزن ، لقوله تعالى " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " الأعراف/31 وقوله صلى الله عليه وسلم "( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه فإذا كان لا محالة فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) رواه الترمذي وابن ماجه ، فإياك أختاه من الشره والإسراف واحذري أيضا من التقتير والإجحاف .
2- تزاول الرياضة البدنية :
إن الاحتفاظ باللياقة البدنية والنشاط الجسمي و الصحة العامة أمور دعى اليها الإسلام ومن الوسائل لتحقيق ذلك ان تزاول المرأة جانبا من الرياضة البدنية بما يناسب جسمها ووزنها وسنها وبيئتها ولذلك نجد النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها مع مراعاة الشروط الإسلامية التي بيناها سابقا ؛ ثم لانقصد ولا ندعو بذلك إلى رياضة الملاعب وأماكن الرشاقة وغيرها من الأماكن التي تحيط بها الشبهات والمنكرات
3- نظافة الجسم والثياب :
على المرآة المسلمة أن تحرص على نظافة جسمها وثيابها ، لقوله تعالى ( وثيابك فطهر ) وفي فقه الطهارة ما يغني عن التوسع في ذلك على إننا نؤكد على ضرورة الاعتناء بسنن الفطرة خاصة نظافة الفم والأسنان والأظافر والآباط وغيرها ؛ كما عليك أن تجتنبي من الطعام ما فيه رائحة منفرة ، كذلك على المرآة أن تهتم بشعرها من خلال غسله وإصلاحه وتجميله وتعطيره لقوله صلى الله عليه وسلم ( من كان له شعر فليكرمه ) رواه أبو داود
4- الاهتمام بالهيئة :
على المرآة المسلمة أن تعتني بلباسها ومظهرها وتكون حسنة الهيئة أنيقة المظهر من غير تبرج ولا مغالاة ولا سرف لتقرَّ عين زوجها ، وليأنس بها أولادها وصديقاتها، فالاسلام نهى المسلمين و المسلمات عن أن يذلوا أنفسهم يقول الله تعالى (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) الأعراف /32 ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله جميل يحب الجمال ) رواه مسلم ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) رواه البيهقي ،
فعلى المرآة أن تكون متوازنة في ذلك من غير إفراط ولا تفريط ولتحذر ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه من ثياب الشهرة والتشبه بثياب الرجال وغيرها كالثياب الشفافة والضيقة والقصيرة .
5- النوم :
على المرآة المسلمة أن تهتم بمسألة نومها فلا تسرف في النوم فتضيع وقتها وتفرط بكثير من واجباتها ، ثم أن ذلك يؤثر على سلامة الجسم ونشاطه ، وعليها ان لا تتأخر عن النوم بعد صلاة العشاء إلا لضرورة ( مذاكرة علم أو محادثة ضيف أو مؤانسة الأهل ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم: كره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها متفق عليه ، ولا تطيل السهر فتفوتها صلاة الفجر ، وعليها أن تراعي الهدي النبوي عند النوم من التوضىء قبل النوم ، والنوم على الشق الإيمن والطهارة والاذكار ، لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه اذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الايمن ، ثم قل : اللهم إني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ووجهت وجهي اليك رغبة ورهبة اليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ) ولا تنام على البطن لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنها ضجعة يبغضها الله تعالى ) رواه ابو داود .
وعليها أن تحاسب نفسها قبل النوم عما بدر منها في اثناء النهار فإذا كان خيراً حمدت الله وإن وجدت غير ذلك استغفرت الله ( حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا ) .
6- احترام عقلها :
أن العناية بالعقل لا تقل أهمية عن العناية بالجسم ، بل وتقدم عليها وليس من زينة للعقل كالعلم ولذلك حث الاسلام المسلمين والمسلمات على طلب العلم لقوله تعالى (وقل ربِّ زدني علماً ) طه / 114 ، وقوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم ) رواه ابن ماجه .
أي ومسلمة ، ولقد أدركت المسلمة الأولى أهمية العلم فسعت إليه بنفسها فقد جاء رهط من نساء الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقلن يا رسول الله أجعل لنا يوما من نفسك نتعلم فيه فقد غلبنا عليك الرجال فقال لهن ( موعدكنَّ دار فلانة فأتاهنَّ فيها ووعظهنَّ وذكرهنَّ وعلمهنَّ ) ، بل كانت المرأة المسلمة لا تستحي من السؤال عن أحكام دينها كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها (نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهنَّ الحياء أن يتفقهنَّ في الدين ) وحسبك أختاه قدوة وأسوة أمهات المؤمنين خاصة السيدة عائشة رضي الله عنها التي كان الصحابة يأتونها يسألونها علما حتى ألف الزركشي كتاب
( الإجابة فيما استدركته السيدة عائشة على الصحابة ) .
العلوم النافعة للمرأة
أول ما ينبغي على المرأة المسلمة الواعية أن تتعلمه كتاب الله تلاوة وحفظا وتفسيرا ، ثم سنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) وبعدها العقيدة الاسلامية الصحيحة السليمة ، والفقه الإسلامي الميسر وأيضا عليها أن تطالع سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم ) وتاريخ الاسلام مع التركيز على أخبار الصحابيات والتابعيات والرموز النسائية الخالدة . ثم عليها أن تركز على المسائل التي تخص المرأة ومنها أن تتعرف أخلاق المرأة المسلمة وآدابها وتطالع ما يكيده أعداء الأسلام ضد المرآة المسلمة ولتحصيل لهذه العلوم
ننصح بالكتب الاتية :
- التفسير: صفوة المعاني زبدة التفسير ، تفسير السعدي تفسير ابن كثير .
- السنن : الترغيب والترهيب ، رياض الصالحين
- السيرة النبوية:الرحيق المختوم ، السيرة النبوية لابن كثير السيرة النبوية الصحيحة للدكتور اكرم العمري.
- الفقة : فقه السنة ،الوجيزفي فقه السنة والكتاب العزيز، المفصل فقه المرآة
المسلمة .
- العقيدة : سلسلة العقيدة للدكتور عمر سليان الاشقر ، مختصر العقيدة الإسلامية ، كتاب الإيمان للدكتور محمد منعم ياسين .
ومن الكتب الأخرى التي ننصح بقراءتها كتب
( الأذكار ، مختصر منهاج القاصدين ، منهج التربية النبوية للطفل ، تربية الأولاد في الإسلام ، ويسألونك عن المرآة ، إليك أيتها الفتاة المسلمة ) وغيرها من الكتب .
وأما العلوم الأخرى التي تنفع المرآة من حيث التحصيل الدراسي فهي تنحصر بالعلوم التي تخدم المرآة وتصونها ، مثل الطب والتعليم والتربية والعلم الشرعي وهذه من أفضل الاختصاصات التي تتلاءم مع قابلية المرآة وقدراتها و مؤهلاتها ، مع مراعاة الشروط و الضوابط الاسلامية في تعلم المرآة المسلمة كذلك على المرآة المسلمة أن تصون عقلها من الانحراف وراء الخرافات والكهانة والسحر وأهل البدع وملازمة القبور فقد حذر الإسلام من الركون إلى هذه الأمور وخير سلاح للقضاء على هذه الانحرافات التمسك بالعقيدة السليمة المبنية على الكتاب والسنة الصحيحة.
7- تسمو بروحها :
الإسلام اعتنى بالتربية الروحية والنفسية اعتناء كبيراً فعلى المرآة المسلمة أن تلتفت إلى البناء الروحي والسكون النفسي لتكون ذات شخصية ناضجة ومعتدلة ومتزنة ويكون هذا البناء الروحي والتهذيب النفسي من خلال ما يأتي :
* لزوم العبادة :
فهي التي تصقل النفس وتسمو بالروح إلى أعلى ألمراتبها ومن أشد العبادات التي تهذب النفس الصلاة والأذكار وقراءة القران.
* اختيار الرفيقة الصالحة ولزوم مجالس العلم والإيمان :
فان هذه الصواحب والمجالس تؤدي إلى ترقيق القلب وتزكية النفس وخشوع الجوارح وتسمو بالإنسان حتى تخالط قلبه بشاشة الإيمان لذلك كان الصحابة يقول أحدهم للآخر قم بنا نزداد إيمانا أو تعال نؤمن لربنا ساعة .
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
بيتنا مسجد
البيت المسلم
بيتنا مسجد
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيدًا للإسلام بكل ما فيه من خيرات
وبركات. ومن هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعنى الصلوات المسنونة)، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) [متفق عليه].
فالصلاة في البيت تشيع فيه روح الطاعة والعبادة لله، قال صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا) [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا) [مسلم] وبذلك تعم البركة ويكثر الخير في البيت.
أما المرأة فصلواتها كلها -مفروضة ومسنونة- في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لأن في ذلك صيانة لها وحفاظًا عليها، فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال صلى الله عليه وسلم: (قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة) [أحمد والطبراني].
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجدًا (ركنًا خاصًا للصلاة والعبادة). والأسرة المسلمة تدرك جيدًا أن التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط، بل إن العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله -سبحانه- ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت) [مسلم].
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كل شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كل أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل والبكاء بين
يدي الله -سبحانه-.
والأسرة المسلمة تستغل الأوقات المباركة المخصوصة، مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك ... فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها، وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.
بيتنا مسجد
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيدًا للإسلام بكل ما فيه من خيرات
وبركات. ومن هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعنى الصلوات المسنونة)، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) [متفق عليه].
فالصلاة في البيت تشيع فيه روح الطاعة والعبادة لله، قال صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا) [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا) [مسلم] وبذلك تعم البركة ويكثر الخير في البيت.
أما المرأة فصلواتها كلها -مفروضة ومسنونة- في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لأن في ذلك صيانة لها وحفاظًا عليها، فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال صلى الله عليه وسلم: (قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة) [أحمد والطبراني].
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجدًا (ركنًا خاصًا للصلاة والعبادة). والأسرة المسلمة تدرك جيدًا أن التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط، بل إن العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله -سبحانه- ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت) [مسلم].
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كل شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كل أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل والبكاء بين
يدي الله -سبحانه-.
والأسرة المسلمة تستغل الأوقات المباركة المخصوصة، مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك ... فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها، وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
تعليم آداب الاستئذان للأطفال
زهور الاسلام
[/color]
تعليم آداب الاستئذان للأطفال
الإستئذان أدب رفيع، يدل على حياء صاحبه وشهامته، وتربيته وعفته، وتزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية ما لا يحب أن يراه عليه الناس، أو سمعا حديث لا يحل له أن يسترقه دون معرفة المتحادثين، أو الدخول على قوم وإيقاعهم بالمفاجأة والإحراج.
والإستئذان هو طلب الأذن، ويكون لدخول بيت، أو الانضمام الى مجلس، أو الخروج منه، أو التصرف في متاع غيره، أو ابداء رأي في مجتمعات الناس، أو سماع حديثهم.
أخرج ابن جرير عن عدي بن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد، وإنه لا يزال يدخل عليّ رجل من أهلي وانا على تلك الحال، فكيف أصنع؟ فنزلت: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ولا يخفى ما في هذه الآية من معنى الإستئناس، الذي هو أبلغ من الاستئذان، إذ هو بالإضافة الى ما فيه منمعنى طلب الإذن، فيه معرفة أنس أهل البيت، واستعدادهم لاستقباله، ورضاهم عن دخوله عليهم.
وروي أن رسول الله بعث غلاما من الأنصار يقال له مدلج الى عمر بن الخطاب وقت الظهيرة ليدعوه فوجده نائما قد أغلق عليه الباب، فدق عليه الغلام الباب ودخل فاستيقظ عمر وجلس فانكشف منه شيء، فقال عمر: وددت أن الله نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا عن الدخول في هذه الساعات إلا بإذن، ثم انطلق الى رسول الله صلى الله عليه سولم فوجدهذه الآية: يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات... قد نزلت، فخرّ ساجدا شكرا لله تعالى.
ومع تقدم الحضارة، وصناعة البيوت المغلقة، والأبواب المحكمة، فما زال هناك من يدخل بيته دون سلام، أو يغشى غرفة غيره، أو يقتحم مجلسه دون إعلام أو إستئذان.
وإذا ما تعود الغلام منذ نعومة أظافره أن يستأذن على والديه كما أمر الله تعالى، نشأ على هذه العادة الحميدة، وهي ملكة في نفسه وطبع كريم، يقدره عليه الناس ويحبونه، ويثقون في أمانته وكرامته.
وهذه طائفة من آداب الإستئذان التي جاء بها ديننا الحنيف قبل أن يعرف الناس، أصول الأعراف وفن المعاملات، وحسن التصرف واللباقة في البيوت والمجتمعات..
1 »» يجب الإستئذان لدخول بيت الناس، والإستئناس لمعرفة أنس أهل البيت بالدخول عليهم، فيأنس الداخل الى إذنهم، ويأنسون الى إستئذانه.
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها .
2 »» يجب قرن الإستئذان بالسلام، بل تقديمه عليه، لأن السلام قبل الكلام.
عن كلدة بن الحنبل قال: أتيت النبي ، فدخلت عليه ولم أسلم، فقال : ارجع فقل السلام عليكم أأدخل رواه أبو داود والترمذي.
وعن ربعي بن نحراش قال: حدثنا رجل من بني عامر إستأذن على النبي وهو في بيت فقال: أألج؟ فقال رسول الله لخادمه: أخرج الى هذا فعلمه الإستئذان، فقل له قل: السلام عليكم أأدخل؟ فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي فدخل. رواه أبو داود.
وعن ابن عباس ما أن عمر إستأذن على النبي فقال: السلام على رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر. رواه ابن عبدالبر.
وعن أبي هريرة أنه سئل فيمن يستأذن قبل أن يسلم قال: لا يؤذن له حتى يسلم. رواه البخاري.
3 »» ينبغي على من قرع الباب مستأذنا أن يقف بجانب الباب الذي لا يظهر منه البيت عند فتحه، وظهره للباب، وعليه أن يغض بصره ما استطاع.
عن سهل بن سعد قال: اطّلع رجل في حجر من حجر النبي ومع النبي مدرى ـ آلة رفيعة من الحديد ـ يحك بها رأسه، فقال : لو أعلم أنك تنظر لطعنت بها في عينيك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر. متفق عليه.
وعن عبدالله بن بسر قال: كان رسول الله إذا أتى على باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيسر ويقول: السلام عليكم السلام عليكم رواه أبو داود وأحمد.
4 »» يشمل الأمر بالإستئذان النساء كما يشمل الرجال، لأنه شرع لئلا يطلع أحد على أحد على ما يطو الناس في بيوتهم مما لا يحبون أن يطلع عليه أحد، إلى جانب عدم النظر الى ما لا يحل له أن ينظر إليه.
عن أم أياس قالت: كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة رضي الله عنها فقلت: ندخل؟ فقالت: لا فقالت واحدة: لا فقالت واحدة: السلام عليكم أندخل؟ قالت: أدخلوا، ثم قالت: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها.
5 »» يكون الإستئذان ثلاثا، فينتظر بعد طرق الباب بمقدار صلاة ركعتين، ثم يطرقه ثانية وينتظر المدة نفسها، ثم يطرق الثالثة فإن لم يجب إنصرف ولو كان متأكدا من وجود أهل البيت فيه. لما روي عن ابي هريرة أنه قال: الإستئذان ثلاث بالأولى يستنصتون، وبالثانية يستصلحون، وبالثالثة يأذنون أو يردون، وينبغي أن لا يحزن أو يغضب إن لم يؤذن له.
قال تعالى: وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم، والله بما تعملون عليم. النور 28.
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : الإستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع متفق عليه.
6 »» ينبغي عند إستعلام صاحب البيت عن المستأذن أن يذكر اسمه، ويكره أن يقول ( أنا) لعدم كفايتها في معرفة قائلها.
عن جابر قال: أتيت النبي ، فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا أنا؟ كأنه يكرهها. متفق عليه.
وعن أبي ذر قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله يمشي وحده، فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني فقال: من هذا؟ فقلت: أبو ذر. متفق عليه.
وعن أنس في حديثه المشهور في الإسراء قال: قال رسول الله : ثم صعد بي جبريل الى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد، ثم صعد الى السماء الثانية والثالثة والرابعة وسائرهن، ويقال في باب كل سماء: من هذا؟ فيقول: جبريل. متفق عليه.
7 »» يطلب الإستئذان بين الأهل في الدار الواحدة، عند إرادة الدخول على غرفة أحدهم، حتى مع أقرب الأقربين إليه، كأمه وأبيه..
عن زيد بن أسامة عن عطاء أن رجلا سأل النبي أأستأذن على أمي؟ قال: نعم، قال: إنها ليس لها خادم غيري فأستأذن عليها كلما دخلت؟ قال:" أتحب أن تراها عريانة"؟ قال: لا، قال:" فاستأذن عليها". رواه مالك في الموطأ.
8 »» تعليم الأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف أن يستأنسوا في أوقات ثلاثة: وقت الفجر، وهو وقت النوم أو التهيؤ لصلاة الفجر، ووقت الظهيرة، وهو وقت القيلولة والراحة والتخفف من الثياب، ووقت العشاء، وهو وقت الخلود الى النوم، وكلها أوقات فيها مظنة التكشف، ومحبة الخلوة، وهذا التعليم من باب التأديب والتعويد، حتى إذا بلغوا سن المراهقة والرشد إستأنسوا في جميع الأوقات.
عن أسماء بنت أبي مرثد أنها دخل عليها غلام لها في وقت كرهت دخوله فأتت رسول الله فقالت: إن خدمنا وغلماننا يدخلون علينا في حال نكرهها فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59) النور.
9 »» ينبغي للمرأة أن تتعفف في ثيابها، وتلتزم الحشمة والكمال والأدب في مظهرها في منزلها، أمام أولادها وإخوتها ومحارمها لأن الله ستير يحب الستر والعفة والحياء.
قال تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) النور.
وقال تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا النور 31.
* * *
[/color]
تعليم آداب الاستئذان للأطفال
الإستئذان أدب رفيع، يدل على حياء صاحبه وشهامته، وتربيته وعفته، وتزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية ما لا يحب أن يراه عليه الناس، أو سمعا حديث لا يحل له أن يسترقه دون معرفة المتحادثين، أو الدخول على قوم وإيقاعهم بالمفاجأة والإحراج.
والإستئذان هو طلب الأذن، ويكون لدخول بيت، أو الانضمام الى مجلس، أو الخروج منه، أو التصرف في متاع غيره، أو ابداء رأي في مجتمعات الناس، أو سماع حديثهم.
أخرج ابن جرير عن عدي بن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد، وإنه لا يزال يدخل عليّ رجل من أهلي وانا على تلك الحال، فكيف أصنع؟ فنزلت: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ولا يخفى ما في هذه الآية من معنى الإستئناس، الذي هو أبلغ من الاستئذان، إذ هو بالإضافة الى ما فيه منمعنى طلب الإذن، فيه معرفة أنس أهل البيت، واستعدادهم لاستقباله، ورضاهم عن دخوله عليهم.
وروي أن رسول الله بعث غلاما من الأنصار يقال له مدلج الى عمر بن الخطاب وقت الظهيرة ليدعوه فوجده نائما قد أغلق عليه الباب، فدق عليه الغلام الباب ودخل فاستيقظ عمر وجلس فانكشف منه شيء، فقال عمر: وددت أن الله نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا عن الدخول في هذه الساعات إلا بإذن، ثم انطلق الى رسول الله صلى الله عليه سولم فوجدهذه الآية: يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات... قد نزلت، فخرّ ساجدا شكرا لله تعالى.
ومع تقدم الحضارة، وصناعة البيوت المغلقة، والأبواب المحكمة، فما زال هناك من يدخل بيته دون سلام، أو يغشى غرفة غيره، أو يقتحم مجلسه دون إعلام أو إستئذان.
وإذا ما تعود الغلام منذ نعومة أظافره أن يستأذن على والديه كما أمر الله تعالى، نشأ على هذه العادة الحميدة، وهي ملكة في نفسه وطبع كريم، يقدره عليه الناس ويحبونه، ويثقون في أمانته وكرامته.
وهذه طائفة من آداب الإستئذان التي جاء بها ديننا الحنيف قبل أن يعرف الناس، أصول الأعراف وفن المعاملات، وحسن التصرف واللباقة في البيوت والمجتمعات..
1 »» يجب الإستئذان لدخول بيت الناس، والإستئناس لمعرفة أنس أهل البيت بالدخول عليهم، فيأنس الداخل الى إذنهم، ويأنسون الى إستئذانه.
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها .
2 »» يجب قرن الإستئذان بالسلام، بل تقديمه عليه، لأن السلام قبل الكلام.
عن كلدة بن الحنبل قال: أتيت النبي ، فدخلت عليه ولم أسلم، فقال : ارجع فقل السلام عليكم أأدخل رواه أبو داود والترمذي.
وعن ربعي بن نحراش قال: حدثنا رجل من بني عامر إستأذن على النبي وهو في بيت فقال: أألج؟ فقال رسول الله لخادمه: أخرج الى هذا فعلمه الإستئذان، فقل له قل: السلام عليكم أأدخل؟ فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي فدخل. رواه أبو داود.
وعن ابن عباس ما أن عمر إستأذن على النبي فقال: السلام على رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر. رواه ابن عبدالبر.
وعن أبي هريرة أنه سئل فيمن يستأذن قبل أن يسلم قال: لا يؤذن له حتى يسلم. رواه البخاري.
3 »» ينبغي على من قرع الباب مستأذنا أن يقف بجانب الباب الذي لا يظهر منه البيت عند فتحه، وظهره للباب، وعليه أن يغض بصره ما استطاع.
عن سهل بن سعد قال: اطّلع رجل في حجر من حجر النبي ومع النبي مدرى ـ آلة رفيعة من الحديد ـ يحك بها رأسه، فقال : لو أعلم أنك تنظر لطعنت بها في عينيك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر. متفق عليه.
وعن عبدالله بن بسر قال: كان رسول الله إذا أتى على باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيسر ويقول: السلام عليكم السلام عليكم رواه أبو داود وأحمد.
4 »» يشمل الأمر بالإستئذان النساء كما يشمل الرجال، لأنه شرع لئلا يطلع أحد على أحد على ما يطو الناس في بيوتهم مما لا يحبون أن يطلع عليه أحد، إلى جانب عدم النظر الى ما لا يحل له أن ينظر إليه.
عن أم أياس قالت: كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة رضي الله عنها فقلت: ندخل؟ فقالت: لا فقالت واحدة: لا فقالت واحدة: السلام عليكم أندخل؟ قالت: أدخلوا، ثم قالت: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها.
5 »» يكون الإستئذان ثلاثا، فينتظر بعد طرق الباب بمقدار صلاة ركعتين، ثم يطرقه ثانية وينتظر المدة نفسها، ثم يطرق الثالثة فإن لم يجب إنصرف ولو كان متأكدا من وجود أهل البيت فيه. لما روي عن ابي هريرة أنه قال: الإستئذان ثلاث بالأولى يستنصتون، وبالثانية يستصلحون، وبالثالثة يأذنون أو يردون، وينبغي أن لا يحزن أو يغضب إن لم يؤذن له.
قال تعالى: وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم، والله بما تعملون عليم. النور 28.
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : الإستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع متفق عليه.
6 »» ينبغي عند إستعلام صاحب البيت عن المستأذن أن يذكر اسمه، ويكره أن يقول ( أنا) لعدم كفايتها في معرفة قائلها.
عن جابر قال: أتيت النبي ، فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا أنا؟ كأنه يكرهها. متفق عليه.
وعن أبي ذر قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله يمشي وحده، فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني فقال: من هذا؟ فقلت: أبو ذر. متفق عليه.
وعن أنس في حديثه المشهور في الإسراء قال: قال رسول الله : ثم صعد بي جبريل الى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد، ثم صعد الى السماء الثانية والثالثة والرابعة وسائرهن، ويقال في باب كل سماء: من هذا؟ فيقول: جبريل. متفق عليه.
7 »» يطلب الإستئذان بين الأهل في الدار الواحدة، عند إرادة الدخول على غرفة أحدهم، حتى مع أقرب الأقربين إليه، كأمه وأبيه..
عن زيد بن أسامة عن عطاء أن رجلا سأل النبي أأستأذن على أمي؟ قال: نعم، قال: إنها ليس لها خادم غيري فأستأذن عليها كلما دخلت؟ قال:" أتحب أن تراها عريانة"؟ قال: لا، قال:" فاستأذن عليها". رواه مالك في الموطأ.
8 »» تعليم الأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف أن يستأنسوا في أوقات ثلاثة: وقت الفجر، وهو وقت النوم أو التهيؤ لصلاة الفجر، ووقت الظهيرة، وهو وقت القيلولة والراحة والتخفف من الثياب، ووقت العشاء، وهو وقت الخلود الى النوم، وكلها أوقات فيها مظنة التكشف، ومحبة الخلوة، وهذا التعليم من باب التأديب والتعويد، حتى إذا بلغوا سن المراهقة والرشد إستأنسوا في جميع الأوقات.
عن أسماء بنت أبي مرثد أنها دخل عليها غلام لها في وقت كرهت دخوله فأتت رسول الله فقالت: إن خدمنا وغلماننا يدخلون علينا في حال نكرهها فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59) النور.
9 »» ينبغي للمرأة أن تتعفف في ثيابها، وتلتزم الحشمة والكمال والأدب في مظهرها في منزلها، أمام أولادها وإخوتها ومحارمها لأن الله ستير يحب الستر والعفة والحياء.
قال تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) النور.
وقال تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا النور 31.
* * *
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
الله عليكى يالملوم وعلى روعة مجلتك
سلمت يداكى وانار الله دربك ياغالية دايما
لكى تحياتى واعجابى
شهرزاد- VIP
-
عدد المساهمات : 4748
نقاط : 36794
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
لوووووووووووووووما
اكثر من رائع
جزاكي الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137950
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
رد: مجلة المرأه المسلمة
حلم الربيع
كما كنتى دائما نور القلوب
ابدعتي كثيرا و تميزتى اكثر
اول مرة انتبه و اتابع للمجلة
و كانت رائعة في كل الاعداد التي سبقت
بارك الله فيكي غاليتي لوما
و جزاكي الله كل خير
نسيم الحب- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 3878
نقاط : 27338
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
مشكوووررره
مووووضوووع رااااائع
وواااصلي ..
تحيااااتي ...
مووووضوووع رااااائع
وواااصلي ..
تحيااااتي ...
سمراء فلسطين- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 476
نقاط : 15637
تاريخ التسجيل : 06/12/2011
سبحان ربى العطيم
رد: مجلة المرأه المسلمة
شكرا
للمجهود الرائع
بارك الله فيكي
تحياتي
لميس
لمــLAMYSـــيس- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 2365
نقاط : 21107
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
رد: مجلة المرأه المسلمة
شهرزاد كتب:
الله عليكى يالملوم وعلى روعة مجلتك
سلمت يداكى وانار الله دربك ياغالية دايما
لكى تحياتى واعجابى
امين يارب العالمين
جزانا واياكى كل خير يا غاليه
نورتينى يا حبيبتى
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
قلب الحب كتب:
لوووووووووووووووما
اكثر من رائع
جزاكي الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
امين يارب العالمين
جزانا واياكى كل خير
نورتينى ياقمر
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
سلسبيل كتب:
حلم الربيع
كما كنتى دائما نور القلوب
ابدعتي كثيرا و تميزتى اكثر
اول مرة انتبه و اتابع للمجلة
و كانت رائعة في كل الاعداد التي سبقت
بارك الله فيكي غاليتي لوما
و جزاكي الله كل خير
جزانا واياكى كل خير ياقمر
نورتينى ياحبيبتى
وتسلمى لكلامك اللى زى السكر زيك دا
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
سمراء فلسطين كتب:مشكوووررره
مووووضوووع رااااائع
وواااصلي ..
تحيااااتي ...
الشكر لله حبيبتى
نورتينى
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
LaMyS كتب:
شكرا
للمجهود الرائع
بارك الله فيكي
تحياتي
لميس
بارك الله فينا وفيكى يا سكره
نورتينى يا حبيبتى
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
الله عليكي يالوما ياحبيبتي
بجد ابدعتي جهودك بجد اكثر من رائع ياغالية
وبارك الله فيكي للمواضيعك ومجالتك الجميلة منك ياقمر
ودايما بالتوفيق ياحبيبتي ونشيطة ومميزة جدااا بجد ربنا يحفظك يـــارب
همسة حب- مراقب شهد الفرفشة
-
عدد المساهمات : 2276
نقاط : 33040
تاريخ التسجيل : 15/02/2011
العمر : 37
رد: مجلة المرأه المسلمة
عدد جديد يحمل المفيد
شكرا حلم الربيع
طرح رائع باسلوب جميل
يحتوي الكثير من الفائدة
معلومات منوعة
تحياتي وتقديري
شكرا حلم الربيع
طرح رائع باسلوب جميل
يحتوي الكثير من الفائدة
معلومات منوعة
تحياتي وتقديري
قنديل البحر- VIP
-
عدد المساهمات : 3642
نقاط : 26411
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
لولا كتب:
الله عليكي يالوما ياحبيبتي
بجد ابدعتي جهودك بجد اكثر من رائع ياغالية
وبارك الله فيكي للمواضيعك ومجالتك الجميلة منك ياقمر
ودايما بالتوفيق ياحبيبتي ونشيطة ومميزة جدااا بجد ربنا يحفظك يـــارب
بارك الله فينا وفيكى يا حبيبتى تسلملى
نورتينى يا جميل
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
قنديل البحر كتب:عدد جديد يحمل المفيد
شكرا حلم الربيع
طرح رائع باسلوب جميل
يحتوي الكثير من الفائدة
معلومات منوعة
تحياتي وتقديري
نورتنى اخى
وسعدت بوجودك
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: مجلة المرأه المسلمة
نقدم اليوم العدد الرابع من المجلة
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات؟
الأم والزوجة المسلمة
في كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟ فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟ أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله: فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات, هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟.
1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟
بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟ هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا! ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟ إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد, والنتيجة: تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل!
وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية.
2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام؟
لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في:
1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح
2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج
3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية
4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى
5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد
6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية.
في ضوء هذه الاتفاقات, فليست الامتحانات شبحا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك, وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس, ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا: (اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك في الحياة).
ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا في مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران: الأول إزالة النفور لدى أبنائنا, الذي قد يكون من طبيعة المادة, أو ممن يعرض المادة, أو من الأصحاب والشلة, والثاني: تهيئة جو صحي ممثل في ذهن صاف ليتم الفهم, والالتزام في الوقت ليتم الإلمام, والمذاكرة ليتم الاستيعاب, فكيف ننفذ هذا المطلوب؟
3 - حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق, وما هي بذلك! فنحن الذين نصنع منها المشاكل! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة, وميلهم إلى اللعب, وهذا أمر في الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا!! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء, كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة, ومراعاة الظروف النفسية, والاهتمام بالتغذية الصحيحة, وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط!
فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى, هل سألنا أنفسنا: هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من: مكان محبب وضوء مناسب وهدوء, أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي:
بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة, ثم إلمام سريع لها, وأجوبة للأسئلة المهمة, وحلول للامتحانات السابقة, ثم نسأل أنفسنا:هل تحدثنا مع أبنائنا في غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم؟ هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت؟ وذلك بدلا من: التعنيف أو أداء الواجب عنهم, أو الضغط عليهم للمذاكرة, أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم, أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة, فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية؟
4 - لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات؟
لماذا يقلق الآباء ويقولون: لقد فشلنا؟ لماذا يفشل الآباء؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمران: الأول: عدم تحديد ووضوح الهدف:
بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد, وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته, فيخسرون الدرجات والشخصية معا.
الثاني: الأسلوب الخاطئ مع الأبناء:
في اعتماد المقارنات, والتركيز على الدرجات العالية, دون تبصر بالفروق الفردية, وتنوع القدرات, واختلاف المواهب, وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة! وعلى ذلك تختفي حالة الطوارئ ومظاهر التوتر: بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول, وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب, وللأسف من إعلان حالة الطوارئ يبدأ موسم المشكلات الزوجية, في الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها, وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين, وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد في البيت, يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا, ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين, وأخذ إجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات, وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤولية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم, وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات, حتى لا يكره الأولاد المذاكرة المنازع لهما عند الآباء, وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط, وكل ذلك إنما من صنع أيدينا!
ودور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة, والاستعداد للامتحانات, وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية, في النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارئ, فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء, فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة!
5 – دور الأب في أيام الامتحانات
انتهينا إلى دور الأسرة المتوازن فى أيام الامتحانات, وأن يحذر الزوجان مشاكل التوتر أيام الامتحانات حتى لا يتحول جو الأمان المطلوب توفيره لأبنائنا إلى مزيد من التوتر والاضطراب, نصنعه بأيدينا وليس بأيدي غيرنا.
ولذلك فالمهمة تقع على عاتق الأبوين معا, لأن الأصل التكامل بين الزوجين, وتوزيع المهام بين الاثنين: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).
لقد أجريت دراسات عن الأم حينما تقوم بالتنشئة بمفردها, فى حال غياب الأب, فإن ذلك ينعكس على شخصية الأولاد, والممثلة في ثلاث صفات خطيرة تكون وبالا على الأسرة والمجتمع معا:
أولا: غلبة السلوك الطفولي حتى المراهقة, وهذا ما يجعل الأبناء في أيام الامتحانات يجنحون إلى اللعب كالأطفال.
ثانيا: ميل الأبناء إلى الاعتماد على الآخرين وهذا هو العدو الأول في أيام الامتحانات, لأن المواجهة الحقيقية تكون في اعتمادهم على أنفسهم.
ثالثا: بعض الأمهات في حال غياب الأب تستعير بعض الصفات السلطوية, لكبح جماح الأولاد وردعهم, ما يقلل من صفات الأمومة التي هم في أشد الحاجة إليها خاصة فى أيام الامتحانات, فتنتقل إلى الأبناء هذه الصفات غير الطبيعية كالانفعال والغضب والصياح والتشدد والعنف والقسوة. وهذا سر سلبية بعض الأبناء, في المشاركة والإسهام داخل الأسرة الكبيرة ( المجتمع ), فالنجاح في الممارسة داخل الأسرة الصغيرة يصنع إنسانا يشارك بنفس المشاركة في المجتمع.
6 - أثر الآباء الغائبين
قد يحسب بعض الآباء الغائبين عن أولادهم بأن التسلط والتشدد يعوض عن غيابه, وهذا خطأ كبير إذ إنه يؤدى إلى سلبية الأبناء في التعامل مع الأسرة ومن ثم في المجتمع.
وغياب الأب قد يكون تاما وتسمى الأسرة حينذاك أسرة أموية نسبة إلى الأم, والأم حين تقوم بالمهمتين تفقد شيئا من الأمومة, ولكن في الغالب ما تسمى هذه التربية (بتأنيث التنشئة).
فأم وأب يعنيان قدرات أفضل للأبناء, أما أم بدون أب دائما فقدرتها أقل, لأن قيام الأم بالتعليم قد يكون سهلا في مرحلة الحضانة لأنها تنمية وإعداد, ولكن يكون صعبا في المراحل العمرية المتقدمة, لفقدان بيئة الأسرة والمناخ العائلي الصحيح.
7 – هل الشدة على الأبناء نافعة؟
جاءت إحدى الأمهات تشكو وتقول: أراجع مع ابنى جيدا ولكنه في الامتحانات ينسى تماما؟ فما السر في ذلك؟ هذا أثر من الشدة لأنه لا يعتمد على نفسه ولذلك فإنه لا يركز ولا يفهم, بل ربما يحفظ ويحل الواجبات خروجا من القسوة والعنف التي يتعرض لها من الشدة عليه.
وللخروج من ذلك: مراعاة الحالة النفسية مهم جدا, أو مراعاة فترات النوم الطبيعي, والابتعاد عن المراجعة قبل الامتحان مباشرة, بزعم أنها نافعة, وهى في الحقيقة تقلل التركيز وتتعب الأعصاب.
8 – هل يوجد نظام غذائي للامتحانات؟
منا من يتصور نتيجة توصيات البعض بأن هناك ما يسمى بنظام خاص بالامتحانات سواء كان طعاما أو شرابا, وقد يخرج البعض عن التوصية زاعما بأن أطعمة معينة أو أشربة معينة خاصة بالامتحانات, فيروج لها مستغلا القلق في البيوت! فهل هذا الكلام حقيقي؟ وهل يتعارض مع من يقول: ملعقة عسل, أو كوب لبن, أو غذاء خفيف, أو ساندويتش معين, أو فاكهة وخضار...لخ؟ في حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه نظام خاص بالامتحانات, ولكن هناك أمران إذا تحققا فلا يهم ما يؤكل, وهما: صفاء الذهن وتنشيط الذاكرة سواء بالنصائح السابقة أو بغيرها. ولكن مع كل الملابسات هناك اتفاق على وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الامتحانات أو المراجعة أيام الامتحانات, لأنها تؤدي إلى تحقيق الأمرين السابقين معا.
9 – هل تنفع سياسة اللامبالاة؟
يقول بعض الآباء: لقد اتبعنا سياسة اللامبالاة فاسترحنا, بل وانتقلت العدوى إلى الأبناء, وواجهوا الامتحانات ببرود أعصاب, فلم نر توترا أو اضطرابا.
وهذا أمر بالفعل جميل وسهل ومريح, ولكن في حال أن تفسر اللامبالاة بعدم أداء مهمة الأسرة من آباء وأمهات, فوقتها نكون تركنا الأبناء لقدراتهم المختلفة, وفروقهم الفردية, في المواجهة, وهذا لا يعني أن ينجحوا جميعا في اللامبالاة بمعنى عدم التوتر.
وكما أسلفنا أن يعيش الأبناء في حالة طبيعية ليس معناها أن نتخلى عن مهامنا من تهيئة جو مناسب وبيئة ملائمة, ولذلك فدور الأم مهم جدا في تهيئة هذه البيئة الصالحة للأبناء.
10 – ما دور الأم في تهيئة جو مناسب للامتحانات؟ يتلخص فى هذه الخطوات:
1 – العلاقة السوية بين الزوجين, وأى خلاف عليهما تأجيله إلى ما بعد الامتحانات, و يعتبران هذه الأيام أيام إجازة.
2 – الترويح مهم جدا مع جدول المذاكرة المنظم, مثل التليفزيون والنت أو الخروج أو مطالعة مجلة أو صحيفة.
3 – مشروبات طبيعية مثل: العصير الذي ينشط الذهن, والابتعاد عن المنبهات مثل: الشاي والقهوة.
4 – تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته.
5 – تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة.
6 – الحالة النفسية البعيدة عن التوتر وذلك بالحب والعاطفة والتقدير.
7 – غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق.
8 – قرب الأم الدائم يشعر الأولاد بالأمان ومعنى قرب الأم: الرعاية والعناية والتقدير بالحب والتشجيع والاهتمام.
11 – على الأمهات أن يحذرن أربعة وأن يفعلن أربعة
أولا: الطوارئ: وبدلا من إعلان حالة الطوارئ, التركيز على أن يعتمدوا على أنفسهم.
ثانيا: المقارنات: وبدلا من عقد المقارنات بين الابن وغيره, غرس روح التنافس الجميل, لأن الأبناء يأخذونها كاتهام لهم بالتقصير.
ثالثا: اللوم: وبدلا من اللوم والعتاب, التذكير بقدراتهم ومواهبهم لغرس الثقة بالنفس.
رابعا: الشدة: وبدلا من الشدة, إظهار الحب والتقدير والتشجيع.
12 – كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟
قالت إحدى الفتيات: أمي مطلقة ولا أرى أبي, وتفوقت! فأين دور الأم؟ وأين دور الأب؟, قلت: هذا لا يناقض ما نتحدث عنه بل يؤيده ويقويه, فدور الأم والأبناء هو دفع الأبناء إلى الاعتماد على أنفسهم, فإن وجد الاعتماد على النفس وهو استثناء بدون أم وأب كان خيرا.
والسؤال الآن: كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟ وللإجابة نقول:
أولا: باتباع نظام منذ بداية العام الدراسي, وهو الأمر الذي نذكر به للعام المقبل إن شاء الله.
ثانيا: الإحساس بالمسئولية: من الحضانة, ولا نقول: ما زالوا صغارا, ولا نقوم بالعمل عنهم, ( من ترتيب وتنظيم وطعام ولعب ولهو ) ما يجعلهم يكتسبون قيمة الإسراع في العمل والاعتماد على أنفسهم, وبالتالي ينعكس على أدائهم للواجبات, أو مراجعتهم المواد.
ثالثا: حب الدراسة: بإزالة العوائق أولا ثم التشجيع لأنه: ما فائدة التشجيع وما زالت عوائق تعترضه مثل طبيعة المادة أو معلمها أو المناخ والبيئة.
رابعا: دافع التفوق والتميز: وهو ليس مع كل الأبناء, فهو يختلف باختلاف القدرات والفروق الفردية.
13 – ابني لا يحب المذاكرة.. ماذا أفعل؟
نبحث عن السبب ونعالجه فقد يكون من:
1 – البيت:
وننصح بالابتعاد عن الإكراه وكلمة ذاكر وذاكري أو عكس ذلك بتعويده عدم المذاكرة, وأيضا بعدم مقاطعته في لعبه أو تركه يلعب بلا ضوابط, وخلاصة ذلك التوازن.
2 – من المدرسة:
إما مدرسون أو مناهج, أو أصحاب, بممارسات خاطئة, تجعله يكره المذاكرة.
3 – حالة نفسية:
لشد الانتباه إليه, وهذا يحتاج إلى حب وانفتاح وتأخير الكلام عن المذاكرة, أو حل لمشكلته التي تؤثر على نفسيته.
4 – طريقة التعلم:
خاصة حينما تكون بعيدة عن التشويق والإقناع, ودور الأم تبسيط المواد للأطفال والاستعانة بالألعاب مثل: الحروف أو التمثيل.
والخلاصة:
مصادقة الصغير والانفتاح على الكبير, والمشاركة والاهتمام بما يحبه من مواهب ومنحه مكافآت.
14 - برنامج مقترح للمذاكرة
ومن أجل حب المذاكرة ومتعة المذاكرة, والتشوق للمذاكرة, يستعين الأبوان ببرنامج مقترح لإزالة الملل وربط المذاكرة بالترويح والأنشطة:
1 – 30 ساعة أسبوعيا ويوم إجازة
2 – 30 ساعة تقسم على المواد إما بالتساوي أو بالأهمية أوالمحتاج إليه
3 – ثم تقسم الساعات للمادة ساعة ونصف الساعة تقريبا لكل مادة.
4 – تنسيق ساعات اليوم الواحد ( راحة كل ربع ساعة ) بين المواد.
5 – مراجعة كل أسبوعين مرة واحدة.
وهنالك تختفي الشبهات التي تأخذ بعقول أبنائنا مثل:
ما فائدة المذاكرة؟
بالحوار الهادئ لأهمية العلم والمذاكرة, وخسائر الإهمال, وحبذا لو قام بذلك غير الوالدين ممن يحبهم الأبناء, أو المقربين إلى قلوبهم.
الابن ونشاط غير المذاكرة:
وقد يمارس الابن نشاطا معينا بعيدا عن المذاكرة فهل ينقطع عنه أيام الامتحانات؟ وفق ما عرضناه سابقا يسمح له بممارسة نشاطه, مع تنظيم الوقت وتهيئة مناخ ملائم للمذاكرة.
أمهات مهددات قلقات:
أما الأمر الخطير في ذلك أن تصل حالة الأمهات اللائي يلجأن إلى التهديد والاضطراب من قلقهن من قرب الامتحانات, أو صعوبتها, وفي هذه الحالة لابد من إقناع الأمهات المهددات القلقات الإيمان بقدر الله والاستقامة, وذلك بالاستعانة بقريبة محببة من الأم تحدثها بهذا الشأن, ومن الأفضل أن يبعد الأب عن ذلك حتى لا تكون مدعاة إلى مزيد من التوتر, وهذا كله من أجل أن يحقق هدفا واحدا هو مظهر نجاحنا مع أيام الامتحانات, في أن يعتمد الأبناء على أنفسهم وينظمون أوقاتهم.
15- ابني كثير أو بطيء الحركة ماذا أفعل؟
كثير الحركة لا يحتاج الأمر فيه إلى القلق خاصة عند الذكور فالحركة الزائدة أمر طبيعي ولكنه يحتاج إلى جهد أكبر من غيره, وملخصه تقليل ما يشتت الطفل من حركة واسعة بإثارة حواس الطفل كلها أثناء المذاكرة, ودور الأم في تحقيق ذلك يكون أقوى, وإلى الأم نتوجه بهذه الخطوات العملية:
1 – استخدام لغة العيون من أجل التواصل, والعين تعبر عن المودة والحب الذي في قلب الأم.
2 – تفريغ مكتبه مما يشتت الفكر, وحبذا لو كان إلى الحائط.
3 – القراءة الجهرية والمذاكرة الجهرية, مع صنع أنغام صوتية تساعد على الحفظ.
4 – خلو المكان من كل ما يشتت من أصوات مختلفة.
5 – وأهم من كل ذلك أن تستخدم الأم حاسة اللمس على الكتف, وفي المصافحة, وهذا التواصل تنتقل عن طريقه المودة التي في القلوب ودفء الأمومة.
6- وعلى الأم أن تعلم ألا تزيد الجلسة مع الابن عن ربع ساعة فقط, ثم مثير ومنبه له يجعله في شوق إلى المدة التالية, والتي هي أيضا لا تتعدى ربع ساعة.
أما البطيء فلابد من إشعاره بقيمة الوقت بشراء منبه, أو مكافآت مناسبة, ويجد في أمه قدوة في تنظيم الوقت سواء كانت بالمطبخ أو في أي موقف تؤديه أمامه.
أسأل الله تعالى أن تجتاز أسرنا أيام الامتحانات في أمان بالممارسة الطبيعية, بعد أداء مهامنا دون إجبار أو لوم أو عنف أو مقارنات أو... أو... أو... أو... أو..........مع دعواتي بالتوفيق والنجاح.
في كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟ فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟ أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله: فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات, هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟.
1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟
بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟ هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا! ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟ إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد, والنتيجة: تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل!
وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية.
2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام؟
لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في:
1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح
2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج
3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية
4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى
5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد
6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية.
في ضوء هذه الاتفاقات, فليست الامتحانات شبحا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك, وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس, ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا: (اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك في الحياة).
ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا في مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران: الأول إزالة النفور لدى أبنائنا, الذي قد يكون من طبيعة المادة, أو ممن يعرض المادة, أو من الأصحاب والشلة, والثاني: تهيئة جو صحي ممثل في ذهن صاف ليتم الفهم, والالتزام في الوقت ليتم الإلمام, والمذاكرة ليتم الاستيعاب, فكيف ننفذ هذا المطلوب؟
3 - حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق, وما هي بذلك! فنحن الذين نصنع منها المشاكل! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة, وميلهم إلى اللعب, وهذا أمر في الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا!! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء, كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة, ومراعاة الظروف النفسية, والاهتمام بالتغذية الصحيحة, وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط!
فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى, هل سألنا أنفسنا: هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من: مكان محبب وضوء مناسب وهدوء, أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي:
بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة, ثم إلمام سريع لها, وأجوبة للأسئلة المهمة, وحلول للامتحانات السابقة, ثم نسأل أنفسنا:هل تحدثنا مع أبنائنا في غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم؟ هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت؟ وذلك بدلا من: التعنيف أو أداء الواجب عنهم, أو الضغط عليهم للمذاكرة, أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم, أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة, فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية؟
4 - لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات؟
لماذا يقلق الآباء ويقولون: لقد فشلنا؟ لماذا يفشل الآباء؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمران: الأول: عدم تحديد ووضوح الهدف:
بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد, وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته, فيخسرون الدرجات والشخصية معا.
الثاني: الأسلوب الخاطئ مع الأبناء:
في اعتماد المقارنات, والتركيز على الدرجات العالية, دون تبصر بالفروق الفردية, وتنوع القدرات, واختلاف المواهب, وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة! وعلى ذلك تختفي حالة الطوارئ ومظاهر التوتر: بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول, وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب, وللأسف من إعلان حالة الطوارئ يبدأ موسم المشكلات الزوجية, في الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها, وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين, وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد في البيت, يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا, ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين, وأخذ إجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات, وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤولية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم, وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات, حتى لا يكره الأولاد المذاكرة المنازع لهما عند الآباء, وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط, وكل ذلك إنما من صنع أيدينا!
ودور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة, والاستعداد للامتحانات, وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية, في النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارئ, فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء, فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة!
5 – دور الأب في أيام الامتحانات
انتهينا إلى دور الأسرة المتوازن فى أيام الامتحانات, وأن يحذر الزوجان مشاكل التوتر أيام الامتحانات حتى لا يتحول جو الأمان المطلوب توفيره لأبنائنا إلى مزيد من التوتر والاضطراب, نصنعه بأيدينا وليس بأيدي غيرنا.
ولذلك فالمهمة تقع على عاتق الأبوين معا, لأن الأصل التكامل بين الزوجين, وتوزيع المهام بين الاثنين: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).
لقد أجريت دراسات عن الأم حينما تقوم بالتنشئة بمفردها, فى حال غياب الأب, فإن ذلك ينعكس على شخصية الأولاد, والممثلة في ثلاث صفات خطيرة تكون وبالا على الأسرة والمجتمع معا:
أولا: غلبة السلوك الطفولي حتى المراهقة, وهذا ما يجعل الأبناء في أيام الامتحانات يجنحون إلى اللعب كالأطفال.
ثانيا: ميل الأبناء إلى الاعتماد على الآخرين وهذا هو العدو الأول في أيام الامتحانات, لأن المواجهة الحقيقية تكون في اعتمادهم على أنفسهم.
ثالثا: بعض الأمهات في حال غياب الأب تستعير بعض الصفات السلطوية, لكبح جماح الأولاد وردعهم, ما يقلل من صفات الأمومة التي هم في أشد الحاجة إليها خاصة فى أيام الامتحانات, فتنتقل إلى الأبناء هذه الصفات غير الطبيعية كالانفعال والغضب والصياح والتشدد والعنف والقسوة. وهذا سر سلبية بعض الأبناء, في المشاركة والإسهام داخل الأسرة الكبيرة ( المجتمع ), فالنجاح في الممارسة داخل الأسرة الصغيرة يصنع إنسانا يشارك بنفس المشاركة في المجتمع.
6 - أثر الآباء الغائبين
قد يحسب بعض الآباء الغائبين عن أولادهم بأن التسلط والتشدد يعوض عن غيابه, وهذا خطأ كبير إذ إنه يؤدى إلى سلبية الأبناء في التعامل مع الأسرة ومن ثم في المجتمع.
وغياب الأب قد يكون تاما وتسمى الأسرة حينذاك أسرة أموية نسبة إلى الأم, والأم حين تقوم بالمهمتين تفقد شيئا من الأمومة, ولكن في الغالب ما تسمى هذه التربية (بتأنيث التنشئة).
فأم وأب يعنيان قدرات أفضل للأبناء, أما أم بدون أب دائما فقدرتها أقل, لأن قيام الأم بالتعليم قد يكون سهلا في مرحلة الحضانة لأنها تنمية وإعداد, ولكن يكون صعبا في المراحل العمرية المتقدمة, لفقدان بيئة الأسرة والمناخ العائلي الصحيح.
7 – هل الشدة على الأبناء نافعة؟
جاءت إحدى الأمهات تشكو وتقول: أراجع مع ابنى جيدا ولكنه في الامتحانات ينسى تماما؟ فما السر في ذلك؟ هذا أثر من الشدة لأنه لا يعتمد على نفسه ولذلك فإنه لا يركز ولا يفهم, بل ربما يحفظ ويحل الواجبات خروجا من القسوة والعنف التي يتعرض لها من الشدة عليه.
وللخروج من ذلك: مراعاة الحالة النفسية مهم جدا, أو مراعاة فترات النوم الطبيعي, والابتعاد عن المراجعة قبل الامتحان مباشرة, بزعم أنها نافعة, وهى في الحقيقة تقلل التركيز وتتعب الأعصاب.
8 – هل يوجد نظام غذائي للامتحانات؟
منا من يتصور نتيجة توصيات البعض بأن هناك ما يسمى بنظام خاص بالامتحانات سواء كان طعاما أو شرابا, وقد يخرج البعض عن التوصية زاعما بأن أطعمة معينة أو أشربة معينة خاصة بالامتحانات, فيروج لها مستغلا القلق في البيوت! فهل هذا الكلام حقيقي؟ وهل يتعارض مع من يقول: ملعقة عسل, أو كوب لبن, أو غذاء خفيف, أو ساندويتش معين, أو فاكهة وخضار...لخ؟ في حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه نظام خاص بالامتحانات, ولكن هناك أمران إذا تحققا فلا يهم ما يؤكل, وهما: صفاء الذهن وتنشيط الذاكرة سواء بالنصائح السابقة أو بغيرها. ولكن مع كل الملابسات هناك اتفاق على وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الامتحانات أو المراجعة أيام الامتحانات, لأنها تؤدي إلى تحقيق الأمرين السابقين معا.
9 – هل تنفع سياسة اللامبالاة؟
يقول بعض الآباء: لقد اتبعنا سياسة اللامبالاة فاسترحنا, بل وانتقلت العدوى إلى الأبناء, وواجهوا الامتحانات ببرود أعصاب, فلم نر توترا أو اضطرابا.
وهذا أمر بالفعل جميل وسهل ومريح, ولكن في حال أن تفسر اللامبالاة بعدم أداء مهمة الأسرة من آباء وأمهات, فوقتها نكون تركنا الأبناء لقدراتهم المختلفة, وفروقهم الفردية, في المواجهة, وهذا لا يعني أن ينجحوا جميعا في اللامبالاة بمعنى عدم التوتر.
وكما أسلفنا أن يعيش الأبناء في حالة طبيعية ليس معناها أن نتخلى عن مهامنا من تهيئة جو مناسب وبيئة ملائمة, ولذلك فدور الأم مهم جدا في تهيئة هذه البيئة الصالحة للأبناء.
10 – ما دور الأم في تهيئة جو مناسب للامتحانات؟ يتلخص فى هذه الخطوات:
1 – العلاقة السوية بين الزوجين, وأى خلاف عليهما تأجيله إلى ما بعد الامتحانات, و يعتبران هذه الأيام أيام إجازة.
2 – الترويح مهم جدا مع جدول المذاكرة المنظم, مثل التليفزيون والنت أو الخروج أو مطالعة مجلة أو صحيفة.
3 – مشروبات طبيعية مثل: العصير الذي ينشط الذهن, والابتعاد عن المنبهات مثل: الشاي والقهوة.
4 – تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته.
5 – تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة.
6 – الحالة النفسية البعيدة عن التوتر وذلك بالحب والعاطفة والتقدير.
7 – غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق.
8 – قرب الأم الدائم يشعر الأولاد بالأمان ومعنى قرب الأم: الرعاية والعناية والتقدير بالحب والتشجيع والاهتمام.
11 – على الأمهات أن يحذرن أربعة وأن يفعلن أربعة
أولا: الطوارئ: وبدلا من إعلان حالة الطوارئ, التركيز على أن يعتمدوا على أنفسهم.
ثانيا: المقارنات: وبدلا من عقد المقارنات بين الابن وغيره, غرس روح التنافس الجميل, لأن الأبناء يأخذونها كاتهام لهم بالتقصير.
ثالثا: اللوم: وبدلا من اللوم والعتاب, التذكير بقدراتهم ومواهبهم لغرس الثقة بالنفس.
رابعا: الشدة: وبدلا من الشدة, إظهار الحب والتقدير والتشجيع.
12 – كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟
قالت إحدى الفتيات: أمي مطلقة ولا أرى أبي, وتفوقت! فأين دور الأم؟ وأين دور الأب؟, قلت: هذا لا يناقض ما نتحدث عنه بل يؤيده ويقويه, فدور الأم والأبناء هو دفع الأبناء إلى الاعتماد على أنفسهم, فإن وجد الاعتماد على النفس وهو استثناء بدون أم وأب كان خيرا.
والسؤال الآن: كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟ وللإجابة نقول:
أولا: باتباع نظام منذ بداية العام الدراسي, وهو الأمر الذي نذكر به للعام المقبل إن شاء الله.
ثانيا: الإحساس بالمسئولية: من الحضانة, ولا نقول: ما زالوا صغارا, ولا نقوم بالعمل عنهم, ( من ترتيب وتنظيم وطعام ولعب ولهو ) ما يجعلهم يكتسبون قيمة الإسراع في العمل والاعتماد على أنفسهم, وبالتالي ينعكس على أدائهم للواجبات, أو مراجعتهم المواد.
ثالثا: حب الدراسة: بإزالة العوائق أولا ثم التشجيع لأنه: ما فائدة التشجيع وما زالت عوائق تعترضه مثل طبيعة المادة أو معلمها أو المناخ والبيئة.
رابعا: دافع التفوق والتميز: وهو ليس مع كل الأبناء, فهو يختلف باختلاف القدرات والفروق الفردية.
13 – ابني لا يحب المذاكرة.. ماذا أفعل؟
نبحث عن السبب ونعالجه فقد يكون من:
1 – البيت:
وننصح بالابتعاد عن الإكراه وكلمة ذاكر وذاكري أو عكس ذلك بتعويده عدم المذاكرة, وأيضا بعدم مقاطعته في لعبه أو تركه يلعب بلا ضوابط, وخلاصة ذلك التوازن.
2 – من المدرسة:
إما مدرسون أو مناهج, أو أصحاب, بممارسات خاطئة, تجعله يكره المذاكرة.
3 – حالة نفسية:
لشد الانتباه إليه, وهذا يحتاج إلى حب وانفتاح وتأخير الكلام عن المذاكرة, أو حل لمشكلته التي تؤثر على نفسيته.
4 – طريقة التعلم:
خاصة حينما تكون بعيدة عن التشويق والإقناع, ودور الأم تبسيط المواد للأطفال والاستعانة بالألعاب مثل: الحروف أو التمثيل.
والخلاصة:
مصادقة الصغير والانفتاح على الكبير, والمشاركة والاهتمام بما يحبه من مواهب ومنحه مكافآت.
14 - برنامج مقترح للمذاكرة
ومن أجل حب المذاكرة ومتعة المذاكرة, والتشوق للمذاكرة, يستعين الأبوان ببرنامج مقترح لإزالة الملل وربط المذاكرة بالترويح والأنشطة:
1 – 30 ساعة أسبوعيا ويوم إجازة
2 – 30 ساعة تقسم على المواد إما بالتساوي أو بالأهمية أوالمحتاج إليه
3 – ثم تقسم الساعات للمادة ساعة ونصف الساعة تقريبا لكل مادة.
4 – تنسيق ساعات اليوم الواحد ( راحة كل ربع ساعة ) بين المواد.
5 – مراجعة كل أسبوعين مرة واحدة.
وهنالك تختفي الشبهات التي تأخذ بعقول أبنائنا مثل:
ما فائدة المذاكرة؟
بالحوار الهادئ لأهمية العلم والمذاكرة, وخسائر الإهمال, وحبذا لو قام بذلك غير الوالدين ممن يحبهم الأبناء, أو المقربين إلى قلوبهم.
الابن ونشاط غير المذاكرة:
وقد يمارس الابن نشاطا معينا بعيدا عن المذاكرة فهل ينقطع عنه أيام الامتحانات؟ وفق ما عرضناه سابقا يسمح له بممارسة نشاطه, مع تنظيم الوقت وتهيئة مناخ ملائم للمذاكرة.
أمهات مهددات قلقات:
أما الأمر الخطير في ذلك أن تصل حالة الأمهات اللائي يلجأن إلى التهديد والاضطراب من قلقهن من قرب الامتحانات, أو صعوبتها, وفي هذه الحالة لابد من إقناع الأمهات المهددات القلقات الإيمان بقدر الله والاستقامة, وذلك بالاستعانة بقريبة محببة من الأم تحدثها بهذا الشأن, ومن الأفضل أن يبعد الأب عن ذلك حتى لا تكون مدعاة إلى مزيد من التوتر, وهذا كله من أجل أن يحقق هدفا واحدا هو مظهر نجاحنا مع أيام الامتحانات, في أن يعتمد الأبناء على أنفسهم وينظمون أوقاتهم.
15- ابني كثير أو بطيء الحركة ماذا أفعل؟
كثير الحركة لا يحتاج الأمر فيه إلى القلق خاصة عند الذكور فالحركة الزائدة أمر طبيعي ولكنه يحتاج إلى جهد أكبر من غيره, وملخصه تقليل ما يشتت الطفل من حركة واسعة بإثارة حواس الطفل كلها أثناء المذاكرة, ودور الأم في تحقيق ذلك يكون أقوى, وإلى الأم نتوجه بهذه الخطوات العملية:
1 – استخدام لغة العيون من أجل التواصل, والعين تعبر عن المودة والحب الذي في قلب الأم.
2 – تفريغ مكتبه مما يشتت الفكر, وحبذا لو كان إلى الحائط.
3 – القراءة الجهرية والمذاكرة الجهرية, مع صنع أنغام صوتية تساعد على الحفظ.
4 – خلو المكان من كل ما يشتت من أصوات مختلفة.
5 – وأهم من كل ذلك أن تستخدم الأم حاسة اللمس على الكتف, وفي المصافحة, وهذا التواصل تنتقل عن طريقه المودة التي في القلوب ودفء الأمومة.
6- وعلى الأم أن تعلم ألا تزيد الجلسة مع الابن عن ربع ساعة فقط, ثم مثير ومنبه له يجعله في شوق إلى المدة التالية, والتي هي أيضا لا تتعدى ربع ساعة.
أما البطيء فلابد من إشعاره بقيمة الوقت بشراء منبه, أو مكافآت مناسبة, ويجد في أمه قدوة في تنظيم الوقت سواء كانت بالمطبخ أو في أي موقف تؤديه أمامه.
أسأل الله تعالى أن تجتاز أسرنا أيام الامتحانات في أمان بالممارسة الطبيعية, بعد أداء مهامنا دون إجبار أو لوم أو عنف أو مقارنات أو... أو... أو... أو... أو..........مع دعواتي بالتوفيق والنجاح.
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
لتخفيف آلام الدورة الشهرية
البنت والطالبة المسلمة
كيف حالكم خواتي
أنا ماأطول عليكم وموضوعي يتكلم عن أفضل وأسهل الطرق لتخفيف الآلام إللي تصاحب الدورة الشهرية وإللي أكثرنا إحنا البنات نعاني منها من غير إستخدام الأدوية والإبر المسكنة للألم
... (( أولاً : طريقة الجلوس والنوم )) ...
أفضل طريقة لتخفيف آلام الدورة عند الجلوس أو النوم وضع وسادة مرتفعة نوعاً
ما عن مستوى الجسم تحت القدمين وهناك طريقة أخرى وهي وضع وسادة صغيرة فوق الوسادة الأساسية عند النوم وبذلك يصبح الرأس في مستوى أعلى من بقية الجسم (( وأنا شخصياً أستخدم هدي الطريقة أكثر من الطريقة الأولى لأنها تريحني أكثر وتخفف من حدة الألم ))
... (( ثانياً : المشروبات الدافئة الطبيعية )) ...
والتي أقصد بها { الأعشاب الطبيعية } ومنها :
... النعناع الأخضر ...
... الميرامية ...
... القشر >>> قشر البُن ...
... القرفة ...
... البابونج ...
وكلها تستخدم عن طريق غليها على نار عالية ثم نقوم بتصفيتها وشربها وهي
دافئة وهناك بعض المشروبات الدافئة التي يمكن الإستفادة منها في تخفيف الألم مثل :
الحليب بالعسل >>> فهو مفيد وفي نفس الوقت مهديء للألم
... (( ثالثاً : الطعام )) ...
يجب في فترة الدورة الشهرية الإكثار في كمية الطعام وتنوعه نظراً لحاجة الفتاة
للغذاء في هذه الفترة بالذات لأنها تفقد الكثير من الدم وتضعف قوتها وتفقد طاقتها وحيويتها وتفقد شهيتها للطعام أثناء هذه الفترة وتصاب بغثيان ودوخة في بعض الأحيان ففي هذه الحالة يجب على الفتاة أن تجاهد نفسها وتحاول أن تتناول الخضروات والفواكه (( الموز بالتحديد )) واللحوم بجميع أنواعها والنشويات والكربوهيدرات لكي تعوض مافقدت من الدم أثناء هذه الفترة وأن الطعام يعتبر وسيلة من وسائل تخفيف الآلام
... (( رابعاً : النوم )) ...
يجب على الفتاة أثناء فترة الدورة الشهرية أن تنام نوماً صحياً هادئاً لكي تنال
أكبر قسط من الراحة والهدوء ولكي يخف نزول الدم شيئاً فشيئاً
... (( خامساً : الإستحمام )) ...
يفضل إستخدام الماء البارد في الإستحمام أثناء فترة الدورة الشهرية والبعد قدر
المستطاع عن الماء الدافيء (( لسبب لسا ما اعرفه اكتفت الماما بقول
تعرفي في الوقت المناسب >>> إنتو فاهمين )) ويعتبر الإستحمام من طرق تخفيف الألم وتخفيف نزول الدم
... (( سادساً : العمل )) ...
لايفضل أن تظل الفتاة نائمة طوال الوقت أو جالسة دون عمل أثناء فترة الدورة
وإنما تعمل ولكن دون أن ترهق نفسها أو تقوم بحمل أشياء ثقيلة
كيف حالكم خواتي
أنا ماأطول عليكم وموضوعي يتكلم عن أفضل وأسهل الطرق لتخفيف الآلام إللي تصاحب الدورة الشهرية وإللي أكثرنا إحنا البنات نعاني منها من غير إستخدام الأدوية والإبر المسكنة للألم
... (( أولاً : طريقة الجلوس والنوم )) ...
أفضل طريقة لتخفيف آلام الدورة عند الجلوس أو النوم وضع وسادة مرتفعة نوعاً
ما عن مستوى الجسم تحت القدمين وهناك طريقة أخرى وهي وضع وسادة صغيرة فوق الوسادة الأساسية عند النوم وبذلك يصبح الرأس في مستوى أعلى من بقية الجسم (( وأنا شخصياً أستخدم هدي الطريقة أكثر من الطريقة الأولى لأنها تريحني أكثر وتخفف من حدة الألم ))
... (( ثانياً : المشروبات الدافئة الطبيعية )) ...
والتي أقصد بها { الأعشاب الطبيعية } ومنها :
... النعناع الأخضر ...
... الميرامية ...
... القشر >>> قشر البُن ...
... القرفة ...
... البابونج ...
وكلها تستخدم عن طريق غليها على نار عالية ثم نقوم بتصفيتها وشربها وهي
دافئة وهناك بعض المشروبات الدافئة التي يمكن الإستفادة منها في تخفيف الألم مثل :
الحليب بالعسل >>> فهو مفيد وفي نفس الوقت مهديء للألم
... (( ثالثاً : الطعام )) ...
يجب في فترة الدورة الشهرية الإكثار في كمية الطعام وتنوعه نظراً لحاجة الفتاة
للغذاء في هذه الفترة بالذات لأنها تفقد الكثير من الدم وتضعف قوتها وتفقد طاقتها وحيويتها وتفقد شهيتها للطعام أثناء هذه الفترة وتصاب بغثيان ودوخة في بعض الأحيان ففي هذه الحالة يجب على الفتاة أن تجاهد نفسها وتحاول أن تتناول الخضروات والفواكه (( الموز بالتحديد )) واللحوم بجميع أنواعها والنشويات والكربوهيدرات لكي تعوض مافقدت من الدم أثناء هذه الفترة وأن الطعام يعتبر وسيلة من وسائل تخفيف الآلام
... (( رابعاً : النوم )) ...
يجب على الفتاة أثناء فترة الدورة الشهرية أن تنام نوماً صحياً هادئاً لكي تنال
أكبر قسط من الراحة والهدوء ولكي يخف نزول الدم شيئاً فشيئاً
... (( خامساً : الإستحمام )) ...
يفضل إستخدام الماء البارد في الإستحمام أثناء فترة الدورة الشهرية والبعد قدر
المستطاع عن الماء الدافيء (( لسبب لسا ما اعرفه اكتفت الماما بقول
تعرفي في الوقت المناسب >>> إنتو فاهمين )) ويعتبر الإستحمام من طرق تخفيف الألم وتخفيف نزول الدم
... (( سادساً : العمل )) ...
لايفضل أن تظل الفتاة نائمة طوال الوقت أو جالسة دون عمل أثناء فترة الدورة
وإنما تعمل ولكن دون أن ترهق نفسها أو تقوم بحمل أشياء ثقيلة
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
بيتنا معهد
البيت المسلم
بيتنا معهد
حقَّا.. البيت المسلم لابد أن يكون معهدًا للعلم والمعرفة، ولابد أن يتحلى جميع أفراده بحب العلم، والجد في طلبه، والحرص عليه، لينالوا أعلى الدرجات عند ربهم، قال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]. وطريق العلم هو طريق الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة) [مسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: (لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة) [الترمذي].
ولا شك في أن العلم من أفضل الأشياء؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليُصَلَّون على معلم الناس الخير) [الترمذي]؛ لذا كانت البيوت المسلمة عامرة بالعلم ومدارسته.
والعلم من أهم المطالب في حياة البيت المسلم، فبالعلم تسلم العقيدة، وتصح العبادة، ويصبح الإنسان على بينة من أمر دينه ودنياه، ومن ذلك كان لابد من الاهتمام بالعلم والتعلم في البيت المسلم، بحيث يحصل كل فرد من أفراد البيت على ثقافة إسلامية، وثقافة معاصرة، وثقافة تخصصية، ولكي تصل الأسرة إلى أعلى مستوى من العلم والمعرفة؛ يمكنها مراعاة ما يلي:
*وجود مكتبة علمية متنوعة تشمل مختلف العلوم والثقافات الحياتية؛ لتنمية ثقافة أفراد البيت، وتبين لهم الخطأ من الصواب.
ويمكن أن تحوي المكتبة كتبًا في المجالات الآتية:
-العلوم الشرعية كالتفسير والفقه والحديث وعلوم القرآن وغيرها.
-اللغة العربية وآدابها في عصورها المختلفة .
-التاريخ والحضارات .
-موسوعات في مختلف العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية التي تهمنا
في حياتنا.
-كتب الأطفال والموسوعات الخاصة بهم .
-الكتب المتخصصة في تثقيف ربة البيت المسلم .
-كتب الثقافة الطبية والصحية.
*الاطلاع على الصحف والمجلات الدورية والمتخصصة؛ ليكون أفراد الأسرة على معرفة كافية بما يدور حولهم، والتعرف على أحوال الأمة الإسلامية، وأخبار العالم الإسلامي، وما شابه ذلك.
*البيت المسلم لا يخلو من الجلسات العلمية المنتظمة، وفيها تُناقش القضايا العلمية والاجتماعية، ومنها يستفيد جميع أفراد الأسرة حيث ينقل كل منهم خبرته إلى الآخر، وما أجمل أن يقوم أحد أفراد الأسرة في هذه الجلسات باختيار كتاب من كتب الأحاديث الصحيحة، وقراءة عدة أحاديث يوميَّا مع شرحها ومناقشتها، ويقوم آخر بتقديم كتاب معين يعرض موضوعه، ويدلي كل فرد بوجهة نظره، وما يعرفه من هذا الموضوع، ولا شك أن هذه المناقشات تثري الجانب الثقافي لدى كل فرد من أفراد الأسرة، وتقوي الجانب الاجتماعي، كما تبني الشخصية الحرة المستقلة.
*ويمكن عمل مسابقات بين أفراد البيت؛ لتنمية الثقافة العلمية، كما أنها وسيلة للتسلية الهادفة.
*تحصيل العلم عن طريق شرائط الكاسيت العلمية ، وشرائط الفيديو ؛ حيث إن لها أبلغ الأثر في تثقيف الطفل، وخاصة شرائط الفيديو التي تعرض القضايا العلمية مقترنة بالصور التوضيحية .
*المذاكرة: ينبغي أن لا يغفل الوالدان عن أهمية المذاكرة بالنسبة لأبنائهما أثناء مراحل التعليم المختلفة، وتقديم المساعدة لهم في مذاكرتهم لأقصى درجة ممكنة، فكثيرًا ما يحتاج الأبناء خلال فترة دراستهم إلى من يعينهم ويقدم لهم
النصيحة، ويوفر لهم الاستقرار والهدوء، ويحقق لهم النجاح والتفوق.
وهناك بعض النصائح التي يمكن أن يراعيها الوالدان مع أبنائهم عند مذاكرتهم:
-أن يغرسا في نفوس أبنائهما دافعًا حقيقيًّا للاستذكار .
-إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الأبناء بقدر المستطاع قبل البدء في الاستذكار .
-تهيئة المكان، بحيث يكون جو الغرفة هادئًا، وتكون الإضاءة جانبية من ناحية الجانب الأيسر لوضع الابن إذا كان يكتب بيده اليمنى، أما إذا كان يكتب بيده اليسرى فتكون الإضاءة عن يمينه، ويكون ذلك بجانب ضوء الحجرة كلها، فذلك أسلم لسلامة عينه، وأن يكون لون الحجرة فاتحًا، ويستحسن اللون الأخضر الفاتح أو السماوي، وتوفر التهوية الجيدة في الغرفة، وذلك بجانب ترتيبها وتنظيمها.
-الاهتمام بصحة الأبناء وتغذيتهم دون إفراط أو تفريط .
-أخذ فترات للراحة وتجديد النشاط بين أوقات المذاكرة .
-تنظيم وقت المذاكرة، بحيث يكون هناك وقت لمذاكرة الدروس الجديدة، ووقت آخر لمتابعة الدروس السابقة ومراجعتها، ويمكن الاستعانة بتلخيص بعض المواد الطويلة .
-معرفة المبادئ الضرورية للاستذكار؛ ومنها الفهم، والتنظيم، والتكرار، ومعرفة الغرض من استذكار المادة، وإشباع الحفظ والمذاكرة بالإعادة والتمرين، والبدء باستذكار ما يحتاج إلى جهد في فترة التفتح الذهني.
-تَقْوَى الله هي السبيل للعلم والفوز العظيم، قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق: 2-3]، وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا} [الطلاق: 4].
وهذا ما حدث للإمام الشافعي عندما وجد في نفسه فتورًا عن تحصيل العلم، فشكا حاله لأحد العلماء فأوصاه بتقوى الله، وقال الإمام الشافعي في ذلك:
شكوت إلى وكيـعٍ سـوء حفظــي
فأرشدني إلــى تـرك المعاصــي
وأخبرنـي بأن العلــم نــــورٌ
ونـور الله لا يهــدى لعاصـــي
بيتنا معهد
حقَّا.. البيت المسلم لابد أن يكون معهدًا للعلم والمعرفة، ولابد أن يتحلى جميع أفراده بحب العلم، والجد في طلبه، والحرص عليه، لينالوا أعلى الدرجات عند ربهم، قال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]. وطريق العلم هو طريق الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة) [مسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: (لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة) [الترمذي].
ولا شك في أن العلم من أفضل الأشياء؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليُصَلَّون على معلم الناس الخير) [الترمذي]؛ لذا كانت البيوت المسلمة عامرة بالعلم ومدارسته.
والعلم من أهم المطالب في حياة البيت المسلم، فبالعلم تسلم العقيدة، وتصح العبادة، ويصبح الإنسان على بينة من أمر دينه ودنياه، ومن ذلك كان لابد من الاهتمام بالعلم والتعلم في البيت المسلم، بحيث يحصل كل فرد من أفراد البيت على ثقافة إسلامية، وثقافة معاصرة، وثقافة تخصصية، ولكي تصل الأسرة إلى أعلى مستوى من العلم والمعرفة؛ يمكنها مراعاة ما يلي:
*وجود مكتبة علمية متنوعة تشمل مختلف العلوم والثقافات الحياتية؛ لتنمية ثقافة أفراد البيت، وتبين لهم الخطأ من الصواب.
ويمكن أن تحوي المكتبة كتبًا في المجالات الآتية:
-العلوم الشرعية كالتفسير والفقه والحديث وعلوم القرآن وغيرها.
-اللغة العربية وآدابها في عصورها المختلفة .
-التاريخ والحضارات .
-موسوعات في مختلف العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية التي تهمنا
في حياتنا.
-كتب الأطفال والموسوعات الخاصة بهم .
-الكتب المتخصصة في تثقيف ربة البيت المسلم .
-كتب الثقافة الطبية والصحية.
*الاطلاع على الصحف والمجلات الدورية والمتخصصة؛ ليكون أفراد الأسرة على معرفة كافية بما يدور حولهم، والتعرف على أحوال الأمة الإسلامية، وأخبار العالم الإسلامي، وما شابه ذلك.
*البيت المسلم لا يخلو من الجلسات العلمية المنتظمة، وفيها تُناقش القضايا العلمية والاجتماعية، ومنها يستفيد جميع أفراد الأسرة حيث ينقل كل منهم خبرته إلى الآخر، وما أجمل أن يقوم أحد أفراد الأسرة في هذه الجلسات باختيار كتاب من كتب الأحاديث الصحيحة، وقراءة عدة أحاديث يوميَّا مع شرحها ومناقشتها، ويقوم آخر بتقديم كتاب معين يعرض موضوعه، ويدلي كل فرد بوجهة نظره، وما يعرفه من هذا الموضوع، ولا شك أن هذه المناقشات تثري الجانب الثقافي لدى كل فرد من أفراد الأسرة، وتقوي الجانب الاجتماعي، كما تبني الشخصية الحرة المستقلة.
*ويمكن عمل مسابقات بين أفراد البيت؛ لتنمية الثقافة العلمية، كما أنها وسيلة للتسلية الهادفة.
*تحصيل العلم عن طريق شرائط الكاسيت العلمية ، وشرائط الفيديو ؛ حيث إن لها أبلغ الأثر في تثقيف الطفل، وخاصة شرائط الفيديو التي تعرض القضايا العلمية مقترنة بالصور التوضيحية .
*المذاكرة: ينبغي أن لا يغفل الوالدان عن أهمية المذاكرة بالنسبة لأبنائهما أثناء مراحل التعليم المختلفة، وتقديم المساعدة لهم في مذاكرتهم لأقصى درجة ممكنة، فكثيرًا ما يحتاج الأبناء خلال فترة دراستهم إلى من يعينهم ويقدم لهم
النصيحة، ويوفر لهم الاستقرار والهدوء، ويحقق لهم النجاح والتفوق.
وهناك بعض النصائح التي يمكن أن يراعيها الوالدان مع أبنائهم عند مذاكرتهم:
-أن يغرسا في نفوس أبنائهما دافعًا حقيقيًّا للاستذكار .
-إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الأبناء بقدر المستطاع قبل البدء في الاستذكار .
-تهيئة المكان، بحيث يكون جو الغرفة هادئًا، وتكون الإضاءة جانبية من ناحية الجانب الأيسر لوضع الابن إذا كان يكتب بيده اليمنى، أما إذا كان يكتب بيده اليسرى فتكون الإضاءة عن يمينه، ويكون ذلك بجانب ضوء الحجرة كلها، فذلك أسلم لسلامة عينه، وأن يكون لون الحجرة فاتحًا، ويستحسن اللون الأخضر الفاتح أو السماوي، وتوفر التهوية الجيدة في الغرفة، وذلك بجانب ترتيبها وتنظيمها.
-الاهتمام بصحة الأبناء وتغذيتهم دون إفراط أو تفريط .
-أخذ فترات للراحة وتجديد النشاط بين أوقات المذاكرة .
-تنظيم وقت المذاكرة، بحيث يكون هناك وقت لمذاكرة الدروس الجديدة، ووقت آخر لمتابعة الدروس السابقة ومراجعتها، ويمكن الاستعانة بتلخيص بعض المواد الطويلة .
-معرفة المبادئ الضرورية للاستذكار؛ ومنها الفهم، والتنظيم، والتكرار، ومعرفة الغرض من استذكار المادة، وإشباع الحفظ والمذاكرة بالإعادة والتمرين، والبدء باستذكار ما يحتاج إلى جهد في فترة التفتح الذهني.
-تَقْوَى الله هي السبيل للعلم والفوز العظيم، قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق: 2-3]، وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا} [الطلاق: 4].
وهذا ما حدث للإمام الشافعي عندما وجد في نفسه فتورًا عن تحصيل العلم، فشكا حاله لأحد العلماء فأوصاه بتقوى الله، وقال الإمام الشافعي في ذلك:
شكوت إلى وكيـعٍ سـوء حفظــي
فأرشدني إلــى تـرك المعاصــي
وأخبرنـي بأن العلــم نــــورٌ
ونـور الله لا يهــدى لعاصـــي
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
الامانة من منظر خاص
اخلاقيات مسلمة
حبيبتى فى الله
طبعا جميعنا نعرف مفهم الامانه والحفاظ عليها
بأختصار ان لو حد ادنا حاجه نشيلها عندنا نحافظ عليها لما يخدها بنفسه
وكمان حفظ الاسرار دا امانه لان السر امانه ولازم نحافظ على اسرار الناس
كمان فى حاجه لازم نعرفها
ان جسدك اختى المسلمه امانه ستحاسبين
هو مش ربنا اللى ادنا جمالنا ورشقتنا وقادر ياخدهم منننا
يعنى لو اتقنا الله فى لبسنا
يعنى لو كل واحده مخطوبة اتقت الله فى ان خطبها حتى مش يلمس ايدها لان جسدها امانه من اللى خلقها
وقالها حافظى عليه لحد لما تتزوجى
وكمان انك تحافظى على عرض زوجك فى غيابه دى امانه حتى ولو بالنظرة
نظرك امانه وكلامك امانه امانه اعطها لكى الخالق سبحانه وتعالى لا تنظرون الا ما احله لكى
اتمنى يكون قصدى وصلكم
احبكم فى الله
حبيبتى فى الله
طبعا جميعنا نعرف مفهم الامانه والحفاظ عليها
بأختصار ان لو حد ادنا حاجه نشيلها عندنا نحافظ عليها لما يخدها بنفسه
وكمان حفظ الاسرار دا امانه لان السر امانه ولازم نحافظ على اسرار الناس
كمان فى حاجه لازم نعرفها
ان جسدك اختى المسلمه امانه ستحاسبين
هو مش ربنا اللى ادنا جمالنا ورشقتنا وقادر ياخدهم منننا
يعنى لو اتقنا الله فى لبسنا
يعنى لو كل واحده مخطوبة اتقت الله فى ان خطبها حتى مش يلمس ايدها لان جسدها امانه من اللى خلقها
وقالها حافظى عليه لحد لما تتزوجى
وكمان انك تحافظى على عرض زوجك فى غيابه دى امانه حتى ولو بالنظرة
نظرك امانه وكلامك امانه امانه اعطها لكى الخالق سبحانه وتعالى لا تنظرون الا ما احله لكى
اتمنى يكون قصدى وصلكم
احبكم فى الله
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39365
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
صفحة 2 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
مواضيع مماثلة
» عمل المراة المسلمة المعاصرة
» آداب حضور المرأة المسلمة إلى المسجد
» غلاف The Wolverine يتصدر مجلة embire
» الفرق بين مترو انفاق مصر والصين من مجلة الشباب
» المرأه المثالية فى الاسلااااام...........
» آداب حضور المرأة المسلمة إلى المسجد
» غلاف The Wolverine يتصدر مجلة embire
» الفرق بين مترو انفاق مصر والصين من مجلة الشباب
» المرأه المثالية فى الاسلااااام...........
صفحة 2 من اصل 7
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى