حكم قراءة القراءن بدون تجويد
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم قراءة القراءن بدون تجويد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احبتى فى الله
انا زى زى اى واحده بتحب تقرا فى المصحف قبل ما تنام وتفرح لما تقرا وتزعل لما متقراش
بس انا للاسف مش بعرف اجود
اختى الاكبر منى بتدرس فى معهد اعداد دعاه
قالتلى معلومه خطيره جدا
ان قراءة القرأءن بدون تجويد لدرجة انى اغير معنى الكلمة فبدل ما اخد حسنات هاخد سئات
طبعا كلنا عارضنا ودخلنا فى نقاش حاد
وانهرضه دخلت على النت وجبتلكم الادله
السؤال
يوجد لدي أخ في الله نقوم نحن الاثنان بتلاوة القرآن وبالتسميع على بعضنا البعض بعد صلاة الفجر، وذلك نبتغي به مرضاة الله، ونحن أي أنا وهو لا نتقن الأحكام جيداً، ولكن نحاول أن نصحح لبعض، ونحن الآن توقفنا عن فعل ذلك خوفاً من أنه يمكن أن تكون قراءتنا غير صحيحة، ونكون بذلك نأثم عوضا عن ابتغاء الأجر فأفيدونا أفادكم الله؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب العناية بقراءة القرآن، قال تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً [الإسراء: 106]، وقال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: 4].
وقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه، سواء أكان متعلقاً بحفظ الحروف ـ مما يغير مبناها ويفسد معناها ـ أم كان متعلقاً بغير ذلك، مما أورده علماء القراءات في كتب التجويد كالإدغام والمدود والغنة، ونحو ذلك.
روى ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر عن نصر الشيرازي أنه قال: حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته. انتهى.
وقال: ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة، والمتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن ذلك مطلوب، لا سيما على من قدر عليه، ولم يمنعه عن ذلك مانع من عُجْمةٍ أو عيب في لسانه.
قال محمد بن الجزري في الجزرية:
والأخذ بالتجويد حتم لازم*** من لم يجود القرآن آثم
وقال أحمد بن محمد بن الجزري في شرح الطيبة وهو ابن الناظم : وذلك واجب على من قدر عليه. انتهى.
وما كان من اللحن الجلي الذي يتعلق بمبنى الحرف ومعناه، فلا تجوز القراءة به، وأما اللحن الخفي فليس كل واحد يعرفه، أو يستطيع أن يقف عليه، ولذلك قال علي القارئ: وينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوباً فيما يتغير به المبنى ويفسد به المعنى، واستحباباً فيما يحسن به اللفظ أو يستحسن به النطق حال الأداء.
وأما اللحن الخفي فقال: لا يتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على قارئه لما فيه من حرج عظيم.
وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله في الإحياء: والذي يُكثر اللحن في القرآن إن كان قادراً على التعلم فليمتنع من القراءة قبل التعلم فإنه عاص به، وإن كان لا يطاوعه اللسان فإن كان أكثر ما يقرؤه لحنا فليتركه وليجتهد في تعلم الفاتحة وتصحيحها، وإن كان الأكثر صحيحاً وليس يقدر على التسوية فلا بأس له أن يقرأ، ولكن ينبغي أن يخفض به الصوت حتى لا يسمع غيره، ولمنعه سراً منه أيضاً وجه، ولكن إذا كان ذلك منتهى قدرته وكان له أنس بالقراءة وحرص عليها فلست أرى به بأساً. انتهى.
وعليه؛ فإن كانت لكما القدرة على التعلم فالواجب الكف عن قراءة القرآن باللحن حتى تتعلما على أحد المشائخ أو طلاب العلم وتتعلما القرآن عليه، فإن لم تجدا شيخا أو طالب علم فإن هناك وسائل حديثة كأشرطة الكاسيت والكمبيوتر وغيرها من الوسائل التي تعينكما إن شاء الله على تصحيح قراءتكما وتعلم أحكام التجويد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل تعلم القرآن وحفظه، ومنها حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. رواه مسلم.
قال النووي في شرح مسلم: قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم... انتهى.
وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري من حديث عثمان رضي الله عنه، وأخبر صلى الله عليه وسلم عن حافظ القرآن أنه: يوضع على رأسه تاج الوقار يوم القيامة. رواه أحمد والدارمي من حديث عبد الله بن زيد.
وقال عليه الصلاة والسلام: يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل، فإن منزلتك تكون عند آخر آية تقرؤها. رواه أحمد والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو.
والله أعلم.
موقع اسلام سؤال وجواب
وكمان اختى قالتلى الكلام من كتاب لتعليم التجويد
وكان مكتوب انك حتى لو غيرتى التشكيل وغير فى المعنى فيبقى اثم عليكى
مثل (( أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ )) سورة الفاتحة
لو حد ضم بدل ما يتفح هيبقى المعنى بدل ماربنا هو اللى انعم انت اللى انعمت طبعا كدا اخل المعنى وكدا فيها اثم
ولو كلمة فيها مد وانتى مجبتهوش كدا كانك حزفتى حرف من القراءن وفيها بردوا اثم
عارفه ان فى ناس كتير اول مره تعرف وهتتصدم وتزعل زى
بس لازم نتعلم ودلوقتى النت مخلاش مجال لاى حاجه مش موجوده
احبتى فى الله
انا زى زى اى واحده بتحب تقرا فى المصحف قبل ما تنام وتفرح لما تقرا وتزعل لما متقراش
بس انا للاسف مش بعرف اجود
اختى الاكبر منى بتدرس فى معهد اعداد دعاه
قالتلى معلومه خطيره جدا
ان قراءة القرأءن بدون تجويد لدرجة انى اغير معنى الكلمة فبدل ما اخد حسنات هاخد سئات
طبعا كلنا عارضنا ودخلنا فى نقاش حاد
وانهرضه دخلت على النت وجبتلكم الادله
السؤال
يوجد لدي أخ في الله نقوم نحن الاثنان بتلاوة القرآن وبالتسميع على بعضنا البعض بعد صلاة الفجر، وذلك نبتغي به مرضاة الله، ونحن أي أنا وهو لا نتقن الأحكام جيداً، ولكن نحاول أن نصحح لبعض، ونحن الآن توقفنا عن فعل ذلك خوفاً من أنه يمكن أن تكون قراءتنا غير صحيحة، ونكون بذلك نأثم عوضا عن ابتغاء الأجر فأفيدونا أفادكم الله؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب العناية بقراءة القرآن، قال تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً [الإسراء: 106]، وقال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: 4].
وقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه، سواء أكان متعلقاً بحفظ الحروف ـ مما يغير مبناها ويفسد معناها ـ أم كان متعلقاً بغير ذلك، مما أورده علماء القراءات في كتب التجويد كالإدغام والمدود والغنة، ونحو ذلك.
روى ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر عن نصر الشيرازي أنه قال: حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته. انتهى.
وقال: ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة، والمتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن ذلك مطلوب، لا سيما على من قدر عليه، ولم يمنعه عن ذلك مانع من عُجْمةٍ أو عيب في لسانه.
قال محمد بن الجزري في الجزرية:
والأخذ بالتجويد حتم لازم*** من لم يجود القرآن آثم
وقال أحمد بن محمد بن الجزري في شرح الطيبة وهو ابن الناظم : وذلك واجب على من قدر عليه. انتهى.
وما كان من اللحن الجلي الذي يتعلق بمبنى الحرف ومعناه، فلا تجوز القراءة به، وأما اللحن الخفي فليس كل واحد يعرفه، أو يستطيع أن يقف عليه، ولذلك قال علي القارئ: وينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوباً فيما يتغير به المبنى ويفسد به المعنى، واستحباباً فيما يحسن به اللفظ أو يستحسن به النطق حال الأداء.
وأما اللحن الخفي فقال: لا يتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على قارئه لما فيه من حرج عظيم.
وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله في الإحياء: والذي يُكثر اللحن في القرآن إن كان قادراً على التعلم فليمتنع من القراءة قبل التعلم فإنه عاص به، وإن كان لا يطاوعه اللسان فإن كان أكثر ما يقرؤه لحنا فليتركه وليجتهد في تعلم الفاتحة وتصحيحها، وإن كان الأكثر صحيحاً وليس يقدر على التسوية فلا بأس له أن يقرأ، ولكن ينبغي أن يخفض به الصوت حتى لا يسمع غيره، ولمنعه سراً منه أيضاً وجه، ولكن إذا كان ذلك منتهى قدرته وكان له أنس بالقراءة وحرص عليها فلست أرى به بأساً. انتهى.
وعليه؛ فإن كانت لكما القدرة على التعلم فالواجب الكف عن قراءة القرآن باللحن حتى تتعلما على أحد المشائخ أو طلاب العلم وتتعلما القرآن عليه، فإن لم تجدا شيخا أو طالب علم فإن هناك وسائل حديثة كأشرطة الكاسيت والكمبيوتر وغيرها من الوسائل التي تعينكما إن شاء الله على تصحيح قراءتكما وتعلم أحكام التجويد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل تعلم القرآن وحفظه، ومنها حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. رواه مسلم.
قال النووي في شرح مسلم: قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم... انتهى.
وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري من حديث عثمان رضي الله عنه، وأخبر صلى الله عليه وسلم عن حافظ القرآن أنه: يوضع على رأسه تاج الوقار يوم القيامة. رواه أحمد والدارمي من حديث عبد الله بن زيد.
وقال عليه الصلاة والسلام: يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل، فإن منزلتك تكون عند آخر آية تقرؤها. رواه أحمد والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو.
والله أعلم.
موقع اسلام سؤال وجواب
وكمان اختى قالتلى الكلام من كتاب لتعليم التجويد
وكان مكتوب انك حتى لو غيرتى التشكيل وغير فى المعنى فيبقى اثم عليكى
مثل (( أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ )) سورة الفاتحة
لو حد ضم بدل ما يتفح هيبقى المعنى بدل ماربنا هو اللى انعم انت اللى انعمت طبعا كدا اخل المعنى وكدا فيها اثم
ولو كلمة فيها مد وانتى مجبتهوش كدا كانك حزفتى حرف من القراءن وفيها بردوا اثم
عارفه ان فى ناس كتير اول مره تعرف وهتتصدم وتزعل زى
بس لازم نتعلم ودلوقتى النت مخلاش مجال لاى حاجه مش موجوده
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39362
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
meno2010- VIP
-
عدد المساهمات : 2821
نقاط : 26485
تاريخ التسجيل : 13/04/2012
رد: حكم قراءة القراءن بدون تجويد
بارك الله فيك يا لوما
و جعله في ميزان حسناتك
و جعله في ميزان حسناتك
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: حكم قراءة القراءن بدون تجويد
امين يارب العالمين
جزانا الله واياكم كل خير
جزانا الله واياكم كل خير
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39362
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
لمسه حنان- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 3797
نقاط : 32256
تاريخ التسجيل : 29/09/2011
الموقع : قلبـــــــــــى
رد: حكم قراءة القراءن بدون تجويد
جزانا الله واياكم كل خير
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39362
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
مواضيع مماثلة
» جروب معا لحفظ القراءن الكريم
» فضل قراءة الفاتحة ...؟؟؟
» بصمات من سجل التاريخ
» اهمية قراءة القران بالتجويد
» قراءة هادئة في نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية
» فضل قراءة الفاتحة ...؟؟؟
» بصمات من سجل التاريخ
» اهمية قراءة القران بالتجويد
» قراءة هادئة في نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى