سنحكم أو سيحكمون ................. فعلى ماذا سيسيرون ؟

من الذى سيحكم مصر وعلى ماذا سيسير ؟!!!سؤال محير يتجهه إليه أنظار كل الذين يسعون للسلطه ،و يتجه إليه قلوب المصريين الذين يحلمون بغدا أفضل . ولكن تركنا أهم سؤال يجب أن نتجه إليه جميعا ، ما هى الخطه أو البرنامج الإنتخابى لكل رئيس لإنقاذ و و النهوض بمصر . فنجد كل فرد فى الشعب أنجذب لفكر حزب ما أو جماعه ما أو تيار ما ............ ولكن لم يسأل نفسه ماذا سيقدم مرشح هذا أو ذاك للشعب المصرى ولمصر ؟.
الشىء المرعب عند بعض المصريين من المثقفيين إعلان كل يوم شخص جديد أو حزب أو جماعه عن تقدمها للترشح ومشاركتها فى الإنتخابات الرئاسيه ، فهل رئاسه دوله مثل مصر شىء بسيط وسهل بهذه الدرجه ام أصبح الجميع فى مصر يستطيع أداره شؤن البلاد ، فهذا يقول لك مدنيه وهذا يقول دينيه وذاك يقول ليبراليه وذاك يقول علمانيه . فلا أرى أحد من مرشحى الرئاسه يقول مصريه . لماذا لم نشعر بقيمه الثوره والتميز الذى حققه الإنسان المصرى ونخلق دوله مصريه ديموقراطيه بمميزات جديده فى الحكم و الإداره ، و أيضا ناخذ من خبرات الآخريين.
فدعونا نسال أنفسنا هل نريد مصرا كيانا أم دوله ؟ قبل ماذا نريدها علمانيه أم دينيه أم ليبراليه أم مدنيه .
فتعريف الدوله : هى مجموعه من الأفراد يمارسون نشاطهم على أقليم جغرافى محدد و يخضعون لنظام سياسى معين يتولى شؤن الدوله و تشرف الدوله على أنشطه سياسيه و إقتصاديه و إجتماعيه التى تهدف إلى تقدمها و إزدهارها و تحسن مستوى الأفراد فيها . الموسوعه الحره ويكيبديا
أما الكيان : فإذا شهدنا هذه الكلمه نتذكر دائما و أبدا الكيان الوحيد القائم وهو الكيان الصهيونى : فهو الإسم التى تطلقه الدول والجهات الرسميه وغير الرسميه على إسرائيل تحمل هذه الكلمه فى طيتها رفضها لو جود كيان فى صوره دوله ،و ليس لوجود اليهود بصفه عامه .
و الكيان دائما قائم على فكر دينى و أيضا دائما الكيان يستتر وراء دوله ، فالجميع يعلم أن الكيان الصهيونى تسانده دوله امريكا ، فهل يتمنى المصريون أن تصبح مصر كيان تبحث عن أحد يساندها أم تصبح دوله قويه وفعاله .
فما تعريف مدنيه وما تعريف دينيه

فالدولة المدنية هى دولة سيادة القانون الذى يساوى بين كل المواطنين بصرف النظر عن دياناتهم أو ألوانهم أو أصلهم الاجتماعى أو العرقى، ذكورا كانوا أم إناثا، هذا القانون الذى تستند شرعيته إلى المبادئ العامة الواردة فى الدستور أو «العقد الاجتماعى» الذى توافقت عليه الأمة وارتضته، وبالتالى فإن كل قانون مخالف لمبادئ الدستور هو قانون ساقط وغير شرعى مهما كانت مرجعيته التى يستند إليها.
وبالتالى فلا مرجعية ولا شرعية إلا ما يتوافق عليه أبناء الوطن جميعهم فى دستورهم، فى هذا السياق دعونا نوجهسؤال مهم:
هل يمكن أن تختلف كل الأديان السماويه على مبادئ عامة مثل العدالة والحرية والمساواة؟ هل هناك دين يدعو للاستبداد أو الظلم الاجتماعى أو التمييز بين البشر؟.. إذا كانت الإجابة بلا- وهى بالتأكيد لا- لماذا إذن الإصرار على الإشارة إلى دين معين كمصدر لهذه المبادئ دون باقى الأديان، رغم أن الأديان كلها مخزون للقيم والمبادئ النبيلة التى يستمد منها الناس معاييرهم الأخلاقية؟

ما هي الدولة الدينية؟
الدولة الدينية أصلها ونشأتها في أوربا في العصور الوسطى،
وكان معناها أن البابا هو رئيس الدولة وهو نائب عن الإله،
فمن خالف البابا يُعدم.
ولذلك لما اخترع جاليليو التلسكوب أصدرت الكنيسة فرمانًا بتكفيره،
لأنهم قالوا أن الجهاز الذي اخترعه يقوم بتكبير الأشياء الصغيرة، فيخرجها عن خلقتها، فهذا حرام، فيجب قتله، وأُعدِم بالفعل.
هذه هي الدولة الدينية، فالبابا هو رئيس الدولة، وهو نائب عن الإله، كل ما يقوله يُفعل ولا يُعترض عليه، ولا يكون هناك ما يُسمى بأحزاب المعارضة.
و لهذا عرفت الدولة الدينية (الثيوقراطية) هي الدولة الكهنوتية، وعُرفت في العصور الوسطى بـ"عصور الظلام" في أوروبا، بسبب أن الأوامره الإلهيه لا يجوز مناقشتها؛ لذلك لم تقبل الكنيسة في العصور الوسطى أي عالم من العلماء يأتي بأي حقيقة كونية أو غير كونية مخالفة للمعتقدات، فحاربوا العلم والعلماء، وقتلوا الفكر والإبداع، بل قتلوا كثيرًا من العلماء، وساد الظلم والفقر، ولذلك ظهر من حمَّل الكنيسة كلَّ الوزر، وأنها سبب التخلف العلمي والفقر والظلم، ولذلك لجأ كثير منهم للعلمانية التي تُقصي الدين كلَّه عن الحياة، وتنتهج العلم الدنيوي، وأن المصالح هي الحاكمة للإنسان في حياته، بغضِّ النظر عن أي دين أو قيم أو مبادئ تحكم الإنسان في دنياه
فهذا ما سوف يحدث لمصر فلا تنسوا سياستهم و إستخدامهم للدين بصوره خاطأه فسوف يعتمدون على الأيه الكريمه :
بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم" صدق الله العظيم
و سوف تسقط مصر ولا ينتشر أيضا الدين الإسلامى ولا ينتشر عداله الدين الإسلامى كما متخيلين بعض المصريين
و أخيرا سوف يقولون لك " لا تناقش ولا تجادل يا أخ على "
أوامر الله تاخذها كما هى و لا يتذكرون أن الدين الإسلامى دين وسطى ودين قوى يوجد فيه نقاش وحوار و لذلك هو الدين الذى ينتشر كل يوم على مر العصور فأولا و أخيرا " الدين لله و الوطن للجميع " و الدين الإسلامى لا يحتاج دوله بل يحتاج مسلمين يغيرون ويفهمون دينهم ولا يسعوا إلى التسول به
.
مع تحيات شروق الشمس الأبيض
وتمنياتى بمستقبل مشرق لمصر

اكثر من رائع

شروق

بارك الله فيكى

وان شاء الله

ربنا يهدى الامور وكل البلاد العربية تكون على افضل حال

مجهود متميز وكلام كتييييير

حلووو تسلمى ياقمرى

تسلموا جميعا يا أحلى قمرات وأحلى قراء
أختكم شروق الشمس الأبيض
ومع تمنياتى بمستقبل مشرق للوطن العربى بأكمله

شكرا شروق
مواضيعك مميزة
تحياتي وتقديري

اولاً ارحب بك اختي الكريمه معنا في منتدى شهد القلوب الرائع .. الذي يضم ان شاء الله خيرة من الناس وفقهم الله .

اللهم انا نسالك الامن والامانة لمصر اللهم احفظ مصر اللهم احفظ مصر اللهم انا نسالك ... وكل شبرا منها وحفظ المغرب. الجزائر. تونس. ليبيا .موريتانيا .السودان .فليسطين .سوريا .لبنان . المملكة العربية السعودية.
اليمان .العراق. الكويت .الامرات .البحرين . وكل بلدان المسلمين ...... ياااارب. اللهم امين يارب العالمين ...

من الذى سيحكم مصر ؟
هذا المجهول صعب تكهنه إن شاء الله خير