حوار خطير يمس كل مسلم

من طرف **حلم الربيع** الجمعة 17 يونيو 2011, 12:18 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى يوم من ايام سفرى بالقطار كالمعتاد

دار حوار مطول بين اربعة من ثلاثة من الشباب

كان احدهم يتحدث عن زيارة الاضرحه بمعنى (مسجد السيد ..... ومسجده السيده ..... )ويقول اه يذهب ليصلى هناك ويدعى

فناقشه الاخين ان ذلك حرام ومكروه وانه وانما هو كان يتحدث بشده وعنف ودفاع عن رأيه

وتعجبت انا لسنحالهما هل لهذا اليوم يوجد من يمارس هذه العادات الموروثه من مائات السنين

وكم شخص مثله يعتقد ان زيارة الاضرحه والتبرك بيها شئ نافع

اريدكم ان تشاركونى فى الرأى

هل انت تؤمن وتعتقد بزيارة الاضرحه

واذا كانت اجاباتك نعم فلماذا وماهى معتقاات فى ذلك

واذا كانت اجابتك بلا فما دورك وواجبك نحو هؤلاء الذين يقولون نعم

انه أمر خطير ولا كنت اعرف انه مازال موجود

مستنيه ردودكم

رأيكم يهمنى كتير

من طرف طارق بن زياد الجمعة 17 يونيو 2011, 8:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم :
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"صدق الله العظيم

هذا ما يعاني منه العرب في الدول العربية
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم .
العلم نور والجهل عار.

حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها
زيارة القبور للدعاء للميت جائزة اما زيارتهم لدعائهم فلا
وكذلك الذبح لهم فهو شرك اكبر مخرج من الملة .

نهم اغبياء ويبتغون الفضل من غير وجه الله ضعفاء الايمان قليلي الحيلة ينامون جل ساعات النهار ويريدون من شخص ميت منذ سنين ان يقضي حاجاته .

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ‏} إتقوا الله عز وجل وتعلموا أن السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة في عبادة الله وحده واتباع النبي صلى الله عليه وسلم والسير على منهاجه فهو سيد الأولياء وأفضل الأولياء

اللهم انا نسألك ايمانا دائما، ونسألك علما نافعا، ونسألك يقينا صادقا، ونسألك دينا قيما ، ونسألك العافية فى كل بلية ، ونسألك الشكر على العافية .

وحفظك الله أختي الفضلة
نسأل الله أن يظلنا في ظله يوم لاظل إلا ظله
بارك الله فيك وجزاك خيرا

من طرف عبير الروح الجمعة 17 يونيو 2011, 10:56 pm

موضوع حساس جدا يا لوما احيك على هذا الرقي في الطرح

انها من البـــــــــــــــــــدع التي تعاني منها كل البلدان العربية

لا تجوز الصلاة عند القبور، ولا العكوف عندها، ولا سؤال أهلها، ولا الاستغاثة بهم، ولا النذر لهم كما تقدم، ولما رأت أم حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما كنيسة في الحبشة، وما فيها من الصور، أخبرتا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
((أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله))،

فأخبر أنهم شرار الخلق عند الله بسبب تعظيمهم للقبور بالبناء عليها، واتخاذ الصور والمساجد عليها.

و من رأيي ان الأولياء الصادقين المتصفين بالإيمان والتقوى إذا ماتوا كانت زيارتهم كغيرهم لا تختلف عن غيرهم لأنهم هم محتاجون إلى الدعاء لهم كما أن غيرهم من المسلمين محتاجٌ إلى الدعاء له وليس في زيارة قبورهم مزيةٌ على زيارة غيرهم من حيث النفع أو الضرر لأنهم هم بأنفسهم محتاجون إلى عفو الله ومغفرته وليس لهم من الأمر شيء

تقبلي ارق تحية اختي الغالية

حوار خطير يمس كل مسلم 2055476047