هبوط أرضي مفاجيء للمرة الثانية.. في بابا الشعريه

شهدت منطقة باب الشعرية هبوطاً أرضياً بنفس المكان القديم الذي حدث فيه هبوط منذ أيام قليلة مما أثار الرعب في نفوس المواطنين بشارع الجيش.
الهبوط الجديد بعمق ثلاثة أمتار وأدي إلشي هبوط كل من مسجد العصايات وقسم الشرطة القديم وثلاث أشجار وانزلاق سيارة مازدا داخل الهبوط ولم تحدث أي خسائر في الأرواح.
انتقل إلي مكان الهبوط الجديد اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة واستمع إلي دراسة عاجلة من قيادات المحليات لإخلاء المنازل التي تأثرت بالهبوط الجديد خوفاً علي حياتهم.
انتقلت "المساء" إلي موقع الهبوط.. وتبين أن هبوط الأرض أسفر عن حدوث حفرة بمساحة 30 متراً بعمق 3 أمتار.
بسؤال مهندسي شركة مترو الأنفاق أكدوا أن الهبوط الجديد من المرجح أن يكون بسبب صب 1800 متر مكعب من الخرسانة في الأرض وأن معالجة الهبوط تتم علي مراحل وجار تحديد السبب الرئيسي لذلك.
التقت "المساء" بعبدالمنعم البنان عضو المجلس الشعب المحلي فأكد أنه سوف يتم إخلاء عقارين أو ثلاثة بمنطقة الهبوط لتأثرها بالهبوط حرصاً علي سلامة المواطنين.
علمت "المساء" أن هناك لجنة من الشركة الفرنسية سوف تصل اليوم إلي مكان الهبوط لعمل دراسة وتحديد سبب الانهيار.
من ناحية أخري أكد المهندس عطا الشربيني رئيس الهيئة القومية للانفاق أن الهبوط الذي حدث الليلة الماضية بمنطقة باب الشعرية عبارة عن ترييح للتربة وهو أمر متوقع حدوثه بعد أن قمنا بصب 1800 متر مكعب في الحفرة خرسانة وهي كمية كبيرة جدا.. يتوقع بعدها حدوث تثبيت للتربة..قال إن التربة في هذه المنطقة تربة مجهولة غير ثابتة وتتم معالجتها عند حدوث أي طاريء أو اكتشاف أي شيء أو خلل فيها.. ولذلك السبب رفضنا عودة سكان المساكن الذين تم إخلاؤهم منها حيث طلبوا منا ذلك لتوقعاتنا بحدوث هذا الترييح.
أكد أنه لن تتم إعادة السكان إلا بعد حدوث آخر استقرار للتربة واستمراره 3 أيام دون أي تغير.
انتقل لموقع الهبوط علي الفور رئيس ونواب الهيئة والمهندسون والاستشاريون المسئولون ومحافظ القاهرة لمتابعة ما يحدث