شهد القلوب
يمامة بيـــضاء Welcome_042

* عزيزي الزائر *
اهلا و سهلا بك
كم اسعدتنا بهذه الزيارة و شرفتنا
و يزيدنا شرف بتسجيلك معنا و تصبح قلب من قلوب
* شهد القلوب *

يمامة بيـــضاء 41160_1234692989

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شهد القلوب
يمامة بيـــضاء Welcome_042

* عزيزي الزائر *
اهلا و سهلا بك
كم اسعدتنا بهذه الزيارة و شرفتنا
و يزيدنا شرف بتسجيلك معنا و تصبح قلب من قلوب
* شهد القلوب *

يمامة بيـــضاء 41160_1234692989
شهد القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يمامة بيـــضاء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

يمامة بيـــضاء Empty يمامة بيـــضاء

مُساهمة من طرف القلب الكبير الإثنين 17 يناير 2011, 8:51 am


يمامة بيـــضاء Download?mid=1%5f23107%5fALUMDUwAABkETRoX8wRzhXsnwKk&pid=2&fid=Inbox&inline=1





يمامة بيضاء (قصة قصيرة)

يمامة بيـــضاء Download?mid=1%5f23107%5fALUMDUwAABkETRoX8wRzhXsnwKk&pid=3&fid=Inbox&inline=1

إذا
سألت عن (أسماء) في مقر عملها في السجل المدني سيكون الرد هكذا
(من أسماء ؟ آه ،
لست متأكدا إن كانت موجودة أم
لا)

فالفتاة لا يلاحظها أحد
كأنها غير مرئية.

يتيمة الأبوين ، تربت في بيت خالتها
الفقيرة ، لذلك كانت حريصة علي أن تكون خفيفة في كل شيء حتى
خطوتها التي دأبت خالتها تعلق عليها قائلة (أنت الوحيدة التي لا
أسمع وقع خطواتك كأنك خيال) توفي زوج خالتها الرجل الطيب المكافح
وتزوج أبناؤها وبقيت هي وحدها معها في الشقة
الصغيرة.

عندما قبضت راتبها لأول مرة أعطته
لخالتها واكتفت بمصروفها اليومي البسيط ، اليوم بلغت الثلاثين
ولم يتقدم لخطبتها أحد يبدو أن العرسان أيضا لا
يرونها.

كان حدثا غريبا أن يسأل
عنها رجل لا تعرفه في عملها ليخبرها أن قطعة الأرض المملوكة
لوالدها دخلت كردون المباني ومطلوب شراؤها مقابل مبلغ خيالي ،
وهكذا صارت (أسماء) في يوم وليلة من
الأغنياء.

كانت حائرة في تلك الثروة التي هبطت
عليها وتصرفت بهدوء كعادتها ، وضعت المبلغ في البنك واستبقت معها
جزءا منه لشراء بعض الضروريات في البيت (حجرة استقبال (أنتريه)
وأجهزة منزلية ومفروشات وملابس و تليفون) ،لكنها دهشت من معاملة
زملائها في العمل ، صاروا يهتمون بها ، يتوددون إليها وكأنهم
اكتشفوا وجودها بينهم فجأة ، سمعت منهم عروضا كثيرة لمشروعات
تجارية ، لكنها لم تكن ساذجة كما يتوهمون وصدتهم جميعا
بأدب.

لكن
(رفعت) الشاب الوسيم المتحمس المنطلق فاجأها بعرض مختلف ، طلبها
للزواج ووافقت فورا فقد كانت مبهورة به ، أثناء شراء الشبكة
صارحها أنه لا يمتلك حاليا سوى ثمن الدبلتين ، فقالت : لا عليك ،
سوف أشتري ما أشاء
وفي كل الأحوال أنا التي ستتزين
بها.

وعندما دعاها هي وخالتها علي العشاء في
مطعم ، قال له النادل وهو ينظر إليها بطريقة لم تعجبها (أنت غيرت
الصنف ؟) فأشار له بيده وزجره ، وقال لها مفسرا: يقصد أصناف
الطعام.

فاجأها بعثوره علي شقة لقطة ، ثمنها
معقول ولكنه لا يملك سوى نصفه ، فاقترحت أن تدفع هي النصف الآخر
من المبلغ ويكتب عقد التمليك باسميهما معا ، وفي نفس اليوم ذهبت
معه لترى الشقة التي أعجبتها فعلا بشكل لا يوصف خاصة أنها جاهزة
للإقامة وذوقها رائع ، كان صاحب الشقة المهندس هشام ، شابا تعلوه
مسحة من الحزن النبيل ، وآلمها أن رفعت الذي يدعي صداقته دائم
الإشارة لإعاقة بسيطة في ساقه ، فكان يقول : ارتاح أنت من أجل
قدمك ، السلم صعب عليك بالطبع ،
وهكذا.

تذكرت بعد عودتها للبيت أنها نسيت دواء
خالتها فعادت لتأخذه ، وقابلت هشام صاحب الشقة ، وأثناء حديثه
معها أخبرها أن الثمن المطلوب هو نصف ما ذكره خطيبها وأنه
أخبره أنه لن
يعطيه المبلغ كاملا وسوف يعطيه الباقي في أقرب وقت ، وبسرعة
اكتملت الصورة في ذهن (أسماء) ولم تستطع مقاومة دموعها ،حكى لها
هشام ظروفه وكيف تركته خطيبته بعد تجهيز الشقة وإعدادها وأنه
يبيعها بأقل من قيمتها الفعلية ليتخلص من كل ما يذكره بقصته
الأليمة.

في
اليوم التالي اتجهت فورا لمكتب (رفعت) وأعطته دبلة الخطوبة وقالت
: كنت ستضرب عصافير كثيرة بحجر واحد ، تستغل ظروف صديقك وتأخذ
شقته بالبخس ، وتوهمني أنني أدفع نصف الثمن وأنا أدفعه كله وتكتب
اسمك كمالك معي ، وحتى المال الذي ستأخذه مني كنت ستقتطع منه
جزءا ربما لتنفقه علي واحدة من الأصناف الأخرى التي أشار لها
الرجل في المطعم ، وما خفي كان
أعظم.

ارتبطت أسماء بالمهندس هشام وتزوجا ، كان
زواجا سعيدا متكافئا ، قالت له يوما : عندما رأيت الشقة للمرة
الأولي أحببتها وأحسست أنها بيتي ولكني كنت أشعر أن هناك خطأ ما
في المعادلة ، كان هو الشخص غير المناسب لي ، لم تكشفه فقط
الأحداث الأخيرة ،كنت دائما لا أشعر معه بالارتياح أو الأمان ولم
أكن أعرف كيف أصفه ، ربما جذبني إليه أنه يتحلى بالصفات التي
أفتقدها ، ولكن لم يكن اختلافنا يؤدي إلي تكامل كان هناك شيئا
يجرح ، اكتشفت ذلك بوضوح حين قابلناك للمرة الأولي فقد كنت
منحازة لك وأزداد نفورا منه ، حتى تجلت حقيقته أمامي لا يصلح صديقا أو حبيبا
بل مجرد صائد فرص.

قال
هشام : رائحة الضعف هي التي تجذب الصياد ، وعندما يقترب يجد
حدودا مفتوحة بلا مقاومة فيستولي علي الغنائم ، مسئولية الفريسة
لا تقل عن مسئولية الصياد ، فقد تسلل إليها من ثغرات ضعفها
ومخاوفها وانبهارها بجرأته وتحملها وقاحته ، في قصتنا استفدنا من
قسوته التي ساعدتنا علي أن نفيق من غفلتنا ونحمي
حدودنا.

وطارت اليمامة إلي
صاحبها الذي يفهم لغتها ويبني معها عشهما
.


يمامة بيـــضاء Download?mid=1%5f23107%5fALUMDUwAABkETRoX8wRzhXsnwKk&pid=4&fid=Inbox&inline=1

القلب الكبير
القلب الكبير
Admin
Admin

empty ملك المنتدى
وسام قلب شهد النابض empty افضل موضوع
فارس المنتدى empty
empty ذكر

عدد المساهمات : 4468

نقاط : 34082

تاريخ التسجيل : 19/05/2009

empty sms الحب والاحترام مبدئ
القلب الكبير القلب الكبير

https://shahed.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يمامة بيـــضاء Empty رد: يمامة بيـــضاء

مُساهمة من طرف عبير الروح الجمعة 21 يناير 2011, 12:21 am


القلب الكبير

تســــــــــــلم الايادي

عبير الروح
عبير الروح
عضو ماسي
عضو ماسي

empty empty empty empty empty
empty empty empty empty empty empty empty empty empty انثى

عدد المساهمات : 29839

نقاط : 115307

تاريخ التسجيل : 09/02/2010

empty empty empty empty

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى