''الطفولة'' في الاطار المشروع

لكل بيت اساس ولكل مجتمع لبنة والطفل لبنة المجتمع ادا صلح صلح المجتمع وإذا فسد كان مستقبله بين غياهب التخمينات...

الطفل زهرة فتية ندية تحتاج رعاية وحب واعتناء ...

ما اجمل الطفولة عندما يسودها النقاء والبسمة الجميلة والبرائة النقية ... ما اجمل الطفولة

وهي كالنهر الصافي يجري بين الشعاب

الخضراء بكل حرية ...الطفولة احلى ما نعيشه في عمرنا كله لكن للاسف قد يلوته

بعض ضعاف النفوس بافعالهم القدرة ...

مرحلة الطفولة مرحلة مهمة جدا لتكوين جيل المستقبل ... من هده المرحلة نستخرج الناجح والفاشل

مرحلة معقدة ... لدا تمتل الاسرة المحضن الأساسي

للطفل، والاطار الحياتي الذي تنمو فيه قدراته الجسمية والعقلية والحسية الانفعالية...

لذا ينبغي أن توفر الاسرة وخصوصا الوالدين للطفل جميع الظروف والامكانات التي تتيح له نمو طبيعيا

وسليما حتى يكون في المستقبل فردا ناجحا في حياته ،

ومبدعا خلوقا ومقبلا على الحياة بجد واجتهاد وتفاؤل ...ولكي يتحقق دلك

لا ننسى ان فاقد الشيء لا يعطيه ...

و قد تكلم الكتير في طرق التربية لكن لم يستطع احد تحديد وسيلة التربية الناجحة لطفل ناجح

منهم من استاصل الضرب ومنهم من اجازه ... لكن نسينا ان لكل طفل تكوينه ولكل طفل كيفية التعامل معه ...

ويبقى التربية الاسلامية خير مربي وخير مصلح لهده الفئة الصغرى من المجتمع

وهي اساس لبناء مجتمع سليم ...

ومن هنا نرى ان الاسرة التي تنعدم فيها الاخلاق والتربية الحسنة نرى غالبا اطفالا دو اخلاق منحطة للاسف..

من هنا يجب على الوالدين وقبل التخطيط لانجاب طفل عليهم معرفة طرق التربية

الصحيحة فيجب الاعتماد على السنة

وعلى التربية الاسلامية الصحيحة ...فالاسلام جائنا بطرق عديدة لتربية ابنائنا

وحدرنا من الدلال الزائد الدي يفسد الاطفال

وايضا العنف القاتل الذي يخرج لنا شباب دوي تصرفات عصبية لدا فالاعتدال خير حل لاي موازنة ...

ولا ننسى ايضا تعليم الصلاة لابنائنا فهي فريضة على كل مسلم وفريضة

الصلاة تعلمهم الانضباط في الوقت والمواعيد

اتر اي معاملات قامو بها وايضا تعويدهم على الصوم وفرائض اخرى يشاركون والديهم فيها

كالدهاب للمساجد وصلة الرحم مع الاقارب ومن هنا ياتي دور الوالدين في تقسيم الادوار

بينهم حتى يكون كل واحد فيهم يكمل الاخر ...

يجب عليهم اولا وقبل كل شيء ان يبعدو عن اولادهم اي مشاحنات او نقاشات او مشاكل بينهم

حتى يكبر الطفل في جو يسوده الهدوء والتفاهم حتى في طريقة العقاب لا مانع من الضرب

الطفيف الخفيف وهو ضرب ترهيب لا ضرب

عقاب واللجوء دائما لطرق كتيرة مناسبة وتوصلنا الى النتيجة المميزة التي نسعى اليها

من هنا نجد ان تربية الطفل ليست لمجرد التربية ...

وانما انت تجهز شابا صالحا خلوقا مفيدا وليس عالة على المجتمع

تصنع جوهرة ثمينة بتكاليف بسيطة وسهلة..

اخي اختي

اشكركم على قرائتكم للموضوع تشرفت بكم و ازداد شرف لو طبعتم رايكم في الموضوع
و ان نتناقش سويا من اجل التقدم و الرقي لعل نقطة من نقاط الموضوع تهمك او اثارتك
اهلا بك و باضافتك

تقبلو ارق تحية

موضوع رائع فعلا عبير الروح

اشكرك

:دا:

دائما متميزه يا قمرايه
دائما يارب فى تميز
واطفال اليوم هم رجال المستقبل ولذلك فان موضوعك فى غاية الاهميه
بارك الله فيكى اختى الكريمه