أحمد حلمي: "عسل إسود" بريء من إهانة الشعب المصري

رفض الفنان المصري أحمد حلمي حملة الهجوم التي تعرض لها فيلم "عسل إسود"، الذي طرح بدور العرض قبل أيام، بدعوى إساءته للشعب المصري، مشددا على أن الفيلم يقدم صورة واقعية للعصر الحالي بطريقة كوميدية.


وقال حلمي إن"عسل إسود" لم يتعمد الإساءة لصوره الشعب المصري أو إهانته لأن العمل يناقش المشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها كثير من الشباب المصري بشكل واقعي ومحايد بعيدا عن تلميع الصورة أو تزييفها.


وأوضح أن المقصود من ذلك ليس السخرية أو الإهانة أبدا، لكن الفيلم دعوة للوقوف أمام السلبيات كي نحاول إصلاحها وليس من المنطقي أن تظهر الصورة مضيئة دائما، كما أن من واجب السينما عرض كل ما يحيطنا بنا من حلو ومر حتى تكون هناك مصداقية فيما نقدمه.


وأضاف أن الجمهور يعيش هذه الأمور بشكل يومي، ولا بد ألا يشعر بأن ما نقدمه ما هي إلا "أفلام هندية" للتسلية فقط، مشددا على أن الإنسان لا يمكن أن يصلح من نفسه إلا عندما يواجهه الآخرون بعيوبه.


وعلق أحمد حلمي على وصف ناقدة مصرية الفيلم بـ"عسل إسود ومهبب"، قائلا إن لكل إنسان وجهة نظر حر فيها، مشيرا إلى أنه يحترم جميع الآراء سواء كانت معه أو ضده.


وأكد أن الفيلم نال إعجاب الكثيرين وتلقى عنه تهاني كثيرة من أصدقائه في الوسط الفني وخارجه، وعبّر له الكثيرون عن إعجابهم بالفيلم، وذلك عبر الصفحة الخاصة به على "فيس بوك"، كما أن الفيلم حقق إيرادات كبيرة لم تكن متوقعة.

انتماء وولاء

وحول اتهام الفيلم بالسب والقذف الصريح لمصر من خلال الأغنية التي قدمتها المطربة ريهام عبد الحكيم ضمن الأحداث، نفى حلمي بشده أن يكون المقصود منها السب والقذف أبدا، لأن لكل مواطن في أي بلد بالعالم مشاكل يمر بها في المجتمع المحيط به.


وأضاف أحمد حلمي أن ما تعرض له الفيلم من النقاد اقتصر على السلبيات فقط، لكن الفيلم تناول أيضا إيجابيات كثيرة، وهي: شهامة ابن البلد وكرم أخلاقه وطيبته التي يشتهر بها المواطن المصري، والترابط الأسرى، واحتواء المرأة وربه المنزل لأسرتها وأولادها.


يذكر أن أحمد حلمي يجسد من خلال فيلم "عسل إسود" دور "مصري سيد العربي" الذي ترك مصر وهاجر إلى أمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد عشرين عاما يعود إلى بلاده رغبة في الاستقرار بها بعد وفاة والديه.


ويواجه بطل الفيلم العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات، والعمل تأليف خالد دياب، وإخراج خالد الحجر، ويشارك في بطولته إدوارد ويوسف داوود ولطفي لبيب وإنعام سالوسة.

و في نفس السياق

رفضت الرقابة على المصنفات الفنية في مصر تغيير اسم الفيلم الجديد للفنان الكوميدي أحمد حلمي من "جواز سفر مصري" إلى "مصر هي أوضتي"، معتبرة أن الاسم الجديد غير ملائم، وخصوصا لاحتوائه على كلمة "مصر".

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية أحمد حلمي الذي قضى عمره كله في الخارج، ويعود إلى مصر ليراها بنظرة غربية تماما، وهى فرصة لمناقشة كيف يرى الغرب مصر، ومشاكلها الحالية. بحسب صحيفة "الشروق" المصرية 15 يناير/كانون الثاني الجاري.

وسيظهر كل أبطال الفيلم في "لوك جديد" مختلف تماما عدا الفنان حمدي أحمد الذي رفض هذا تماما.

الفيلم كتبه خالد دياب، ويشارك في بطولته حمدي أحمد، وإدوارد، وأحمد خليل، الذي تم ترشيحه بدلا من محمود الفيشاوي الذي لعب دور والد حلمي في فيلمه السابق، ومعهم أحمد راتب، بدلا من محمد شرف الذي اعتذر لمرضه.

الفيلم بلا أدوار نسائية مؤثرة تقريبا؛ حيث إن دور البطولة النسائية به لا يتعدى 3 أو 4 مشاهد، خصوصا وأنها حبيبة إدوارد -صديق بطل الفيلم- أحمد حلمي، وتؤدي الدور "إيمي سمير غانم"، وبذا تكون المرة الثانية على التوالي بعد "ألف مبروك" التي يتم فيها استبعاد العنصر النسائي من أفلام حلمي.

ويواصل فريق عمل الفيلم التصوير حاليا في استديو مصر؛ حيث انتهوا بالفعل من تصوير مشاهد 4 أسابيع، ويتبقى لهم 4 أسابيع أخرى.

وتبلغ ميزانيته 20 مليون جنيه، حصل حلمي بمفرده على نصفها كأجر له، ومن المتوقع عرضه في موسم الصيف المقبل.

تسلم الايادى يا جميل

انا معجبه بالفنان احمد حلمى

فعلا الفنان " أحمد حلمي "
محترم جدا ولا يسئ للشعب المصري

:دا:


احمد حلمى فنان محترم ودمه خفيف جدااااااااااااا