الذكرى الخالدة في قلب كل جزائري 8 ماي 1945
2 مشترك
شهد القلوب :: شهد العامة :: من هنا وهناك
صفحة 1 من اصل 1
الذكرى الخالدة في قلب كل جزائري 8 ماي 1945
موضوعي اليوم مختلف عن باقي المواضيع
هي نافذه افتحها على تاريخ الجزائر
بهده الذكرى الخالدة مجازر 8 ماي 1945
ودتت ان اتذكرها و اياكم بتقديمي لكم هدا البحث الذي عالج عدت جوانب
الفكره بدات ببحث ميداني لمعرفه مواصفات المعلم الناجح (الابتدائي) لاحظت انا من بين الطرق المجديه و التي تجلب انتباه التلاميذ الصغار و خصوصا في ماده التاريخ السرد و رئيت شهود العيان و السماع لهم..
هنا جائتني الفكره
بدات العمل قبل اسبوعين و قررت ان تكون دراستي معتمده على مجازر 8 ماي التي ارتكبها الفرنسين في حق الشعب الجزائري
و هذا بادراجي لموضوع البحث بحيث توليت انا مهمه المعلم لاتاكد من الفرضيه التي وضعتها سابقا..
اليوم كان الجمعه 7 ماي ابتدات الرحله على 7 صباحا
كانت الانطلاقه الى متحف مدينه سيدي بلعباس مع 10 تلاميذ ابتدائي
وددت ان ارى في عيونهم مفخره و تساؤلات و علامات استفهام عن هذه الذكرى الخالده و التي سيجيبهم عليها مجاهدين عيان عايشوا الواقعه انتقلنا اليهم في النادي الثقافي للمدينه.
اذكر بعض الاسماء التي اجتمعت على كلمه واحده
8 ماي جريمه تاريخية بكل المقايس
اترك لكما اخوتي بعض الشهادات التي جمتها من هنا و هناك لكي اسردها على ورود المستقبل لاذكر سابقا انا اسلوب المحكات هو الاسلوب الانجح في ماده التاريخ (الفرضية التي وضعتها)
***
يروي بعض من شارك في مسيرة ذلك الثلاثاء الأسود من شهر ماي لعام 1945، كالسادة يلس وطاجين وشيهب ولكحل وغيرهم، بأن تعليمات مسؤولي النظام السري لحزب الشعب كانت ”أن تتم المسيرة ولو استشهد الجميع”، لكن توقيت انطلاق المسيرة تأخر إلى السادسة مساء، الساعة التي انطلقت فيها آلة التقتيل والتنكيل· ويرسل عبد القادر بوتصفيرة إلى عنابة من قبل مسؤولي النظام السري، حسب شهادة كان المرحوم براهم محمد الطاهر قد أدلى لنا بها مطلع التسعينيات، ويتعذر عليه اللقاء بالمكلف بالأخبار ساحلي مصطفى بسبب انشغاله بمسيرة عنابة صباح الثامن ماي· وما إن التقاه بعد الزوال وأخذ الإذن، حتى قفل راجعا· هاتف وهو بعين الباردة، السعيد سريدي، الذي نقل التخويل بسرعة لتتوجه الحشود إلى الكرمات حيث حدد منطلق المسيرة· الساعة كانت تشير إلى السادسة مساء، الموكب ينطلق من الكرمات بنحو 2000 مشارك، وهم يرددون نشيد ”من جبالنا”، ويبدأ العدد في التزايد بالوصول إلى نهج عنونة، وسط زغاريد النسوة· وبعدما عبر المشاركون في المسيرة، التي رفعت فيها الراية الجزائرية ورايات كل من إنجلترا وأمريكا وحتى العلم الفرنسي، شوارع مجاز عمار (ابن باديس اليوم) والقديس أوغستين، (عديم اللقب عبد الكريم حاليا) إلى غاية نهج 8 ماي· وجد السائرون أنفسهم وجها لوجه مع بوليس الاحتلال ودركه يتقدمهم آشياري، الذي رفع صوته في وجه من كان في الطليعة من المسؤولين: ”إلى أين أنتم ذاهبون؟”، فيجيبونه: ”لوضع باقة من الزهور على النصب التذكاري، الذي عوض بعدها بنصب الرئيس الراحل هواري بومدين بساحة 19 مارس وسط فالمة وبمحاذاة مقر المجلس الشعبي الولائي”، ويرد آشياري ”لن تضعوها·· ولتوقفوا المسيرة”· يزداد تدافع الحشود دون تراجع· ويلح أحد الفرنسيين، الذي عرف باسم فوكو، على نائب عامل العمالة بالسؤال:”هل فرنسا موجودة أم لا؟”، ويجيب آشياري: ”نعم فرنسا موجودة”· وفي لحظة التلبّس بالجرم، يطلق آشياري عيارات الإيذان بالهجوم على المتظاهرين، لتشرع عناصر الدرك والبوليس بالرمي، فيسقط بومعزة عبد الله، المدعو حامد، شهيدا، وصالح كتفي شهيدا ثانيا، بينما يصاب يلس عبد الله، الذي لا يزال على قيد الحياة، في رجله اليمنى، قبل أن ينقل إلى المستشفى، وتتعالى الطلقات الهمجية في كل أرجاء المدينة، لتعلن رصاصات الغدر انطلاقة ليلة سوداء· تواصل بركان الدماء اعتبارا من ذلك الثلاثاء الأسود، فمن التوقيفات العشوائية، إلى المطاردات خارج المدينة، إلى القصف بالقنابل للقرى والمداشر، إلى إعدام الأبرياء··، يقول السيد شيهب، الذي كان يعمل بمصالح السكة الحديدية: ”لقد كنا نرى، ونحن نمر على متن القطار، جثثا لرعاة وعزل من السكان مرمية في الخلاء، كما كانت الشاحنات تأتي إلى محطة القطار وتخرج محملة بالعشرات من الموقوفين الذين ينقلون إلى السجن أو الإعدام”· ويؤكد المجاهد، حاجي عمار، من منطقة لكرابيش بحمام النبائل، بأن المعمر أشمول هجٌر مشتة بكاملها بعد عملية فدائية قام بها الشهيد حجاجي التومي يوم الثامن ماي، فقد صب السفاح جام غضبه على المنطقة وأدخل الرعب في أوساط القرويين·
***
مازال عمي محمد الهادي شريف، المدعو جنادي، يتذكر أحداث الثامن ماي 45 دقيقة بدقيقة، رغم ثقل أعوامه الأربعة والثمانين، وتأثيرها على السمع والبصر والذاكرة؛ حيث قال لنا ”أنا لا أتذكر وجبة العشاء ليوم أمس، غير أنني أتذكر أحداث الثامن ماي من بدايتها إلى نهايتها”·
عاد بنا السيد محمد الهادي شريف إلى بداية شهر ماي من عام 1945 حين كان سنه 22 ربيعا، حينما بدأت الترتيبات لتنظيم مسيرة سلمية بمدينة سطيف كان هدفها استقبال الجنود الجزائريين الذين شاركوا في حرب الحلفاء ضد ألمانيا النازية، وكذا تقديم لائحة مطالب تذكر فرنسا والحلفاء بتعهداتهم بمنح كل الشعوب المستعمرة التي ساعدتهم على الوقوف في وجه النازية استقلالها·
يقول عمي الشريف ”تم توجيه عمي محمد نحو خلية جمع الأعلام الوطنية للحلفاء من مقر مركز إعلام الحلفاء الكائن بمحاذاة مقر الأروقة الجزائرية، الذي حول مؤخرا إلى مساحة للانترنت، وتم جلب ستة أعلام للدول الحليفة بما فيها العلم الفرنسي· وتكفل عمي محمد بحفظها في منزله قبل يومين من موعد المسيرة الذي تقرر يوم الثلاثاء المصادف للثامن ماي سنة 1945، وكان يوم سوق أسبوعي للمواشي والخضر· كما كلف الطيب دومي، وكان يملك محلا للخياطة بشارع الريفالي، بصنع علم جزائري صغير وفق الشكل والصورة التي وضعها له السيد سليمان بلة، والذي تكفل بحفظه بمنزله، فيما تقدم السيد عبد القادر يعلى بطلب رسمي لرئيس دائرة سطيف، الفرنسي بيترلان، والذي وافق على ذلك بشرط جعلها سلمية ومدنية”·
ويستطرد عمي محمد قائلا ”وجاء اليوم الموعود، حيث تجمع المئات من المواطنين أمام مسجد الشيخ رابح بن مدور، المعروف حاليا بمسجد أبي ذر الغفاري، وقام المنظمون بتفتيش المواطنين وتجريدهم من العصي والهراوات والأسلحة البيضاء المتمثلة أساسا في خنجر البوسعادي؛ حيث احتفظ بها داخل المسجد، ليتم تقديم أطفال الكشافة وبعض تلاميذ المدارس إلى مقدمة المسيرة، فيما تم تكليف السيد العيد شراقة بحمل العلم الوطني نظرا لكونه أطول واحد ضمن المشاركين بالمسيرة· وانطلق بعد ذلك الجمع من أمام المسجد المتواجد على بعد حوالي 100 متر من مقر الولاية حاليا، نحو شارع قسنطينة، وبالضبط قرب المكان المسمى عين مزابي· وهو معروف لحد الساعة بنفس الاسم· وكان أطفال الكشافة يرددون أناشيد كثيرة منها ”حيوا الشمال الإفريقي” و”كشاف هيا طلق المحيا” و”من جبالنا””·
ثم يعود عمي محمد إلى ذاكرته ويقول:”وحين وصولنا إلى مفترق الطرق بشارع قسنطينة، وبالضبط بالقرب من مقهى مارتيناز، محل بي سي آر، حاليا، فاجأتنا سيارة الشرطة القضائية من نوع ”سيتروان ” وعلى متنها خمسة أفراد يقودهم المحافظ أوليفيري؛ حيث أغلقوا الطريق بعد أن تركوا الكشافة يمرون ليحاولوا بعد ذلك نزع العلم من السيد شراقة الذي سقط أرضا وتناول بعده الشهيد سعال الراية الوطنية ليدخل في عراك مع المحافظ الذي أخرج سلاحه الناري وأطلق عليه الرصاص· وهنا بدأ الرصاص يطلق من كل الشرفات والمحلات التي يملكها الفرنسيون والمعمرون· وقد أصبت أنا في رجلي اليمنى ليتم نقلي بواسطة سيارة كان يملكها أحد الجزائريين نحو المستشفى؛ حيث كنت أول مصاب يصل، فتم نزع الرصاصة من رجلي وخيط الجرح ثم حاولت العودة إلى منزلي، وفي الطريق صادفت ثلاثة جزائريين منهالين على شيخ فرنسي كنت أعرفه ضربا فنزلت من السيارة وخلصته منهم، ثم أوصلته إلى بيته، ودخلت بعد ذلك بيتي· غير أن أفراد الشرطة القضائية قاموا باعتقالي بعد حوالي ساعتين واقتادوني إلى مقرهم تم نقلت رفقة مجموعة كبيرة من إخواني إلى الثكنة العكسرية، مكان تواجد حظيرة التسلية حاليا· وهناك مورس علينا أشد العذاب على أيدي رجال الدرك· وكان معنا الكاتب كاتب ياسين، الذي كان طالبا بثانوية ”البارتيني”، القيرواني حاليا، ليتم إطلاق سراحنا بعد حوالي ستة أشهر”·
***
مهري وغاليسو من ملتقى مجازر 8ماي بفالمة
أجمع السيد عبد الحميد مهري والمؤرخ الفرنسي روني غاليسو، خلال أشغال الملتقى الدولي الخامس، الذي افتتح أمس، بجامعة 08 ماي في فالمة، على أن مسألة الاختلاف في عدد قتلي الوحشية والهمجية الفرنسية، لا يحجب قيام الجريمة، على أن النية والطريقة التي استعملتها الإدارة والجيش الفرنسيان في مواجهة مظاهرات ماي 45 هي ”جريمة ضد الإنسانية”·
تعرض السيد عبد الحميد مهري أمس، لدى افتتاح الملتقى الدولي حول مجازر 8ماي بفالمة، لأجواء الفشل السياسي والاجتماعي الذي انتاب فرنسا قبل المجازر الدامية، والذي كان سببا في تشديد الخناق على الوطنيين، وتوليد حالة من الفقر والحرمان والأمراض الفتاكة، مقدما شهادته على مشاركته في جميع جثث الموتى من الأرصفة بمنطقة وادي الزناتي ودفنها· وقال مهري بأن الأوضاع الاجتماعية المتردية أمدت الشعب بتجنيد غير مسبوق، سيما أهالي الأرياف في حركة الوطنية ”ما دفع إلى تنظيم مظاهرات من الوطنيين قررتها حركة أحباب البيان، ودعت إلى تعميمها على جميع المناطق لتخفيف الضغط عن مناطق فالمة، سطيف وخراطة”· وأكد مهري حول الأحداث بوادي الزناتي، بأن المظاهرة كانت سلمية، وأن بعض الوافدين من الأرياف المسلحين أقنعوا بترك أسلحتهم مما جنّب المنطقة دماء كثيرة في ذلك اليوم· غير أن الخديعة وقعت فيما بعد بقتل عزل بالمنطقة”·
ليخلص إلى انه ”مهما حاولت فرنسا تقليص عدد القتلى خلال مجازر ماي، فإن الجريمة تظل قائمة”· أما الفرنسي ”روني غاليسو” فركز على المسار الإجرامي لـ”أندري أشياري، الذي كان نائب عامل العمالة بفالمة، أحد صانعي، الموت بوحشية خلال المجازر· مفيدا بأن السفاح أشياري قام بعمليات إجرامية قبل ذلك، كما حدث بالعاصمة سنة ,1942 والتي تعد إرهابا بالمفهوم المعاصر”· مضيفا أن المسار العائلي له حافل بالجرائم من جهة أبيه، ليو أشياري اليهودي الأصل·
وخلص غاليسو في مداخلته إلى تأكيد ما ذكره مهري بخصوص الرقم المتعلق بعدد القتلى· مفندا رقم اليمين الفرنسي القائل بـ6000 إلى 12000ضحية جزائرية، وضاربا مثالا ببعض المصادر المستقلة كـ”جاك بالانش” الذي أحصى ما لا يقل عن 30 الف· وهو الرقم الذي أثار جدلا داخل البرلمان الفرنسي آنذاك· وقال غاليسو ”مهما تم الاختلاف حول عدد القتلى، فإن الجريمة ضد الانسانية تظل قائمة”·
***
اعتبر مجاهدون ومؤرخون جزائريون في ندوة تاريخية أن مجازر الثامن ماي 1945 التي عاشتها مدن سطيف وخراطة وقالمة ومناطق أخرى عبر الجزائر كانت بمثابة بيان ميلاد الثورة التحريرية وكرست بداية النهاية بالنسبة للاحتلال الفرنسي بالجزائر.
وأشار المشاركون في هذه الندوة التي نظمت بمناسبة إحياء الذكرى 65 لتلك الأحداث الدامية ان هذه الاخيرة كانت بالفعل "جرائم ضد الانسانية" ومثلت "منعرجا حاسما في تفجير ثورة أول نوفمبر". وفي هذا الصدد اشار المجاهد عمار بن تومي أحد الوجوه البارزة في الحركة الوطنية الى ان احداث 8 ماي 1945 كانت محطة هامة لتوحيد صفوف تنظيمات الحركة الوطنية والتحضير للعمل المسلح لافتكاك الاستقلال مشيرا الى انها كانت "المحرك الرئيسي والاساسي لاندلاع الثورة التحريرية في اول نوفمبر 1954 والتي توجت بالاستقلال الوطني في 5 جويلية 1962".
هذه الاحداث الدموية التي انتشرت بكل انحاء مناطق الشرق الجزائري بعد ان انطلقت من ولاية سطيف، يضيف ذات المتحدث، ساهمت في انتقال الحركة الوطنية من مسارها السياسي نحو التوجه العسكري بانشائها المنظمة السرية عام 1947 بقيادة محمد بلوزداد".
وذكر المتدخل عند تقديمه شهادات حية بكل الاعمال القمعية التي ارتكبها الاستعمارفي الجزائر منذ 1830 وذلك بتقتيل المواطنين وتشريدهم وتفقيرهم بتجريدهم من ممتلكاتهم". كما تطرق المحاضر في هذا الاطار الى كل المقاومات الشعبية التي خاضها الشعب الجزائري وكذا بدور الحركة الوطنية التي ساهمت بجدية في اندلاع الثورة التحريرية.
ولدى استعراضه لاحداث 8 ماي 1945 اكد بن تومي ان المظاهرات التي نظمتها الحركة الوطنية في العديد من مناطق الجزائر خاصة بمناطق قالمة وسطيف وخراطة كانت "سلمية هدفها الاحتفال بنصر الحلفاء ضد النازية والمطالبة ايضا بالاستقلال الوطني والافراج عن زعماء ومسيري الحركة الوطنية الذين كانوا في سجون الاستعمار".
غير ان الاستعمار، كما قال، واجه هذه المظاهرات بعنف مما أسفر عن ازيد من 45 الف شهيد و10 آلاف سجين والحكم بالاعدام على الكثير من المتظاهرين". ومن جانبه قدم المجاهد ساسي بن حملة احد اعضاء حزب الشعب الجزائري آنذاك وشاهد عيان عن احداث قالمة وعضو بجمعية 8 ماي 1945 شهادات حية حول المجازر التي ارتكبها جيش الاستعمار ضد مواطنين عزل بمنطقة قالمة بقتلهم وتعذيبهم.
في هذا الصدد ذكر المتدخل أن جيش الاستعمار قد قتل ما "يقارب 12 الف مواطن اثناء مظاهرات الثامن من ماي 1945 بمنطقة قالمة وحدها" مبرزا اهمية "تبليغ رسالة الثورة التحريرية للاجيال الصاعدة لحماية ذاكرة الامة وتاريخ الثورة التحريرية".
واشار في ذات الصدد الى أن السلطات الاستعمارية تخلصت من جثث ضحايا مجازر 8 ماي 1945 بقالمة "برميها في أفران الجير" بهيليوبوليس والتي لا تزال موجودة إلى حد الآن وشاهدة على هذه الفظاعات. وقد قامت الميليشيات ومصالح الامن، يضيف المجاهد، فور "الاعلان عن تشكيل لجنة تحقيق برئاسة الجنرال توبارت بإخفاء الجثث عن طريق رميها في هذه الافران".
ومن جهة اخرى وصف عامر رخيلة استاذ جامعي احادث 8 ماي 1945 بـ"المجازر ضد الانسانية التي تم ممارسة التعتيم الاعلامي حولها باعلان فرنسا عن مقتل حوالي 1340 شخص للتخفيف من حدة النتائج الوخيمة على المتظاهرين".
لكن هذا الاسلوب اللاإنساني الذي طالما لجأت اليه فرنسا لإجهاض كل محاولات الكفاح قد زاد تمسك الجزائريين بقضية الحق في تقرير المصير في اطار توحيد صفوف الحركة الوطنية وتنسيق جهودها تحضيرا الثورة التحريرية المسلحة. وفي ختام اللقاء دعا المشاركون في هذه الندوة التاريخية فرنسا الى وجوب الاعتراف بكل المجازر التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري وتقديم تعويضات عن ذلك
و هذه صور الهمجيه التي فاحت ارضها برائحه دماء الشهداء الابرار و زكيت بارواحهم الطاهرة
في اخر البحث الميداني و لتاكد من صحه الفرضيه او عدمها
اقترحت وضع من الاساله ليجيب عليها 10 تلاميذ و لتكون انجح قمت و بمساعده المعلم في ذلك الفصل ب اختيار 10 تلاميذ اخرين لم يكونوا معي في الرحله و الذين قدم لهم الدرس عادي بدون ملاحظه اي مايوجدد في المقررات فقط
و بالفعل وجدنا الفارق كبير ليس في العلامات فقط و لكن في المعلومات...و كيفيه المعالجه
ليختم احد التلاميذ ورقه الاجابه بسطر اثر فيا جدا
مبروك يا فرنسا ليس لانك انتصرتي في 8 ماي و لكنني ابارك لكي لولاده شعب لا يبكي بل يثور.
وبها اختم انا موضوعي
الذي اامل ان يكون قد صور لكم هذه المجزره
رحم الله شهدائنا الابرار
تحياتي القلبية للجميع
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: الذكرى الخالدة في قلب كل جزائري 8 ماي 1945
عبير الروح بارك اللة فيك
و رحم شهداء الجزائر الابرار
اسمحي لي ان اقدم لك مساهمة متواضعة مني
عشت يا علم
التحية الرسمية للعلم الجزائري
كتبه الشاعر بدمه في قمر الزنزانة
وأهداه للحكومة الجزائرية
هيا... هيّا قفوا
وارفعوا العلم ...
وانشدوا ، واهتفوا
واعزفوا النّغم ..
أقصفوا المدافع ... تسمع الأمم : رسالة العلم
أشرق رفيعا ، في الحمى واخفق عزيزا مكرما وارشق على نهر الدما
سلّما ... للسّما ... يا علم...
علم الجزائر ... عشت يا علم!
أنت وحي الشهدا
أنت يا علم!
انت للجيل غدا
صلة الرحم
احك للبرايا وارو يا علم!
حكاية العلم
أبيضه : أخلاقنا أخضره : أوطاننا أحمره : دماؤنا
عروقنا ... من نسيج العلم
علم الجزائر ... دمت يا علم
أمة ، شعارها المـ
ـجد والكرم
ثورة ، أحرارها
طاهرو الذّمم
ثابتو العزائم صادقو الهمم
في ثورة العلم
كفاحنا، نضالنا، جهادنا، استقلالنا، أرواحنا، أموالنا ...
اكبادنا ... في سبيل العلم
علم الجزائر ... عشت يا علم ...
تحياتي القلبية
و رحم شهداء الجزائر الابرار
اسمحي لي ان اقدم لك مساهمة متواضعة مني
عشت يا علم
التحية الرسمية للعلم الجزائري
كتبه الشاعر بدمه في قمر الزنزانة
وأهداه للحكومة الجزائرية
هيا... هيّا قفوا
وارفعوا العلم ...
وانشدوا ، واهتفوا
واعزفوا النّغم ..
أقصفوا المدافع ... تسمع الأمم : رسالة العلم
أشرق رفيعا ، في الحمى واخفق عزيزا مكرما وارشق على نهر الدما
سلّما ... للسّما ... يا علم...
علم الجزائر ... عشت يا علم!
أنت وحي الشهدا
أنت يا علم!
انت للجيل غدا
صلة الرحم
احك للبرايا وارو يا علم!
حكاية العلم
أبيضه : أخلاقنا أخضره : أوطاننا أحمره : دماؤنا
عروقنا ... من نسيج العلم
علم الجزائر ... دمت يا علم
أمة ، شعارها المـ
ـجد والكرم
ثورة ، أحرارها
طاهرو الذّمم
ثابتو العزائم صادقو الهمم
في ثورة العلم
كفاحنا، نضالنا، جهادنا، استقلالنا، أرواحنا، أموالنا ...
اكبادنا ... في سبيل العلم
علم الجزائر ... عشت يا علم ...
تحياتي القلبية
ابومحمد- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 3333
نقاط : 28880
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : شهد القلوب
رد: الذكرى الخالدة في قلب كل جزائري 8 ماي 1945
ابومحمد
ان اي كلمه او عبارات شكر و امتنان لن توفيك حقك بعد الذي قدمته و ساهمت به
قرات تحيه العلم الجزائري اكتر من مره و لكن ااكد لك ان احساسي اليوم مختلف جدا لان الذي قدمه لي انسان اعتز به كثيرا و غالي جدا عليا..
بجد اشكرك من صميم القلب
فنان في كل شيئ
مليوووووووووون الف شكر
ان اي كلمه او عبارات شكر و امتنان لن توفيك حقك بعد الذي قدمته و ساهمت به
قرات تحيه العلم الجزائري اكتر من مره و لكن ااكد لك ان احساسي اليوم مختلف جدا لان الذي قدمه لي انسان اعتز به كثيرا و غالي جدا عليا..
بجد اشكرك من صميم القلب
فنان في كل شيئ
مليوووووووووون الف شكر
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
مواضيع مماثلة
» انها الذكرى
» لك في الذكرى مكان.. قلي كيف أنسآك..
» البوم جديد لملكة الاحساس معجزة باريس الخالدة النجمة " Lara Fabian " بعنوان " Le secret -
» الالبوم المنتظر بشدة لاسطورة الرومانسية الخالدة " Celine Dion " بعنوان " San Attendre 2012 " تحميل مباشر على اكثر من سيرفر
» موناليزا / زجل جزائري
» لك في الذكرى مكان.. قلي كيف أنسآك..
» البوم جديد لملكة الاحساس معجزة باريس الخالدة النجمة " Lara Fabian " بعنوان " Le secret -
» الالبوم المنتظر بشدة لاسطورة الرومانسية الخالدة " Celine Dion " بعنوان " San Attendre 2012 " تحميل مباشر على اكثر من سيرفر
» موناليزا / زجل جزائري
شهد القلوب :: شهد العامة :: من هنا وهناك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى