حدود العلم و المعرفه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............

قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه "من قال أنا عالم فهو جاهل"

وقال ألأصمعي "أول العلم الصمت ،والثاني ألأستماع ،والثالث الحفظ ،والرابع العمل ، والخامس النشر ".

أما أبو نواس فقد قال:

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ........ حفظت شيئا وغابت عنك أشياء

في عالم العلم الواسع يحاول كل أنسان دخوله حتى يكتسب نوع من المعرفه التي بدورها تعطي لصاحبها الخلفيه

الثقافيه للشيء سواء كانت علميه أو فكريه أو نظريه أو أدبيه .

لذلك وجب علينا معرفة أن هناك فروق بين العلم والمعرفه........

فقد أوضح أبو هلال العسكري في "الفروق اللغويه " الفرق بين العلم والمعرفه فقال:

( أن المعرفه أخص من العلم لأنها علم بعين الشيء مفصلا عما سواه وفي الغالب تكون لما غاب عن القلب بعد

أدراكه فأذا أدركه قيل عرفه أما العلم يكون مجملا ومفصلا.)

هناك بعض ألأستفسارات سأطرحها عليكم:

_ هل يجب على الشخص أن يكون ملم بكل المعارف حتى يكون عالم ؟

_وما خطورة التوسع في ميادين العلم على محدودية عقل ألأنسان ؟

_ وهل المساحه المعلوماتيه التي تشغل حيز العقل تؤثر عليه وبدوره تشتت الذهن ؟

_ وهل التشعب في العلم والمعرفه تؤثر على شخصيه ألأنسان ؟

_ أم ألأفضل أن يركز ألأنسان على علم واحد ؟

شكرا موضوعك عواطف

القلب الحنون

بن عربية

شاكرة مروركم الكريم