كلمات
4 مشترك
شهد القلوب :: شهد الأدبية :: الخواطر
صفحة 1 من اصل 1
كلمات
حين أقتربت مني:
تغير لون الأشياء في روحي/جسدي/عيني/أظافري/رئتي/دمي/شفتي
,
حتى العرق اليابس في صدري..
صار لونه حياً كـــ أصبعك:
غصني الأخضر!
ســـــ أعلمك الرقص
لــــ تدوس على قدمي
تتعثر بأنفاسي
وتعتذر لي بقبلة على جبيني,
أو تسقط سهواً على شفتي!
بكيت كثيراً اليوم
أحزنني أن أحرف حبيبتك أكثر من حروف اسمي
أحزنني أكثر, اني على غير العادة , وضعت كحلاً في عيني
:
:
:
:
..........................مالذي سيزيله عن وجهي الآن؟!
غ ـصة أعترتني و لي اسما بحروف أقل!
كتبت اسمي مرات عدة,
و اخذت أعد أحرفي آملة أن أخطئ العد
غيرت ترتيب كتابته, كأنه سيزداد طولاً لأصدق أنها ...............أنا!
لا تضحك..أنا حرة في جنوني بك..
و أعشق أنت عدد الأحرف التي تحب!
أنثى تحب الرقص
بجنون تحت المطر
تشرع صدرها للشمس
تفك ضفائرها للريح
تحفظ أسرار العطور
تعرف كيف تأكلك..
تعرف كيف تزرعك داخلها..
و تنمو شجرة كبيرة
لا أحصد ثمارها..
لماذا لم أكبر بجنون داخلك؟!
قبل أن ............أغرق في الظنون اللذيذة..
كنت أعشق هدوء ملامحك..
السلام الذي تشي به عيناك..
كنت تفتنني ,
حين أقتربت...
و [تسللت] داخلي بـصمتك القاتل
ودون أن أنتبه..... كبرت بين أضلعي!.
.
.
.
أنا فقط
يؤلمني اني..
لازلت صغيرة فيك!
أجتحتني بجنون,
كان يكفي أن تنطق باسمي
لتصل قامتي للسماء,
و أنحني لك بفرح شامخ!
أنا حزينة يا قلبي!
حزينة جداً..
أشعر اني اكرهك ,
و أكره مكتبتي
أكره الكتب التي قرأناها معاً!
و أكره خطك المحفور عليها
و أكره وجهك المحفور في داخلي
و أكره أصابعك التي أعشقها
و أود أن أبكي..
.
هلا ضممتني إليك أكثر؟!
أكره دميتها التي تحتفظ بها في غرفتك,
أستطيع بسهولة أن أرميها في غفلة منك!
و لكني لن أفعل!
و(لا تفعل أنت أيضاً, إن شئت..!)
كلما رأيتها زادت رغبتي بمنحك الحب
و مزجك بأضلعي
صبري ليل لا ينتهي!
سأنتظر حتى تهديها أنت لأول طفل تصادفه في الشارع!
أو لأقرب قمامة!
و ستفعل!
حينها سأبحث عن دمية أخرى ,
و ســــ أتخيل أن غيري, أهدتها لك
فقط:
لـــــ أضمك داخلي ــــــــــــــ أكثر!
هل تعرف أن شعري طويل جداً؟
طويل كــ الحكايات التي لا تنتهي
لونه ليس أسود ,
لونه شقي مثلي
يسرق من الشمس خيوطها الذهبية تارة..
و تارة يكون حزين كـ لون عيني!
و أحياناً يشبه لون جذع شجرة!
و صار مرة بلون حبات اللوز
لكني أحبه حين يكون بلون الشوكلاته التي تحبها أكثر مني!
"هل أخاف أن أقولها قبلك... فتخبأها أنت عني؟!"
هل (أحبك) تجعلك تشعر أنك مدين لي بطفل شرعي؟
أنا يا سيدي تركت هذه الأمنيات منذ خلقني الله كبيرة ..للــــ صغيرات..
و أكتفيت بأمنية واحدة.. أن تبقى معي.. بالقرب مني, ان تبقى دهشتي الأبدية!
و تحبني جداً
منقول
تغير لون الأشياء في روحي/جسدي/عيني/أظافري/رئتي/دمي/شفتي
,
حتى العرق اليابس في صدري..
صار لونه حياً كـــ أصبعك:
غصني الأخضر!
ســـــ أعلمك الرقص
لــــ تدوس على قدمي
تتعثر بأنفاسي
وتعتذر لي بقبلة على جبيني,
أو تسقط سهواً على شفتي!
بكيت كثيراً اليوم
أحزنني أن أحرف حبيبتك أكثر من حروف اسمي
أحزنني أكثر, اني على غير العادة , وضعت كحلاً في عيني
:
:
:
:
..........................مالذي سيزيله عن وجهي الآن؟!
غ ـصة أعترتني و لي اسما بحروف أقل!
كتبت اسمي مرات عدة,
و اخذت أعد أحرفي آملة أن أخطئ العد
غيرت ترتيب كتابته, كأنه سيزداد طولاً لأصدق أنها ...............أنا!
لا تضحك..أنا حرة في جنوني بك..
و أعشق أنت عدد الأحرف التي تحب!
أنثى تحب الرقص
بجنون تحت المطر
تشرع صدرها للشمس
تفك ضفائرها للريح
تحفظ أسرار العطور
تعرف كيف تأكلك..
تعرف كيف تزرعك داخلها..
و تنمو شجرة كبيرة
لا أحصد ثمارها..
لماذا لم أكبر بجنون داخلك؟!
قبل أن ............أغرق في الظنون اللذيذة..
كنت أعشق هدوء ملامحك..
السلام الذي تشي به عيناك..
كنت تفتنني ,
حين أقتربت...
و [تسللت] داخلي بـصمتك القاتل
ودون أن أنتبه..... كبرت بين أضلعي!.
.
.
.
أنا فقط
يؤلمني اني..
لازلت صغيرة فيك!
أجتحتني بجنون,
كان يكفي أن تنطق باسمي
لتصل قامتي للسماء,
و أنحني لك بفرح شامخ!
أنا حزينة يا قلبي!
حزينة جداً..
أشعر اني اكرهك ,
و أكره مكتبتي
أكره الكتب التي قرأناها معاً!
و أكره خطك المحفور عليها
و أكره وجهك المحفور في داخلي
و أكره أصابعك التي أعشقها
و أود أن أبكي..
.
هلا ضممتني إليك أكثر؟!
أكره دميتها التي تحتفظ بها في غرفتك,
أستطيع بسهولة أن أرميها في غفلة منك!
و لكني لن أفعل!
و(لا تفعل أنت أيضاً, إن شئت..!)
كلما رأيتها زادت رغبتي بمنحك الحب
و مزجك بأضلعي
صبري ليل لا ينتهي!
سأنتظر حتى تهديها أنت لأول طفل تصادفه في الشارع!
أو لأقرب قمامة!
و ستفعل!
حينها سأبحث عن دمية أخرى ,
و ســــ أتخيل أن غيري, أهدتها لك
فقط:
لـــــ أضمك داخلي ــــــــــــــ أكثر!
هل تعرف أن شعري طويل جداً؟
طويل كــ الحكايات التي لا تنتهي
لونه ليس أسود ,
لونه شقي مثلي
يسرق من الشمس خيوطها الذهبية تارة..
و تارة يكون حزين كـ لون عيني!
و أحياناً يشبه لون جذع شجرة!
و صار مرة بلون حبات اللوز
لكني أحبه حين يكون بلون الشوكلاته التي تحبها أكثر مني!
"هل أخاف أن أقولها قبلك... فتخبأها أنت عني؟!"
هل (أحبك) تجعلك تشعر أنك مدين لي بطفل شرعي؟
أنا يا سيدي تركت هذه الأمنيات منذ خلقني الله كبيرة ..للــــ صغيرات..
و أكتفيت بأمنية واحدة.. أن تبقى معي.. بالقرب مني, ان تبقى دهشتي الأبدية!
و تحبني جداً
منقول
ابومحمد- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 3333
نقاط : 28886
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : شهد القلوب
رد: كلمات
"هل أخاف أن أقولها قبلك... فتخبأها أنت عني؟!"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابومحمد- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 3333
نقاط : 28886
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : شهد القلوب
ابومحمد- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 3333
نقاط : 28886
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : شهد القلوب
رد: كلمات
أنثى تحب الرقص
بجنون تحت المطر
تشرع صدرها للشمس
تفك ضفائرها للريح
تحفظ أسرار العطور
تعرف كيف تأكلك..
تعرف كيف تزرعك داخلها..
و تنمو شجرة كبيرة
لا أحصد ثمارها..
لماذا لم أكبر بجنون داخلك؟!
ابدااااااااااااااااااااااااع مطلق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بجنون تحت المطر
تشرع صدرها للشمس
تفك ضفائرها للريح
تحفظ أسرار العطور
تعرف كيف تأكلك..
تعرف كيف تزرعك داخلها..
و تنمو شجرة كبيرة
لا أحصد ثمارها..
لماذا لم أكبر بجنون داخلك؟!
ابدااااااااااااااااااااااااع مطلق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نسيم الحب- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 3878
نقاط : 27341
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
شهد القلوب :: شهد الأدبية :: الخواطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى