ليطمع الذي...!
3 مشترك
شهد القلوب :: شهد العامة :: من هنا وهناك
صفحة 1 من اصل 1
ليطمع الذي...!
ليطمع الذي...!
يَنْعَتُونِي
دَائِمَا بِبَذْأةِ النَوَاظِر ...
هَجَرَتْنِي
الْسِنُون .. بَاتَتْ صَحَرَائِي قَاحِلَة ...
مَامِنْ
قَطْرَةً نَدَى تَلْتَهِمُهَا أَرْضِي , تَرْوِي فَنَاءَ بُلَّتِي .!
أَيَا
بَلْسَمَاً يُذِيبُ تَجَاعِيدُ مَحْيَايَ الَّتِي خَطَّهَا زَمَن
الشَّقَاءِ عَلَى مَلامِحِي ؛ فتَنَفَّسَ بِهَا الْعُمْر .
أُرِيدُ
جَمَالاً تَسْتَمْرِئُهُ الْعُيُون , وَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوب ...!
أَيْنَ
مَنْ يُشْبِعُ حَنِينِاً كَابَدَهُ الْحِرْمَان ؟!
رَفَعْتُ
رَايَةَ الْتَمَرُّد , أَعْلَنْتُ الْعِصْيَانَ بِهَذَيَانٍ كُل شَيْءٍ
فِيِه مَسْمُوح ,
تَعْصِفُ
بِي لَهْفَةُ جُنُونِي , تَرْسِمُ لِي ابْتِسَامَاتٍ زَائِفَةٍ ,
تَنْتَزِعُ مِنْ رَوْحِي خَرِيرَ الْدَمْعِ
..
تَلْفَحُنِي بِعَنَاقِيدٍ مِنْ فَزَعٍ .
دَبَّ بَصِيصُ
أَمَلٍ أَنْعَشَ الْرَوْحَ الَّتِي انْتَفَضَتْ مِنْ صَوْمَعَةِ الْسُبَات
,
ومَا إنْ
تَشَبَّثَتْ مَخَالِبِي بِجَمِّ الْمَحَامِدِ , حَتَّى زَفَفْتُ إلَيْهِ
حَاجَتِي , وَنَزَعْتُ إلَيْهِ بِرَجَائِي.
أَضْحَيْتُ
أَبْنِي مِنَ الأَحْلامِ قُصُوراً , وأَنْسِجُ مِنَ الأَمَانِي حُلَّةً
للْعِيدِ , يُثْمِل قَلْبِي لَحَظَاتٍ تَتَنَفَّسُ مَعَهُ الْحَيَاة .
وَهُنَا
أَغْدَقَ عِطْرَهُ عَلَى مَعَابِرِي , حَيْثُ عَانَقَ دِفْءَ دَوَاخِلِي
...
لاخَوْفَ
مِنَ انْكِسَارٍ , ولا ألَمَ احْتِيَاج ...!
فَطَغَتْ
بَسْمَةٌ تُدْرِئُ عَنِّي آلاماً أَمْرَقَتْ صَبْرِي , اسْتَرَدَّتْ
صَبَاحَاتِي الغَائِمَةَ بَرِيقَ نُورِهَا , وشَدَتْ نَوَارِسِي
سِيمْفُونِيَّةَ الشُّرُوق .
أُمْنِيَةٌ هِيَ أنْ أَحْتَرِفَ عِشْقَاً وَلَوْ
مَبْتُورَ الْمَلامِحِ ...!
مَاأجْمَلَهَا
لَحَظَاتٍ أَذَابَتْنِي فِي تِيهِ عَطْفٍ أُبَوِّيٍ , أَسْكَبَتْ عَلَىَ
رَوْحِي بَرَاءَةً طُفُولِيَةً .. غَيْثٌ مِنْ جَمِيلِ شُعُورٍ
اقْتَصَصْتَهُ خِلْسَةً , كُلَّمَا دَنَا اقْتَطَفْتُ أَزَاهِيرَ
الْحَيَاةِ مِنْ بَيْنَ رَاحَتَيْهِ ,
غَرَسْتَهَا
فِي وَاحَتِي الْمَهْجُورَةِ نَبَضَاتٍ تَفُوحُ عَلَى خَاصِرَةِ
الْلِقَاءِ رَحِيقَاً مِنْ فَرَحٍ .
فَقَدْتُ
قُدْرَةَ الْتَحَكُّمِ بِذَاتِي حِينَ وَلِهْتُ بِهِ حَدَّ الْجُنُونِ ...
ظَنَنْتَه
أَفْسَحَ لِي الْهُبوُطَ عَلَى عَرْشِ مَدِينَتِهِ الْسَاحِرَةِ ؛
لأرْتَكِبَ حَمَاقَةَ الْعِشْقِ .
مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ
أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى
اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ
خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..
وَبِصَمْتِي الْمَغْرُورِ ... خَشَيْتُ أَنْ أَمُوتُ عَطْشَى فِي بَحْرِهِ
الَّذِي صَدَحَتْ فِيِه مَوَاوِيلِ الْلِقَاءِ .
بِصَوْتٍ
دَقِع ... مَنْ أَكُونَ لَهُ ؟؟! لَتَنْهَارَ بُرُوجِي المُشَيَّدَةُ
فََوْقَ الْبَوَارِقِ , وتَتَسَاقَطُ الأمْنِيَاتِ ... تَتَكَوَّرُ خَلْفَ
سَرَابٍ وَهِم .
لَكِن
... سُرْعَانَ مَاانْبَثَقَتْ بَسْمَةٌ عَانَقَتْ شَوْقَ الْشَّمْسِ
مُعْلِنَةً تَحَدِّي الأقْدَار .
أبَدًا ... لا
اسْتِسْلام ...!
لَهِثْتُ
مَرَّةً أُخْرَى خَلْفَ يَنَابِيعِ أَمَلٍ يَائِسٍ , أَنُوءُ بِعَطَشٍ
يَشْتَكِي ظُلْمَ الْجَفَافِ , أَبْحَثُ عَنْ يَدٍ مُدَّتْ تُعَانِقُ
ذَاتَاً عَلاهَا الْغُبَار , تَتَجَمَّعُ حَوْلِي جُنُودُ أفْكَارِي ,
تَرْسِمُ لِي احْتِيَالاتِ الْوِصَالِ ,
وبِاحْتِرَافٍ
يُحَاكِي عَذَابَاتِي الْزَائِفةِ ... رَفَعْتُ أَنَامِلِي أُجَفِّفُ
أَنْهَارَ دَمْعِي الْمُنْهَمِرَ مِنْ بَرَاكِينِي الْثَائِرَةِ ,
وَأُعْلِنُ انْصِهَارَ مَاتَبَقَّى مِنْ صُمُودِي , عَلَّنِي أَجَودَ
بِمَسْحَةٍ حَانيَةٍ تُعِيدُ لبَسْمَتِي بَرِيقَهَا الْمَصْلُوب ,
وإِذَا
بِرَغْبَةِ انْتِصَارٍ مُلِحَّةٍ تَنْبَثِقُ مِنَ الأعْمَاقِ , تَصُبُّ
جَامَ غَضَبَهَا مِنْ أَجْلِ الْبَقَاءِ .
فَلْتَتَقَدَّمِي
يَايَدِي ... وَاقْتَطِفِي ذَلِكَ الْقَلْبَ الَّذِي أَحْيَا فِيكِ
بَرِيقَا زَائِفَاً فَقَدْ حَانَ لَكِ وَقْتَ الْقِطَافِ .. بَادِرِي ...
وَلِتَطَأْ
قَدَمَايَ عَالَمَاً أَوْصَدَ أَبْوَابَهُ , حَاوَلَ أَنْ يطْوِي
صَفَحَاتِ كِتَابٍ سَطَّرْنَا أَحْرُفَهُ مَعَاً ... وَلِمَفَازَةٍ بِمَنْ
أَطْعَمَنِي عَلَى مَأْدُبَةِ الْوَفَاءِ خداعا .
تُرَى ...
إلَى مَتَى سَتَعْصِفُ عَلامَاتِ الْيَأْسِ بِمَلامِحٍ أَعْيَاهَا
الْصِرَاع ؟؟
وَبِخُطَا
الْوَاثِقَةِ الْمُدَلَّلَةِ أَرْقَلْتُ , أَسْتَجْمِعُ ذَاتِي ..
أَنْتَظِرُ الْحَصَادَ ... ادَّعيْت الْحَيَاةَ رَغْمَاً عَنْ خِنْجَرٍ
غَرَسَهُ فِي ذُهُولِي ...
أَأْتَزِرُ
أُمْنِيةَ الْتَلاقِي ... أَلْتَحِفُ الْغَوْصَ فِي أَحْلامٍ رَسَمَهَا
رَجَائِي ..
سُلْوَاهُ
أَنَا .....!
أَغْلَقْتُ
كُلَ نَوَافِذِي وَأَشْرِعَتِي ,أَتَرَنَّحُ عَلَى شَفِيرِ أَشْوَاكِهِ
الْمَسْمُومَةِ .
يَالِغَبَائِي
... عَشِقْتُ سَوَادَ مَوْتَتِي , عِنْدَمَا بَصَمْتُ بِخَيْبَتِي
الْمَسْجُورَةِ , يَلُوكُنِي ظَلامُ حِيَرتِي , تَهْذِي نِهَايَتِي
الْمَحْتُومَةِ عَلَى مِفْصَلَةِ غُرْبَتِي , أَرْكُضُ خَلْفَ رُفَاتِ
نَبَضَاتِي .
تَبَّاً
لِنَفْس ٍ قَتَلَتْ فِيَّ نَفْسِي , وَطَمَعٍ أَسْدَلَ أَسْدَافَهُ عَلَى
أَعْيُنٍ لَمْ تَرَ فِيِه إِلا عَاشِقَاً أَحْمَقَا ..
مَبْتُورَةٌ
هَيَ الْلَحَظَاتُ ... مَوْءُودَةٌ صَفَحَاتٍ تَعُجُّ بِذِكْرَيَاتٍ
تَرَاقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ لَوْعَتِي ...
وَسَطَعَتْ
شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة
أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى
بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا
قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْل ِ
رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ
... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ
كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ
...... في قَلْبٍ آخَر .!
يَاسَيِّدَ
الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ
الْبَقَاءُ ...
قَدْ
كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي
بِالْغَرَامِ بِلا حَيَاء
منقول للافادة
بقلم رنيم مصطفى
يَنْعَتُونِي
دَائِمَا بِبَذْأةِ النَوَاظِر ...
هَجَرَتْنِي
الْسِنُون .. بَاتَتْ صَحَرَائِي قَاحِلَة ...
مَامِنْ
قَطْرَةً نَدَى تَلْتَهِمُهَا أَرْضِي , تَرْوِي فَنَاءَ بُلَّتِي .!
أَيَا
بَلْسَمَاً يُذِيبُ تَجَاعِيدُ مَحْيَايَ الَّتِي خَطَّهَا زَمَن
الشَّقَاءِ عَلَى مَلامِحِي ؛ فتَنَفَّسَ بِهَا الْعُمْر .
أُرِيدُ
جَمَالاً تَسْتَمْرِئُهُ الْعُيُون , وَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوب ...!
أَيْنَ
مَنْ يُشْبِعُ حَنِينِاً كَابَدَهُ الْحِرْمَان ؟!
رَفَعْتُ
رَايَةَ الْتَمَرُّد , أَعْلَنْتُ الْعِصْيَانَ بِهَذَيَانٍ كُل شَيْءٍ
فِيِه مَسْمُوح ,
تَعْصِفُ
بِي لَهْفَةُ جُنُونِي , تَرْسِمُ لِي ابْتِسَامَاتٍ زَائِفَةٍ ,
تَنْتَزِعُ مِنْ رَوْحِي خَرِيرَ الْدَمْعِ
..
تَلْفَحُنِي بِعَنَاقِيدٍ مِنْ فَزَعٍ .
دَبَّ بَصِيصُ
أَمَلٍ أَنْعَشَ الْرَوْحَ الَّتِي انْتَفَضَتْ مِنْ صَوْمَعَةِ الْسُبَات
,
ومَا إنْ
تَشَبَّثَتْ مَخَالِبِي بِجَمِّ الْمَحَامِدِ , حَتَّى زَفَفْتُ إلَيْهِ
حَاجَتِي , وَنَزَعْتُ إلَيْهِ بِرَجَائِي.
أَضْحَيْتُ
أَبْنِي مِنَ الأَحْلامِ قُصُوراً , وأَنْسِجُ مِنَ الأَمَانِي حُلَّةً
للْعِيدِ , يُثْمِل قَلْبِي لَحَظَاتٍ تَتَنَفَّسُ مَعَهُ الْحَيَاة .
وَهُنَا
أَغْدَقَ عِطْرَهُ عَلَى مَعَابِرِي , حَيْثُ عَانَقَ دِفْءَ دَوَاخِلِي
...
لاخَوْفَ
مِنَ انْكِسَارٍ , ولا ألَمَ احْتِيَاج ...!
فَطَغَتْ
بَسْمَةٌ تُدْرِئُ عَنِّي آلاماً أَمْرَقَتْ صَبْرِي , اسْتَرَدَّتْ
صَبَاحَاتِي الغَائِمَةَ بَرِيقَ نُورِهَا , وشَدَتْ نَوَارِسِي
سِيمْفُونِيَّةَ الشُّرُوق .
أُمْنِيَةٌ هِيَ أنْ أَحْتَرِفَ عِشْقَاً وَلَوْ
مَبْتُورَ الْمَلامِحِ ...!
مَاأجْمَلَهَا
لَحَظَاتٍ أَذَابَتْنِي فِي تِيهِ عَطْفٍ أُبَوِّيٍ , أَسْكَبَتْ عَلَىَ
رَوْحِي بَرَاءَةً طُفُولِيَةً .. غَيْثٌ مِنْ جَمِيلِ شُعُورٍ
اقْتَصَصْتَهُ خِلْسَةً , كُلَّمَا دَنَا اقْتَطَفْتُ أَزَاهِيرَ
الْحَيَاةِ مِنْ بَيْنَ رَاحَتَيْهِ ,
غَرَسْتَهَا
فِي وَاحَتِي الْمَهْجُورَةِ نَبَضَاتٍ تَفُوحُ عَلَى خَاصِرَةِ
الْلِقَاءِ رَحِيقَاً مِنْ فَرَحٍ .
فَقَدْتُ
قُدْرَةَ الْتَحَكُّمِ بِذَاتِي حِينَ وَلِهْتُ بِهِ حَدَّ الْجُنُونِ ...
ظَنَنْتَه
أَفْسَحَ لِي الْهُبوُطَ عَلَى عَرْشِ مَدِينَتِهِ الْسَاحِرَةِ ؛
لأرْتَكِبَ حَمَاقَةَ الْعِشْقِ .
مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ
أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى
اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ
خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..
وَبِصَمْتِي الْمَغْرُورِ ... خَشَيْتُ أَنْ أَمُوتُ عَطْشَى فِي بَحْرِهِ
الَّذِي صَدَحَتْ فِيِه مَوَاوِيلِ الْلِقَاءِ .
بِصَوْتٍ
دَقِع ... مَنْ أَكُونَ لَهُ ؟؟! لَتَنْهَارَ بُرُوجِي المُشَيَّدَةُ
فََوْقَ الْبَوَارِقِ , وتَتَسَاقَطُ الأمْنِيَاتِ ... تَتَكَوَّرُ خَلْفَ
سَرَابٍ وَهِم .
لَكِن
... سُرْعَانَ مَاانْبَثَقَتْ بَسْمَةٌ عَانَقَتْ شَوْقَ الْشَّمْسِ
مُعْلِنَةً تَحَدِّي الأقْدَار .
أبَدًا ... لا
اسْتِسْلام ...!
لَهِثْتُ
مَرَّةً أُخْرَى خَلْفَ يَنَابِيعِ أَمَلٍ يَائِسٍ , أَنُوءُ بِعَطَشٍ
يَشْتَكِي ظُلْمَ الْجَفَافِ , أَبْحَثُ عَنْ يَدٍ مُدَّتْ تُعَانِقُ
ذَاتَاً عَلاهَا الْغُبَار , تَتَجَمَّعُ حَوْلِي جُنُودُ أفْكَارِي ,
تَرْسِمُ لِي احْتِيَالاتِ الْوِصَالِ ,
وبِاحْتِرَافٍ
يُحَاكِي عَذَابَاتِي الْزَائِفةِ ... رَفَعْتُ أَنَامِلِي أُجَفِّفُ
أَنْهَارَ دَمْعِي الْمُنْهَمِرَ مِنْ بَرَاكِينِي الْثَائِرَةِ ,
وَأُعْلِنُ انْصِهَارَ مَاتَبَقَّى مِنْ صُمُودِي , عَلَّنِي أَجَودَ
بِمَسْحَةٍ حَانيَةٍ تُعِيدُ لبَسْمَتِي بَرِيقَهَا الْمَصْلُوب ,
وإِذَا
بِرَغْبَةِ انْتِصَارٍ مُلِحَّةٍ تَنْبَثِقُ مِنَ الأعْمَاقِ , تَصُبُّ
جَامَ غَضَبَهَا مِنْ أَجْلِ الْبَقَاءِ .
فَلْتَتَقَدَّمِي
يَايَدِي ... وَاقْتَطِفِي ذَلِكَ الْقَلْبَ الَّذِي أَحْيَا فِيكِ
بَرِيقَا زَائِفَاً فَقَدْ حَانَ لَكِ وَقْتَ الْقِطَافِ .. بَادِرِي ...
وَلِتَطَأْ
قَدَمَايَ عَالَمَاً أَوْصَدَ أَبْوَابَهُ , حَاوَلَ أَنْ يطْوِي
صَفَحَاتِ كِتَابٍ سَطَّرْنَا أَحْرُفَهُ مَعَاً ... وَلِمَفَازَةٍ بِمَنْ
أَطْعَمَنِي عَلَى مَأْدُبَةِ الْوَفَاءِ خداعا .
تُرَى ...
إلَى مَتَى سَتَعْصِفُ عَلامَاتِ الْيَأْسِ بِمَلامِحٍ أَعْيَاهَا
الْصِرَاع ؟؟
وَبِخُطَا
الْوَاثِقَةِ الْمُدَلَّلَةِ أَرْقَلْتُ , أَسْتَجْمِعُ ذَاتِي ..
أَنْتَظِرُ الْحَصَادَ ... ادَّعيْت الْحَيَاةَ رَغْمَاً عَنْ خِنْجَرٍ
غَرَسَهُ فِي ذُهُولِي ...
أَأْتَزِرُ
أُمْنِيةَ الْتَلاقِي ... أَلْتَحِفُ الْغَوْصَ فِي أَحْلامٍ رَسَمَهَا
رَجَائِي ..
سُلْوَاهُ
أَنَا .....!
أَغْلَقْتُ
كُلَ نَوَافِذِي وَأَشْرِعَتِي ,أَتَرَنَّحُ عَلَى شَفِيرِ أَشْوَاكِهِ
الْمَسْمُومَةِ .
يَالِغَبَائِي
... عَشِقْتُ سَوَادَ مَوْتَتِي , عِنْدَمَا بَصَمْتُ بِخَيْبَتِي
الْمَسْجُورَةِ , يَلُوكُنِي ظَلامُ حِيَرتِي , تَهْذِي نِهَايَتِي
الْمَحْتُومَةِ عَلَى مِفْصَلَةِ غُرْبَتِي , أَرْكُضُ خَلْفَ رُفَاتِ
نَبَضَاتِي .
تَبَّاً
لِنَفْس ٍ قَتَلَتْ فِيَّ نَفْسِي , وَطَمَعٍ أَسْدَلَ أَسْدَافَهُ عَلَى
أَعْيُنٍ لَمْ تَرَ فِيِه إِلا عَاشِقَاً أَحْمَقَا ..
مَبْتُورَةٌ
هَيَ الْلَحَظَاتُ ... مَوْءُودَةٌ صَفَحَاتٍ تَعُجُّ بِذِكْرَيَاتٍ
تَرَاقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ لَوْعَتِي ...
وَسَطَعَتْ
شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة
أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى
بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا
قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْل ِ
رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ
... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ
كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ
...... في قَلْبٍ آخَر .!
يَاسَيِّدَ
الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ
الْبَقَاءُ ...
قَدْ
كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي
بِالْغَرَامِ بِلا حَيَاء
منقول للافادة
بقلم رنيم مصطفى
عدل سابقا من قبل القلب الكبير في الأربعاء 24 مارس 2010, 7:13 pm عدل 2 مرات
رد: ليطمع الذي...!
بِصَوْتٍ
دَقِع ... مَنْ أَكُونَ لَهُ ؟؟! لَتَنْهَارَ بُرُوجِي المُشَيَّدَةُ
فََوْقَ الْبَوَارِقِ , وتَتَسَاقَطُ الأمْنِيَاتِ ... تَتَكَوَّرُ خَلْفَ
سَرَابٍ وَهِم .
لَكِن
... سُرْعَانَ مَاانْبَثَقَتْ بَسْمَةٌ عَانَقَتْ شَوْقَ الْشَّمْسِ
مُعْلِنَةً تَحَدِّي الأقْدَار .
قلم مبدع كالعاده
دَقِع ... مَنْ أَكُونَ لَهُ ؟؟! لَتَنْهَارَ بُرُوجِي المُشَيَّدَةُ
فََوْقَ الْبَوَارِقِ , وتَتَسَاقَطُ الأمْنِيَاتِ ... تَتَكَوَّرُ خَلْفَ
سَرَابٍ وَهِم .
لَكِن
... سُرْعَانَ مَاانْبَثَقَتْ بَسْمَةٌ عَانَقَتْ شَوْقَ الْشَّمْسِ
مُعْلِنَةً تَحَدِّي الأقْدَار .
قلم مبدع كالعاده
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 114674
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
مواضيع مماثلة
» الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك
» فمن هو الذي لا يرث
» من هو الحمار الذي يجب ان نبيعه
» من الذي لا يرى الرسول يوم القيامة...
» ما الذي يضحك حواء؟
» فمن هو الذي لا يرث
» من هو الحمار الذي يجب ان نبيعه
» من الذي لا يرى الرسول يوم القيامة...
» ما الذي يضحك حواء؟
شهد القلوب :: شهد العامة :: من هنا وهناك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى