معلومات من الين الاسلامى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلومات من الين الاسلامى
الدين الإسلامى يحتاج الى معلومات علمية لكى يفهم
وليس سهلا ذلك فالمسلمين حصلوا من الله على كنز ولم يفهمونه بسبب أنهم إتبعوا القديم فى الكتب الصفراء وأصروا على ذلك وأبطلوا فكرهم بينما الغرب وهم ليس لديهم كنز الإسلام يفكرون ويبدعون فى الماديات لذلك ينبغى أن لانعتمد على فكر القدماء فى الدين بآرائهم وتفسيراتهم لأنهم لم يكونوا قد تقدموا فى العلم
ُق)وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً)(الاسراء: من الآية85)لْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة: من الآية120)
2508- إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق
أحمد في مسنده عن أنس
ونتيجة لعدم فهم الدين وإتباع آراء القدامى أصبح الدين بدون فهم أو تفسر الأمور بالخطأ بينما الدين هو معلومات صحيحة ومهمته ترقية الإنسان والفهم الصحيح وهو يثبت نفسه للناس
والرسول لم يفسر القرآن لأن القرآن يحتوى على معانى لن يفهمهما القدماء و هذه أمثله تدل عدم الفهم نتيجة لأتباع القديم المكتوب فى الكتب الصفراء مثال: )كِتَابٌ مَرْقُومٌ) (المطففين:9)طبعا لن يفهم القدماء المعنى وسيكون التفسير الذى يتخذه الناس عنهم بالخطأ أما الآن على ضوء العلم فالمعنى أصبح واضحا كِتَابٌ مَرْقُومٌ أى ديجتال كالمتبع الآن ولو فهم الغرب بأن القرآن قد ذكر هذا لأسلموا
ومثال آخر )لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق:19) طبعا تفسير ذلك للقدماء فى الكتب الصفراء خاطىء والمعنى واضح الآن التأكيد على ركوب مركبه عن مركبة أخرى على هيئة طبق طائر وهذا ما يعمله الغرب الآن فى الرحله الى القمر أو أى كوكب لابد من ركوب مركبة كبيرة حيث تلف فى مدار حول القمر وفى هذا الوضع لاتحتاج لوقود ثم يركب الأنسان طبق أصغر حجما ليهبط به الى سطح القمر ثم يركبه مرة أخرى ليعود به للمركبة الأم ليعود بها للأرض لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ولو كان الغرب عرف بأن القرآن ذكر هذا قبل حدوثه لآمنوا لذلك قال تعالى: )فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (الانشقاق:20) )وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) (الانشقاق:21) إذن من الواضح بأن القدماء قد أخطؤا ومن يتبعهم الآن يتكلمون بلسان قوم وليس بما فى القرآن
والمهم الآن فهم الدين الصحيح ليزداد إيمان الناس ويعرفون دينهم :
)أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً) (نوح:15)
)الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) (الملك:3)
)اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)
ومعنى ذلك بأن الله خلق سبعه أراضى وسموات طباقا وينبغى الفهم الصحيح لهذا بأن العالم الأول المادى هو الأرض والكواكب والنجوم كل مانراه هو العالم الأول المادى
أما باقى العوالم السبع فهى عوالم غير مادية "أثيرية" أى لانراها بأعيننا لأن إبصارنا يتأثر بالماديات فقط والمكان يحدده عالمنا المادى وكذلك الزمان كل ذلك ماديات
تنتج عن حركة الأرض حول نفسها وحركة الأرض حول الشمس فعرفنا اليوم والسنه والموقع يحدد على اساس الأرض المادية فكل هذه أمور مادية متشبعين بها
بينما العوالم السبعه غير مادية ليس بها مكان ولازمان ولاموقع فمشكلتنا فى عدم الفهم هى بأننا نقيس كل الأمور بالماديات وعلينا ان نفهم بمنطلق آخر متحررين من القدماء
فهذه العوالم موجوده معنا وتتفاوت فى الدرجة لكل منها درجات تفوق الأخرى وهكذا ولايمكن رؤيتها بأعيننا المادية والله قد ذكر فى القرآن الجن والأنفس والملائكة
أما الجن فهو موجود معنا فى عالمنا الأول المادى ونظرا لإختلاف طبيعته بأنه من النار فلايمكننا أن نراه )يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:27)
وبالنسبة للملائكة موجودين حسب درجاتهم فى كل العوالم السبعه وكذلك الأنفس للأنسان بعد موت جسده موجوده حسب درجات الإنسان
فالموت هو للجسد فقط بينما الأنفس تذوق الموت وتظل حية بالروح وتختلف درجتها حسب النور الذى أودعه الله فى الروح
)وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:132)
)اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:257)
)أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:122)
فالأنسان فى الحياة الدنيا يأخذ درجته من النور بأعماله فيصبح حيا ومعنى ذلك بأن الموت لمن ليس له نور حتى لو كان مازال فى حياته الدنيا فهو ميت
وبأن من حصل على النور من الله وأودعه الله فى روحه صارت هذه النفس حية ولها نور )يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (الحديد:12) ففى الحقيقة الإنسان المؤمن هو نفس حية بالنور ولايهم بأنه موجود فى الحياة الدنيا أو الأخرى
فالموجود فى الحياة الدنيا مازال له نصيب من الأعمال بها مما يحسن مستواه أو يخفضها أما الذى انتقلت نفسه للحياة الأخرى فقد ثبت على ما هو عليه
إذن نجد هناك أحياء لهم نور وبأن الأكثريه أموات لاوجود لهم وبأن العوالم الأخرى فليس لها مكان بل هى منطبقه مع عالمنا وبأننا لانراها بالماديات
إذن من يدخل فى غيبوبه أى يفقد الإحساس أو يزول عنه حواسه المادية فإنه يمكن أن يرى العوالم الأخرى حسب درجته التى وصل اليها لأن الدرجه هى نور يضيىء له فيرى بحواس نفسه
وأن فهمنا ذلك فسنجد كل الحديث النبوى واضح مفهوم ولايحتاج الى أى تفسير من القدماء فيصبح غير مفهوم وهذه أمثله
فالإنسان بعد موت جسده وتعطل حواسها تبقى نفسه ولها إحساسها الأقوى )وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) (قّ:19)
)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)
قول رسول الله :إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه يسمع قَرْعَ نعالهم: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
5/492 في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
وهذا معناه بأن النفس بعد أن مات الجسد مازالت تسمع وترى إنها تنتقل الى العالم المناسب لدرجتها وهو فى نفس المكان منطبق مع عالمنا لكن رفيع فى درجتة
وبأنه ليس هناك لازمان ولامكان ولاليل ولانهار بل يوم واحد ممتد الى قيام الساعة حيث ينفخ فى الصور فتموت الأنفس لتبعث مع الأجساد للحساب لأنه الكواكب والنجوم هى فى الدنيا
)إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصافات:6)
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما بَيْنَ قبري وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجَنَّة"ِ".
وهذا يدل على انطباق المكانين بين عالمنا والجنى فى العالم السابع
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِــي عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السّلاَمُ عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي قَبْرِهِ
وهذا يدل على أن موسى وهو فى العالم السادس موقعه وهو يصلى مكان قبره فى عالمنا على الأرض
2355- إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام
الملائكة يبلغون رسول الله بسلام المسلمين عليه وهو ما نذكره فى صلاتنا أى أن نفسه حية وهو السراج المنير بالنور
إذن الدين وضح لنا الغيبيات عن عالم الملكوت بأن العوالم سبعه منطبقه على بعضها وحياتنا الدنيا فى أدناها درجة موجود فيها الأجساد
وفى نفس الوقت موجود معنا عوالم أخرى ليست مادية بها الملائكة والأنفس "منها الحى والميت حسب النور" منذ عهد آدم الى يوم القيامة
لذلك جعل الله الطواف حول الكعبة 7 مرات أى مرة لكل عالم من عوالم الملكوت السبعه
وبأن الأنسان فى حياته الدنيا كل المطلوب منه هو الحصول على الدرجة التى سيظل عليها فى حياته الأخرى الى يوم القيامة
وبأن فى عالمنا المادى لاتظهر أهمية هذه الدرجة فنجد واحد ليس له درجة"أى ميت" يقف فى فضائية ليعظ الناس !!!!
وبأن العوالم السبعه الأنفس مرتبة حسب درجاتها عند الله وكل منها لها شأنها فى الحياة الدنيا والآخرة
وليس سهلا ذلك فالمسلمين حصلوا من الله على كنز ولم يفهمونه بسبب أنهم إتبعوا القديم فى الكتب الصفراء وأصروا على ذلك وأبطلوا فكرهم بينما الغرب وهم ليس لديهم كنز الإسلام يفكرون ويبدعون فى الماديات لذلك ينبغى أن لانعتمد على فكر القدماء فى الدين بآرائهم وتفسيراتهم لأنهم لم يكونوا قد تقدموا فى العلم
ُق)وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً)(الاسراء: من الآية85)لْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة: من الآية120)
2508- إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق
أحمد في مسنده عن أنس
ونتيجة لعدم فهم الدين وإتباع آراء القدامى أصبح الدين بدون فهم أو تفسر الأمور بالخطأ بينما الدين هو معلومات صحيحة ومهمته ترقية الإنسان والفهم الصحيح وهو يثبت نفسه للناس
والرسول لم يفسر القرآن لأن القرآن يحتوى على معانى لن يفهمهما القدماء و هذه أمثله تدل عدم الفهم نتيجة لأتباع القديم المكتوب فى الكتب الصفراء مثال: )كِتَابٌ مَرْقُومٌ) (المطففين:9)طبعا لن يفهم القدماء المعنى وسيكون التفسير الذى يتخذه الناس عنهم بالخطأ أما الآن على ضوء العلم فالمعنى أصبح واضحا كِتَابٌ مَرْقُومٌ أى ديجتال كالمتبع الآن ولو فهم الغرب بأن القرآن قد ذكر هذا لأسلموا
ومثال آخر )لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق:19) طبعا تفسير ذلك للقدماء فى الكتب الصفراء خاطىء والمعنى واضح الآن التأكيد على ركوب مركبه عن مركبة أخرى على هيئة طبق طائر وهذا ما يعمله الغرب الآن فى الرحله الى القمر أو أى كوكب لابد من ركوب مركبة كبيرة حيث تلف فى مدار حول القمر وفى هذا الوضع لاتحتاج لوقود ثم يركب الأنسان طبق أصغر حجما ليهبط به الى سطح القمر ثم يركبه مرة أخرى ليعود به للمركبة الأم ليعود بها للأرض لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ولو كان الغرب عرف بأن القرآن ذكر هذا قبل حدوثه لآمنوا لذلك قال تعالى: )فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (الانشقاق:20) )وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) (الانشقاق:21) إذن من الواضح بأن القدماء قد أخطؤا ومن يتبعهم الآن يتكلمون بلسان قوم وليس بما فى القرآن
والمهم الآن فهم الدين الصحيح ليزداد إيمان الناس ويعرفون دينهم :
)أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً) (نوح:15)
)الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) (الملك:3)
)اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)
ومعنى ذلك بأن الله خلق سبعه أراضى وسموات طباقا وينبغى الفهم الصحيح لهذا بأن العالم الأول المادى هو الأرض والكواكب والنجوم كل مانراه هو العالم الأول المادى
أما باقى العوالم السبع فهى عوالم غير مادية "أثيرية" أى لانراها بأعيننا لأن إبصارنا يتأثر بالماديات فقط والمكان يحدده عالمنا المادى وكذلك الزمان كل ذلك ماديات
تنتج عن حركة الأرض حول نفسها وحركة الأرض حول الشمس فعرفنا اليوم والسنه والموقع يحدد على اساس الأرض المادية فكل هذه أمور مادية متشبعين بها
بينما العوالم السبعه غير مادية ليس بها مكان ولازمان ولاموقع فمشكلتنا فى عدم الفهم هى بأننا نقيس كل الأمور بالماديات وعلينا ان نفهم بمنطلق آخر متحررين من القدماء
فهذه العوالم موجوده معنا وتتفاوت فى الدرجة لكل منها درجات تفوق الأخرى وهكذا ولايمكن رؤيتها بأعيننا المادية والله قد ذكر فى القرآن الجن والأنفس والملائكة
أما الجن فهو موجود معنا فى عالمنا الأول المادى ونظرا لإختلاف طبيعته بأنه من النار فلايمكننا أن نراه )يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:27)
وبالنسبة للملائكة موجودين حسب درجاتهم فى كل العوالم السبعه وكذلك الأنفس للأنسان بعد موت جسده موجوده حسب درجات الإنسان
فالموت هو للجسد فقط بينما الأنفس تذوق الموت وتظل حية بالروح وتختلف درجتها حسب النور الذى أودعه الله فى الروح
)وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:132)
)اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:257)
)أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:122)
فالأنسان فى الحياة الدنيا يأخذ درجته من النور بأعماله فيصبح حيا ومعنى ذلك بأن الموت لمن ليس له نور حتى لو كان مازال فى حياته الدنيا فهو ميت
وبأن من حصل على النور من الله وأودعه الله فى روحه صارت هذه النفس حية ولها نور )يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (الحديد:12) ففى الحقيقة الإنسان المؤمن هو نفس حية بالنور ولايهم بأنه موجود فى الحياة الدنيا أو الأخرى
فالموجود فى الحياة الدنيا مازال له نصيب من الأعمال بها مما يحسن مستواه أو يخفضها أما الذى انتقلت نفسه للحياة الأخرى فقد ثبت على ما هو عليه
إذن نجد هناك أحياء لهم نور وبأن الأكثريه أموات لاوجود لهم وبأن العوالم الأخرى فليس لها مكان بل هى منطبقه مع عالمنا وبأننا لانراها بالماديات
إذن من يدخل فى غيبوبه أى يفقد الإحساس أو يزول عنه حواسه المادية فإنه يمكن أن يرى العوالم الأخرى حسب درجته التى وصل اليها لأن الدرجه هى نور يضيىء له فيرى بحواس نفسه
وأن فهمنا ذلك فسنجد كل الحديث النبوى واضح مفهوم ولايحتاج الى أى تفسير من القدماء فيصبح غير مفهوم وهذه أمثله
فالإنسان بعد موت جسده وتعطل حواسها تبقى نفسه ولها إحساسها الأقوى )وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) (قّ:19)
)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)
قول رسول الله :إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه يسمع قَرْعَ نعالهم: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
5/492 في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
وهذا معناه بأن النفس بعد أن مات الجسد مازالت تسمع وترى إنها تنتقل الى العالم المناسب لدرجتها وهو فى نفس المكان منطبق مع عالمنا لكن رفيع فى درجتة
وبأنه ليس هناك لازمان ولامكان ولاليل ولانهار بل يوم واحد ممتد الى قيام الساعة حيث ينفخ فى الصور فتموت الأنفس لتبعث مع الأجساد للحساب لأنه الكواكب والنجوم هى فى الدنيا
)إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصافات:6)
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما بَيْنَ قبري وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجَنَّة"ِ".
وهذا يدل على انطباق المكانين بين عالمنا والجنى فى العالم السابع
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِــي عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السّلاَمُ عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي قَبْرِهِ
وهذا يدل على أن موسى وهو فى العالم السادس موقعه وهو يصلى مكان قبره فى عالمنا على الأرض
2355- إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام
الملائكة يبلغون رسول الله بسلام المسلمين عليه وهو ما نذكره فى صلاتنا أى أن نفسه حية وهو السراج المنير بالنور
إذن الدين وضح لنا الغيبيات عن عالم الملكوت بأن العوالم سبعه منطبقه على بعضها وحياتنا الدنيا فى أدناها درجة موجود فيها الأجساد
وفى نفس الوقت موجود معنا عوالم أخرى ليست مادية بها الملائكة والأنفس "منها الحى والميت حسب النور" منذ عهد آدم الى يوم القيامة
لذلك جعل الله الطواف حول الكعبة 7 مرات أى مرة لكل عالم من عوالم الملكوت السبعه
وبأن الأنسان فى حياته الدنيا كل المطلوب منه هو الحصول على الدرجة التى سيظل عليها فى حياته الأخرى الى يوم القيامة
وبأن فى عالمنا المادى لاتظهر أهمية هذه الدرجة فنجد واحد ليس له درجة"أى ميت" يقف فى فضائية ليعظ الناس !!!!
وبأن العوالم السبعه الأنفس مرتبة حسب درجاتها عند الله وكل منها لها شأنها فى الحياة الدنيا والآخرة
القلب الحنون- عضو مميز
-
عدد المساهمات : 132
نقاط : 16989
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى