الفنانة اللبنانية مروى واحاسيس الخيانه والتوبه

أكدت

الفنانة اللبنانية مروى أن دموعها في فيلم "أحاسيس"، الذي انتهت من تصويره

أخيراً، لم تكن مفتعلة، مشيرة إلى إنها تجسد دور امرأة متزوجة يدفعها

حرمانها الجنسي لخيانة زوجها، ثم تندم على ما فعلته وتتوب.

وتقول

مروى إن دورها تطلب تفرغاً تاماً حتى تتقمص شخصية "داليا"، مشيرة إلى أنها

لم تضع خلال أحداث الفيلم أي مساحيق تجميل حتى تكون على طبيعتها
.

وكشفت

عن أنها طالبت مخرج الفيلم بحذف بعض مشاهدها غير انه أقنعها بضرورة

وجودها، خصوصاً ان الفيلم يعبر عن قصة واقعية، وهي مشكلات وحرمان المرأة

العربية من حقوقها الزوجية.

وإعتبرت مروى أن علا غانم التي

تشاركها بطولة الفيلم أكثر شخصية تشبهها من ناحية مضمون قصة "أحاسيس"، إذ

كانتا صديقتين في أحداث الفيلم تشكوان لبعضهما البعض الحرمان الجنسي

ومشكلاتهما الزوجية.

وأكدت الفنانة اللبنانية أنها لم تشعر

بالغيرة من وجود وجوه نسائية كثيرة في الفيلم كعلا غانم، ماريا وغيرهما،

مشيرة إلى أن فريق العمل جمعه الحب والتفاهم.

مروى أشارت إلى أن الضغط النفسي بعد انتهاء التصوير أصابها بإعياء شديد، وأوضحت قائلة:

"إنتهاء

التصوير تزامن مع سفري إلى استراليا لإحياء مجموعة من الحفلات في سيدني

وكانبرا". وتابعت: "قبل موعد إقلاع الطائرة بـ3 ساعات تقريباً شعرت بدوار

وآلام في معدتي وإعياء مفاجئ، ما جعلني أخشى السفر،

وقد أوصى الطبيب بنقلي للمستشفى لكنني رفضت، وأخذت أدوية مسكنة، وسافرت التزاماً بالعقود".