( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ )
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ )
فى رحاب أية
بسم الله الرحمن الرحيم
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
في نهاية السورة تقدم الآيات نموذجا متقابلا إذ تتحدث عن نساء كافرات في بيوت أنبياء. ونساء مؤمنات في وسط كفار، وها هو المثال الأول إمرأة نوح وامرأة لوط والمأثور في تفسير خيانتهما، أنها كانت خيانة في الدعوة، وليست خيانة الفاحشة.
امرأة نوح كانت تسخر منه مع الساخرين من قومه؛ وامرأة لوط كانت تدل القوم على ضيوفه وهي تعلم شأنهم مع ضيوفه، إن مبدأ التبعة الفردية يراد إبرازه هنا، بعد الأمر بوقاية النفس والأهل من النار. كما يراد أن يقال لأزواج النبي وأزواج المؤمنين كذلك إن عليهن أنفسهن بعد كل شيء فهن مسئولات عن ذواتهن، ولن يعفيهن من التبعة أنهن زوجات نبي أو صالح من المسلمين ! وها هي ذي امرأة نوح. وكذلك امرأة لوط. {كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين}. {فخانتاهما}. {فلم يغنيا عنهما من الله شيئا}. {وقيل: ادخلا النار مع الداخلين}.
فلا كرامة ولا شفاعة في أمر الكفر والإيمان. وأمر الخيانة في العقيدة حتى لأزواج الأنبياء.
بسم الله الرحمن الرحيم
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
في نهاية السورة تقدم الآيات نموذجا متقابلا إذ تتحدث عن نساء كافرات في بيوت أنبياء. ونساء مؤمنات في وسط كفار، وها هو المثال الأول إمرأة نوح وامرأة لوط والمأثور في تفسير خيانتهما، أنها كانت خيانة في الدعوة، وليست خيانة الفاحشة.
امرأة نوح كانت تسخر منه مع الساخرين من قومه؛ وامرأة لوط كانت تدل القوم على ضيوفه وهي تعلم شأنهم مع ضيوفه، إن مبدأ التبعة الفردية يراد إبرازه هنا، بعد الأمر بوقاية النفس والأهل من النار. كما يراد أن يقال لأزواج النبي وأزواج المؤمنين كذلك إن عليهن أنفسهن بعد كل شيء فهن مسئولات عن ذواتهن، ولن يعفيهن من التبعة أنهن زوجات نبي أو صالح من المسلمين ! وها هي ذي امرأة نوح. وكذلك امرأة لوط. {كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين}. {فخانتاهما}. {فلم يغنيا عنهما من الله شيئا}. {وقيل: ادخلا النار مع الداخلين}.
فلا كرامة ولا شفاعة في أمر الكفر والإيمان. وأمر الخيانة في العقيدة حتى لأزواج الأنبياء.
عدل سابقا من قبل Eng.Ayman_Egypt في الأحد 22 أغسطس 2010, 12:47 pm عدل 1 مرات
مروان دياب- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 613
نقاط : 22209
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
توته الشقيه- VIP
-
عدد المساهمات : 2900
نقاط : 34012
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
zokazok- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 1044
نقاط : 24447
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
زهرة القمر- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 632
نقاط : 18435
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
» ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
» ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى