انهيار جسر ترعة الصف يعكس الخلاف بين الوزارات..تحويل المياه الزائدة لمخرات السيول للسيطرة على الموقف..وإنشاء سد ترابى بطول 40 م وعرض 30م والتبطين ينتهى خلال 15 يومًا..ومصانع الطوب الطفلى وراء الأزمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انهيار جسر ترعة الصف يعكس الخلاف بين الوزارات..تحويل المياه الزائدة لمخرات السيول للسيطرة على الموقف..وإنشاء سد ترابى بطول 40 م وعرض 30م والتبطين ينتهى خلال 15 يومًا..ومصانع الطوب الطفلى وراء الأزمة
بدأت معدات وزارة الرى، بالتعاون مع القيادة المركزية للقوات المسلحة، فى أعمال إنشاء سد ترابى للجزء المنهار من الجسر الأيمن لترعة الصف أمس الثلاثاء، نتيجة ارتفاع منسوب المياه وزيادة الضغط على الجسر من المياه المنصرفة من محطة الصرف الصحى بعرب أبو مساعد التابعة لوزارة الإسكان والمرافق، على أن يتم الانتهاء منه بنهاية اليوم، وذلك مع استمرار حالة الطوارئ بين أجهزة الرى بمحافظة الجيزة تحت إشراف ومتابعة مباشرة من المهندس محمد بلتاجى رئيس مصلحة الرى الذى أوضح أن السد الترابى يبلغ طوله 40 مترا وعرض 20 مترا على الأقل، مشيرا إلى أن أجهزة الرى بدأت فى تأمين المنطقة، وتحويل المياه إلى أماكن بعيدة عن الكتل السكنية.
وأكد المهندس محمد بلتاجى، رئيس مصلحة الرى، أنه تم تكليف قطاع التوسع الأفقى بالعمل على تبطين الجزء المنهار من جسر الترعة خلال 15 يوما من خلال شركات المقاولات العاملة بالقطاع، على أن يتم فى نفس الوقت عمل تحويلة للمياه بعيدا عن الجزء المنهار لحين الانتهاء من هذه الأعمال، ومنع تكرار مثل هذا الموقف، بالإضافة إلى خفض منسوب المياه بترعة الصف لتقليل آثار التسرب، مع إخطار الشركة القابضة التى تتولى تشغيل محطة حلوان لمياه الشرب، مطالبا أصحاب المصانع، والمستثمرين، بتوقيع ميثاق شرف يتضمن الالتزام بتوفيق أوضاع مصانعهم بيئيا، ومعالجة الصرف الصناعى قبل صرفه فى الترعة حتى نحافظ على منسوب المياه بها.
وأشار رئيس المصلحة إلى أن الترعة انتهى تنفيذها عام 1987، وأُطلقت المياه بها عام 1992، وظهرت بها العديد من المشكلات والانهيارات، وتبين عدم قدرتها على تحمل التصرفات الواردة إليها من محطة تنفيذ الصرف، وعدم وصول المياه إلى أراضى الجمعيات الواقعة فى زمام الترعة، بسبب عدم تطهيرها، وبسبب وجود فتحات رى مخالفة، موضحا أن قطاع التوسع الأفقى بالوزارة يقوم حاليا بإنشاء الترعة الجديدة "البديلة" والموازية للترعة الحالية بطول 24 كيلو مترا للقضاء على كافة المشاكل الناتجة عن التصميم الهندسى لترعة الصف القائمة، ومن المنتظر الانتهاء منها نهاية العام الحالى مع توافر الاعتمادات المالية.
وأوضح المهندس محمد بلتاجى أن اللجنة الوزارية المشكلة من الإسكان والبيئة والرى ومحافظة الجيزة، والتى قامت بزيارة إلى المنطقة منذ ثلاثة أسابيع، أوصت بضرورة ردم المحاجر التى تعوق عمل الترعة، وتم طرح عملية الردم بين المقاولين طبقاً للقانون، ولم يتم حتى الآن البت فى المناقصة، مشيرا إلى أن الترعة القائمة، وسبب المشكلة، يبلغ طولها 65 كيلو مترا، وتم إنشاؤها بمعرفة هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة، وهى تستقبل مياه الصرف المعالجة ثنائيًا من محطة جنوب حلوان، بالإضافة إلى الصرف الصناعى بحلوان، ومياه الصرف المعالج من محطة 15 مايو، وكان من المقرر زراعة حوالى 42 ألف فدان على الترعة، منها 16 ألف فدان غابات شجرية، على أن تكون الزراعات مناسبة لنوعية المياه بالترعة، وتروى ريًا حديثًا، ولكن لم تتم زراعة غابات شجرية، ويجرى زراعة حوالى 20 ألف فدان زراعات تقليدية وخضروات تروى بالغمر.
من جانبه أوضح الدكتور أشرف الأشعل، نائب وزير الموارد المائية والرى للبنية الأساسية، أن عوامل تراكم مشكلات ترعة الصف، وأثرها على الزمامات الموازية بالوادى، حيث تنتشر المحاجر على طول الترعة، مخلفة وراءها بركًا بمسطحات كبيرة، وبأعماق تصل إلى 30 مترًا، تمتلئ بالمياه الناتجة عن الرشح، وتقترب بعض المحاجر من قطاع الترعة الجديدة، مما يهدد بانهيار جسور الترعتين، وهو ما قد يسبب عواقب كارثية على أراضى وقرى الوادى القديم.
أضاف أن من المشكلات التى تهدد المنطقة أيضا، ارتفاع مستوى المياه الأرضية "المياه الجوفية" بالأراضى الزراعية، وقرى الوادى القديم، إضافة إلى قيام عدد من الأهالى بزراعة الخضراوات، وغيرها وريها بمياه الصرف المعالجة ثنائيا، فقط، وهى مياه لا تصلح إلا لرى الغابات الشجرية ومثيلاتها.
وأكد المهندس محمد بلتاجى، رئيس مصلحة الرى، أنه تم تكليف قطاع التوسع الأفقى بالعمل على تبطين الجزء المنهار من جسر الترعة خلال 15 يوما من خلال شركات المقاولات العاملة بالقطاع، على أن يتم فى نفس الوقت عمل تحويلة للمياه بعيدا عن الجزء المنهار لحين الانتهاء من هذه الأعمال، ومنع تكرار مثل هذا الموقف، بالإضافة إلى خفض منسوب المياه بترعة الصف لتقليل آثار التسرب، مع إخطار الشركة القابضة التى تتولى تشغيل محطة حلوان لمياه الشرب، مطالبا أصحاب المصانع، والمستثمرين، بتوقيع ميثاق شرف يتضمن الالتزام بتوفيق أوضاع مصانعهم بيئيا، ومعالجة الصرف الصناعى قبل صرفه فى الترعة حتى نحافظ على منسوب المياه بها.
وأشار رئيس المصلحة إلى أن الترعة انتهى تنفيذها عام 1987، وأُطلقت المياه بها عام 1992، وظهرت بها العديد من المشكلات والانهيارات، وتبين عدم قدرتها على تحمل التصرفات الواردة إليها من محطة تنفيذ الصرف، وعدم وصول المياه إلى أراضى الجمعيات الواقعة فى زمام الترعة، بسبب عدم تطهيرها، وبسبب وجود فتحات رى مخالفة، موضحا أن قطاع التوسع الأفقى بالوزارة يقوم حاليا بإنشاء الترعة الجديدة "البديلة" والموازية للترعة الحالية بطول 24 كيلو مترا للقضاء على كافة المشاكل الناتجة عن التصميم الهندسى لترعة الصف القائمة، ومن المنتظر الانتهاء منها نهاية العام الحالى مع توافر الاعتمادات المالية.
وأوضح المهندس محمد بلتاجى أن اللجنة الوزارية المشكلة من الإسكان والبيئة والرى ومحافظة الجيزة، والتى قامت بزيارة إلى المنطقة منذ ثلاثة أسابيع، أوصت بضرورة ردم المحاجر التى تعوق عمل الترعة، وتم طرح عملية الردم بين المقاولين طبقاً للقانون، ولم يتم حتى الآن البت فى المناقصة، مشيرا إلى أن الترعة القائمة، وسبب المشكلة، يبلغ طولها 65 كيلو مترا، وتم إنشاؤها بمعرفة هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة، وهى تستقبل مياه الصرف المعالجة ثنائيًا من محطة جنوب حلوان، بالإضافة إلى الصرف الصناعى بحلوان، ومياه الصرف المعالج من محطة 15 مايو، وكان من المقرر زراعة حوالى 42 ألف فدان على الترعة، منها 16 ألف فدان غابات شجرية، على أن تكون الزراعات مناسبة لنوعية المياه بالترعة، وتروى ريًا حديثًا، ولكن لم تتم زراعة غابات شجرية، ويجرى زراعة حوالى 20 ألف فدان زراعات تقليدية وخضروات تروى بالغمر.
من جانبه أوضح الدكتور أشرف الأشعل، نائب وزير الموارد المائية والرى للبنية الأساسية، أن عوامل تراكم مشكلات ترعة الصف، وأثرها على الزمامات الموازية بالوادى، حيث تنتشر المحاجر على طول الترعة، مخلفة وراءها بركًا بمسطحات كبيرة، وبأعماق تصل إلى 30 مترًا، تمتلئ بالمياه الناتجة عن الرشح، وتقترب بعض المحاجر من قطاع الترعة الجديدة، مما يهدد بانهيار جسور الترعتين، وهو ما قد يسبب عواقب كارثية على أراضى وقرى الوادى القديم.
أضاف أن من المشكلات التى تهدد المنطقة أيضا، ارتفاع مستوى المياه الأرضية "المياه الجوفية" بالأراضى الزراعية، وقرى الوادى القديم، إضافة إلى قيام عدد من الأهالى بزراعة الخضراوات، وغيرها وريها بمياه الصرف المعالجة ثنائيا، فقط، وهى مياه لا تصلح إلا لرى الغابات الشجرية ومثيلاتها.
Razan- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 294
نقاط : 13120
تاريخ التسجيل : 22/09/2013
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23892
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 34
الموقع : شهد القلوب
مواضيع مماثلة
» 3 أشياء تساعدك للتخلص من الخلاف مع الزوج
» قول يا عبقرى هتعمل ايه فى الموقف ده
» نجاة طفل وفتاة بعد انهيار سقف منزل شعبي في مكة
» فقدان أكثر من مائة جندي باكستاني في انهيار ثلجي في الهيمالايا
» خطر شرب المياه المتروكه فى السياره
» قول يا عبقرى هتعمل ايه فى الموقف ده
» نجاة طفل وفتاة بعد انهيار سقف منزل شعبي في مكة
» فقدان أكثر من مائة جندي باكستاني في انهيار ثلجي في الهيمالايا
» خطر شرب المياه المتروكه فى السياره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى