ولا عجب أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيبُ

شمس الربيع كتب:
مشكلة تشبه أحد الجنسين بالآخر، أو المثلية الجنسية، لهي مشكلة في غاية الخطوره، تحتاج في علاجها إلى علماء النفس والتربية والشريعة، وتحتاج إلى قوة القانون، وتوجيه الإعلام توجيها صحيحا لها، وركزوا على قوة القانون...

الأسباب وراء هذه المشكله كثيره اذكر منها:-

1- ضعف الوازع الديني ونقص الايمان في قلب الشخص وقلة الخوف من الله
2- التربيه السيئه والخاطئه
3- وسائل الاعلام بمختلف اشكالها وانواعها
4- التقليد الاعمى
5- رفقة السوء
6- النقص النفسي ومحاولة لفت الانظار

ما حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس ؟؟

بالنسبة للتشبه بين الجنسين ، تشبه الرجال بالنساء أو تشبّه النساء بالرجال فهو كبيرة من كبائر الذنوب ، إذ لا يَرِد الوعيد الشديد واللعن الذي هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله إلا على كبيرة من كبائر الذنوب .

(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال ...)

وسواء كان التّشبُّه باللباس بنوعيته أو هيئته أو كان التّشبّه بشيء مما اختص به الطرف الآخر فكل ذلك محـرّم ووالله لهو شيء يجلب العار..
كيف لا وقد كان المنتظر منكم شباب الاسلام
أن تحملوا هموم أُمتكم وان تحاولوا رفعا رايتها واخراجها مما هي فيه، وليس ان تكونوا انتم انفسكم هماً من همومها، أو عيباً تُعيّر به .
قال تعالى:((و ما ظلمناهم ولكن كانوا انفسم يظلمون))

بعض حلول هذه المشكله:-

كما قلت اخي يجب ان تقام ندوات بهذا الموضوع..يجب ان توزع المطويات وتقام المحاضرات.ان يخطب بها بالمساجد..حتى في المناطق التي لم تنتشر بها هذه الظاهره بعد فالوقاية خير من العلاج فنحن لا نريد تفشي المرض وانتشاره ومن ثم نهتف للحاق به وعلاجه بل يجب ان نزرع كرهه ونبذه في نفوس ابنائنا وهم صغار .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )

الأخ ابو لؤي شكراً جزيلاً لك

لمــLAMYSـــيس كتب:خلق الله تعالى الإنسان ذكراً وأنثى ، ووضع لكل جنس خصوصياته التي تميّزه
عن غيره من الحركة والسكون ، ومن الاندفاع نحو ممارسة معينة والانكماش
عنها ، ولذا فمن الواجب على الجنسين أن يحافظ كل منهما على خصوصياته
المميزة له ، في كلامه وجلوسه ومشيته ولباسه وعاداته وتقاليده ، لذا حرّم
الإسلام تشبّه أحد الجنسين بالجنس الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم : « لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من
النساء بالرجال » (1).

وتشديداً على الحرمة قال صلى الله عليه وآله وسلم : « اخرجوهم من بيوتكم فإنّهم أقذر شيء » (2).
وأعراف المجتمع وتقاليده هي التي تشخص وتحدد طبيعة التشبّه ، وهو قد يختلف من مجتمع لآخر ومن زمن لآخر


ابو لؤي شكرا للطرح
راقي كرقي وجودك
ودي وردي
لميس