عامل النظافة تحول الى مليونير
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عامل النظافة تحول الى مليونير
بعد خمس سنوات من العمل بين القاذورات والنفايات عامل نظافة يتحوّل لمليونير في مشهد مهيب بمكة!
وقف عشرات المواطنين مشدوهين غير مُستوعبين قصة عامل النظافة البنغالي "مريمير حسين جيهار" الذي عمل أمامهم لمدة خمس سنوات ماضية، وهو يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة ويجوب أحياء مكة المكرّمة لتطهيرها وتنظيفها من القاذورات والنفايات والأوساخ، حتى اكتشفوا أنه يتحدر من أُسرة غنية ببلده، ويمتلك ثروة مالية تُقدر بـ 17 مليون ريال.
وحتى بزوغ فجر الجمعة لم يكن يعلم ذلك العامل أنه سيكون أجمل يوم جمعة مر عليه في حياته كُلها، فبينما كان يكنس كالمعتاد شارع حي التنعيم المجاور لمسجد ميقات التنعيم؛ إذا بحا ج بنجلاديشي مُسن يظهرُ عليه حينما هَم بمغادرة الميقات للمسجد الحرام بقصد أداء عُمرة قبل العودة للوطن، بعد أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه، وهو يركض في اتجاهه مُخترقاً حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.
عابرو الطريق وأعداد ممّن وُجدوا بالموقع، منهم رجال كانوا يعملون على متابعة الحركة المرورية وتنظيم سيرها، وقفوا في حيرة من أمر الحاج المُسن وهو يُسابق الريح لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع، حيث يقف على أحد أرصفتها عامل النظافة، وقد ظن بعضهم أن الأخير قد تورّط في إلحاق الأذى بالحاج، غير أن المشهد زاد الأمر تعقيداً حينما وقعت أعين الجميع على الحاج البنغالي المُسن وقد وصل إلى عامل النظافة وجذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.
هنا تسارعت خُطى حاضري المشهد صوب الحاج وعامل النظافة على أمل معرفة ما سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم، حينما عرفوا أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذ عليه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.
شهود الحادثة حاولوا استيعاب المفاجأة التي حاك فصولها على مسامعهم عامل النظافة، وهو ما زال بأحضان شقيقه الأكبر، لافتاً إلى أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود.
ولم يمتلك المتجمهرون حال معرفتهم بالأمر سوى تهنئة العامل وشقيقه الحاج بعدما تقبّل العامل اعتذار شقيقه الحاج وصفح عنه في الوقت الذي طالبه فيه شقيقه بالعودة معه للوطن، وتسلم حقوقه المالية والعقارية كاملة غير منقوصة.
وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.
وقف عشرات المواطنين مشدوهين غير مُستوعبين قصة عامل النظافة البنغالي "مريمير حسين جيهار" الذي عمل أمامهم لمدة خمس سنوات ماضية، وهو يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة ويجوب أحياء مكة المكرّمة لتطهيرها وتنظيفها من القاذورات والنفايات والأوساخ، حتى اكتشفوا أنه يتحدر من أُسرة غنية ببلده، ويمتلك ثروة مالية تُقدر بـ 17 مليون ريال.
وحتى بزوغ فجر الجمعة لم يكن يعلم ذلك العامل أنه سيكون أجمل يوم جمعة مر عليه في حياته كُلها، فبينما كان يكنس كالمعتاد شارع حي التنعيم المجاور لمسجد ميقات التنعيم؛ إذا بحا ج بنجلاديشي مُسن يظهرُ عليه حينما هَم بمغادرة الميقات للمسجد الحرام بقصد أداء عُمرة قبل العودة للوطن، بعد أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه، وهو يركض في اتجاهه مُخترقاً حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.
عابرو الطريق وأعداد ممّن وُجدوا بالموقع، منهم رجال كانوا يعملون على متابعة الحركة المرورية وتنظيم سيرها، وقفوا في حيرة من أمر الحاج المُسن وهو يُسابق الريح لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع، حيث يقف على أحد أرصفتها عامل النظافة، وقد ظن بعضهم أن الأخير قد تورّط في إلحاق الأذى بالحاج، غير أن المشهد زاد الأمر تعقيداً حينما وقعت أعين الجميع على الحاج البنغالي المُسن وقد وصل إلى عامل النظافة وجذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.
هنا تسارعت خُطى حاضري المشهد صوب الحاج وعامل النظافة على أمل معرفة ما سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم، حينما عرفوا أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذ عليه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.
شهود الحادثة حاولوا استيعاب المفاجأة التي حاك فصولها على مسامعهم عامل النظافة، وهو ما زال بأحضان شقيقه الأكبر، لافتاً إلى أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود.
ولم يمتلك المتجمهرون حال معرفتهم بالأمر سوى تهنئة العامل وشقيقه الحاج بعدما تقبّل العامل اعتذار شقيقه الحاج وصفح عنه في الوقت الذي طالبه فيه شقيقه بالعودة معه للوطن، وتسلم حقوقه المالية والعقارية كاملة غير منقوصة.
وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137941
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
عاشقة الورد- VIP
-
عدد المساهمات : 788
نقاط : 15735
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
رد: عامل النظافة تحول الى مليونير
ياااااه ما اروع طرحك فها انا انتقل من جمال صفحة ما لأصادف اخرى تكاد تنافسها بجمال وروعة محتواها..
قصة جميله حقاً استمتعت بقرائتها شكراً جزيلاً لكِ .
شمس الربيع- مشرفة الرأى والرأى الاخر
-
عدد المساهمات : 906
نقاط : 17215
تاريخ التسجيل : 23/08/2012
رد: عامل النظافة تحول الى مليونير
عاشقة الورد كتب:
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137941
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
رد: عامل النظافة تحول الى مليونير
شمس الربيع كتب:
ياااااه ما اروع طرحك فها انا انتقل من جمال صفحة ما لأصادف اخرى تكاد تنافسها بجمال وروعة محتواها..
قصة جميله حقاً استمتعت بقرائتها شكراً جزيلاً لكِ .
الاروع مرورك ياغالية
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137941
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى