[عندما تسقط الأقنعة]

من طرف **شمس الربيع** الجمعة 21 ديسمبر 2012, 9:29 am

[عندما تسقط الأقنعة]

[عندما تسقط الأقنعة] 13560776283

نآفِق تعيـش وجآمِـل النَّآس تنـحَـبّ .. وبيع الضّمير تشُوف كلّن يجي لِك
هذآ هو المنظُور في وقتِنآ آلصَّعبْ .. إمَّآ تـزيل الصّـدق ولاَّيـزيـلك

أصحآب الأقنِعَة لآيَظهرون بِوجوهِهُم الحقيقيّة !
لآبُدّ من إرتدآء أقنِعة حتى يبدون مِثآليون , محبوبون , مُقَرَّبون.

أصحآبُ الأقنِعَة عِندمآ يتعآملون مع النَآس فإنهُم لآيُخآطِبون عقولهُم بل يُلآمٍسُون شِغآف قلُوبِهِم .
قَد يُجآمِلون لِجبرِ آلخوآطِر , ولكِن يُنآفِقُون لِكسب آلوِد وتحقيق آلمصلَحَة وبث السُّم في العَسَل .
نحنُ نعيشُ في وآقِعٍ مريْر تختلِطُ فيه الوجُوة , بل وتُصبِحُ كآلحِربآء تتلوّنُ بألفِ لَونْ .

نِقآشُنآ آليوم حول آلمُجآمَلة والنِّفآق

آلمُجآملَة وآلنِّفآق
أصبَحَت أقنِعة يرتديهآ آلبعض في مُعظم عِلآقآتهم
بل وأصبَحت دستوراً لهم في تسيير أمور حيآتِهِم حتى من أقربِ الأقربين.

نحنُ نعرفُ آياتُ المُنآفِق , ونعرفُ أيضاً معنى المُجآملة
على الرَّغم من وجود إختِلآف بين المَعنَيين
إلّا أنَهُمآ مِن وُجهةِ نظري أصبحا جَزئين من بعضِهمآ
هَنآك صِفَة مُشتركة بينهُمآ وهُنآك أيضاً فَرقٌ !
بين المُجآمَلَةِ والنِّفآق شَعرَة !

المُجآمَلة ..
هل يآتُرى أصبحت دستُور حيآتنآ ومُعآملآتِنآ !
هل أصبَحَت آلصَّرآحة والصِّدق عُملتآن رَخيصَتآن في زمنِنآ هذآ ؟
برأيك مآلفَرق بينَ المُجآمَلَة والنِّفآق ؟
هل أنتَ تضطر لإرتدآء قِنآع آلمُجآمَلَة في تعآمُلآتِك مع بَعض الأشخآص ؟ ومتى ترتديه ولأيّ فِئةٍ مِنْ النَّآس تحديداً ؟

لن أذكُر مشآهد في الموضوع لأنني أُريدهآ مِنكُم , وكيف تعآملتُم مع أصحآبِ الأقنِعَة .

........................ عِندَمآ تَسقُطُ الأقنِعَة
........................................عَبِّر عنْ رأيك دُون توَقُّف
................................................................ لآتَكُنْ فَآصِلَة ,

[عندما تسقط الأقنعة] 13560776282

من طرف لمــLAMYSـــيس الجمعة 21 ديسمبر 2012, 2:23 pm

كثيراً ما يخلط بعض الناس بين مفاهيم النفاق والمجاملة وسبب
ذلك غياب معاني الأخوة والصحبة الصادقة في الذهن والواقع فلم تعد قلوبهم
تفرق بين الحق والباطل وبين الإحسان والإساءة
إذا أُطلق لفظ النفاق فإنه يستوحي معانيَ الشر كلها ولم يكن النفاق يوما
محمودا
فالمنافق لا يبتغي الخير أبدا وإنما يسعى للإضرار
بالناس وخيانتهم وجلب الشر لهم
ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح
ويلبَسُ لَباس الحب والمودة
أما المُجَامِلُ فلا يُضمِرُ الشر لأحد ولا يسعى
في أذية أحد في ظاهر ولا في باطن
ولكنه قد يظهر المحبة والمودة والبِشر
وحسن المعاملة ليتألف قلب صاحب الخلق السيء أو ليدفع أذاه عنه وعن غيره
من الناس ولكن دون أن يوافقه على باطله أو يعاونَه عليه بالقول أو
بالفعل
هكذا حبيبتي ارى الفرق بكل بساطة

شمس الربيع
راق لي المكوث بمتصفحك الجميل
شكرا للطرح الهادف البناء
ودي وردي
لميس

من طرف **شمس الربيع** السبت 22 ديسمبر 2012, 7:32 pm

لميس نورتِ الموضوع يا قمر استمتع دائماً بقراءة سطورك
ولي عودة ان شاء الله للتعليق على الموضوع حيث انني مشغولة الأن في الدراسه
فارجو من الجميع المعذره على غيابي ولتعرفوا انكم بالقلب دائماً
واني اسعد جداً بتواجدي معكم وبينكم
مع امنياتي للجميع بالتوفيق...

[عندما تسقط الأقنعة] 3712294800

من طرف **شمس الربيع** الجمعة 28 ديسمبر 2012, 11:00 am

عدت للتعليق...
لميس اشكرك جداً على رأيك والتعليق على الموضوع وتوضيح الفرق بين المجاملة والنفاق
النفاق لا بد ان جميعنا متوافقين على سلبيته وضرره وشره على الناس حيث انه داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد والمجتمعات والأمم فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة... فقد كان تعريفك له كافي لتوضيح اهمية استنكارنا له ورفضنا إياه وساضيف على ذلك بعضأ من الكلمات لتوضح المغزى اكثر بشأنه:-

والصحابـة اللي خذا شكل النبي
لة هيبة تفرض علينـا وبسكـات
واللي التزم بالشرع وطبق كتابة
لة منزل بين الظلـوع المحنـات
شخص يخاف الله ويخشى عذابة
عندة رصيد ينفعه كـل الاوقـات
عسى الولي يجزية قدر احتسابـة
ويبشر بعز المنزلـة والكرامـات
المشكلة نـاس خذوهـا نهابـة
حطو لحاهم لجل تحقيق غايـات
شكل بلا مضمـون وش ينبغابـة
وجسم بلا روح يعد من الامـوات
وبندق بلا بـارود مـا يرمابـة
وبير بلا موية فلا فيـة مـروات
اسوار قصـر وداخليـة خرابـة
ناس تسوق غشهـا بالدعايـات
ترى الزمن لـه وقفـة وانقلابـة
وهيهات ياللي تظلم النفس هيهات

سؤالي الأن حول المجاملة هل للمجاملة حدود في تعاملاتنا؟؟
وهل اصبحت ضرورة لا بد منها؟؟

لفت انتباهي القصة الخيالية (ارض النفاق) للأديب يوسف السباعي
حيث يقابل فيها رجلا مسنا يبيع " الاخلاق " في زجاجات وعلب
وقد حاول ذلك الرجل ان يبيعه مسحوقا للشجاعة او للتواضع ، او .. او ..
الا انه اصرّ على ان يشتري مسحوق الصدق رغم معارضة البائع ورفضه التام !!!
مما جعله يخطف هذه الزجاجة من البائع المسن
الذي عجز عن منعه من سكب محتويات هذه الزجاجة في النهر .
وعندما دخل الأديب المدينة ليرى آثار فعلته .. رأى اضطرابا شاملا وفوضى عارمة ،
بعد ان سقطت اقنعة النفاق والرياء والمجاملات الكاذبة ،
وظهرت المشاعر والعواطف على حقيقتها وبدأ كل انسان يعامل من حوله بصدق وصراحة ، مما اوقع البلد في دوامة عاصفة ..
وقد جعله ذلك يندم على القائه مسحوق الصدق في النهر الذي يشرب منه جميع الناس ..
و يعود الى البائع معتذرا نادما يلتمس منه الحل لهذه المصيبة الكبرى … مصيبة الصدق .

وكأنه هنا يخبرنا في هذه القصة ان الحياة لا بد وان يكون فيها قليلاً من الكذب قليلاً من النفاق قليلاً من الرياء وكل هذه الأشياء تكون تحت مسمى (المجامله)!!
فهل معه حق في ذلك ام لا؟؟

[عندما تسقط الأقنعة]

[عندما تسقط الأقنعة]

رد: [عندما تسقط الأقنعة]

رد: [عندما تسقط الأقنعة]

رد: [عندما تسقط الأقنعة]