في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
+2
قلب الحب
سفير الحب
6 مشترك
شهد القلوب :: شهد العامة :: من هنا وهناك
صفحة 1 من اصل 1
في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت ..!!
عندي للصمت مكانة في زحمة الأفواه ..
وللسهر وقتٌ طويل فيه استضيفُ الأفكار ..
(معاً) نثرثر .. بصوتٍ جهور أو بهمسً ناعس .. نمارس المد والجزر في مجرد (حوار)!
أنا والأفكار تنتابنا نوبة التعب! فالحديث في غير وقته جداً مؤلم!
تحاورني من جديد (....) كأن لديها زمن الدنيا اللا منتهي!!!
.. فجاةً..
تتوقف لدي حاسة السمع!! ربما الأفضل أن أشاهد ما تقوله عيناها؟!
أو ربما في الصمت مساحة أوسع للكلام!
(الصمت إجابة قاتلة)!!
الوقت ما بين الذهاب للنوم وبزوغ الفجر: (هو زمنٌ للعذاب لدى المجروح)
يكون فيه الفراش مقصلة!!
حين تكون البراءة هي التهمة والقلب هو الجلاد يكون الصمت هو الدفاع ..
.. تلك بقايا مشاعر قبل الجفاف...
الصمت ليس فناً عظيماً من فنون الكلام! فهناك من لا يبالي بأن تكون له في الصمت هيبة!!
هناك من لا يحتمل الصمت ولا يقوى على الكلام! فيعش العذاب وتستمر حياته (بصمت)!
فـــــهــــل فـــعـــلا الـــصـــمــــت حـــــكـــمــــة أم أنــــه لـــغــــة الـــضـــعـــفـــــاء؟؟؟؟
الأغلبية
الصامتة أو المتفرجة في ملعب الحياة ومطبخها ،والتي أعطت بصمتها وإنزواءها
الفرصة الذهبية والمتكررة للفساد أن يستفحل ،وللجهل ان يعم ،وللقانون أن
يتلاعب به ،وللمؤسسات بإختلاف تنوعها وإختصاصاتها أن تكون طرف في حماية
العابثين بالقانون ولوبيات الفساد ،ودورها الجوهري في إقصاء وتهميش الطبقة
المطحونة بقانون لا يعترف بالعدالة ولا المبادئ وإنما المصالح الفئوية على
حساب الأغلبية التي تعاني التشردم والنبذ والإقصاء مما يولد ليها حالة من
اليأس والجبن والشلل
وعندما تتكلم مع أحدهم يقول لك نحن في زمن اصبح
حاميها حرميها ،في زمن الدوس على الحقوق وإغتصابها ،في زمن لا يعير
الإهتمام سوى للمادة والمصالح الشخصية،.. فالصمت أصبح من شيمنا ومبادئنا
،والصمت أضحى لغتنا وموقفنا ،يقولون في الصمت ما لايقولونه في الكلام الجاد
فالصمت حكمة ،وفي الصمت السلامة،وإن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب
،والصمت لغة الحكماء"البلداء"والصمت شيم الأقوياء "الجبناء" ولا نمارس
الصمت سوى في المواقف البطولية والملاحم الأسطورية وفي الجد ولا نتكلم غير
في الهزل واللعب والنقاشات الفارغة والإنتقادات الواهية والمكان الرحب
والمرتع الحقيقي لكي نسمع أصواتنا بعلو حناجرنا هي الملاعب والمقاهي و..
الكل
ناقم والجميع ساخط من أوضاعنا التي لا يختلف إثنان على ترديها وفسادها
ولكل بلد طريقته للإحتجاج والإنتقاد بالأفعال والأقوال لكن نحن وكما نحن
إستثناء في هذا العالم بكثرة كلامنا "اللغو"وقلة أفعالنا "غير
الإستهلاك"وكثرة صمتنا "في الجد"فطرق التعبير بالطبل والمزمار تارة
،وبالشجب والتنديد"وبأقبح الكلام" تارة أخرى ،ومن يتسكع في أزقتنا وشوارعنا
فسيندهش كثيرا ويتعجب أكثر لتجاهل الناس ،ولسخريتهم من أنفسهم ومن أوضاعهم
أليس من الأجدر أن نكبح ألستنا عند الغضب فقط ومن تم نطلق العنان
لخيل الكلام إن وجب ،ونشهر سيف الحنكة والحكمة ،ونكره القول الفارغ والفضول
المقيت؟؟
لمذا يصر البعض على كوننا سطحيون ،ولم نصل سن البلوغ بعد وكأنهم أوصياء علينا ونستحق الذي يمارس علينا
أليس
من الأجدى أن يكون خلقنا حسن السمت"إذا تكلم تكلم بعلم ،إذا رأى الكلام
صوابا،وإذا سكت سكت بعلم ،إذا كان السكوت صوابا " طول الصمت، فإن ذلك من
أخلاق الأنبياء، كما أن سوء السمت وترك الصمت من شيم الأشقياء، والعاقل لا
يطول أمله، لأن من قوي أمله ضعف عمله، ومن أتاه أجله لم ينفعه أمله.
وكما
قيل قديما :فالعاقل لا يبتدئ الكلام إلا أن يسأل ولا يقول إلا لمن يقبل،
ولا يجيب إذا شُوتم، ولا يجازي إذا أُسمع، لأن الابتداء بالصمت وإن كان
حسناً، فإن السكوت عند القبيح أحسن منه
عندي للصمت مكانة في زحمة الأفواه ..
وللسهر وقتٌ طويل فيه استضيفُ الأفكار ..
(معاً) نثرثر .. بصوتٍ جهور أو بهمسً ناعس .. نمارس المد والجزر في مجرد (حوار)!
أنا والأفكار تنتابنا نوبة التعب! فالحديث في غير وقته جداً مؤلم!
تحاورني من جديد (....) كأن لديها زمن الدنيا اللا منتهي!!!
.. فجاةً..
تتوقف لدي حاسة السمع!! ربما الأفضل أن أشاهد ما تقوله عيناها؟!
أو ربما في الصمت مساحة أوسع للكلام!
(الصمت إجابة قاتلة)!!
الوقت ما بين الذهاب للنوم وبزوغ الفجر: (هو زمنٌ للعذاب لدى المجروح)
يكون فيه الفراش مقصلة!!
حين تكون البراءة هي التهمة والقلب هو الجلاد يكون الصمت هو الدفاع ..
.. تلك بقايا مشاعر قبل الجفاف...
الصمت ليس فناً عظيماً من فنون الكلام! فهناك من لا يبالي بأن تكون له في الصمت هيبة!!
هناك من لا يحتمل الصمت ولا يقوى على الكلام! فيعش العذاب وتستمر حياته (بصمت)!
فـــــهــــل فـــعـــلا الـــصـــمــــت حـــــكـــمــــة أم أنــــه لـــغــــة الـــضـــعـــفـــــاء؟؟؟؟
الأغلبية
الصامتة أو المتفرجة في ملعب الحياة ومطبخها ،والتي أعطت بصمتها وإنزواءها
الفرصة الذهبية والمتكررة للفساد أن يستفحل ،وللجهل ان يعم ،وللقانون أن
يتلاعب به ،وللمؤسسات بإختلاف تنوعها وإختصاصاتها أن تكون طرف في حماية
العابثين بالقانون ولوبيات الفساد ،ودورها الجوهري في إقصاء وتهميش الطبقة
المطحونة بقانون لا يعترف بالعدالة ولا المبادئ وإنما المصالح الفئوية على
حساب الأغلبية التي تعاني التشردم والنبذ والإقصاء مما يولد ليها حالة من
اليأس والجبن والشلل
وعندما تتكلم مع أحدهم يقول لك نحن في زمن اصبح
حاميها حرميها ،في زمن الدوس على الحقوق وإغتصابها ،في زمن لا يعير
الإهتمام سوى للمادة والمصالح الشخصية،.. فالصمت أصبح من شيمنا ومبادئنا
،والصمت أضحى لغتنا وموقفنا ،يقولون في الصمت ما لايقولونه في الكلام الجاد
فالصمت حكمة ،وفي الصمت السلامة،وإن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب
،والصمت لغة الحكماء"البلداء"والصمت شيم الأقوياء "الجبناء" ولا نمارس
الصمت سوى في المواقف البطولية والملاحم الأسطورية وفي الجد ولا نتكلم غير
في الهزل واللعب والنقاشات الفارغة والإنتقادات الواهية والمكان الرحب
والمرتع الحقيقي لكي نسمع أصواتنا بعلو حناجرنا هي الملاعب والمقاهي و..
الكل
ناقم والجميع ساخط من أوضاعنا التي لا يختلف إثنان على ترديها وفسادها
ولكل بلد طريقته للإحتجاج والإنتقاد بالأفعال والأقوال لكن نحن وكما نحن
إستثناء في هذا العالم بكثرة كلامنا "اللغو"وقلة أفعالنا "غير
الإستهلاك"وكثرة صمتنا "في الجد"فطرق التعبير بالطبل والمزمار تارة
،وبالشجب والتنديد"وبأقبح الكلام" تارة أخرى ،ومن يتسكع في أزقتنا وشوارعنا
فسيندهش كثيرا ويتعجب أكثر لتجاهل الناس ،ولسخريتهم من أنفسهم ومن أوضاعهم
أليس من الأجدر أن نكبح ألستنا عند الغضب فقط ومن تم نطلق العنان
لخيل الكلام إن وجب ،ونشهر سيف الحنكة والحكمة ،ونكره القول الفارغ والفضول
المقيت؟؟
لمذا يصر البعض على كوننا سطحيون ،ولم نصل سن البلوغ بعد وكأنهم أوصياء علينا ونستحق الذي يمارس علينا
أليس
من الأجدى أن يكون خلقنا حسن السمت"إذا تكلم تكلم بعلم ،إذا رأى الكلام
صوابا،وإذا سكت سكت بعلم ،إذا كان السكوت صوابا " طول الصمت، فإن ذلك من
أخلاق الأنبياء، كما أن سوء السمت وترك الصمت من شيم الأشقياء، والعاقل لا
يطول أمله، لأن من قوي أمله ضعف عمله، ومن أتاه أجله لم ينفعه أمله.
وكما
قيل قديما :فالعاقل لا يبتدئ الكلام إلا أن يسأل ولا يقول إلا لمن يقبل،
ولا يجيب إذا شُوتم، ولا يجازي إذا أُسمع، لأن الابتداء بالصمت وإن كان
حسناً، فإن السكوت عند القبيح أحسن منه
سفير الحب- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 67
نقاط : 12937
تاريخ التسجيل : 24/09/2012
رد: في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
اخي الفاضل
موضوعك في قمة الروعة
تسلم ايدك
في انتظار جديدك دائما
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137314
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
رد: في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
شكرا على جمال مرورك الطيب
ودي وتحياتي لك ودمت بخير
ودي وتحياتي لك ودمت بخير
سفير الحب- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 67
نقاط : 12937
تاريخ التسجيل : 24/09/2012
رد: في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
سفير الحب ما اروع موضوعك احسست بكلماتك تخرج من قلبك
طرح في قمة الروعة قرأته مراراً وتكراراً
معك حق ي كل كلمة قلتها..
وفي الحقيقه لا اجد كلمات تعبر عن رأيي افضل من جملة:-
في زحمة الأفواه ما اجمل الصمت!!
موضوع في قمة الروعه اشكرك مرةً اخرى وانتظر جديدك بكل شوق
تقبل مروري .
شمس الربيع- مشرفة الرأى والرأى الاخر
-
عدد المساهمات : 906
نقاط : 16588
تاريخ التسجيل : 23/08/2012
رد: في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
طرح جميل ومتناغم
للصمت اجمل عبارات
لغة القرآن
الصمت لغة العظماء :
الصمت ابلغ من الكلام
للصمت اجمل عبارات
لغة القرآن
الصمت لغة العظماء :
الصمت ابلغ من الكلام
شهد فلسطين- عضو مشارك
-
عدد المساهمات : 36
نقاط : 15741
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: في زحمه الآفـواه ما أجمل الصمت
نااااااايس
يعطيك ربي الف عافيه
بانتظار الجديد
لمــLAMYSـــيس- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 2365
نقاط : 20471
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
حبيب الروح- Admin
-
عدد المساهمات : 3915
نقاط : 28274
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
شهد القلوب :: شهد العامة :: من هنا وهناك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى