كيف أنت والصلاة؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف أنت والصلاة؟؟
كيف أنت والصلاة؟؟
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ‘ ~
من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلا هادي له ‘ ~
و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ‘ ~
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ‘ ~
أما بعد ‘ ~
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ‘ ~
و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ‘ ~
أما بعد ‘ ~
إن الشيطان ليغار أشد الغيرة من العبد إذا وقف بين يدي ربِّه، فيحاول أن يُشغله ما استطاع لكي يُخرجه من مقام الصلاة العظيم مذمومًا لا ممدوحًا...
يقول ابن القيم: "والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه فهو يحرص ويجتهد أن لا يقيمه فيه"، ويُقال أن الشيطان في الصلاة كالذباب، كلما ذُبَّ -أي: دُفِع-، آب -أي: عاد مرةً أخرى-.
فمعركة الشيطان مع العبد تشتد أثناء الصلاة؛ فهو دائمًا ما يدخر الحلول الممتازة لجميع المشاكل لوقت لصلاة، فيجعل العبد يُفكر فيها وينشغِل بها عن الخشوع، حتى يخرج من الصلاة بلا استفادة، والأدهى أن ينسى هذه الحلول فور انتهاءه من الصلاة، فيخسر دنيــاه وآخرته..
يقول ابن القيم: "فيذكره في الصلاة مالم يذكر قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء والحاجة وآيس منها فيذكره إياها في الصلاة؛ ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله -عز وجل- فيقوم فيها بلا قلب فلا ينال من إقبال الله -تعالى- وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه -عز وجلَّ- الحاضر بقلبه في صلاته، فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله لم تخف عنه بالصلاة، فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدي الله -تعالى- بقلبه وقالبه، فهذا إذا انصرف منها وجد خفة من نفسه وأحس بأثقال قد وضعت عنه؛ فوجد نشاطًا وراحة وروحًا حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها؛ لأنها قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا".
فكم مرة قد هزمك الشيطان في معركة الصلاة؟ وكم مرة قد ألهاك عنها، ثم ولَّى مدبرًا وهو يضحك ويقهقه فرحًا بانتصاره عليك؟!
أما في الآخرة، فيُخبر الله -تبارك وتعالى- عن تحسُّر العباد يوم القيامة لاتباعهم الشيطان، فيقول: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم: 22].
فإحذر من وعود الشيطان وأمانيه الكاذبة، لأنه سيتبرأ منك يوم القيامة.
عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» [المحدث: الألباني، صحيح أبي داود/ 796، حسن].
فالشيطان يُنقِص من أجرك، بقدر ما يأخذ من خشوعك في الصلاة، وأنت كم تتعب في جمع الحسنات! فتتهيأ بالوضوء وترك مشاغلك والذهــاب إلى المسجد، ثم تُضيِّع ذلك كله، بشرود ذهنك وسرحانك في الصلاة!!
يقول ابن القيم: "بإجماع السلف: أنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضره بقلبه"؛ فبقدر الوقت والقوة التي خشعت فيها في الصلاة، تحصل على قدر من الحسنات، وإن أكثر فأكثر، وإن أقل فأقل.
لأنه كأنك قد أُعطيت كمية من الحسنات لحراستها في الصلاة لمدة عشر دقائق، ثمَّ بعد ذلك ستكون ملكًا لك، فقمت بحراستها لمدة دقيقتين ثمَّ نمت، فإذا الشيطان يسرق من هذه الحسنات، ثمَّ استيقظت لحراسة البقية، فبدأت تنام مرة أخرى وبدأ الشيطان يسحب، وهكذا إلى أن انتهت العشر دقائق...
فبعض الناس قد خسر نصف حسناته، والبعض الآخر قد خسر جزء بسيط فقط، وبعضهم لم يتبق له أي حسنة!!
أخي الكريم: يؤسفني ويحز في نفسي ويؤلم قلبي إصراركم على التخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد على الرغم من أنكم تتمتعون بالصحة والعافية والعقل والسمع والبصر والعلم والمعرفة، وغير خاف عليكم أنكم مخلوقون للعبادة والصلاة أم العبادات وتعلمون أن الصلوات الخمس واجبة على كل مسلم بالغ عاقل غير المرأة الحائض والنفساء وأنها تجب على كل حال في الصحة والمرض والإقامة والسفر والأمن والخوف على قدر الاستطاعة.
قال صلى الله عليه وسلم: «صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب» [رواه البخاري وأهل السنن]، «فإن لم تستطع فمستلقياً»{لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/286، خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن، كما اشترط على نفسه في المقدمة].
وغير خاف عليك أنه يجب على الرجل المسلم أداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة في المساجد التي بنيت لأجلها وشرع الأذان لأجلها في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله، وتعلم أن الصلاة تكفر الذنوب والآثام وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن تارك عند بعض أهل العلم الصلاة محكوم بكفره وقتله وعدم تزويجه المرأة المسلمة وأنه إذا مات كافرا بترك الصلاة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وبعضهم الآخر قال بفسقه، إلا من تاب تاب الله عليه وهو التواب الرحيم والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وتعلم أن الحياة محدودة والأنفاس معدودة وأن الموت يأتي فجأة وليس بعد الموت إلا الجنة في نعيم أبدي أو النار في عذاب سرمدي -أعاذنا الله والمسلمين منها- ، ومن أسباب دخول النار ترك الصلاة قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}[سورة المدثر: 42-43]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: 6]، {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [سورة طه: 132]، {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ}[سورة إبراهيم: 31]، {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿34﴾ أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ}[سورة المعارج: 34-35].
هل تحافظ على جميع الصلوات في المسجد جماعة؟ وذلك لأن صلاة الجماعة واجبة على الرجال.
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: «وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ» [رواه مسلم].
فنظم عملك ومذاكرتك تبعاً للصلوات المفروضة، واحرص على الصلاة في أول وقتها، بل وعلى إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، فقد قال السلف: "إذا رأيت الرجل يتهاون في تكبيرة الإحرام فاغسل يديك منه"، وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}[النساء: 103]، وقال سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238].
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَو رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أَو رَاحَ» [رواه البخاري ومسلم]، وعن جابر -رضي الله- قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهَرٍ جَارٍ غَمْرٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ» [رواه مسلم]، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له، إلا من عذر» [رواه ابن ماجة وصححه الألباني].
فهل هان عليك أمر ربك إلى هذه الدرجة؟؟ تسمع مناديه ينادي حي على الصلاة، حي على الفلاح، ولا تجيب!! ألا تستحي من الله!!
أخي الحبيب، لا تـُحرِم نفسك والآخرين من ذلك الثواب، ولا تبخل عليهم بالنصيحة، واصطحابهم إلى المسجد، فادع إخوانك وجيرانك وزملاءك في العمل، أو الجامعة، أو المدرسة، وسائر من تجده في طريقك إلى المسجد والصلاة و «إن الدال على الخير كفاعله» [صححه الألباني].
وإذا كنت في المسجد فحافظ على آدابه، وكن طلق الوجه لين الجانب، عفيف اللسان، مُـسَلِّماً على من عرفت ومن لم تعرف، موقراً لمن هو أكبر منك، رحيماً بمن يصغرك، سائلاً عن إخوانك، متفقداً لمن غاب، معلماً لمن جهل، مستمعاً لمن نصح، مشاركاً في أعمال الخير والبر.
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115310
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف أنت والصلاة؟؟
موضوع رائع كتير شهد ما شاء الله عليكى
الصلاه هى عماد الدين من تركها فقد ترك الدين وكتب على نفسه ان يكون
واليعاذ بالله كافر فرق المسلم عن الكافر الصلاه فقد فرضها رب العزه علينا
كعماد وتقويم لديننا الحنيف وحذر رسولنا الكريم تاركها
تعد من أعظم شعائر الإسلام فهي صلة بين العبد وربه يؤديها المسلم خمس مرات في اليوم والليلة ولعظم أهميتها تم تكليف رب العزه جل جلاله لرسولنا الكريم بها في رحله الاسراء والمعراج وكانت خمسين صلاة وراجع الرسول ربه حتى أصبحت خمس صلوات لذلك فهي خمس في العمل وخمسون في الأجر
ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أبنائكم بالصلاة لسبع سنين، و اضربوهم عليها لعشر سنين
وايضا حثنا ديينا الحنيف على الخشوع فى الصلاه لان المسلم يكون فيها بين
يداى المولى عزوجل وفى حضرته قال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون صدق الله العظيم
اخوانى واخواتى اذكركم ونفسى بتقوى الله وبالصلاه فهى عماد ديننا الكريم
تحياتى لكى شهد وبارك الله فيكى
الصلاه هى عماد الدين من تركها فقد ترك الدين وكتب على نفسه ان يكون
واليعاذ بالله كافر فرق المسلم عن الكافر الصلاه فقد فرضها رب العزه علينا
كعماد وتقويم لديننا الحنيف وحذر رسولنا الكريم تاركها
تعد من أعظم شعائر الإسلام فهي صلة بين العبد وربه يؤديها المسلم خمس مرات في اليوم والليلة ولعظم أهميتها تم تكليف رب العزه جل جلاله لرسولنا الكريم بها في رحله الاسراء والمعراج وكانت خمسين صلاة وراجع الرسول ربه حتى أصبحت خمس صلوات لذلك فهي خمس في العمل وخمسون في الأجر
ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أبنائكم بالصلاة لسبع سنين، و اضربوهم عليها لعشر سنين
وايضا حثنا ديينا الحنيف على الخشوع فى الصلاه لان المسلم يكون فيها بين
يداى المولى عزوجل وفى حضرته قال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون صدق الله العظيم
اخوانى واخواتى اذكركم ونفسى بتقوى الله وبالصلاه فهى عماد ديننا الكريم
تحياتى لكى شهد وبارك الله فيكى
meno2010- VIP
-
عدد المساهمات : 2821
نقاط : 26488
تاريخ التسجيل : 13/04/2012
رد: كيف أنت والصلاة؟؟
مينو الله عليك
كلامك يلامس القلب و فعلا الصلاة عماد الدين و الحياة
و بها من البركة كم هائل يجعلنا نقبل عليها بكل شغف
يارب يهدينا يارب
كلامك يلامس القلب و فعلا الصلاة عماد الدين و الحياة
و بها من البركة كم هائل يجعلنا نقبل عليها بكل شغف
يارب يهدينا يارب
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115310
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف أنت والصلاة؟؟
موضوع مهم ولفته رائعه جزاك الله كل خير و في ميزان حسناتك ان شاء الله
قال تعالى (فذكر ان نفعت الذكرى)
مينو اشكرك على الرد الرائع والملخص لمعلومات جميله ومهمة يعطيك الف عافيه .
واسمحولي اضيف بعض الأحاديث النبويه التي تتعلق بالصلاة :-
يقول عليه الصلاة والسلام: ((آتاني جبريل من عند الله تبارك وتعالى، فقال يا محمد إن الله عز وجل يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات فمن وافى بهن، على وضوئهن، ومواقيتهن، وركوعهن، وسجودهن، كان له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئا، فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته)).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((اعلم أنك لا تسجد لله سجدة، ألا رفع الله لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة)).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها، كتبت له تامة، وان لم يكن أتمها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته))
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((ما من ثلاثة من قرية ولا بدو، لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية )).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)).
واخيراً قال صلى الله عليه وسلم :-
من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
و من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة
و من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة
و من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة
من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة .
صدق رسول الله الكريم
اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين واهدنا ألى عبادتك ومرضاتك آمين يا رب العالمين .
قال تعالى (فذكر ان نفعت الذكرى)
مينو اشكرك على الرد الرائع والملخص لمعلومات جميله ومهمة يعطيك الف عافيه .
واسمحولي اضيف بعض الأحاديث النبويه التي تتعلق بالصلاة :-
يقول عليه الصلاة والسلام: ((آتاني جبريل من عند الله تبارك وتعالى، فقال يا محمد إن الله عز وجل يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات فمن وافى بهن، على وضوئهن، ومواقيتهن، وركوعهن، وسجودهن، كان له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئا، فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته)).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((اعلم أنك لا تسجد لله سجدة، ألا رفع الله لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة)).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها، كتبت له تامة، وان لم يكن أتمها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته))
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((ما من ثلاثة من قرية ولا بدو، لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية )).
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)).
واخيراً قال صلى الله عليه وسلم :-
من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
و من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة
و من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة
و من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة
من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة .
صدق رسول الله الكريم
اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين واهدنا ألى عبادتك ومرضاتك آمين يا رب العالمين .
شمس الربيع- مشرفة الرأى والرأى الاخر
-
عدد المساهمات : 906
نقاط : 17224
تاريخ التسجيل : 23/08/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى