نبات خبز النحل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نبات خبز النحل
نبات خبز النحل
Borage
نبات خبز النحل
حولى شتوى موطنه الأصلى جبال فارس, ومنها انتشر إلى مناطق كثيرة فى البلاد العربية, وأصبح يزرع فى مناطق تربية نحل العسل خصوصاً فى انجلترا وفرنسا.
يطلق عليه باليوناني (غوغلس)، أمـا بالفارسي (كارزبان)، وبالإنكليـزي Borage, Beebread and Starflower وبالعربية خبز النحل أو لسان الثور أو حمحم أو حماحم أو أبو العرق أو أحيون.
تعود تسمية هذا النبات- كما أعتقد- بخبز النحل إلى كونه غني بغبار الطلع والرحيق والتي يستخدمها النحل في تغذية يرقات الذكور والعاملات حيث يطلق اصطلاحاً في مجال تربية النحل على غذاء الحضنة المكون من العسل وغبار الطلع لذا يسمى خبز النحل.
الإسم العلمي:Borago officnals . يتبع الفصيلة الحمحمية Boraginacea
ويزرع حالياً فى مصر لفوائده الاقتصادية العالية حيث يستخدم كنبات طبي لعلاج العديد من الأمراض, كما يستخدم كمصدر من مصادر حبوب اللقاح الهامة لتقوية طوائف نحل العسل, وبالتالى زيادة إنتاج العسل فى خلايا النحل, خاصة وأن إنتاجه للأزهار يكون فى فترة حرجة بالنسبة للنحل وهى فترة الشتاء التى تقل وتندر فيها حبوب اللقاح والرحيق بالنسبة للنحل.
وصف النبات:
النمو الخضرى للنبات غير محدود وتغطى أجزاء النبات بزغب أبيض كثيف يؤدى إلى إحداث التهابات فى الجلد عند الاحتكاك.
1- الساق:
الساق عصيرية قائمة مجوفة يتراوح طولها بين 0.8 – 1.00 متر ذات لون أخضر مصفر مغطاة بشعيرات كثيفة.
2- الأوراق:
بسيطة متبادلة على الساق والورقة بيضاوية الشكل يتراوح طولها حوالى 11 سم وذات عنق قصير ولونها أخضر مغطاة بشعيرات كثيفة والأوراق الصغيرة لها رائحة الخيار.
3- الأزهار:
تتكون البراعم الزهرية ذات اللون البنفسجى على قمة الفروع ثم تتفتح الأزهار نجمية الشكل ذات بتلات زرقاء أو بنفسجية وتمكث فترة طويلة على البنات قبل أن تنضج وتكون البذور بداخل المبيض المكون من 3-4 حجرات والتى تشبه البندقة.
والثمار المتكونة يكون لها لون أخضر فى البداية وعند جفافها تتحول إلى لون بنى داكن ذى غلاف خشن صلب.
ويلاحظ كثافة الأزهار – النبات الواحد يحمل حوالى 250 شمروخاً زهرياً, والشمروخ الزهرى يحمل حوالى 20 زهرة – أى حوالى خمسة آلاف زهرة للنبات الواحد.
زراعة وإنتاج النبات:
الظروف المناسبة للزراعة:
نجحت زراعة نبات خبز النحل فى الأراضى الجديدة المستصلحة, كما نجحت زراعته فى الأراضى الصفراء الخصبة أو الطينية الخفيفة جيدة الصرف والتهوية.
ميعاد الزراعة:
تبدأ زراعة النباتات من أول شهر سبتمبر حتى آخره, على أن تكون الزراعة بجوار المناحل فى مسافة لا تزيد على 500 متر ويستمر الإزهار لفترة طويلة من آخر ديسمبر وحتى شهر مايو, حيث تتصف الزهرة باستمرارية الرحيق وحبوب اللقاح لأطول فترة ممكنة.
إعداد الأرض للزراعة:
- تحرث الأرض حرثتين متعامدتين.
- يضاف السماد البلدى المتحلل بمعدل 20 متر مكعب مع 200 كجم سماد سوبر فوسفات للفدان مع الإعداد.
- بعد تنعيم التربة تخطط بمعدل 10 خطوط / قصبتين.
الزراعة:
نظراً لأن النبات منشر, فيفضل زراعة البذور فى جور (2-3 بذرة لكل جورة) على ظهر الخط, مع مراعاة أن تكون المسافة بين الجورة والأخرى متراً واحداً وعلى شكل رجل غراب, وتزرع البذرة على عمق 1 سم.
الرى:
- يتم الرى بعد الزراعة مباشرة على أن تصل المياة لقمة الخط حتى تساعد المياة على إنبات التقاوى لصلابة قصرة البذرة.
- يبدأ الإنبات بعد أسبوع تقريباً.
- يتم متابعة الرى حسب ظروف الجو والتربة, حسب حاجة النبات ويراعى عدم الإسراف فى الرى.
- تقلل كميات المياة أثناء نضج البذور فى شهر مارس وأبريل حتى لا يحدث رقاد للنبات.
جميع المراجع القديمة والحديثة كتبت عنه لما له من فوائد عظيمة تكاد لاتحصى
هذا النبات يتواجد بكثرة بسفح جبل عبد العزيز بسورية وفي اماكن كثير ة بالعالم وهو معروف
ويسمونه سكان الجبل باسم ( الكرمب – او الكرم بتشديد الراء ) وحكوا لي البدو كثيرا
عن فوائد لم تذكرها المراجع وهم اهل خبرة والغريب ان هؤلاء الرجال يمسكون النبات بايديهم
ويقلعونه كما لو كنت تقلع بصلا – وانا مجرد ان امسكه بيدي تعباْيدي من اشواكه وتبقى تؤلمني يوما كاملا
ولذلك نجد العطارين عند بيعه يلبسون بايديهم قفازات مانعة للتشوك
ساختصر ماقاله القدماء عن هذه النبتة
قالوا انه مفرح للقلب – جيد للتوحش – والخفقان – والسعال الخشن
واجمعوا جمعيا في علاجه الفعال في الحالات النفسية اوالعصبية وينفع جدا المجانين
واهل الوسواس وهو يفرح جدا وهذا مايحتاجه مريض الاكتئاب وما اكثرهم اليوم
اما الطب الحديث فيقولون
انه مضاد التهاب وهم لايخرجون عما قرره القدماء من علاج للحالات العصبية
فهم يذكرون فوائده في حالات التهيجات العصبية وتهيجات القلب والارق والاستسقاء والتهاب المجاري البولية
والحصاة البولية والمرارية وفي حالات ارتفاع حمض البول
والرمتيزم وللجهاز التنفسي
ويذكر الدكتور العودات فائدة عظيمة له يقوله: ان للمنقوع فعالية جيدة لعلاج مرض السكري لمدة شهرين
وقرحة المعدة لمدة شهر
وانا في الحقيقة قمت بجمع الافكار من القدماء والمعاصرين وخبرة البدو ونتائج المرضى
فتوصلت الى امر هام ان لهذا النبات فعالية في معالجة حالات كثيرة لمرضى القلب
منها تسرع القلب والتسرع الجيبي الذي يكون خارج عضلة القلب وهو نتيجة الخوف او القلق
وتصل احيانا الدقات لمثل هذه الحالة اكثر من 200 نبضة في الدقيقة الواحدة وهي غير ضارة بالقلب ولكنها مقلقة للمريض
فلسان الثور يعالجها نهائيا
وهو يساعد المريض الذي معه قصور بالقلب
وكثيرا مايساعد مريض الاحتشاء حيث ان من يصاب بالجلطة القلبية نجده دائما قلقا مما يفاقم
الحالة لديه وكثيرا مايصف اطباء القلبية ادوية مهدئة لهذا القلق وهي ضارة للاعصاب وتؤدي للادمان
وتؤثر جدا على الذاكرة والقدرة الجنسية
فلسان الثور يؤدي الغرض تماما وليس له أي تاثير جانبي سيء
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137938
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137938
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى