3 في "التحرير" محاكمة مبارك وأعوانه تحيي نيران ثورة أخمدها الصراع على السلطة

قبل 17 شهرًا، انطلقت المظاهرات في اتجاه ميدان التحرير من شتى المحافظات، تنديدا بنظام مبارك وأعوانه، فضلاً عن سوء معاملة جهاز الشرطة للمواطنين، واليوم عاد الثوار إلى "التحرير" مرة أخرى، للتعبير عن رفضهم عن الحكم، الذي صدر ببراءة نجليّ مبارك ومساعدي العادلي.

وبعد ساعات قليلة من إصدار الحكم بالسجن المؤبد للرئيس السابق مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، امتلأ الميدان بكل جوانبه لأول مرة منذ انطلاق الثورة في يناير 2011، بثوار دمعت أعينهم لحكم اعتبروه "محاكمة هزلية"، وبداية لعودة ذيول النظام السابق، إلى سدة الحكم.

وفي جنبات ميدان التحرير، بدأ المتظاهرون في ترديد عدد من الهتافات كان من أبرزها:" بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. ما تعبناش ماتعبناش دم الشهدا مش ببلاش.. انزلوا من بيوتكوا عايزين نجيب حقوقكوا.. الثورة قامت من جديد .. ارحل يا مشير .. احنا التحرير".

ولم يكن الثوار من المواطنين العاديين وحدهم بالميدان، بل انضم إليهم عدد من مرشحي الرئاسة الخاسرين، من بينهم خالد علي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي الذي تم نقله بسيارة إسعاف خارج التحرير، بعد إصابته بالإغماء للمرة الثانية اليوم بسبب تدافع الآلاف من مؤيديه نحوه إلا أنه عاد مرة أخرى بعد تحسن حالته الصحية.

كما انضم المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي إلى المتظاهرين، الذين واصلوا التعبير عن غضبهم واحتجاجهم عن الحكم الذي صدر ببراءة جمال مبارك وشقيقه علاء، جنبًا إلى جنب مع مساعدي وزير داخلية مبارك ـ حبيب العادلي ـ والحكم بالسجن المؤبد مبارك والعادلي.

"لو حق إخواتنا مجاش يبقوا متلومناش"، كانت من أبرز هتافات الألتراس الأهلاوي الذي وصل في مسيرة تضم الآلاف، ورفعوا الأعلام، فضلاً عن إشعال الشماريخ التي تزيد من حماس المتظاهرين بالميدان الذين طالبوا بضرورة إعادة روح الثورة، التي أخمدتها "القوى التي تصارعت على السلطة" وتركت خلفها الأهداف الحقيقية التي قامت من أجلها الثورة، كما طالبوا بالقصاص العادل لشهداء الثورة، خاصة بعد حكم المحكمة.

وشهد ميدان التحرير كعادته أحاديث جانبية بين المتظاهرين، فمنهم من يقول: إنها قد تكون مليونية كسابقتها، ومنهم من يؤكد أنها ستكون الشرارة لقيام ثورة الغضب الثانية، التي ستقضي على نظام مبارك الذي يحاول بشتى الطرق العودة من جديد والسيطرة على مقاليد الحكم، حسبما يقولون.

ولم تكن اللجان الشعبية بعيده عن أذهان ثوار التحرير، الذين بدأو في تنفيذها بمداخل الميدان، وذلك في محاولة منهم لحماية المتظاهرين، من أي محاولات يقوم بها فلول النظام، كما لم يغيب مشهد عربات سيارات الإسعاف عن الميدان أيضًا، حيث أعداد المصابين اليوم أكثر من 70 مصابًا معظمهم باختناقات وإغماءات، نظرًا لارتفاع درجة الحرارة، على عكس أواخر يناير 2011 الذي ارتفعت فيه أعداد المصابين بسبب الاشتباكات ما بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي والبلطجية.

احكام واهمه لنظام فاسد يعنى السؤال لو مفيش ادله امال اللى ماتوا ماتوا ازاى

ودمهم ده وحكم على مبارك والعادلى ازاى لما مفيش ادله وبراءه السته المنفذين ازاى

دى حاجه تجن والله

حسبى الله ونعم الوكيل

مشكوره حبيب

سياسه خارجيه تقدر تقول ان ده مش حكم قضاء مصر ده حكم
السياسه الخارجيه بحت وطبعا ماحدش يقدر يقف ويعترض ودم الشهداء
فى رقبت الى اصدر الحكم
حسبيا الله ونعم الوكيل