كيف ستختار مصر رئيسها؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف ستختار مصر رئيسها؟
كيف ستختار مصر رئيسها؟
بقلم د. حسن نافعة ١٣/ ٥/ ٢٠١٢
١- أن قائمة المرشحين الحالية ليست هى أفضل ما كان يمكن للمجتمع المصرى أن يفرزه لو أن المرحلة الانتقالية كانت قد أديرت بشكل أفضل.
٢- تتيح هذه القائمة، رغم كل ما تنطوى عليه من عوار، خيارات متنوعة تضفى على الانتخابات الرئاسية القادمة قدرا معقولا من الجدية والتنافسية.
٣- مازال يحيط بالعملية الانتخابية برمتها مناخ مرتبك يثير الشكوك، ليس فقط حول احتمالات تأجيلها، وإنما حول احتمالات تزويرها أيضا. ولأننى خلصت فى نهاية هذا المقال إلى أن انتخاب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح سيكون، من وجهة نظرى، هو الخيار الأفضل لرئاسة مصر فى المرحلة القادمة، دون توضيح كاف للأسباب التى تدعونى إلى هذا الاستنتاج، فربما يكون من المفيد أن أقوم بذلك اليوم فى سياق طرح رؤيتى للعوامل التى سوف تحسم فى النهاية توجهات التصويت عند الناخبين.
تضم القوائم الانتخابية فى مصر الآن أكثر من ٥٠ مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة القادمة، جزء يسير منهم منخرط تنظيمياً فى أحزاب سياسية، وبالتالى يفترض أن يصوت لصالح مرشح الحزب الذى ينتمى إليه إن كان له مرشح، أو لصالح المرشح الذى يدعمه الحزب رسميا إن كان قد أعلن عن تأييده لمرشح بعينه.
فإذا كان معيار الولاء الحزبى هو المعيار الحاسم فى تحديد خيارات هذه الشريحة من الناخبين، فالمرجح أن يصب تصويتها لصالح الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، باعتباره أقوى الأحزاب المتواجدة على الساحة تنظيماً فى هذه المرحلة. غير أنه يبدو واضحا أن مرشح جماعة الإخوان لن يحصل على جميع أصوات الناخبين المنخرطين فيها تنظيميا نظراً لوجود مرشح آخر منشق عنها، هو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ينوى قطاع من شباب الإخوان التصويت لصالحه. ولأن جميع أعداد الناخبين المنخرطين تنظيميا فى جميع الأحزاب السياسية فى مصر لا يتجاوز لـ١٠% من إجمالى أصوات الناخبين المقيدين فى الجداول الانتخابية، على أكثر تقدير، يبدو واضحا أن الأغلبية غير المنظمة، البالغة ٩٠% من الناخبين، هى التى ستحسم نتائج الانتخابات فى النهاية، ومن ثم يصبح السؤال الذى يتعين البحث عن إجابة له: فى أى اتجاه ستصوت؟
تنتمى هذه الكتلة الهائلة من الناخبين، فى الواقع، إلى شرائح متنوعة، سياسيا وأيديولوجيا واجتماعيا وثقافيا. فبعض هذه الشرائح مسيّس، رغم عدم انخراطه تنظيمياً فى أحزاب سياسية، وبعضها الآخر غير مسيّس، رغم اهتمامه المتزايد بالنشاط السياسى. بعضها ميسور الحال، وبعضها الآخر يعانى شظف العيش. بعضها حصل على أعلى درجات التعليم والثقافة، وبعضها الآخر لم يتلق أى قسط من التعليم أو أى حظ من الثقافة. ولا شك أن للشرائح المسيّسة، والمتعلمة، والواقعة فى أعلى السلم الاجتماعى مواقفها وتفضيلاتها السياسية الخاصة المبنية على معايير موضوعية تتعلق بمصالحها المادية، أو بتوجهاتها الفكرية والأيديولوجية، أو برؤيتها الشخصية لبرامج وقدرات المرشحين. أما الشرائح غير المسيّسة وغير المتعلمة والفقيرة فهى الأكثر عرضة لتأثيرات الخطاب الدينى أو للإغراءات المالية أو ستظل مواقفها التصويتية متقلبة حتى اللحظات الأخيرة.
فى سياق كهذا، يمكن توقع أن تقوم شرائح بعينها من الناخبين، غير المنخرطين تنظيميا فى أحزاب أو فى جماعات سياسية، باستبعاد مسبق لأى مرشح من خارج تيار الإسلام السياسى من دائرة اهتماماتها، لكنها ربما تظل متأرجحة حتى اللحظة الأخيرة قبل أن تحسم أمرها لصالح أبوالفتوح أو مرسى أو العوا. كما يمكن توقع أن تقدم شرائح اجتماعية بعينها على استبعاد أى مرشح من خارج اليسار، لكنها ربما تظل متأرجحة حتى اللحظة الأخيرة بين التصويت لصباحى أو للحريرى أو لخالد على أو للبسطويسى. وربما توجد شرائح بعينها تستبعد ابتداء كل مرشح يمت للنظام القديم بصلة، لكنها ربما تظل متأرجحة حتى
اللحظة الأخيرة بين التصويت لمرشح إسلامى أو ليبرالى يمينى أو يسارى. ولأن بينى وبين القارئ التزاماً بالوضوح والشفافية فى كل ما يتصل بالموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة، فقد وجدت أنه ربما يكون من الملائم أن أخصص المساحة المتبقية من مقال اليوم لتوضيح الكيفية التى اهتديت بها إلى قرار التصويت لصالح الدكتور أبوالفتوح، والتى تمت عبر مجموعة من الخطوات، يمكن تلخيصها كالتالى:
الخطوة الأولى: تمثلت فى تحديد المرشحين الذين قد يمثل نجاح أى منهم فى الوصول إلى مقعد الرئاسة خطراً على الثورة، يهدد بإجهاضها أو اختطافها ويغلق الطريق أمام تأسيس نظام ديمقراطى يقوم على مبدأ المواطنة ودولة القانون ويسمح بتداول السلطة واستقلال القضاء. ولأن الخطر الأكبر على الثورة بدا لى ماثلاً فى احتمالات فوز أحد رموز النظام القديم، والذى سيؤدى حتماً إلى إعادة إنتاج نفس السياسات السابقة بأسماء وشعارات مختلفة، فلم تكن هناك صعوبة فى استبعاد كل من أحمد شفيق وعمرو موسى من قائمة المرشحين الذين أنوى التصويت لأحدهم. غير أنه بعد تفكير وجدت أن نجاح مرشح الإخوان قد يشكل بدوره خطراً كبيراً على الثورة لأنه سيؤدى إلى اختطافها من جانب أكبر قوة سياسية منظمة فى البلاد، لكن مواقفها وسياساتها لاتزال غامضة وتبدو مدفوعة بالرغبة فى التشفى والانتقام بأكثر مما تبدو مدفوعة بالحرص على لم الشمل واستيعاب طبيعة المرحلة ومتطلباتها، وبالتالى لم تصل بعد إلى درجة كافية من النضج تسمح لها بإدارة شؤون البلاد بتجرد، بعيداً عن الرغبة فى التشفى أو الانتقام، مما دفعنى لاستبعاد الدكتور محمد مرسى أيضاً من خياراتى.
الخطوة الثانية: تمثلت فى ضرورة استبعاد الشخصيات الثانوية، أى التى ليس لها ثقل جماهيرى، وتلك التى لم تعرف بمواقفها المعارضة للنظام القديم ولم تسهم بدور يذكر فى الثورة عليه. ولم يتبق من قائمة المرشحين، بعد القيام بتمرين من هذا النوع، سوى الدكتور العوا والدكتور أبوالفتوح، من المنتمين لتيار الإسلام السياسى، وصباحى والبسطويسى والحريرى وعلى، من المنتمين لتيارات متنوعة أسهمت بنصيب وافر فى التمهيد للثورة أو فى إنجاحها.
الخطوة الثالثة: تمثلت فى تحديد المعايير التى يتعين الاستناد إليها للمفاضلة بين المرشحين الستة المتبقين: هل هو معيار أيديولوجى يتعلق بالتيار الفكرى الذى ينتمى إليه المرشح، أم معيار مهنى يتعلق بكفاءته الشخصية وما يتمتع به من قدرات تؤهله لإدارة البلاد فى هذه المرحلة، أم معيار سياسى يتعلق بفرص فوزه أو وصوله مربع الإعادة. بعبارة أخرى يمكن القول إنه كان علىّ أن أستفتى إما قلبى، وإما عقلى، وإما أن أستند إلى حسابات سياسية أكثر تحديداً تبنى على تقدير واضح للفرص والمخاطر البديلة.
لو كنت قد اكتفيت باستفتاء قلبى وحده لكان خيارى الأول خالد على، وخيارى الثانى حمدين صباحى. ورغم أننى لا أعرف الأول معرفة شخصية كافية إلا أنه بدا لى من بعيد، بشبابه وحماسه وإخلاصه ولغة خطابه السياسى المنحازة بوضوح للطبقات الفقيرة، الأكثر تعبيراً عن جيل الثورة وعن طموحات المستقبل. مشكلة خالد الوحيدة أنه يفتقد إلى خبرة سياسية كافية تؤهله لطرح نفسه كمرشح قادر على توحيد شباب الثورة حوله، ولو كان قد نجح فى تكتيل هذه الشريحة وراءه لكنت أول المؤيدين له والداعين للتصويت لصالحه. وربما يكون خيارى العاطفى الثانى حمدين صباحى، أكثر مرشحى التيار المدنى خبرة وقدرة على المنافسة على الموقع الرئاسى، غير أن المشكلة أنه لم ينجح بدوره حتى الآن فى تشكيل تيار جماهيرى له حضور فاعل يمكنه من المنافسة الجادة على الموقع الرئاسى، ولو كان قد أقنعنى بنجاحه لكنت أول المؤيدين له والداعين للتصويت لصالحه.
ولو كنت قد استفتيت عقلى وحده لأصبحت أكثر ميلاً للتصويت لصالح الدكتور العوا، الذى بدا خطابه السياسى أكثر تماسكا واكتمالا وإقناعا بجديته فى طرح نفسه كأساس لمشروع نهضوى إسلامى ملتزم فى الوقت نفسه بالتأسيس لدولة مدنية. غير أن المشكلة الرئيسية تكمن فى فشل الدكتور العوا بدوره فى خلق زخم جماهيرى حول مشروعه يسمح بتأسيس تيار سياسى جديد، ربما لأن الجماهير لاتزال تنظر إلى العوا كمفكر كبير ومتميز وليس كرجل دولة.
ولأن الحسابات المستندة إلى العواطف وحدها، أو إلى العقلانية المثالية وحدها، لم تكن كافية لإقناعى بوجود مرشح نموذجى تتوافر لديه فرص حقيقية للفوز بالمقعد الرئاسى، فقد كان علىّ ألا أكتفى بهذين المعيارين وبأن أضيف إليهما معياراً آخر يأخذ فى اعتباره طبيعة الخريطة التصويتية الحالية ويساعد على اختيار مرشح مقبول تتوافر لديه فى الوقت نفسه فرص معقولة للفوز بالمنصب الرئاسى أو يمكنه، على الأقل، أن يسهم بفاعلية فى الجهود الرامية إلى إلحاق الهزيمة بمرشحين قد يشكل فوز أى منهم خطراً حقيقياً على الثورة. وبإدخال هذا العامل السياسى فى الحسبان بدا لى أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح هو المرشح الوحيد الذى يمكن أن تتوافر فيه هذه الصفات ولديه فرص حقيقية للحصول على أصوات ناخبين من تيارات مختلفة، إسلامية وليبرالية ويسارية فى الوقت نفسه. صحيح أن إعلان الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية وحزب الوسط تأييدهم له قد يؤدى إلى إخافة التيارات العلمانية وبالتالى تراجعها عن التصويت له، لكن هذا التراجع، إن حدث، سيصب حتماً لصالح أحمد شفيق أو عمرو موسى، دون أن يؤدى بالضرورة إلى ترجيح كفة حمدين صباحى، وهو ما يتعين الانتباه له.
فى سياق كهذا، يبدو لى أن الأربعة الكبار المرشحين للحصول على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات، هم: عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى ومحمد مرسى وأحمد شفيق. وإذا صح هذا الاستنتاج، فمعنى ذلك أن هناك، نظريا على الأقل، ستة احتمالات فى جولة الإعادة هى: ١- أبوالفتوح وموسى، ٢- أبوالفتوح ومرسى، ٣- أبوالفتوح وشفيق، ٤- موسى ومرسى، ٥- موسى وشفيق، ٦- مرسى وشفيق. ولأننى أعتقد أن أخطر الاحتمالات التى تشكل تهديداً حقيقياً لاحتمالات تأسيس نظام ديمقراطى حقيقى فى مصر تكمن فى فوز أحمد شفيق أو محمد مرسى بالمقعد الرئاسى، فمن الطبيعى أن يصبح أفضلها، فى المقابل، فوز أبوالفتوح.
أدرك عمق المخاوف التى تدفع بعض التيارات الليبرالية واليسارية إلى عدم التصويت لصالح أبوالفتوح، خصوصا بعد إعلان تيارات سلفية وجهادية تأييدها له، لكننى أعتقد أن هذه المخاوف ليس فقط مبالغاً فيها، لكنها ليست مؤسسة على حسابات سياسية أو بدائل مدروسة. وربما تستدعى هذه النقطة تحليلا أعمق نرجو أن نتمكن من تقديمه خلال الأسبوع المقبل إن شاء الله.
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
بصي بعد الرغي ده كله
انا هختار حمدين صبااحي ^_^
انا هختار حمدين صبااحي ^_^
oOلمســة حنــانOo- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 449
نقاط : 18503
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 30
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
ربنا يهدينا للاصلح
شكرا طوووفي
شكرا طوووفي
لمــLAMYSـــيس- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 2365
نقاط : 21104
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
ربنا يستر
احساسى اساسى- عضو ذهبي
-
عدد المساهمات : 230
نقاط : 14585
تاريخ التسجيل : 24/04/2012
العمر : 31
love
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
ربنا ينور بصيرتك للاصلحoOلمســة حنــانOo كتب:بصي بعد الرغي ده كله
انا هختار حمدين صبااحي ^_^
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
LaMyS كتب:ربنا يهدينا للاصلح
شكرا طوووفي
ربنا ينور بصيرتك للاصلح
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
كتير موضوع مميز شهد
من وجهه نظرى ان رئيس مصر القادم هو من يمتلك برنامجا يكون قادرا
ان ينهض بمصر وشعبها ويدرك تماما ان الثوره المصريه ستستمر اذا لم
يراعى شعبه وينهض به وسيتم الاطاحه به اذا فعل غير ذلك وسيكون مصيره
نفس مصير من سبقه من نظام فاسد وظالم لان المصريين الان اصبحوا اكثر
وعيا وقوه مما سبق رغم وجود قله قليله ممن يرون ان الثوره المصريه
فاشله وهؤلاء هم الجهله
اتمنى من الله للجميع التوفيق والله يولى من يصلح
من وجهه نظرى ان رئيس مصر القادم هو من يمتلك برنامجا يكون قادرا
ان ينهض بمصر وشعبها ويدرك تماما ان الثوره المصريه ستستمر اذا لم
يراعى شعبه وينهض به وسيتم الاطاحه به اذا فعل غير ذلك وسيكون مصيره
نفس مصير من سبقه من نظام فاسد وظالم لان المصريين الان اصبحوا اكثر
وعيا وقوه مما سبق رغم وجود قله قليله ممن يرون ان الثوره المصريه
فاشله وهؤلاء هم الجهله
اتمنى من الله للجميع التوفيق والله يولى من يصلح
meno2010- VIP
-
عدد المساهمات : 2821
نقاط : 26485
تاريخ التسجيل : 13/04/2012
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
ربنا ينور بصيرتك للاصلحاحساسى اساسى كتب:ربنا يستر
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
meno2010 كتب:كتير موضوع مميز شهد
من وجهه نظرى ان رئيس مصر القادم هو من يمتلك برنامجا يكون قادرا
ان ينهض بمصر وشعبها ويدرك تماما ان الثوره المصريه ستستمر اذا لم
يراعى شعبه وينهض به وسيتم الاطاحه به اذا فعل غير ذلك وسيكون مصيره
نفس مصير من سبقه من نظام فاسد وظالم لان المصريين الان اصبحوا اكثر
وعيا وقوه مما سبق رغم وجود قله قليله ممن يرون ان الثوره المصريه
فاشله وهؤلاء هم الجهله
اتمنى من الله للجميع التوفيق والله يولى من يصلح
صدق لسانك و يارب يسمع منك
والله بتمنى اني اشوف مصر في احسن الحال
ربنا يسدد خطاكم و ينصركم يارب
ربنا ينور بصيرتك للاصلح
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: كيف ستختار مصر رئيسها؟
شهد القلوب كتب:meno2010 كتب:كتير موضوع مميز شهد
من وجهه نظرى ان رئيس مصر القادم هو من يمتلك برنامجا يكون قادرا
ان ينهض بمصر وشعبها ويدرك تماما ان الثوره المصريه ستستمر اذا لم
يراعى شعبه وينهض به وسيتم الاطاحه به اذا فعل غير ذلك وسيكون مصيره
نفس مصير من سبقه من نظام فاسد وظالم لان المصريين الان اصبحوا اكثر
وعيا وقوه مما سبق رغم وجود قله قليله ممن يرون ان الثوره المصريه
فاشله وهؤلاء هم الجهله
اتمنى من الله للجميع التوفيق والله يولى من يصلح
صدق لسانك و يارب يسمع منك
والله بتمنى اني اشوف مصر في احسن الحال
ربنا يسدد خطاكم و ينصركم يارب
ربنا ينور بصيرتك للاصلح
اللهم امين يارب العالمين
تسلمى يارب شهد
meno2010- VIP
-
عدد المساهمات : 2821
نقاط : 26485
تاريخ التسجيل : 13/04/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى