قصة غرام كليوباترا وأنطونيو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة غرام كليوباترا وأنطونيو
قصة غرام كليوباترا وأنطونيو
مارك أنطونيو أحد أعضاء الحكومة الثلاثية بروما مع أوكتافيوس القيصر وأميليوس ليبيدس, أهمل واجباته العسكرية بعد ان أنشغل بملكة مصر كليوباترا,حيث تجاهل مشاكل روما الوطنية ، بما فيها حقيقة أن زوجته فلوفيا, ثارت على أوكتافيوس ثم ماتت.
دعى أوكتافيوس أنطونيو للعودة من
الأسكندرية
إلى روما لمساعدته ضد البومباي,منيكراتس وميناس ثلاثة قراصنة ب
البحر المتوسط
ذوي سمعة رديئة, وفي الأسكندرية تتوسل كليوباترا لأنطونيو ألا يذهب, وتعتبر أنه بهذه الطريقة يثبت حبه لها ،ولكن في النهاية يغادر.
تتنبأ عرافة لأنطونيو أنه سيخسر إن حارب أوكتافيوس.
في مصر ، تعلم كليوباترا بزواج أنطونيو وتوقع غضبها العارم على الرسولالذي بعث إليها بالرسالة, ولكن تنتابها السعادة عندما تعلم بأوصافأوكتاف
في أحد المواجهات ، الحكومة الثلاثية تساوم البومباي ، وتعرض عليه هدنة حيث يمكنة الأحتفا ب
سردينيا
و صقلية ، ولكن عليه مساعدتهم في تخليص البحر من القراصنة ويرسل لهم ضريبة ثقيلة, وبعد تردد شديد يوافق بومباي ، ويقام أحتفال صاخب على سفينة بومباي، يغري ميناس بومباي بفكرة أنه إن قتل القادة الثلاثة سيصبح قائداً لروما، ولكنه يرفض ذلك ويجد أن هذه الفعلة ضد الشرف ،ولكن سرعان ما ينقضأوكتافيس ولابيدوس الهدنة ويشنوا حربا على بومباي ، كانت هذه الحرب ضدإرادة أنطونيو الذي أستشاط غضبه.
يعود أنطونيو إلى مصر ويتوج نفسه مع كليوباترا كملوك مصر، والثلث الشرقي من إمبراطورية روما حيث كانت هذه المقاطعة نصيب أنطونيومن الحكم الثلاثي ، أتهم أوكتافيوس أنه لم يعطيه حصته الكافية من أرضبومباي وغضب لأن لبيدوس "الذي كان قد سجن من قبل أوكتافيوس" خرج من السجن وولج من الحكم الثلاثي, وافق أوكتافيوس على طلباته ، ولكن من ناحية أخريلم يكن مسرورا مما فعله أنطونيو.
يا الدميمة من حاشيتها.
أستعد أنطونيوا لمحاربة أوكتافيوس ، أنوباربس مساعده يحضه على القتالفي اليابسة ، حيث تكون الغلبة له ، بدلا من قتال البحار حيث أن أسطولأوكتافيوس أقوى ، ولكن أنطونيو يرفض بما أن أوكتافيوس تحداه على قتالهبالبحر, كليوباترا تأمر بأسطولها ليكون رهن إشارة أنطونيو ، مع ذلك . فيوسط المعركة أسطول كليوبترا بالستون سفينة ، وأنطونيو يتبعها ، يترك جيشهليهزم ، ويلاحقه العار بما فعله به حب كليوبارتا ، يلومها أنطونيو بشدة لأنها جعلت منه جباناً, ولكنه يضع في النهاية هذا الحب فوق كل شيء بقوله "أعطيني قبلة ; ويفي هذا بكل شيء."
يرسل أوكتافيوس رسوله لكليوبترا ليحثها على تسليم أنطونيو والإنضماملجانبه, تتردد وعبث بالرسول, يدخل أنطونيو ويشجب ما فعلته ، ويرسل الرسول للجلد ، وفي النهاية يسامح كليوباترا, ويتعهد بخوض معركة أخرى من أجلها ،لكن هذه المرة عل اليابسة.
تسير المعركة لصالح أنطزنيو حيث أنطلقت من اليابسة ، إلى أن قلبهاأوكتافيوس لصراع بحري مرة أخرى ، ويخسر أنطونيو عندما ينضم أسطولكليوباترا إلى جانب أوكتافيوس ويحاصره. ويشجب كليوبارت بقوله " هذه المصرية الحمقاء خدعتني !." ويعقد العزم على قتلها لخيانتها له ، تقرركليوباترا أن الطريقة الوحيدة لإستعادة حبه مرة أخرى هي أن تبعث له رسالة فحواها أنها ستنتحر. لتموت وأسمه عل شفتيها, تحبس نفسها في مكان وتنتظرعودة أنطونيو.
ولكن خطتها تفشل وبدلا من أن يعود لها نادما يقرر أنطونيو أن حياته لاتُستحق ، لذلك يأمر أحد مساعديه "روس" ليحضر له سيفا ولكن آروس لم يجرؤ علهذه الفعلة ويقتل نفسه, يعجب أنطونيو بشجاعته ويحاول فعل نفس الشيء ولكنه يفشل ويكون كل ما أكتسبه هو جرح عميق ، يعلم أنطونيو أن كليوباترا مازالت حية فيقوم بالذهاب لها في مكان عزلتها ويموت بين زراعيها.
يذهب أوكتافيوس لكليوباترا ويحاول أن يقنعها بالأستسلام ولكنها ترفض بغضب شديد, تُخان كليوباترا وتحتجز من قبل الرومان .
تقرر كليوباترا الأنتحار بإستخدام سم أفعى الناشر,وتموت في هدوء ، وهي تتخيل ملاقاتها لأنطونيو في الحياة الأخرى, وينتحرخادمتيها آيرس وشارميان هنا الأخريان بنفس الطريقة ، يكتشف أوكتافيوس الإنتحار ويظهر مشاعر مضطربة ، يتركه موت أنطونيو وكليوباترا ليكون هو أولإمبراطور روماني "أغسطس قيصر"، ولكنه يشعر ببعض التعاطف معهم حيث يقول "سوف تدفن إل جانب حبيبهاأنطونيو ، لا يوجد قبر على الأرض سيطوق هذين ، زوجين رائعين", ويأمر بأنتكون جنازة شعبية عسكرية.
((قصة حقيقة ))
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137947
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: قصة غرام كليوباترا وأنطونيو
الاروع مرورك يا قمر
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137947
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى