بماذا تشعر ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بماذا تشعر ؟
عندما تفتح عينيگ ل تجد أباگ يگنس أرضيہ معهد أو شرگہ بماذا تشعر ؟
عندما يصادفگ أن تولد ل عائلہ لآيعيلها أحد سوىآ أمّگ
و أنت طفل عاجز
تحلم لآزلت ب أن تجتاز الصف السادس تتگفّل والدتگ ب مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافہ ) في نفس المدرسہ التي تدرس فيها أنت
بماذا تشعر ؟
عندما تگون أنت موسوما ب " بشرتگ السمراء جدّا"
وأنت الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگتظّ
ب المستهزئين و السّاخرين جدا جدا
بماذا تشعر ؟
عندما تنظر يمنة و يسرة لآترى إلّا مجمّعات سگنيہ و فلل و قصور لم تطأها
يوما أنت ولو حتّىآ في أرض أحلآمگ لم تفعل
وعندما تعود بأذيال الخيبہ إلى بيتگ _عفوا گوخك
في وقت متأخّر بعد طول تجوال أدمى فؤادگ
تفاجأ ب الحقيقہ التي لطالما تهرّبت منها
بيتگ لآيقارن بما گنت منذ برهہ تتنزّه في التّحديق بہ
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودّ لو أنّگ گنت أعمىآ بماذآ تشعر ؟
عندما تستفيق گلّ ليلہ على صراخ والدتگ يضربها أبوگ الذي أسگره
قدح خمر لعين كم تگرهه أفسد أبآگ
بماذا تشعر ؟
عندما تنال منگ أشباه البشر في الواقع ب سياط الثرثرة و الخوض
في عرضگ دون وجہ حقّ
وحتّىآ هنا في الخيال في الأحلام في الأوهام هنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هنا أيضا ف نالوا منگ ولم يگتفوا بعد!
بماذا تشعر؟
عندما يذهلگ داعيہ فذّ نيّر فگره
أعجبت به أيّما إعجاب و جعلتہ قدوتگ و قنديل دربگ
تراه بعد أمد قد ناقض نفسہ بنفسہ و تحرّر من فگره ذاك
و تبنّىآ أفگار من گان يدعوهم إلى دينہ
بماذا تشعر ؟
عندما ترىآ أشلاء أطفال الغد ممزّقہ أخترقها صواريخ .. أو ... أو
فجّرتها قنبلہ عنقوديہ وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تشعر ؟
عندما تفاجا بعد طول معاشرة بالمعروف گما أوصاگ بها
الشّرع تتفاجأ ب خيانة زوجتگ
لگ و ترىآ عيانا ما يثبت ذلگ ( أو العگس )
بماذا تشعر ..؟
و عندما تقرأ گلّ هذا الذي سبق
بماذا تشعر ؟
تضارب و تزاحم مشاعر اضطراب تخلخل ارتجاف بدن و ارتباگ عقل
هزّات وجدانيہ و مخاض مريع ينتاب أعمق العمق في النّفس !
هل يعيبنا المظهر الشّگل اللون اللغہ ؟
هل هي أقدارنا أوّل من نعلّق عليہ أثواب خيبتنا ( شمّاعة )
أم أنّنا سنعاقب أنفسنا ب أنفسنا و نلومنا نحن قبلنا نحن ؟
إنّ مايدعو أيّا منّا إلى مواجهہ هذه الموجات المهولة من صراع الوجدان ب حتميہ الواقع
لگثير .!
و إنّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقّل و التّأمّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا ل أگثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحيانا ب أنّ المقدّرات جاءت حسب ما تمنّيناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطق بها ( الحمدللہ ) ..!!
ولگن
هل نطقتها الشّفاه برضا و امتنان حقا ؟
أحبّتيے قد يگون مبهما جوهر هذا الطّرح .. ولگنّي سأستعين ب عقولگم هنا
و س أناجيے بما قد يبدو للبعض طلاسم و تخاريف
س أناجيے القلوب فيگم تلگ التي شعرت ولو ب شيء 1 فقط مما ذگر
( موآقف هزت آلوجدآن !! )
فقط هي دعوة ل تأمّل المشاعر التي قد تنتابنا دون وعيّے منّا
أو ل تأمّل أقوالنا التي قد تصدر منّا لآ إراديا أحيانا ربّما !
و سؤاليے
في الحقيقہ ليس من سؤال هنالگ
ف السؤال لگم/منگم إن أردتم گما و أنّ الجواب لگم/منگم أيضا
دمتم بكل آلحب
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115301
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: بماذا تشعر ؟
حين نتأمل في أحوال هذه الدنيا العجيبة
التي تعطي أحيانًا بلا حساب
وتحرم أحيانًا بلا مقدمات أيضًا
فلا نملك في كلا الحالين إلا أن نقول
قدَّر الله وما شاء فعل
ولكل إنسان قدره
فرضى بما قسمه الله لك واشعر بالرضا
وانك لم تأخذ الا نصيبك من الدنيا
طوووفي
شكرا لموضوعك الجميل
تحياتي
لميس
لمــLAMYSـــيس- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 2365
نقاط : 21098
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
رد: بماذا تشعر ؟
منورانى دايما يا لحبيبة
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115301
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: بماذا تشعر ؟
موضوع اكثر من رائع يا طوفى
بجد سلمت يداكى
بجد سلمت يداكى
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39356
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: بماذا تشعر ؟
منوراني يا غالية
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115301
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى