شعلة قنديل مع قلب الحب

يقول احد علماء النفس والتربية
ان الطفل في بداية حياته عبارة
عن ( عجينة ) تستطيع تشكيلها
حسب ما تريد .
الطفل من بداية حياته ينظر لمن حوله
ويحاول تقليد كل ما ياره ويردد كل
ما يسمع وبالتالي يكتسب خبرات وسلوكيات
اما ايجابيه او سلبيه حسب ما تلقى مما حوله
اذا كل ما كانت افعالنا وسلوكياتنا امام اطفالنا
ايجابيه كلما اكتسب منا ذلك .
وايضا دور التربية في مرحلة الطفولة هام جدا
وهذا ماتقوم به الام لتفرغها بذلك ولا ننسى دور الاب
فهو مكمل لهذه التربية ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

هذا راي المتواضع وشكرا للقلب الكبير للطرح الجميل
والمفيد وشكرا للجميع على تفاعلهم ومشاركتهم

قنديل البحر

موضوع جميل يستحق التقدير
والمشاركه من الجميع لانه
موضوع في غاية الاهمية
ساعود لاعطي راي بذلك
شكرا نونا
اجمل تحياتي

معاكى فى الرأى يا ليلى

ان فعلا بدأ اول مولود بيجى بتبتدى الزوجه فى التقصير الى حد كبير فى زوجها

بس لو بصينا هنلاقى ان المولود فى البدايه بيبقى محتاج رعايه كامله من الام لانها المنبع الوحيد لحصوله على الغذاء والراحه والامان

ومع ذلك عليها ايضا الاعتناء بالمنزل وتجهيز الطعام

وبعد الانتهاء من كل ذلك تبتدى بقى تفكر فى انها تعنتى بنفسها وبزوجها

فنقول للرجل عذرا ايها الرجل

تحمل زوجتك فى الاشهر الاولى من الولاده
حتى تتأقلم على كيفية تنظيم وقتها عشان تقدر توصل للحل الصحيح

فمن الطبيعى ان كلا منا رجال ونساء عندما يقبلون على شئ جديد يأخذون بعض الوقت للتأقلم عليه ولكى يقدرون على التعايش معه

ولكن بعد الاشهر الاولى يبتدى الطفل ينام عدد الساعات المعروفه وممكن الام تقدر تنظم مواعيد نومه

وتقدر تنظم شغل البيت والاهتمام بزوجها

شكراا
قلب الحب
موضوع مهم جداا
البرود العاطيفى اصبح كثير جدااا يمكن شاب متزوج هيعرف يتكلم احسن

لكن الحب بين الطرفين هوه اهم شيئ لا لكسر هذه المشكله

بسم الله الرحمن الرحيم ( (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) صدق الله العظيم

شهد القلوب كتب:نونا شكرا على الدعوة الكريمة و على طرحك لموضوع حساس فعلا

و لكن لي ملاحظة فقط حول ضبط مفاهيم الطرح انتي قلتي في البداية البرود الجنسي و كل الكلام و النقاط الي بعدها تتناول البرود العاطفي و شتان بين الاثنين

البرود العاطفي شيء و البرود الجنسي شيء اخر و يختلفان اكثر في كون الثاني يمكن ان يكون له اسباب عضوية
اما الاول فليس له علاقة بالجهاز البيولوجي للانسان

لان في ازواج كتير ممكن يكون الحب ماليهم و حياتهم العاطفيا في قمة الاوج و لكن يعاني احد منهم برود جنسي او ضعف هنا الاشكال ليس في الحب و لا في المشاعر و انما طريقة ترجمتهم للحب و كيف تكون العلاقة الحميمية و هنا ارى ان الخطر بعينه

و العكس ليس صحيح ابدا لان لو تجرد الزوجان من المحبة و الود سيرون من الجنس اداة للذة فقط مثلهم مثل اي حيوان

كما ان في كتير ازواج متزوجين على حب و قصص غرام و لكن ما اذا ان يتزوجوا تبدأ تلك المشاعر بالاختفاء شيء فشيء
لانتقال من مرحلة الوعود و الاحلام الى مرحلة الواقع و التطبيق
يوجد من يستطيع ان يبقى شعلة الحب مشتعلة لغاية اخر العمر و في الي لا و هذا يرجع برأيي الى كلمة مفتاحية و هي الرومانسية و ليس كل شخص رومانسي بطبعه و اعتبر ان الرومانسية و الاحساس هم السحر الذي يحول ذالك البرود الى نار مشتعلة مدى الحياة

الجنس ( فى حالة انفصاله عن الحب ) فعل جسدى محدود زماناً ومكاناً ولذة , أما الحب فهو احساس شامل ممتد فى النفس بكل أبعادها وفى الجسد بكل أجزائه , وهو لا يتوقف عند حدود النفس والجسد بل يسرى فى الكون فيشيع نوراً عظيماً .
الجنس حالة مؤقتة تنتهى بمجرد إفراغ الشهوة , أما الحب فهو حالة دائمة تبدأ قبل إفراغ الشهوة وتستمر بعدها , فالشهوة تعيش عدة دقائق والحب يعيش للأبد
الحب يخلق الرغبة فى الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقى المشروع تحت مظلة السماء ويأتى الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب .
المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف ... وإنما يصلون إليه كتطور طبيعى لمشاعرهم الفياضة وبالتالى حين يصلون إليه يمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم , وحين تحدث الشهوة يهتز لها الروح كما تهتز لها الجسد .

العلاقة الحميمية لها خصوصياتها و نكهتها الخاصة و تختلف من زوجين الي اخرين من عدد الاتصال و من الطريقة و من الوضع و حتى النوعية
ففى وجود الحب الحقيقى وفى ظل العلاقة الزوجية المشروعه لا يصبح لعدد مرات الجماع أو أو أوضاعه أو طول مدته أو جمال المرأة أو قدرة الرجل , لا يصبح لهذه الأشياء الأهمية القصوى , فهى أشياء ثانوية فى هذه الحالة , أما حين يغيب الحب تبرز هذه الأشياء كمشكلات ملحة يشكو منها الزوجان, أو يتفنن فيها ممارسى الجنس للجنس بحثاً عن اللذة الجسدية الخالصة , ومع ذلك فهم لا يرتوون ولا يشعرون بالرضا أو السعادة , لأن هذه المشاعر من صفات الروح , وهم قد جردوا الجنس من روحه .. وروح الجنس هو الحب المقدس السامى .. فالباحثين عن الجنس للجنس أشبه بمن يشرب من ماء البحر
وفى وجود الحب يسعى كل طرف لإرضاء الآخر بجانب إرضاء نفسه أثناء العلاقة الجنسية , بل إن رضا أحد الطرفين أحيانا يأتى من رضا الطرف الأخر وسعادته
فبعض النساء مثلاً لا يصلن للنشوة الجنسية ولكن الزوجة فى هذه الحالة تسعد برؤية زوجها وقد وصل الى هذه الحالة وتكتفى بذلك وكأنها تشعر بالفخر والثقة أنها أوصلته الى هذه الحالة كما تشعر بالسعادة والرضا انها أسعدته وأرضته ويشعر هو أيضاً بذلك فيتحول الجنس من حالته اشباعية و اللذة الى حالة اكبر و هو النفسية

هنا افتتح قوس كبير و هوالتوافق النفسى الجنسى يعنى أن كلا من الشخصين المتوافقين يستوفى حاجاته من الآخر ويشبعه وبالتالى يسعد الطرفان باستمرار العلاقة و الانانية يجب ان لا تعرف للزوجين في العلاقة الجنسية طريق فيجب ان يفكر ذلك الزوج قبل اشباع رغبته الجنسية فقط في تلك الزوجة التي تكون عطشة هي الاخرى للوصول الي قمة النشوة

و العلاقة الجنسية مش هيجان و تفريغ و نقطة الى السطر بل يبدأ بالرغبة ثم الإثارة ثم النشوة الجنسية ثم ما بعد النشوة و كل مرحلة ليها خصوصياتها و اهميتها و اي تقصير فيها يادي الى فشل في كل العلاقة

يمكن اكون اطلت الحديث في الموضوع فهذا ما جاءني الان و يمكن لاي احد من الضيوف الاكارم ان يتفق معي او يختلف فالحوار هو من يخرج بنا الى حل

و ان شاء الله لي عودة

ما شاء الله عليكى شهد اوفيتى وكفيتى جد ردك كتير مميز

ما شاء الله عليكى والله هاد مو مجامله وانا معك فى ان البرود الجنسى شئ والبرود العاطفى شئ اخر تانى

تحياتى

شهد القلوب كتب:تسلم يا مينو و شهادة بعتز بها والله

و يسعدني رأيك و تواصلك الطيب

فانت من الشخصيات الحوارية

التي تدفع بأى واحد التجاوب معها و تبادل الرأي

و لك بجد افكار قمة و اراء راقية

اجدد شكري و امتناني لك

تيلمى يارب شهد جد والله ما جاملتك انتى كمان من الناس التى تحمل

الافكار الراقيه والتميز الكبير ويسعدنى انا ايضا التواصل والحوار معك

خالص تقديرى لكى