شهد القلوب
التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Welcome_042

* عزيزي الزائر *
اهلا و سهلا بك
كم اسعدتنا بهذه الزيارة و شرفتنا
و يزيدنا شرف بتسجيلك معنا و تصبح قلب من قلوب
* شهد القلوب *

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! 41160_1234692989

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شهد القلوب
التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Welcome_042

* عزيزي الزائر *
اهلا و سهلا بك
كم اسعدتنا بهذه الزيارة و شرفتنا
و يزيدنا شرف بتسجيلك معنا و تصبح قلب من قلوب
* شهد القلوب *

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! 41160_1234692989
شهد القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Empty التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

مُساهمة من طرف لمــLAMYSـــيس الثلاثاء 17 يناير 2012, 11:14 pm

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! 8922


«إذا دخلت الأنانية من الباب.. خرجت السعادة من الشباك»، مقولة تصدق
على كثير من بيوتنا التي يعيش ساكنوها تحت سقف واحد.. يتشاطرون ذات
الهواء،

وتجمعهم الجدران نفسها، ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معًا
يجمعهم
المكان.. ولا تجمعهم المشاعر.. كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفي
المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم
وفرديتهم!!
إنها بيوت تغيب فيها «التضحية»، ويغادرها «الإيثار»، وتسكنها «الأثرة».
بيوت تعيسة، وإن بدت متماسكة، باردة وإن تصبب أصحابها عرقًا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة، وإن كانوا أثرياء!
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا، فافتقدنا صورة جميلة، هذه بعض تفاصيلها.
يرتفع
أذان الفجر فيتحول البيت كله إلى خلية نحل، الكل يضحي براحته لأجل الله،
فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والأمل في أن يكون اليوم أفضل
من الأمس.
بعد الصلاة.. لا يعود الجميع إلى دفء الفراش ولذة النوم،
تاركين الأم وحدها تكابد مهام اليوم، وتضحي بمفردها بحقها في الراحة
ليستريح الآخرون، بل يؤدي كل

منهم عملاً، فتخف الأعباء عن الأم، ويغادرها
الشعور القاتل الذي يسكن كثيرًا من الأمهات.. الشعور بالظلم والقهر، وبأن
الزوج والأبناء «يستغلونها» ويبتزونها

عاطفيًا، ولا أحد يضحي من أجلها، بل
من أجل البيت ببعض الجهد والوقت
تتوارى وقت الأخذ


في هذه الصورة الرائعة يفكر كل فرد من أفراد الأسرة في الآخرين قبل نفسه،
ويقدم احتياجاتهم على احتياجاته يسعد لسعادتهم، ويشقى إن شقوا.. فالأب لا
يشتري ما

يريده ليلبي لكل فرد من أفراد أسرته احتياجاته.. والأم لا تطلب
شيئًا من زوجها إشفاقًا عليه، وإن فعلت فهي تتأكد أولاً من أن أبناءها لا
ينقصهم شيء، وهم بدورهم

يتحرى كل منهم ما يريده أخوه، ولا يؤثر نفسه عليه
في
هذه الصورة أب لا يبخل بوقته على أسرته، ولا يلقى بكل الأعباء على عاتق
زوجته، أب يعرف كيف يوازن بين عمله وواجباته الأسرية، فلا يقصر في متابعة

أبنائه دراسيًا، وفي تفقد أحوال زوجته، يأخذ من القوامة جانبها الرائع،
فيحمي ويعين وينفق ويعذر، ويؤدي واجباته قبل أن يسأل عن حقوقه
وفيها
أم كالشمعة تضيء لكل أفراد أسرتها وتذوب لأجلهم، تمرض فلا تشكو، تتألم فلا
تغيب ابتسامتها، تعطي فإذا حان وقت الأخذ توارت ولم تطلب سوى سعادة

أسرتها
واستقرارها، شمعة يغذيها زوجها وأبناؤها بالتقدير والامتنان والحب فتظل
مشتعلة تنير بيتها وتنشر الضوء في نفوس ساكنيه
والأبناء في هذه
الصورة - أيضًا - لا ينسون في غمرة طموحاتهم أنهم ينتمون إلى بيت وأسرة
يستحقان منهم بعض الوقت والجهد، فلا يتقوقعون على أنفسهم ولا

يتعاملون مع
الأب كممول، أو الأم كخادمة.. يتنازلون عن مطالبهم إذا تعارضت مع مصلحة
الأسرة، ويتخلون عنها بطيب خاطر، إن لم تكن في مقدور والديهم، فلا

يتذمرون
ولا يتهمون هذين الوالدين بأنهما خارج الزمن ومقصران في حقوقهم
ما
أروع تلك الصورة التي تحطمت في بيوت كثيرة لا يعرف معنى التضحية فيها سوى
أم يتفاعل معها الزوج والأبناء كآلة، عليها ألا تكف عن الدوران، وإن فعلت

إرهاقًا وطلبًا لبعض الراحة العزيزة اتهموها بالتقصير، ولم يفكر أحد منهم
في أن يقترب منها، ويجفف عنها عرق العناء، ويقبل جبينها المكدود، ويتحمل
عنها بعض ما

تتحمل دون أن يشعرها بالذنب والتقصير
أين لنا ببيوت.. تسكنها التضحية.. وتسري في دماء أربابها متدفقة قوية تجرف أمامها كل ما يفسد هذه الدماء من أنانية وأثرة وطمع.
أين
لنا ببيوت لم يلوثها غبار المادية، ولم تحبس الطموحات الفردية ساكنيها في
سجون الأخذ وحده، ولم يعرف العطاء والتضافر والتماسك لها طريقًا.
إن
التضحية الغائبة عن كثير من بيوتنا ليست قيمة واحدة.. إنها نسيج رائع من
القيم، تجمعت فيها معًا خيوط التعاون والانتماء والحب والتسامح واليقين
والإخلاص،

والوعي بالهدف الكبير للأسرة، فكانت نسيجًا متكاملاً تمزق للأسف
في معظم البيوت
التضحية وأسرة إبراهيم


بالتضحية لم تتردد هاجر (رضي الله عنها) في البقاء وحدها - وفي رقبتها
رضيع ضعيف - في صحراء مقفرة لا تعرف ما يحمل لها الغد، ولكنها توقن بمن
يملك

اليوم والغد فتقولها صادقة لزوجها إبراهيم (عليه السلام) بعد أن قال:
الله: إن الله هو الذي أمر بهذا؛ إذن لن يضيعنا.


وبالتضحية المجدولة مع البر سلَّم إسماعيل (عليه السلام) رقبته
لأبيه، ولم يوجل لحظة وهو يقترب من الموت، وتدنو منه سكين أبيه الذي اعتصر
هو أيضًا مشاعر

أبوته، وضحى بها انصياعًا لأمر الله
وحين
تضافرت التضحية مع الحب وإيثار ما هو خير وأبقى، تنازلت سودة بنت زمعة
(رضي الله عنها) لحقها في زوجها خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) لعائشة

(رضي الله عنها)، فلم تمسك بتلابيب الدنيا، ولم ترغب إلا في وجه الله، ثم
إدخال السرور على زوجها الحبيب بمنحه ما يحب حتى وإن كان ذلك على حساب
فطرتها

وحقها
ولولا التضحية ومعها اليقين لما ترك أبو سلمة (رضي
الله عنه) زوجته وهاجر وحده، ولما تحملت هي فراق صغيرها، وعنت أهلها،
استشرافًا لما هو أبقى، وثقة في

أن الله الذي آمنت به قادر على أن يلم
الشمل، ويضمد الجرح
فهيا نراجع أنفسنا ونفسح في بيوتنا مكانًا أوسع
للتضحية، ونسد السبل إلى هذه البيوت أمام الطمع والأنانية، وكل الأخلاقيات
الرديئة التي فرت أمام زحفها إلى نفوسنا

وبيوتنا البركة والمودة والسعادة،
وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارًا ضلت التضحية إليها الطريق
وليسأل
كل من لم يذق لذة التضحية نفسه: هل هو سعيد حقًا؟ ولا شك أنه إن لم يجمع
إلى عدم التضحية الكذب وخداع النفس، فلن يجيب إلا «بلا» مدوية صادقة،

وأيضًا مشبعة بالندم

المصدر: موقع إسلام ويب

لمــLAMYSـــيس
لمــLAMYSـــيس
عضو ماسي
عضو ماسي

empty empty صاحبة مواضيع مميزة empty
empty empty empty انثى

عدد المساهمات : 2365

نقاط : 21107

تاريخ التسجيل : 22/11/2011

empty sms إن قلت أحبك
قليل ..
مين يوصف المستحيل ..
حبي لك شي خيالي ..
حب ماله مثيل

mms

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Empty رد: التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

مُساهمة من طرف عبير الروح الأربعاء 18 يناير 2012, 2:44 am

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! 1003515084
عبير الروح
عبير الروح
عضو ماسي
عضو ماسي

empty empty empty empty empty
empty empty empty empty empty empty empty empty empty انثى

عدد المساهمات : 29839

نقاط : 115310

تاريخ التسجيل : 09/02/2010

empty empty empty empty

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Empty رد: التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

مُساهمة من طرف قلب الحب الأربعاء 18 يناير 2012, 3:56 am

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! 3570068070
قلب الحب
قلب الحب
VIP
VIP

empty empty empty الاداري المميز وسام الحضور المميز empty empty
empty empty empty empty empty انثى

عدد المساهمات : 31739

نقاط : 137950

تاريخ التسجيل : 24/03/2011

الموقع الموقع : قلب حبيبي

empty sms

إذا كـــان الغــــرور طبعـــــك
فإن الكبــــــرياء إمضــــائي

قلب الحب empty

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Empty رد: التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

مُساهمة من طرف سمراء فلسطين الأربعاء 18 يناير 2012, 6:00 pm

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
ونفع بك الجميع.....
وجعله بميزان حسنااتك
بإنتظآرجديدك ....
,.,.
سمراء فلسطين
سمراء فلسطين
عضو ماسي
عضو ماسي

empty empty empty انثى

عدد المساهمات : 476

نقاط : 15637

تاريخ التسجيل : 06/12/2011

sms سبحان ربى العطيم
mms

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! Empty رد: التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة!

مُساهمة من طرف خاطفة القلب الإثنين 06 فبراير 2012, 1:48 am

التضحيـة.. روعة العطـاء.. الغائبـة! 50451_1288444526
خاطفة القلب
خاطفة القلب
عضو مميز
عضو مميز

empty empty empty انثى

عدد المساهمات : 121

نقاط : 14754

تاريخ التسجيل : 18/10/2011

sms ولــدت رغمــآ عنــي ,, وســأمــوت رغمــآ عنــي ,, لكنــي ســأعــيش كمــآ أريد
mms

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى