بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
3 مشترك
شهد القلوب :: شهد الأدبية :: المكتبة
صفحة 1 من اصل 1
بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
الفصل االاول
1- مفهوم النظم
2- خصائص النظم
3- اشكال النظم
}-المقدمة ,,
لا يوجد مجتمع إلا وتوجد فية بعض النظم الاجتماعية وذلك لأهميتها
فهي تسعى لتلبية حاجات الإنسان المتعددة – وتنظم السلوك – وتحدد العلاقات الاجتماعية في مختلف جوانب الحياة وبأساليب منتظمة
ولأنها تسعى الى ربط أجزاء المجتمع المختلفة
سوف نتحدث في بحثنا هذا عن النظام الاجتماعي
في الفصل الاول سوف نتناول مفهوم النظام الاجتماعي بشكل عام و خصائصه و اشكاله
و في الفصل الثاني سوف نتناول النظام الاسري بشكل عام و الاسرة الخليجية كمثال
البناء الاجتماعي:
هو الإطار التنظيمي العام الذي يندرج تحته كافة أوجه السلوك الإنساني في مجتمع ما ويتضمن مجموعة النظم الاجتماعية ذات القواعد السلوكية المستقرة التي تحكم الأنشطة الإنسانية المتعددة في مجتمع ما.. وبمعنى أخر يمكن تعريف البناء الاجتماعي بأنه مجموعة الأطر التنظيمية التي تنتظم في إطارها كافة العلاقات الإنسانية، سواء تلك العلاقات البينية بين الأفراد أو الأشخاص داخل مجتمع ما، أو تلك العلاقات التبادلية بين الأفراد في مجتمع ما وغيره من المجتمعات،
ويمكن القول البناء الاجتماعي هو النظام الاجتماعي العام، وهو عبارة عن مجموعة النظم الاجتماعية الرئيسية والفرعية داخل المحيط البيئي لأي مجتمع.
ومفهوم البناء الاجتماعي بما يتضمنه من نظم اجتماعية رئيسية وفرعية- هو مفهوم يرتبط بالسلوك الإنساني أو بتلك الظواهر التي تتأثر بالسلوك الإنساني
والنظم الاجتماعية التي تشكل في مجملها البناء الاجتماعي هي في حد ذاتها عبارة عن مجموعة مترابطة من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالسلوك الإنساني، وتتحدد طبيعة كل نظام اجتماعي بموجب هذا الترابط بين مجموعة الظواهر الاجتماعية المتعلقة بناحية معينة من السلوك الإنساني التي تميز كل نظام اجتماعي عن النظام الأخر.
كما يطلق مصطلح النظام الاجتماعي على أي من الأنشطة والتفاعلات الإنسانية النمطية والمستقرة. - وعبر الترابط بين الظواهر الاجتماعية المتسقة ينشأ النظام الاجتماعي.
- ثم عبر الترابط بين النظم الاجتماعية ينشأ البناء الاجتماعي.
ويرتبط النظام الاجتماعي بأحد أنماط السلوك الإنساني المقنن والذي من خلاله تتولد مجموعة من الظواهر السلوكية المترابطة.
وإذا كان البناء الاجتماعي يعني بمجمل أنماط وأنساق السلوك الإنساني داخل المجتمع- فإن النظام الاجتماعي يعني بنوع واحد أو بنمط محدد من هذا السلوك.
مفهوم النظم الاجتماعية النظام الاجتماعي بمفهومه الوظيفي هو مجموعة من الأنماط السلوكية التي تحدث بصورة منتظمة داخل المجتمع، ويرمي كل نمط من تلك الأنماط إلى تحقيق هدف محدد بذاته, وبموجب هذا الاطراد من السلوك النمطي تحدث حالة من التقنين للسلوك الاجتماعي بما يتفق ويتواءم مع حاجة الفرد والمجتمع.
يتألف النظام الاجتماعي من الخصائص التاليه :-
الإعتماد المتبادل للنظم :
يظهر في العلاقة بين النظام الأسري والتربوي والديني كل منهم يأخذ على عاتقه تعليم الصغار القيم ونماذج السلوك والمهارات
السيطرة للنظم :
أي أن هناك نظاماً واحداً بالذات يسيطر على النظام الاجتماعي
مثال ( النظام الديني في المجتمعات الإسلامية هو الذي يوجه أنشطة المجتمع / و في النظام الصناعي أصبح رجال الأعمال لهم الكلمة العليا )
التنافس للنظم :
أي لا تتفق إهتمامات نظام معين مع إهتمامات النظم الآخرى فينقلب التنافس الى صراع بين القائمين بوظائف تلك النظم
الإستقلال للنظم :
يحكم التنافس فتتجه النظم الى الإستقلال لأن كل نظام يميل الى مقاومة تدّخل النظم الأخرى
الإستمرار والدوام بدرجة نسبية :-قد يستمر النظام قرون طويلة كالنظام الديني – والزواج أو قد يندثر بعد فترة من الزمن
مثل( نظام الإقطاع الذي كان سائد في أوربا )
له أهداف واضحة ومحددة وقد تكون مؤقتة في بعض الأوقات
هنالك اشكال كثيرة للنظم الاجتماعية منها :
نظم تلقائية ونظم مقننة
- النظم التلقائية تلك التي تظهر بشكل تلقائي دون ان يخطط لها , مثل مجلس الصلح بين القبائل في المجتمعات البدوية .
- أما النظم المقننة في تلك التي يسعى المجتمع لوجودها والتخطيط المسبق والمقنن لها مثل النظام الاقتصادية .
نظم اولية ونظم ثانوية
أ - النظم الأولية أساسية ومهمة في المجتمع والتي لا يمكن أن يستمر بدونها مثال نظام الأسرة والتربية والاقتصادية والقانون .
ب – أما النظم الثانوية فهي غير اساسية واقل أهمية في المجتمع وهي نظم مساعدة فقط مثال النظم الترفيهية وبعض نظم العادات والتقاليد .
نظم مشروعة ونظم غير مشروعة
أ – النظم المشروعة وهي النظم الاجتماعية التي يقرها المجتمع ويعترف بوجودها وبتنظيمها
ب – أما النظم غير المشروعة : في النظم أو التصرفات الممنوعة التي لا يقرها ولا يعترف بها المجتمع وعصابات الجريمة المنظمة .
نظم عامة الانتشار ونظم محدودة الانتشار
أ – النظم العامة تلك التي تنشر في جميع انحاء المجتمع مثل النظام الديني و النظام الاقتصادي .
ب – أما النظم المحددة فهي تلك التي تقام في مكان محدد من المجتمع .
بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
الفصل االاول
1- مفهوم النظم
2- خصائص النظم
3- اشكال النظم
}-المقدمة ,,
لا يوجد مجتمع إلا وتوجد فية بعض النظم الاجتماعية وذلك لأهميتها
فهي تسعى لتلبية حاجات الإنسان المتعددة – وتنظم السلوك – وتحدد العلاقات الاجتماعية في مختلف جوانب الحياة وبأساليب منتظمة
ولأنها تسعى الى ربط أجزاء المجتمع المختلفة
سوف نتحدث في بحثنا هذا عن النظام الاجتماعي
في الفصل الاول سوف نتناول مفهوم النظام الاجتماعي بشكل عام و خصائصه و اشكاله
و في الفصل الثاني سوف نتناول النظام الاسري بشكل عام و الاسرة الخليجية كمثال
البناء الاجتماعي:
هو الإطار التنظيمي العام الذي يندرج تحته كافة أوجه السلوك الإنساني في مجتمع ما ويتضمن مجموعة النظم الاجتماعية ذات القواعد السلوكية المستقرة التي تحكم الأنشطة الإنسانية المتعددة في مجتمع ما.. وبمعنى أخر يمكن تعريف البناء الاجتماعي بأنه مجموعة الأطر التنظيمية التي تنتظم في إطارها كافة العلاقات الإنسانية، سواء تلك العلاقات البينية بين الأفراد أو الأشخاص داخل مجتمع ما، أو تلك العلاقات التبادلية بين الأفراد في مجتمع ما وغيره من المجتمعات،
ويمكن القول البناء الاجتماعي هو النظام الاجتماعي العام، وهو عبارة عن مجموعة النظم الاجتماعية الرئيسية والفرعية داخل المحيط البيئي لأي مجتمع.
ومفهوم البناء الاجتماعي بما يتضمنه من نظم اجتماعية رئيسية وفرعية- هو مفهوم يرتبط بالسلوك الإنساني أو بتلك الظواهر التي تتأثر بالسلوك الإنساني
والنظم الاجتماعية التي تشكل في مجملها البناء الاجتماعي هي في حد ذاتها عبارة عن مجموعة مترابطة من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالسلوك الإنساني، وتتحدد طبيعة كل نظام اجتماعي بموجب هذا الترابط بين مجموعة الظواهر الاجتماعية المتعلقة بناحية معينة من السلوك الإنساني التي تميز كل نظام اجتماعي عن النظام الأخر.
كما يطلق مصطلح النظام الاجتماعي على أي من الأنشطة والتفاعلات الإنسانية النمطية والمستقرة. - وعبر الترابط بين الظواهر الاجتماعية المتسقة ينشأ النظام الاجتماعي.
- ثم عبر الترابط بين النظم الاجتماعية ينشأ البناء الاجتماعي.
ويرتبط النظام الاجتماعي بأحد أنماط السلوك الإنساني المقنن والذي من خلاله تتولد مجموعة من الظواهر السلوكية المترابطة.
وإذا كان البناء الاجتماعي يعني بمجمل أنماط وأنساق السلوك الإنساني داخل المجتمع- فإن النظام الاجتماعي يعني بنوع واحد أو بنمط محدد من هذا السلوك.
مفهوم النظم الاجتماعية النظام الاجتماعي بمفهومه الوظيفي هو مجموعة من الأنماط السلوكية التي تحدث بصورة منتظمة داخل المجتمع، ويرمي كل نمط من تلك الأنماط إلى تحقيق هدف محدد بذاته, وبموجب هذا الاطراد من السلوك النمطي تحدث حالة من التقنين للسلوك الاجتماعي بما يتفق ويتواءم مع حاجة الفرد والمجتمع.
يتألف النظام الاجتماعي من الخصائص التاليه :-
الإعتماد المتبادل للنظم :
يظهر في العلاقة بين النظام الأسري والتربوي والديني كل منهم يأخذ على عاتقه تعليم الصغار القيم ونماذج السلوك والمهارات
السيطرة للنظم :
أي أن هناك نظاماً واحداً بالذات يسيطر على النظام الاجتماعي
مثال ( النظام الديني في المجتمعات الإسلامية هو الذي يوجه أنشطة المجتمع / و في النظام الصناعي أصبح رجال الأعمال لهم الكلمة العليا )
التنافس للنظم :
أي لا تتفق إهتمامات نظام معين مع إهتمامات النظم الآخرى فينقلب التنافس الى صراع بين القائمين بوظائف تلك النظم
الإستقلال للنظم :
يحكم التنافس فتتجه النظم الى الإستقلال لأن كل نظام يميل الى مقاومة تدّخل النظم الأخرى
الإستمرار والدوام بدرجة نسبية :-قد يستمر النظام قرون طويلة كالنظام الديني – والزواج أو قد يندثر بعد فترة من الزمن
مثل( نظام الإقطاع الذي كان سائد في أوربا )
له أهداف واضحة ومحددة وقد تكون مؤقتة في بعض الأوقات
هنالك اشكال كثيرة للنظم الاجتماعية منها :
نظم تلقائية ونظم مقننة
- النظم التلقائية تلك التي تظهر بشكل تلقائي دون ان يخطط لها , مثل مجلس الصلح بين القبائل في المجتمعات البدوية .
- أما النظم المقننة في تلك التي يسعى المجتمع لوجودها والتخطيط المسبق والمقنن لها مثل النظام الاقتصادية .
نظم اولية ونظم ثانوية
أ - النظم الأولية أساسية ومهمة في المجتمع والتي لا يمكن أن يستمر بدونها مثال نظام الأسرة والتربية والاقتصادية والقانون .
ب – أما النظم الثانوية فهي غير اساسية واقل أهمية في المجتمع وهي نظم مساعدة فقط مثال النظم الترفيهية وبعض نظم العادات والتقاليد .
نظم مشروعة ونظم غير مشروعة
أ – النظم المشروعة وهي النظم الاجتماعية التي يقرها المجتمع ويعترف بوجودها وبتنظيمها
ب – أما النظم غير المشروعة : في النظم أو التصرفات الممنوعة التي لا يقرها ولا يعترف بها المجتمع وعصابات الجريمة المنظمة .
نظم عامة الانتشار ونظم محدودة الانتشار
أ – النظم العامة تلك التي تنشر في جميع انحاء المجتمع مثل النظام الديني و النظام الاقتصادي .
ب – أما النظم المحددة فهي تلك التي تقام في مكان محدد من المجتمع .
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115304
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
الفصل الثاني
1- النظام الاسري
2- الاسرة الخليجية
}- الموضوع ,,
الأسرة هي أهم وأقدم النظم والمؤسسات الاجتماعية باعتبار أن كل عضو فيها له مركز وله دور. وهي عالمية أي موجودة في كل المجتمعات الإنسانية وان اختلفت أشكالها كما هو معروف في أدبيات الانثروبولوجيا Anthropology . وهي تعكس صفات المجتمع بل إنها نموذجا مصغرا للمجتمع ذاته, كما يعتبر المجتمع نموذجا مكبرا للأسرة, فمؤسسات المجتمع الأخرى-خاصة المدرسة والدولة- تغذي وتدعم ما بدأته الأسرة مع أبنائها في مرحلة الطفولة المتأخرة والأسرة بدورها تتلقى قيمها ومعاييرها من مؤسسات المجتمع, وخاصة من المؤسسة الدينية والأنظمة التسلطية. وقد وجدت من اجل استمرار حياة الإنسان في الجماعة وتنظيمها بل هي الجماعة الإنسانية الأولى التي يتعامل معها الفرد ويحتك بها احتكاكا مستمرا. ولذلك جاءت النظرة إلى الأسرة كوحدة كلية لان وحدة الحياة لا تتمثل في الفرد نفسه وإنما تتمثل في الأسرة حيث إن الفرد لا يمكنه أن يكوّن الحياة بمفرده وإنما تتكون بتكامل الذكر والأنثى معا. وإذا كان ابن خلدون(مؤسس علم الاجتماع العربي) قد سطر مقولته الشهيرة في المقدمة بان "الإنسان مدني(اجتماعي) بطبعه" فان أول بنية اجتماعية يجد الإنسان فيها نفسه هي الأسرة. ففيها يعيش الإنسان السنوات الأولى من عمره التي تشكل أنماط شخصيته الاجتماعية,وهي المركز الأساسي لحياة الفرد,والمكان الطبيعي لنشأة العقائد الدينية واستمرارها. والأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتلقى فيها الفرد مبادئ التربية الاجتماعية والسلوك وآداب المحافظة على الحقوق والقيام والواجبات هذا فضلا عن أن ما بها من عادات وتقاليد تربط أفراد الأسرة بعضهم ببعض,ثم تربطهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه. فالأسرة كما يعبر عن ذلك تقرير دايلور تشكل أول مكان تبدأ فيه التربية من أي نوع وهي تشكل بذلك حلقة الوصل بين الوجدان والفكر,كما تمثل المكان الذي تلقن فيه القيم وموازين الحكم. كما تعتبر الأسرة الوعاء الثقافي الأول الذي تشكل حياة الفرد ويتناوله بالتنشئة,فالأسرة أداة لنقل الثقافة وتختار من الثقافة ما تراه مهمّا حيث تقوم بتفسيره وإصدار الأحكام عليه,مما يؤدي إلى التأثير على اتجاهات الطفل لعدد كبير من السنين, وعليه يمكن القول إن نظرة الطفل إلى الميراث الثقافي تتكون من وجهة نظر أسرته. كما تقوم الأسرة بمهمة التطبيع الاجتماعيSocialization فتصبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية . ( 1 )
( 1 )أحمد جميل حمودي , الحوار المتمدن - العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29
يمكن تقسيم لاسر الى انواع تبعا لحجم الاسره او عدد افرادها وكذلك تبعا لدخلها او مستواها المعيشي
1-الأسرة النووية: تتكون من الزوج والزوجة وأولادهما يرتبطون جميعا ًفي اطار علاقة مواجهة تتميز بكل سمات الجماعة الأولية( ). و يكون لهم مسكن مستقل و يسهل لهم التنقل( ).
2- الأسرة الممتدة : تتكون من الأب والأم وأولادهما الذكور والإناث غير المتزوجين والأولاد وزوجاتهم وأبنائهم والأقارب الآخرون كالعم والعمة والإبنة الأرملة..وهؤلاء يقيمون في نفس المسكن تحت رئاسة الأب أو كبير العائلة(الجد)، وتسمى أيضا أسرة دموية" او"أسرة متصلة".
3- أسرة التوجيه: المرحلة الأولى من تكوين الأسرة النووية حيث تضم في الأول الأب والأم والأولاد (ذكور وإناث) غير المتزوجين.
4- أسرة الإنجاب: إذا تزوج الإبن وكون اسرة نووية جديدة تسمى عندئذ الأسرة الأولى أسرة الإنجاب.
5- أسرة زوجية: تتكون من الأب والأم وأولادهما الذكور والإناث غير المتزوجين و لا يقيم أي قريب فيها( ).
ويصنف زيمرمان( ) (Zimmerman) في كتابه (العائلة والحضارة) الاسرة إلي .
1- أسرة الوصاية: يكون أعضاء الأسرة أوصياء على إسم الأسرة وأملاكها ونسبها.
2- الأسرة المنزلية: هذا النوع مشتق من أسرة الوصاية وهنا تزداد سلطة الدولة وتقل سلطة الأسرة.
3- الأسرة الذرية : تتناقص سلطة الأسرة إلى حد التلاشي والزوال وتحل محلها سلطة الدولة، وهذه الأخيرة أي الدولة تصبح تلعب دور المنظم للأفراد.
وقد قسم "منوشن" ( ) الأسرة من منظور معاصر حسب الوظيفة وأنماط التفاعل في تحقيق الأهداف بناء على خبراته العيادية والعلمية وقد قسمها إلى غوغائية (enmeshel) ومنعزلة (Disengaged) وواضحة (Clear)..
1- الأسرة الفوضوية: (enmeshel) تتصف الأسرة الفوضوية الغوغائية بالصفات التالية:
لا توجد بينها حدود داخلية، وتفتقد إلى الحدود بين الأنظمة الفرعية والأسرة ككل لا توجد بين أعضائها حدود تفصلها عن الأسرة الممتدة وعن الأسر المجاورة في المحيط الاجتماعي . وتوجد هناك خصوصيات للأفراد حيث يتداخل الأبناء في مشاكل الزوجين، ويتدخل نظام الأسرة ككل مع نظام الأسرة الممتدة، ويتدخل أهل الزوجين في حياتهما. والافتقار لاحترام الفروق الفردية داخل الأسرة وهم يتشاجرون لأتفه الأسباب ويتراضون بأقل الجهود وبأقصر مدة ممكنة. والاتصال بين أعضاء الأسرة سيء، وغير متكامل وغير منسجم. وتتصف بمراكز القوى والتكتلات فقد يلجأ الأب للاتحاد مع الابن ضد الأم والبنت وقد يحدث العكس. وقوانين هذه الأسرة مضطربة تتراوح بين الاستقرار والاضطراب، تحترم أحيانًا وتخترق أحيانًا أخرى. و ينشد أفراد الأسرة الحاجة للإشباع العاطفي والانفعالي خارجها، ويهرب المراهقون إلى واقع آخر يحاولون من خلاله احترام حقوقهم الفردية. و الأطفال الصغار يعانون من الفشل الدراسي، والسرقة وتخريب الأثاث، والاعتداء على الغير لجلب الانتباه ولإشباع حاجاتهم في الحب والانتباه والاهتمام. و أفراد هذه الأسرة مزاجيون لا يعرفون حدودهم وحدود غيرهم وهم غير متكيفين مع البيئة، ويفتقرون إلى مهارات ضبط النفس .
2- الأسرة المنعزلة(Disengaged) وتتصف بما يلي:
حدود هذه الأسرة تتسم بالمثالية المبالغ فيها. وهي أسرة معزولة عن الأسرة الممتدة والأسر المجاورة وهي مغلقة على نفسها. ولا تستطيع تحقيق أهدافها المشتركة بسبب عزلة أفرادها عن بعضهم البعض. و الاتصال بين أفرادها اتصال محدود وغير متكامل. و قوانين هذه الأسرة ثابتة محددة ولا تسمح بالتغيير. و الفجوة واضحة بين الآباء والأبناء. وأفراد هذه الأسر هم أيضًا بحاجة إلى الإشباع العاطفي والانفعالي ويطور أطفالها سلوكيات غير متكيفة ويلجؤن إلى السرقة والتخريب والإدمان ويقعون فريسة للأمراض العصابية كالاكتئاب بسبب قلة التفاعل الاجتماعي والحرمان الطويل من إشباع الحاجات الأساسية كالانتماء والمشاركة، وأفراد هذه الأسرة فاشلون مهنيًا، ويعاني الأبناء من صعوبات في مجال التكيف الاجتماعي .
3- الأسرة الواضحة(Clear): وتتصف بالصفات التالية:
إنها وسط بين الأسرة الغوغائية والمنعزلة. و حدودها مرنة وواضحة والأنظمة الفرعية متمايزة عن بعضها البعض. و لها هوية مستقلة عن الأسرة الممتدة والأسر المجاورة. والعلاقات الديمقراطية بين أعضائها. و تُدرب هذه الأسرة أطفالها على الاستقلالية وتحمل المسؤولية واتخاذ قراراتهم بأنفسهم. و توزع الأسرة واجبات أفرادها وفقًا لأعمارهم وقدراتهم. و تُراعي الفروقات الفردية بين أعضائها. و يتصف أعضائها بالقدرة على التكيف الاجتماعي والقدرة على حل المشكلات. و يتسم أفرادها بالنضج والاتزان الانفعالي والنفسي. و لدى هذه الأسرة فلسفة واضحة في الحياة ولديهم مهارات ضبط الذات والوقت. ( 1 )
( 1 ) دراسات في علم الاجتماع القاهرة : مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2003.
الأسرة الخليجية
«الأسرة الخليجية والتحديات المعاصرة» ورقة أشار فيها الباحث عبيد الشامسي قائلاً: التحديات التي يشهدها العالم اليوم تزداد تنوعاً واتساعاً، وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة لم تعد قاصرة على هذا الجانب أو ذاك من النشاط الإنساني ومؤسساته المختلفة، بل إن كثيراً من التعقيدات غدت تبرز بشكل متسارع متلاحق مما جعل العديد من المجتمعات أمام مسؤوليات تتجاوز الرؤى التقليدية، وأدركت أن هذه التحديات مهمة تباينت في طبيعتها وحجمها وفاعليتها، تستلزم برامج عمل جادة قائمة على التخطيط العلمي السليم الذي يواجه الحاضر بمستجداته، والمستقبل بآفاق متغيراته واحتمالاته، إذ لم تعد هناك فواصل وحواجز تحول دون التأثر والتداخل. فعصرنا الراهن يحفل بتطورات على الأصعدة كافة وهي تشكل في جانب كبير منها إن لم تكن في مجملها ما اصطلح عليه بالعولمة. وتناول موضوع الأسرة الخليجية في إطار رؤية علمية قائمة على التحليل واستنباط الأحكام، مع الأخذ بالحسبان ما تشهده المجتمعات الخليجية من تغيرات هائلة ومستجدات متلاحقة ذات تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمع وعلى البنية الأساسية للأسرة، مع التركيز على المتغيرات وتأثيراتها المختلفة الثقافية والاجتماعية، والتي كان لها المساس بدرجة أو بأخرى بالأسرة ونسقها بمكوناتها المتعددة ووظائفها المتنوعة عامة والتربوية خاصة. وسوف نعرض عدداً من التحديات التي غدت ضاغطة على المجتمع والأسرة معاً مما استلزم خططاً استراتيجية كانت في جانب أساسي منها تبتغي الحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها بل وتدعيم الهوية الاجتماعية للأسرة التي غدت مهمتها غير يسيرة في ظل التطوات التقنية والمؤثرات الثقافية بمضامينها القيمية، وما ترتب على التغيرات الاقتصادية من عمالة وافدة أثرت على التركيبة السكانية والمهنية، والأطر الثقافية العائلية، بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام ومضامينها المختلفة.
}- الخاتمة ,,
و في الختام عرفنا ان النظم الاجتماعية مهمة لكل المجتمعات و تعرفنا عليها
و اخذنا النظام الاسري بشكل خاص
}-المصادر و المراجع ,,
د.جمال سلامة علي: كتاب " النظام السياسي والبناء الاجتماعي.. النموذج الواقعي لتحليل النظم السياسية " الناشر دار النهضة العربية، 2006
الكتاب المدرسي
أحمد جميل حمودي , الحوار المتمدن - العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29
دراسات في علم الاجتماع القاهرة : مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2003.
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115304
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137944
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
رد: بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115304
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: بحث جاهز عن النظم الاجتماعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115304
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
مواضيع مماثلة
» بحث جاهز عن الوسواس القهري
» بحث جاهز و شامل عن ادوات البحث العلمي
» "الصقر" جاهز لقيادة الزمالك أمام الشرطة
» بحث جاهز التسويق والتجارة الإلكترونية: بين إفرازات التكنولوجيا وضرورة التأقلم
» بحث جاهز و شامل عن ادوات البحث العلمي
» "الصقر" جاهز لقيادة الزمالك أمام الشرطة
» بحث جاهز التسويق والتجارة الإلكترونية: بين إفرازات التكنولوجيا وضرورة التأقلم
شهد القلوب :: شهد الأدبية :: المكتبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى