نبذة عن حياة الاســــ حسن شحاتة ــــطـــــورة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نبذة عن حياة الاســــ حسن شحاتة ــــطـــــورة
بسم اللة الرحمن الرحيم
حسن شحاتة هو الرجل الفولاذي ولاعب الكرة المتميز، والمدرب الفذ الذي تمكن من قيادة فريق المنتخب المصري لانتزاع لقب البطولة الإفريقية مرتين على التوالي، محققاً لمصر وللعالم العربي إنجاز فريد ليصبح أول مدرب عربي، وثاني مدرب أفريقي يحصل على البطولة مرتين، هذا بالإضافة لنجاحه في جعل مصر تنفرد بتحقيق الرقم القياسي بفوزها ببطولة إفريقيا للمرة الخامسة في مصر 2006، وتعزيز هذا الرقم بغانا 2008، بعد أعوام 1957، 1959، 1986، 1998م، والتي نالت فيهم مصر البطولة.
إنه "المعلم" هذا اللقب الذي يشتهر به بين محبيه وعشاقه من جماهير الكرة المصرية والعربية، الذي اخترق الملاعب حاصداً منها البطولات ليهديها إلى عشاق الكرة بمصر.
وبالنظر للمسيرة الرياضية للنجم حسن شحاتة نجد إنه مر بالكثير من المراحل فكان اللاعب المتميز، والمدرب المتألق الذي تمكن من أن يقبض بيد من حديد على الفرق المختلفة لينتزعها من دوري الدرجة الثانية ويصعد بها إلى دوري النخبة، كما اخترق بالمنتخب المصري العديد من المباريات الدولية حاصداً البطولات والإنجازات، ليتألق سجله الكروي المشرف بالمزيد والمزيد من الإنجازات الذهبية.
النشأة
ولد شحاتة في التاسع عشر من يونيو 1947م، كانت بدايته الكروية من خلال نادي كفر الدوار أحد نوادي الدرجة الثانية، جاءت مرحلة الانطلاق في حياة شحاتة على يد المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي والذي سعى لضمه إلى صفوف نادي الزمالك، وذلك بعد إحدى المباريات التجريبية والتي شارك بها شحاتة لمنتخب " بحري" أمام " المنتخب القومي".
وظهر تفوق شحاتة منذ البداية ففي نوفمبر 1966م كانت أولى مبارياته كأحد لاعبي القلعة البيضاء، وتمكن فيها من إحراز ثلاثة أهداف.
مشواره الكروي
لم يتمكن شحاتة من الاستمرار كثيراً في تألقه الكروي في مصر وذلك لاندلاع حرب يونيو 1967م، الأمر الذي أوقف النشاط الكروي في مصر في هذه الفترة، فانتقل إلى نادي كاظمة الكويتي مستمراً في إنجازاته الرياضية، وحاصلاً على لقب أحسن لاعب في أسيا 1970م، تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.
أنضم شحاتة إلى المنتخب القومي عام 1969م حيث خاض 70 مباراة دولية، وشارك في أربع دورات إفريقية أعوام 1974 بمصر والتي عقدت بعد حرب أكتوبر وحقق فيها شحاتة لقب أحسن لاعب بالبطولة الإفريقية، ثم البطولة الإفريقية بإثيوبيا 1976، غانا 1978، نيجيريا 1980، إلا أن مصر لم تحصل على اللقب في هذه البطولات الأربع وكأن القدر أراد لشحاتة أن يحصل على لقب البطولة الإفريقية كمدرب وليس كلاعب.
واستمر شحاتة يحصد الإنجازات الرياضية في مصر كلاعب بنادي الزمالك إلى أن جاء قراره بالاعتزال عام 1983م لينهي مشواره كلاعب ويبدأ مشوار جديد كمدرب.
وخلال وجوده كلاعب بين صفوف نادي الزمالك حصل على الدوري المصري مع الزمالك مرة واحدة موسم 1977 – 1978م، وكأس مصر ثلاث مرات 74/75 ـ 76/77 - 78/79، تمكن من تسديد 77 هدف في الدوري المصري، وخمس أهداف في كأس مصر، وستة أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا.
شحاتة مدرباً
أتجه شحاتة بعد الاعتزال إلى صفوف المدربين فعمل كمدرب لفريق الناشئين بنادي الزمالك وقاده للفوز ببطولتي الجمهورية للناشئين لعامي 1984، 1985م، وفي عام 1986م وقع عليه الاختيار ليكون مدرباً مساعداً للفريق الأول بنادي الزمالك، أتجه بعد ذلك شحاتة إلى الإمارات وذلك للعمل كمدرب لنادي الوصل، ثم عاد مرة أخرى إلى مصر فعمل كمدرب لنادي الاتحاد السكندري.
خلال مشواره كمدرب عمل شحاتة على الارتقاء بالعديد من الأندية ونقلها من دوري الدرجة الثانية لتنافس وبقوة في دوري الدرجة الأولى، من الأندية التي تولى تدريبها محققاً معها الإنجازات الفرق التالية المنيا، الشرقية، السويس، الشمس، المقاولون.
وفي المقاولون تمكن شحاتة من المنافسة بقوة في كأس مصر، وبالفعل تمكن النادي من الفوز حاصلاً على كأس مصر ومنتزعه بقوة من النادي الأهلي في موسم 2003- 2004، وبهذا الفوز أصبح المقاولون بقيادة شحاتة أول نادي يحصد كأس مصر من الدرجة الثانية، ثم ينتقل لنصر أخر ويحصل على السوبر المصري من الزمالك.
كما تولى شحاتة مهمة تدريب المنتخب المصري للشباب حاصداً به كأس الأمم الإفريقية، وذلك في عام 2003م.
شحاتة والمنتخب الأول
تولى بعد ذلك شحاتة مهمة تدريب المنتخب الأول فحصل معه على دورة " ا ل جي" 2005، ثم ظهر تألق المنتخب بقيادة شحاتة في بطولة الأمم الإفريقية 2006 في مصر، تلا ذلك حصوله على ذهبية الدورة العربية الحادية عشر المقامة بالقاهرة 2007م
جاء 2008 بالكثير من الفرحة على جماهير الكرة المصرية حيث تمكن شحاتة من تحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي ببطولة الأمم الإفريقية السادسة والعشرين بغانا، منتزعاً الفوز بجدارة مع فريقه من بين أنياب الأسود الكاميرونية، ومتوجاً مصر على رأس البطولة الإفريقية للمرة السادسة، ليؤكد شحاتة مرة بعد أخرى أحقيته وجدارته بتدريب المنتخب، ويأتي الفوز رداً عملياً على الكثير من المنتقدين والمعارضين والمشككين في قدرات شحاتة، واستمراراً لمشوار الإنجازات الذي قاده شحاتة قرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر بتجديد عقده كمدرب للمنتخب المصري حتى نهائيات بطولة كأس العالم المقرر عقدها 2010 بجنوب إفريقيا.
انتقادات وهجوم
تعرض شحاتة للكثير من الهجوم والانتقادات على مدار مشواره الكروي سواء من أعضاء اتحاد الكرة أو من قبل النقاد والصحافة هذا على الرغم من الإنجازات التي حققها، والتي عمل البعض على التشكيك فيها وفي قدراته كمدرب محترف، فمنهم من عمل على التربص للإطاحة به عند أول بادرة للفشل قد يتعرض لها، هذا الأمر الذي خاب ظنهم فيه حيث توالت الإنجازات التي حققها شحاتة عاماً تلو الأخر.
وعندما قيل عنه أنه مجرد مدرب محظوظ ، جاء رد شحاتة " بأن الحظ ممكن أن يرافق الشخص مباراة أو اثنان ولكن في بطولة بأكملها فلا "، كما قال أيضاً " إذا كان ما وصلت إليه هو مجرد حظ فأتمنى أن أظل محظوظاً لأجلب المزيد من الإنجازات لبلادي"، ومما قاله أيضاً "أؤمن بالحظ وأي نجاح كامل يحتاج إلى نسبة من الحظ ولكنه لا يكون حليفا على طول الخط" ومن هنا نجد أن النجاح الذي حققه شحاتة اعتمد على المهارة والتميز والتخطيط الجيد مع الكثير من الجهد، وليس مجرد حظ.
وقد جاء فوز شحاتة وفريقه بالأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي مبرهناً ومؤكداً على قدراته كمدرب متميز، الأمر الذي دفع رئيس رابطة المدربين المغربين عبد الحق رزق الله إلى دعوة الاتحاد المغربي للاستفادة من تجربة شحاتة كمدرب وطني مع المنتخب المصري، وذلك للتعاقد مع مدرب وطني ليتولى قيادة شئون المنتخب المغربي خلفاً للمدرب الفرنسي الحالي هنري ميشيل، قائلاً أن شحاتة تمكن من قياده فريقه للفوز بلقب البطولة مرتين على التوالي 2006، 2008، ومن هنا يبرز أهمية وجود مدرب وطني لقيادة المنتخبات.
التكريم
حصل شحاتة على لقب هداف الدوري المصري مرتين 76/77، 79/80، وعلى لقب أحسن لاعب في أسيا عام 1970م، على اثر تألقه بين صفوف نادي كاظمة الكويتي، وأفضل لاعب في بطولة إفريقيا 1974م، وثالث أفضل لاعب كرة قدم إفريقي لعام 1974م من الفرانس فوتبول "مجلة فرنسية شهيرة"، وأفضل لاعب في مصر لعام 1976م، تم تكريمه من قبل الدولة في عيد الرياضة بوسام الرياضة من الطبقة الأولى عام 1980م.
وقد حصل شحاتة على المركز الخامس عشر في ترتيب أفضل مدربي العالم، وذلك عقب فوزه ببطولة الأمم الإفريقية 2006م.
على أصداء البطولة الإفريقية
على أصداء الفوز بالبطولة الإفريقية 2008 حصد لاعبي الفريق المصري مع قائدهم شحاتة العديد من الجوائز والتكريمات وتم الاحتفال بهم من قبل الرؤساء ورجال الأعمال ووسائل الإعلام المختلفة وبالمرور سريعاً على سلسلة الجوائز والمكافآت، نجد أنه تم تنظيم حفل تكريم لأبطال الفريق المصري بقيادة شحاتة باستاد النادي الأهلي الإماراتي بمدينة دبي، وذلك تحت إشراف سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي وولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تقرر منح المنتخب مليون جنيه من قبل الأمير السعودي الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، هذا بالإضافة لمليون دولار من رجل الأعمال نصر الخرافي رئيس مجموعة شركات الخرافي.
هذا إلى جانب رحلات الحج والعمرة التي سوف يتحمل تكلفتها عدد من رجال الأعمال المصريين والتي سوف تهدى للاعبين وأسرهم، كما قام المجلس القومي للرياضة بوضع ترتيباته من أجل حفل التكريم الخاص بالمنتخب وتوزيع المكافآت والتي تم مضاعفاتها من ثلاثة إلى ستة ملايين جنيه.
شحاته ملك أفريقيا المتوج
توج حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر بلقب أحسن مدرب في إفريقيا في عام 2008 في الاحتفال السنوي الذي يقيمه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للإعلان عن جائزة أحسن لاعب إفريقي.
وتسلم سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الجائزة نيابة عن المعلم المتواجد في القاهرة
وتغلب حسن شحاته على منافسيه البرتغالي مانويل جوزيه مدرب النادي الأهلي والإيفواري ألاين أمبيلون مدرب القطن الكاميروني.
واستحق المعلم اللقب القاري بجدارة ليضيف إنجازاً جديداً في سجل الكرة المصرية.
وقاد حسن شحاته الملقب بالمعلم منتخب مصر للإحتفاظ بلقب أمم أفريقيا 2008 في غانا وهو نفسه المدرب الذي قاد الفراعنة للفوز بذات اللقب في عام 2006 بالقاهرة. كما قاد منتخب مصر للفوز بذهبية دورة الألعاب العربية في 2007.
وحقق شحاته عدد من الإنجازات الشخصية التي تعزز مكانة الكرة المصرية، ففي عام 2008 احتل المركز السادس ضمن قائمة أفضل مدربي المنتخبات في العالم متفوقا على الإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب انجلترا، وعلى البرازيلي دونجا مدرب منتخب البرازيل وعلى الإيطالي مارشيلو ليبي مدرب المنتخب الإيطالي.
كما منحت صحيفة ويرلد سوكر العالمية الشهيرة حسن شحاته المركز الرابع في قائمة أفضل مدربي العالم خلال العام متفوقاً على الهولندي الشهير جوس هيدينك والتركي فاتح تريم.
وكان حسن شحاته لاعباً مصرياً تاريخياً تخرج من مدرسة الزمالك وأعطى لاعباً الكثير لناديه الزمالك ومنتخب مصر.
تحياتي القلبية
حسن شحاتة هو الرجل الفولاذي ولاعب الكرة المتميز، والمدرب الفذ الذي تمكن من قيادة فريق المنتخب المصري لانتزاع لقب البطولة الإفريقية مرتين على التوالي، محققاً لمصر وللعالم العربي إنجاز فريد ليصبح أول مدرب عربي، وثاني مدرب أفريقي يحصل على البطولة مرتين، هذا بالإضافة لنجاحه في جعل مصر تنفرد بتحقيق الرقم القياسي بفوزها ببطولة إفريقيا للمرة الخامسة في مصر 2006، وتعزيز هذا الرقم بغانا 2008، بعد أعوام 1957، 1959، 1986، 1998م، والتي نالت فيهم مصر البطولة.
إنه "المعلم" هذا اللقب الذي يشتهر به بين محبيه وعشاقه من جماهير الكرة المصرية والعربية، الذي اخترق الملاعب حاصداً منها البطولات ليهديها إلى عشاق الكرة بمصر.
وبالنظر للمسيرة الرياضية للنجم حسن شحاتة نجد إنه مر بالكثير من المراحل فكان اللاعب المتميز، والمدرب المتألق الذي تمكن من أن يقبض بيد من حديد على الفرق المختلفة لينتزعها من دوري الدرجة الثانية ويصعد بها إلى دوري النخبة، كما اخترق بالمنتخب المصري العديد من المباريات الدولية حاصداً البطولات والإنجازات، ليتألق سجله الكروي المشرف بالمزيد والمزيد من الإنجازات الذهبية.
النشأة
ولد شحاتة في التاسع عشر من يونيو 1947م، كانت بدايته الكروية من خلال نادي كفر الدوار أحد نوادي الدرجة الثانية، جاءت مرحلة الانطلاق في حياة شحاتة على يد المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي والذي سعى لضمه إلى صفوف نادي الزمالك، وذلك بعد إحدى المباريات التجريبية والتي شارك بها شحاتة لمنتخب " بحري" أمام " المنتخب القومي".
وظهر تفوق شحاتة منذ البداية ففي نوفمبر 1966م كانت أولى مبارياته كأحد لاعبي القلعة البيضاء، وتمكن فيها من إحراز ثلاثة أهداف.
مشواره الكروي
لم يتمكن شحاتة من الاستمرار كثيراً في تألقه الكروي في مصر وذلك لاندلاع حرب يونيو 1967م، الأمر الذي أوقف النشاط الكروي في مصر في هذه الفترة، فانتقل إلى نادي كاظمة الكويتي مستمراً في إنجازاته الرياضية، وحاصلاً على لقب أحسن لاعب في أسيا 1970م، تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.
أنضم شحاتة إلى المنتخب القومي عام 1969م حيث خاض 70 مباراة دولية، وشارك في أربع دورات إفريقية أعوام 1974 بمصر والتي عقدت بعد حرب أكتوبر وحقق فيها شحاتة لقب أحسن لاعب بالبطولة الإفريقية، ثم البطولة الإفريقية بإثيوبيا 1976، غانا 1978، نيجيريا 1980، إلا أن مصر لم تحصل على اللقب في هذه البطولات الأربع وكأن القدر أراد لشحاتة أن يحصل على لقب البطولة الإفريقية كمدرب وليس كلاعب.
واستمر شحاتة يحصد الإنجازات الرياضية في مصر كلاعب بنادي الزمالك إلى أن جاء قراره بالاعتزال عام 1983م لينهي مشواره كلاعب ويبدأ مشوار جديد كمدرب.
وخلال وجوده كلاعب بين صفوف نادي الزمالك حصل على الدوري المصري مع الزمالك مرة واحدة موسم 1977 – 1978م، وكأس مصر ثلاث مرات 74/75 ـ 76/77 - 78/79، تمكن من تسديد 77 هدف في الدوري المصري، وخمس أهداف في كأس مصر، وستة أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا.
شحاتة مدرباً
أتجه شحاتة بعد الاعتزال إلى صفوف المدربين فعمل كمدرب لفريق الناشئين بنادي الزمالك وقاده للفوز ببطولتي الجمهورية للناشئين لعامي 1984، 1985م، وفي عام 1986م وقع عليه الاختيار ليكون مدرباً مساعداً للفريق الأول بنادي الزمالك، أتجه بعد ذلك شحاتة إلى الإمارات وذلك للعمل كمدرب لنادي الوصل، ثم عاد مرة أخرى إلى مصر فعمل كمدرب لنادي الاتحاد السكندري.
خلال مشواره كمدرب عمل شحاتة على الارتقاء بالعديد من الأندية ونقلها من دوري الدرجة الثانية لتنافس وبقوة في دوري الدرجة الأولى، من الأندية التي تولى تدريبها محققاً معها الإنجازات الفرق التالية المنيا، الشرقية، السويس، الشمس، المقاولون.
وفي المقاولون تمكن شحاتة من المنافسة بقوة في كأس مصر، وبالفعل تمكن النادي من الفوز حاصلاً على كأس مصر ومنتزعه بقوة من النادي الأهلي في موسم 2003- 2004، وبهذا الفوز أصبح المقاولون بقيادة شحاتة أول نادي يحصد كأس مصر من الدرجة الثانية، ثم ينتقل لنصر أخر ويحصل على السوبر المصري من الزمالك.
كما تولى شحاتة مهمة تدريب المنتخب المصري للشباب حاصداً به كأس الأمم الإفريقية، وذلك في عام 2003م.
شحاتة والمنتخب الأول
تولى بعد ذلك شحاتة مهمة تدريب المنتخب الأول فحصل معه على دورة " ا ل جي" 2005، ثم ظهر تألق المنتخب بقيادة شحاتة في بطولة الأمم الإفريقية 2006 في مصر، تلا ذلك حصوله على ذهبية الدورة العربية الحادية عشر المقامة بالقاهرة 2007م
جاء 2008 بالكثير من الفرحة على جماهير الكرة المصرية حيث تمكن شحاتة من تحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي ببطولة الأمم الإفريقية السادسة والعشرين بغانا، منتزعاً الفوز بجدارة مع فريقه من بين أنياب الأسود الكاميرونية، ومتوجاً مصر على رأس البطولة الإفريقية للمرة السادسة، ليؤكد شحاتة مرة بعد أخرى أحقيته وجدارته بتدريب المنتخب، ويأتي الفوز رداً عملياً على الكثير من المنتقدين والمعارضين والمشككين في قدرات شحاتة، واستمراراً لمشوار الإنجازات الذي قاده شحاتة قرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر بتجديد عقده كمدرب للمنتخب المصري حتى نهائيات بطولة كأس العالم المقرر عقدها 2010 بجنوب إفريقيا.
انتقادات وهجوم
تعرض شحاتة للكثير من الهجوم والانتقادات على مدار مشواره الكروي سواء من أعضاء اتحاد الكرة أو من قبل النقاد والصحافة هذا على الرغم من الإنجازات التي حققها، والتي عمل البعض على التشكيك فيها وفي قدراته كمدرب محترف، فمنهم من عمل على التربص للإطاحة به عند أول بادرة للفشل قد يتعرض لها، هذا الأمر الذي خاب ظنهم فيه حيث توالت الإنجازات التي حققها شحاتة عاماً تلو الأخر.
وعندما قيل عنه أنه مجرد مدرب محظوظ ، جاء رد شحاتة " بأن الحظ ممكن أن يرافق الشخص مباراة أو اثنان ولكن في بطولة بأكملها فلا "، كما قال أيضاً " إذا كان ما وصلت إليه هو مجرد حظ فأتمنى أن أظل محظوظاً لأجلب المزيد من الإنجازات لبلادي"، ومما قاله أيضاً "أؤمن بالحظ وأي نجاح كامل يحتاج إلى نسبة من الحظ ولكنه لا يكون حليفا على طول الخط" ومن هنا نجد أن النجاح الذي حققه شحاتة اعتمد على المهارة والتميز والتخطيط الجيد مع الكثير من الجهد، وليس مجرد حظ.
وقد جاء فوز شحاتة وفريقه بالأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي مبرهناً ومؤكداً على قدراته كمدرب متميز، الأمر الذي دفع رئيس رابطة المدربين المغربين عبد الحق رزق الله إلى دعوة الاتحاد المغربي للاستفادة من تجربة شحاتة كمدرب وطني مع المنتخب المصري، وذلك للتعاقد مع مدرب وطني ليتولى قيادة شئون المنتخب المغربي خلفاً للمدرب الفرنسي الحالي هنري ميشيل، قائلاً أن شحاتة تمكن من قياده فريقه للفوز بلقب البطولة مرتين على التوالي 2006، 2008، ومن هنا يبرز أهمية وجود مدرب وطني لقيادة المنتخبات.
التكريم
حصل شحاتة على لقب هداف الدوري المصري مرتين 76/77، 79/80، وعلى لقب أحسن لاعب في أسيا عام 1970م، على اثر تألقه بين صفوف نادي كاظمة الكويتي، وأفضل لاعب في بطولة إفريقيا 1974م، وثالث أفضل لاعب كرة قدم إفريقي لعام 1974م من الفرانس فوتبول "مجلة فرنسية شهيرة"، وأفضل لاعب في مصر لعام 1976م، تم تكريمه من قبل الدولة في عيد الرياضة بوسام الرياضة من الطبقة الأولى عام 1980م.
وقد حصل شحاتة على المركز الخامس عشر في ترتيب أفضل مدربي العالم، وذلك عقب فوزه ببطولة الأمم الإفريقية 2006م.
على أصداء البطولة الإفريقية
على أصداء الفوز بالبطولة الإفريقية 2008 حصد لاعبي الفريق المصري مع قائدهم شحاتة العديد من الجوائز والتكريمات وتم الاحتفال بهم من قبل الرؤساء ورجال الأعمال ووسائل الإعلام المختلفة وبالمرور سريعاً على سلسلة الجوائز والمكافآت، نجد أنه تم تنظيم حفل تكريم لأبطال الفريق المصري بقيادة شحاتة باستاد النادي الأهلي الإماراتي بمدينة دبي، وذلك تحت إشراف سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي وولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تقرر منح المنتخب مليون جنيه من قبل الأمير السعودي الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، هذا بالإضافة لمليون دولار من رجل الأعمال نصر الخرافي رئيس مجموعة شركات الخرافي.
هذا إلى جانب رحلات الحج والعمرة التي سوف يتحمل تكلفتها عدد من رجال الأعمال المصريين والتي سوف تهدى للاعبين وأسرهم، كما قام المجلس القومي للرياضة بوضع ترتيباته من أجل حفل التكريم الخاص بالمنتخب وتوزيع المكافآت والتي تم مضاعفاتها من ثلاثة إلى ستة ملايين جنيه.
شحاته ملك أفريقيا المتوج
توج حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر بلقب أحسن مدرب في إفريقيا في عام 2008 في الاحتفال السنوي الذي يقيمه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للإعلان عن جائزة أحسن لاعب إفريقي.
وتسلم سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الجائزة نيابة عن المعلم المتواجد في القاهرة
وتغلب حسن شحاته على منافسيه البرتغالي مانويل جوزيه مدرب النادي الأهلي والإيفواري ألاين أمبيلون مدرب القطن الكاميروني.
واستحق المعلم اللقب القاري بجدارة ليضيف إنجازاً جديداً في سجل الكرة المصرية.
وقاد حسن شحاته الملقب بالمعلم منتخب مصر للإحتفاظ بلقب أمم أفريقيا 2008 في غانا وهو نفسه المدرب الذي قاد الفراعنة للفوز بذات اللقب في عام 2006 بالقاهرة. كما قاد منتخب مصر للفوز بذهبية دورة الألعاب العربية في 2007.
وحقق شحاته عدد من الإنجازات الشخصية التي تعزز مكانة الكرة المصرية، ففي عام 2008 احتل المركز السادس ضمن قائمة أفضل مدربي المنتخبات في العالم متفوقا على الإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب انجلترا، وعلى البرازيلي دونجا مدرب منتخب البرازيل وعلى الإيطالي مارشيلو ليبي مدرب المنتخب الإيطالي.
كما منحت صحيفة ويرلد سوكر العالمية الشهيرة حسن شحاته المركز الرابع في قائمة أفضل مدربي العالم خلال العام متفوقاً على الهولندي الشهير جوس هيدينك والتركي فاتح تريم.
وكان حسن شحاته لاعباً مصرياً تاريخياً تخرج من مدرسة الزمالك وأعطى لاعباً الكثير لناديه الزمالك ومنتخب مصر.
تحياتي القلبية
ابومحمد- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 3333
نقاط : 28889
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : شهد القلوب
ابومحمد- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 3333
نقاط : 28889
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : شهد القلوب
ali- مراقب الرياضة
-
عدد المساهمات : 29
نقاط : 16680
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
مواضيع مماثلة
» حسن شحاتة ضمن قائمة أفضل مدربى العالم
» حسن شحاتة وابوتريكة يشاركان نجوم المونديال في -كأس الوحدة-
» «شحاتة» يعد بفوز كبير.. «غريب»: الكرة في أقدام اللاعبين
» حسن شحاتة يتسبب فى خراب بيوت مدربى المنتخبات الأفريقية
» شحاتة: لقب كأس الأمم يعوض فشل المونديال
» حسن شحاتة وابوتريكة يشاركان نجوم المونديال في -كأس الوحدة-
» «شحاتة» يعد بفوز كبير.. «غريب»: الكرة في أقدام اللاعبين
» حسن شحاتة يتسبب فى خراب بيوت مدربى المنتخبات الأفريقية
» شحاتة: لقب كأس الأمم يعوض فشل المونديال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى