أكتب لك رسالتي وأنا أعلم بأنها لن تصلك أبداً
صفحة 1 من اصل 1
أكتب لك رسالتي وأنا أعلم بأنها لن تصلك أبداً
أكتب لك رسالتي وأنا أعلم بأنها لن تصلك أبداً
هي لك طبعاً ولكن لن تكون لك..
هي إلى حبيبي
هي إلى الحب المستحيل
هي إلى الحب المستحيل
رحلت وأن لا أعلم ماسيكون حالك من بعدي
وعدت وأنا لا أعلم أيضاً ما سيكون من أمرك فور عودتي..
ولكني أعلم حالي كيف كان و كيف أصبح
إليك ..
كلماتي هي ملجأي .. ملاذي في غربتي...
رسالة اكتبها بدمعي عيني وبنبض قلبي وبهمس روحي
وبألم أشواقي...
كيف رضيت واقتنعت بهذا الحب المستحيل...
كيف عشت به في أيام غربتي...وكأنه اعجاز
حقيقي .. يبدل الكون.. يخرج روحك وتصبح جسد بلا روح... فالروح هامت في سما من تحب ...
قل اتصالي وندر وخفت لحظات صدى وصداها لكن
كنت أثق بك ثقة حتى أكثر من ثقتي بنفسي
أنت ملاذي وملجأي ومخبأ ذاتي سيدي...
اه من الشوق إليك لم أكن أدرك فعلاً ان لك كل هذه المكانة باعماقي اصبحت تقف بيني وبين نفسي ..
والأهم بيني وبين من حولي...
في الحقيقة كل من حولي زوجين اثنين نادراً ما تجد
فرداً لحاله .. ألا أنا كنت لحالي ولكني معك وانت معي كيف لا اعلم .. ولكني لم أزعل ولم أنهار من قسوة
الدنيا علي ولانك تركت لي وصية مكتوبة على جدران قلبي .. تمنعني من أن أزعل أو أو أترك أي جنس مخلوق يألمني ..
اتذكر ما كانت ..
أنتي أنا فأفرحي... حيثما كنتي..
فرحت وفرحت فقط من أجلك لأني مللت حتى الفرح من دونك...
حالي لا يصدق ولا يعقل .. أن يكون أبداً
كيف لهذا الحب هذا التأثير علي ..
رغم أنك أبعد حتى من المستحيل
لكني أحبك...
كنت بكل لحظة أذكرك .. لأنك أنت كل شيء ..
أرى صورتك في كل شيء
أحس بهمس صوتك .. يحرك أضلع سكنت دهراً دون حراك..
أحس بلمستك لي تسري سريا الدم في العروق...
وأنا معك كنت أشتاق لك .. كيف وأنا بعيدة.. كل هذا البعد ودائماً كنت أسأل نفسي أيا ترى ايذكرني..
ايتذكر حديثي وكلماتي .. ايذكر امسياتنا معاً...
ما أحلاك .. وما أروعك .. بكل أحوالك وأوضاعك
وظروفك و مواقفك أحبك..
اتدري حينما يأتي الليل .. أخرج .. وأصعد إلى السماء
اتدري لماذا.. لأنه لا يوجد بها غير قمر ونجمة واحدة فقط... فرحت كثيراً لأني تفردت بك في اعالي عنان السماء ..
لا أعلم كيف حدث ذلك .. ولكنه واقع عشته..
كنت أنا وأنت فقط.. أحدثك وأناجيك
وأرسل لك مع نور القمر .. رسائل من فرط شوقها
تثير امواج بحر الخليج ..
فما لبث أن ثار وهو الذي
لم يعرف بمسيرة حياته إلا الهدوء والسكينة
وقل لي هل ناظرت القمر يوما وتلقيت منه بريدي اليك
ماذا أقول لشخص احببته .. هويته ...
لا بل عشقته ... لا بل همت بحبه لدرجة
أن أهلي يلوموني ويعاتبوني وهم لا يعرفونك
وأنا لا ألومهم أبداً .. لأنهم لو عرفوك ..
لعشقوك وسهروا على أن ينالوا رضاك ..
اتعلم ما قالوا .. قالوا اني معهم جسداً دون روح
جسداً موجودة لكن قالباً بمكان آخر..
ضحكت وضحك قلبي معي فرحاً ..
كم اشتقت أن اسمع سمفونيات أوتارك
التي تخطف العقول وتجعلك سكران ..
تتمايل وأنت لا تشعر .. آه كم أحبك
أتعلم إذا وصلت لدرجة الأنهيار الاشتياقي...
باعماقي..
أخطف نفسي وأرمي بحالي في بحور ذكرياتي
وأحلامي معك... لأشرب من كأس الخلود ..
وأشرب ولا أرتوي.. أبكي ويبكي قلبي على حالي ..
ثم أذكر وصيتك لي .. أمسح دمعتي ..وأطلب منك أن تخبرني ماذا افعل ..
غيابي عنك يعني هلاكي ..
كيف ألتقي بك..
كيف أحيي هذا الرماد ..
وكيف أنشط براكين حبك بي من جديد ..
وأنا هنا .. وأنت هناك...
سأعود إليك .. فهل ستضمني براحة يديك .. هل ستتركني أنعم وادفا بحضنك..
يالله كيف انساني حضنك دفا حضن أمي .. وحللت محلها..
ماذا فعل حبك بي ... إلى اين يسيرني... إلى أين
أشعر بالتيه والضياع دونك ... خذ بيدي .. حتى لو بعدت .. فحبي لك تعدى الأكوان وسكن الفضا...
أعلم بحبك لي .. وهذا ما يجعلني أحبك أكثر
أعلم بأنك هويت بنتاً .. بزمن المستحيل .. وهذا ما يجعلني أحبك أكثر..
أعلم بأنك انت المستحيل.. وأبعد من المستحيل..
وهذا ما يجعلني أحبك وأعشقك وأهيم بك..
فأنت الحب المستحيل..
مهما بعدت .. بعدت أنا
نبقى سراً يحير الجميع.. حتى نحن..
يبقى هذا الوصل بيننا هو سرنا
ونبقى نحن كما نحن ..
وتبقى أنت لي الحب المستحيل
الذي لا أحيا ألا به..
وابقى انا لك ولك وحدك..
أحبك وسأظل دوماً أحبك..
فهل ذكرت من كانت يوماً هنا..
هي لك طبعاً ولكن لن تكون لك..
هي إلى حبيبي
هي إلى الحب المستحيل
هي إلى الحب المستحيل
رحلت وأن لا أعلم ماسيكون حالك من بعدي
وعدت وأنا لا أعلم أيضاً ما سيكون من أمرك فور عودتي..
ولكني أعلم حالي كيف كان و كيف أصبح
إليك ..
كلماتي هي ملجأي .. ملاذي في غربتي...
رسالة اكتبها بدمعي عيني وبنبض قلبي وبهمس روحي
وبألم أشواقي...
كيف رضيت واقتنعت بهذا الحب المستحيل...
كيف عشت به في أيام غربتي...وكأنه اعجاز
حقيقي .. يبدل الكون.. يخرج روحك وتصبح جسد بلا روح... فالروح هامت في سما من تحب ...
قل اتصالي وندر وخفت لحظات صدى وصداها لكن
كنت أثق بك ثقة حتى أكثر من ثقتي بنفسي
أنت ملاذي وملجأي ومخبأ ذاتي سيدي...
اه من الشوق إليك لم أكن أدرك فعلاً ان لك كل هذه المكانة باعماقي اصبحت تقف بيني وبين نفسي ..
والأهم بيني وبين من حولي...
في الحقيقة كل من حولي زوجين اثنين نادراً ما تجد
فرداً لحاله .. ألا أنا كنت لحالي ولكني معك وانت معي كيف لا اعلم .. ولكني لم أزعل ولم أنهار من قسوة
الدنيا علي ولانك تركت لي وصية مكتوبة على جدران قلبي .. تمنعني من أن أزعل أو أو أترك أي جنس مخلوق يألمني ..
اتذكر ما كانت ..
أنتي أنا فأفرحي... حيثما كنتي..
فرحت وفرحت فقط من أجلك لأني مللت حتى الفرح من دونك...
حالي لا يصدق ولا يعقل .. أن يكون أبداً
كيف لهذا الحب هذا التأثير علي ..
رغم أنك أبعد حتى من المستحيل
لكني أحبك...
كنت بكل لحظة أذكرك .. لأنك أنت كل شيء ..
أرى صورتك في كل شيء
أحس بهمس صوتك .. يحرك أضلع سكنت دهراً دون حراك..
أحس بلمستك لي تسري سريا الدم في العروق...
وأنا معك كنت أشتاق لك .. كيف وأنا بعيدة.. كل هذا البعد ودائماً كنت أسأل نفسي أيا ترى ايذكرني..
ايتذكر حديثي وكلماتي .. ايذكر امسياتنا معاً...
ما أحلاك .. وما أروعك .. بكل أحوالك وأوضاعك
وظروفك و مواقفك أحبك..
اتدري حينما يأتي الليل .. أخرج .. وأصعد إلى السماء
اتدري لماذا.. لأنه لا يوجد بها غير قمر ونجمة واحدة فقط... فرحت كثيراً لأني تفردت بك في اعالي عنان السماء ..
لا أعلم كيف حدث ذلك .. ولكنه واقع عشته..
كنت أنا وأنت فقط.. أحدثك وأناجيك
وأرسل لك مع نور القمر .. رسائل من فرط شوقها
تثير امواج بحر الخليج ..
فما لبث أن ثار وهو الذي
لم يعرف بمسيرة حياته إلا الهدوء والسكينة
وقل لي هل ناظرت القمر يوما وتلقيت منه بريدي اليك
ماذا أقول لشخص احببته .. هويته ...
لا بل عشقته ... لا بل همت بحبه لدرجة
أن أهلي يلوموني ويعاتبوني وهم لا يعرفونك
وأنا لا ألومهم أبداً .. لأنهم لو عرفوك ..
لعشقوك وسهروا على أن ينالوا رضاك ..
اتعلم ما قالوا .. قالوا اني معهم جسداً دون روح
جسداً موجودة لكن قالباً بمكان آخر..
ضحكت وضحك قلبي معي فرحاً ..
كم اشتقت أن اسمع سمفونيات أوتارك
التي تخطف العقول وتجعلك سكران ..
تتمايل وأنت لا تشعر .. آه كم أحبك
أتعلم إذا وصلت لدرجة الأنهيار الاشتياقي...
باعماقي..
أخطف نفسي وأرمي بحالي في بحور ذكرياتي
وأحلامي معك... لأشرب من كأس الخلود ..
وأشرب ولا أرتوي.. أبكي ويبكي قلبي على حالي ..
ثم أذكر وصيتك لي .. أمسح دمعتي ..وأطلب منك أن تخبرني ماذا افعل ..
غيابي عنك يعني هلاكي ..
كيف ألتقي بك..
كيف أحيي هذا الرماد ..
وكيف أنشط براكين حبك بي من جديد ..
وأنا هنا .. وأنت هناك...
سأعود إليك .. فهل ستضمني براحة يديك .. هل ستتركني أنعم وادفا بحضنك..
يالله كيف انساني حضنك دفا حضن أمي .. وحللت محلها..
ماذا فعل حبك بي ... إلى اين يسيرني... إلى أين
أشعر بالتيه والضياع دونك ... خذ بيدي .. حتى لو بعدت .. فحبي لك تعدى الأكوان وسكن الفضا...
أعلم بحبك لي .. وهذا ما يجعلني أحبك أكثر
أعلم بأنك هويت بنتاً .. بزمن المستحيل .. وهذا ما يجعلني أحبك أكثر..
أعلم بأنك انت المستحيل.. وأبعد من المستحيل..
وهذا ما يجعلني أحبك وأعشقك وأهيم بك..
فأنت الحب المستحيل..
مهما بعدت .. بعدت أنا
نبقى سراً يحير الجميع.. حتى نحن..
يبقى هذا الوصل بيننا هو سرنا
ونبقى نحن كما نحن ..
وتبقى أنت لي الحب المستحيل
الذي لا أحيا ألا به..
وابقى انا لك ولك وحدك..
أحبك وسأظل دوماً أحبك..
فهل ذكرت من كانت يوماً هنا..
النجم ميمو- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 88
نقاط : 17106
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» لو كنت أعلم
» أعلم يا أنت....
» ايتها الطيور احملي رسالتي
» رسالتي اليك ايها الزائر الكريم
» كويتي يتهم طليقته بأنها على علاقة بألفي رجل ليكسب حضانة أبنائه
» أعلم يا أنت....
» ايتها الطيور احملي رسالتي
» رسالتي اليك ايها الزائر الكريم
» كويتي يتهم طليقته بأنها على علاقة بألفي رجل ليكسب حضانة أبنائه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى