باب الفتاوى
+9
همسة حب
ملكة العشاق
لمسه حنان
اسرارالبحوراسرارالبحور
عبير الروح
حلم الربيع
طارق بن زياد
zokazok
السندريلا
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
باب الفتاوى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى اهل شهد القلوب
ابدا معكم افتتاح
باب فتاوى
وهذا بعد ان نالت الفكره اعجابكم وتشجعيكم للباب
ويتضمن الباب تساؤلاتنا التى تمر فى حياتنا وتحتاج لرأى اهل الدين المتخصصين فى الفتاوى
ليس انا او غيرى هنا نقدر على الفتوه
بمعنى
ضع فتوتك هنا
والكل سيجمع رأى اهل الفقه والدين والقادرين على الفتاوى حتى نصل الى الاجابه الوافيه التى تصل الى قلبك
ضع سؤالك
والكل سيساهم بالبحث
اريد منكم التفاعل وردودكم
اخواتى اهل شهد القلوب
ابدا معكم افتتاح
باب فتاوى
وهذا بعد ان نالت الفكره اعجابكم وتشجعيكم للباب
ويتضمن الباب تساؤلاتنا التى تمر فى حياتنا وتحتاج لرأى اهل الدين المتخصصين فى الفتاوى
ليس انا او غيرى هنا نقدر على الفتوه
بمعنى
ضع فتوتك هنا
والكل سيجمع رأى اهل الفقه والدين والقادرين على الفتاوى حتى نصل الى الاجابه الوافيه التى تصل الى قلبك
ضع سؤالك
والكل سيساهم بالبحث
اريد منكم التفاعل وردودكم
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23889
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 34
الموقع : شهد القلوب
رد: باب الفتاوى
السلام عليكم ورحمة الله.
أختي الفاضلة (سندريلا)أشكرك على ردك لما طرحته في جوابي عن اقتراحك لموضوع قسم جديد (الفتاوى)
ماأريد توضيحه هوى أن تعلموا إخواني جميعا أن الأعضاء المحترمين مهما بلغوا درجة من العلم والمعلومات
فأضن أنهم لم يستطيعوا الفتوى في أي موضوع ديني ,لأن الفتاوى تكون للعلماء المتعمقين في الفقه وبحاره
فيؤكدون فتاواهم بالأدلة القاطعة والحجج المذكورة في كتاب الله عز وجل أو المستنبطة من الأحادث النبوية
الشريفة وأنا أرى من منظاري الخاص أن الفتوى مسؤولية كبيرة حيث يمكن للمفتي أن يسقط مع من سأله في
مشاكل اجتماعية خطيرة وربما لارتكاب معاصي وكبائر , لأن الفتوى هي بمثابة أحكام قاطعة , ولهاذا
يجب على المفتي أن يكون متفقها ومتعمقا في قواعد الدين وأحكامه .
هذا هورأيي كما أراه لأن الفتوى الدينية هي ليست إبداء رأي أو اقتراح كما يمكن أن تكون في المواضع
المختلفة الأخرى .كمسائل الحب أو الفن أو العلوم الأخرى .
أرجوكم أن تفهموا مقصودي ورأيي ولكم واسع النظر في اقتراحاتكم وارائكم . وشكرا
مـــــــــــــلاحضة.
رجائي أخواتي اللواتي يكتبن في مواضع دينية ويناقشن فيها أن يعرضوا صورا محتشمة أو محتجبة
أو كتاب القران الكريم ......عوض صورة ممثلةأو فنانة متبرجة , مع احتراماتي لكل الممثلات و الفنانات
والأخوات الأعضاء وهذا مجرد إبدء رأي والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم طـــــــــــارق
أختي الفاضلة (سندريلا)أشكرك على ردك لما طرحته في جوابي عن اقتراحك لموضوع قسم جديد (الفتاوى)
ماأريد توضيحه هوى أن تعلموا إخواني جميعا أن الأعضاء المحترمين مهما بلغوا درجة من العلم والمعلومات
فأضن أنهم لم يستطيعوا الفتوى في أي موضوع ديني ,لأن الفتاوى تكون للعلماء المتعمقين في الفقه وبحاره
فيؤكدون فتاواهم بالأدلة القاطعة والحجج المذكورة في كتاب الله عز وجل أو المستنبطة من الأحادث النبوية
الشريفة وأنا أرى من منظاري الخاص أن الفتوى مسؤولية كبيرة حيث يمكن للمفتي أن يسقط مع من سأله في
مشاكل اجتماعية خطيرة وربما لارتكاب معاصي وكبائر , لأن الفتوى هي بمثابة أحكام قاطعة , ولهاذا
يجب على المفتي أن يكون متفقها ومتعمقا في قواعد الدين وأحكامه .
هذا هورأيي كما أراه لأن الفتوى الدينية هي ليست إبداء رأي أو اقتراح كما يمكن أن تكون في المواضع
المختلفة الأخرى .كمسائل الحب أو الفن أو العلوم الأخرى .
أرجوكم أن تفهموا مقصودي ورأيي ولكم واسع النظر في اقتراحاتكم وارائكم . وشكرا
مـــــــــــــلاحضة.
رجائي أخواتي اللواتي يكتبن في مواضع دينية ويناقشن فيها أن يعرضوا صورا محتشمة أو محتجبة
أو كتاب القران الكريم ......عوض صورة ممثلةأو فنانة متبرجة , مع احتراماتي لكل الممثلات و الفنانات
والأخوات الأعضاء وهذا مجرد إبدء رأي والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم طـــــــــــارق
طارق بن زياد- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 20678
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : المغرب الحبيب
رد: باب الفتاوى
جزاكى الله كل خير
وبارك فيكى
وبارك فيكى
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 39362
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: باب الفتاوى
اخى الكريم
ياريت تقرأ كلامى انا وضحت انى لا انا هنا ولا غيرى نقدر على الفتوه
ووضحت ان العضو مننا يطرح سؤال ويقوم باقى الاعضاء بالبحث فى الفقه والسنه ويطرحون رأى العلماء من اهل الفقه
يارب اكون وصلت لك المعلومه
وتحياتى لك لحرصك على ديننا الحنيف
ياريت تقرأ كلامى انا وضحت انى لا انا هنا ولا غيرى نقدر على الفتوه
ووضحت ان العضو مننا يطرح سؤال ويقوم باقى الاعضاء بالبحث فى الفقه والسنه ويطرحون رأى العلماء من اهل الفقه
يارب اكون وصلت لك المعلومه
وتحياتى لك لحرصك على ديننا الحنيف
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23889
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 34
الموقع : شهد القلوب
رد: باب الفتاوى
السلام عليك ورحمة الله
أختي الكريمة(سندريلا) قد فهمت مقصودك في موضوع الفتوى يعني البعض يطرح الأسئلة والباقي
يبحثون عن الأجوبة من كتب او مصادر فقهية .
وكان مقصودي هوأننا لا يمكن أن نفتي فتوى من معلوماتنا فقط .
كما أشكر الاخوة الذين غيروا صورهم المستعارة وتقبلي تحياتي اختي الفاضلة .
المؤمن مرات اخيه المؤمن
طارق بن زياد- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 20678
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : المغرب الحبيب
باب الفتاوى
اخى الكريم انا احترم واقدر النقض المحترم
وليس بعيب ان نقبل النصيحه ولا نكابر فى الصح
دومت اخ عظيم لنا
وليس بعيب ان نقبل النصيحه ولا نكابر فى الصح
دومت اخ عظيم لنا
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23889
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 34
الموقع : شهد القلوب
رد: باب الفتاوى
بارك الله فيك السندريلا
و جزاك كل خير
و جزاك كل خير
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
مشاركة النصارى في أعيادهم
مشاركة النصارى في أعيادهم
الشيخ عبد العزيز بن باز
السؤال : بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟
الجواب: لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم. فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء ، لأنها أعيا د مخالفة للشرع. فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأن الله سبحانه يقول : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان .
السؤال : ما حكم إقامة أعياد الميلاد ؟
الجواب: الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته . وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك ، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون ، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه ، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به .
فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه . لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه . ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم . مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر ، ص 285 .
المصدر : موقع الشيخ عبد العزيز بن باز .
طارق بن زياد- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 20678
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : المغرب الحبيب
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23889
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 34
الموقع : شهد القلوب
رد: باب الفتاوى
غــــــــــاليتي
سندريلا
بارك الله فيكي
وجزاكي الله كل خير
وجعلها الله في ميزان حسناتك
أخي جزاك الله كل خير
على طرحك للموضوع
عن جد بارك الله فيك
سندريلا
بارك الله فيكي
وجزاكي الله كل خير
وجعلها الله في ميزان حسناتك
أخي جزاك الله كل خير
على طرحك للموضوع
عن جد بارك الله فيك
اسرارالبحوراسرارالبحور- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 856
نقاط : 17746
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
هل يزوج المؤمن في الجنة زوجته في الدنيا وهل يرى أقاربه و مصير الأطفال في الآخرة
هل يزوج المؤمن في الجنة زوجته في الدنيا وهل يرى أقاربه و مصير الأطفال في الآخرة
السائل: إذا دخلت المرأة المسلمة الجنة فمن الذي يتزوجها إذا كان زوجها مات فاجراً ولم يرض عنه الله وأدخله النار؟ ثم هل في الآخرة في الجنة الزوج يتزوج زوجته إذا هما الاثنان دخلا الجنة؟ وهل الذي يدخل الجنة يرى أقاربه الذين يدخلون الجنة مثل أمه وأبيه وأولاده وباقي الأقارب؟ نسأل الله أن يوفقكم وجزاكم الله خير الجزاء.
أما الزوجة التي مات زوجها قبلها أو بعدها أو طلقها فلم يثبت عندنا في هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس في كتاب الله ما يدل على ذلك، بل أمر ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، قد يعيدها إلى زوجها وقد يعيدها إلى غيره، كما أن زوجها قد يعطى زوجته السابقة أو بعض زوجاته السابقات، وقد يعطى غيرهن ويتزوج بغيرهن.
ولجميع أهل الجنة زوجات من الحور العين علاوة على زوجاته في الدنيا، والله سبحانه هو المتصرف في عباده كيف يشاء، وله في الجنة ما يشاء من النعيم، وظاهر ما جاء في أخبار الجنة أن الرجل إذا طلب زوجته في الدنيا التي كان يحبها في الدنيا فإنه يعطى إياها؛ لأن الله جلّ وعلا قال: لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ[1]، وقال: لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ[2]، فإذا كان زوجها يرغب فيها وطلبها في الجنة وشاءها في الجنة فالله سبحانه وتعالى يعطيهم ما يشاؤون ويعطيهم ما يدعون ويطلبون، أما الجزم بأن زوجة فلان تكون له في الجنة، وزوجها قد يكون نكح أربعاً أو خمساً أو أكثر من ذلك، فليس المعنى أنه ينكحهن جميعاً، فهو قد يكون نكح بعضهن ثم طلقهن ثم نكح سواهن، فهذا تفصيله إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يتصرف في ذلك كيف يشاء سبحانه وتعالى، إلا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإنهن أزواجه في الآخرة، فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة اللاتي مات عنهن عليه الصلاة والسلام هن زوجاته في الآخرة رضي الله عنهن وأرضاهن.
أما بالنسبة للأقارب فلا ريب أن أهل الجنة لهم ما يشاؤون فيها، ومن نعيمهم أن يروا أقاربهم في الجنة من أخوات وآباء وأمهات، والله جلّ وعلا أخبر سبحانه وتعالى أنه يرفع إلى أهل الجنة ذريتهم، فهو جل وعلا يجمع بينهم وبين ذريتهم وإن كانت ذرياتهم أقل منهم عملاًَ، ومن تمام نعيم الوالدين أن ترفع إليهم ذرياتهم، ولهذا قال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ[3].
فالله تعالى يلحق بهم ذرياتهم لإكمال نعيمهم، وهكذا بقية الأقارب وبقية الأرحام إذا شاء المؤمن أن يراهم؛ لأنه سبحانه يعطي لأهل الجنة ما يشاؤون، فإذا أراد زيد أن يرى خاله أو عمه وهو في الجنة أو ابن عمه إذا رغب في ذلك رآه وجمع الله بينه وبينه؛ لأن الله تعالى قال: لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ و وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ.
[1] سورة يس الآية 57.
[2] سورة ق الآية 35.
[3] سورة الطور الآية 21.
مصير الأطفال في الآخرة
يقول: كثيراً ما يتحدث الناس عن الأطفال وعن أمراضهم وعن عاهاتهم وأيضاًَ عن مصيرهم في الآخرة، فماذا يقول سماحة الشيخ حتى يصحح عقيدة بعض الذين يخطؤون ويقولون: إن الأطفال لا ذنب لهم فكيف يمرضون وكيف يصابون بالعاهات؟ وما هو مصيرهم في الآخرة؟
إن الله عزَّ وجلَّ أخبر عن نفسه بأنه حكيم عليم، وأنه جل وعلا يبتلي عباده بالسراء والضراء والشر والخير ليختبر صبرهم ويختبر شكرهم، والأطفال وإن كانوا لا ذنب عليهم فالله يبتليهم بما يشاء لحكمة بالغة، منها اختبار صبر آبائهم وأماتهم وأقاربهم، واختبار شكرهم، وليعلم الناس أنه جل وعلا حكيم عليم يتصرف في عباده كيف يشاء، وأنه لا أحد يمنعه من تنفيذ ما يشاء سبحانه وتعالى في الصغير والكبير والحيوان والإنسان.
فما يصيبهم من أمراض وعاهات فيه حكمة بالغة، منها ليعلم الناس قدرته على كل شيء، وأنه يبتلي بالسراء والضراء حتى يعرف من رزق أولاداً سالمين فضل نعمة الله عليه، وحتى يبصر من ابتلي بأولاد أصيبوا بأمراض فيصبر ويحتسب فيكون له الأجر العظيم والفضل الكبير على صبره واحتسابه وإيمانه بقضاء الله وقدره وحكمته، وأما مصيرهم في الآخرة فهم تبع أهليهم.
أما أولاد الكفار فقد سئل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، ما ترى في أولاد المشركين؟ قال: ((الله أعلم بما كانوا عاملين))[1]، قال أهل العلم: معناه أنهم يُمتحنون يوم القيامة حتى يظهر علم الله فيهم يوم القيامة، وهم من جنس أهل الفترات الذي لم تأتهم الرسل، ولم تبلغهم الرسل، وأشباههم ممن لم يصل إليهم رسول، فإنهم يمتحنون ويختبرون يوم القيامة بأوامر توجه إليهم، فإن أجابوا صاروا إلى الجنة، وإن عصوا صاروا إلى النار، وقد ثبت هذا في أحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .
فعند هذا يظهر علم الله فيهم فيكونون على حسب ما ظهر من علم الله فيهم، إن أطاعوا صاروا إلى الجنة وإن عصوا صاروا إلى النار، هذا هو المعتمد فيهم، وهذا هو القول الصواب فيهم.
وقال جماعة من أهل العلم: إنهم يكونون في الجنة؛ لأنه لا ذنب عليهم، فيكونون في الجنة كأولاد المسلمين، ولكنه قول مرجوح، والصواب أنهم يُمتحنون ويُختبرون يوم القيامة؛ لأن الله سبحانه قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً[2]، فهو لا يعذب إلا بمعصية من المعذَّب أو كفر من المعذَّب، والأطفال ليس منهم معصية ولا كفر، فلهذا يمتحنون يوم القيامة كما يمتحن الذين لم تبلغهم دعوة.
[1] سبق تخريجه.
[2] سورة الإسراء الآية 15.
السائل: إذا دخلت المرأة المسلمة الجنة فمن الذي يتزوجها إذا كان زوجها مات فاجراً ولم يرض عنه الله وأدخله النار؟ ثم هل في الآخرة في الجنة الزوج يتزوج زوجته إذا هما الاثنان دخلا الجنة؟ وهل الذي يدخل الجنة يرى أقاربه الذين يدخلون الجنة مثل أمه وأبيه وأولاده وباقي الأقارب؟ نسأل الله أن يوفقكم وجزاكم الله خير الجزاء.
أما الزوجة التي مات زوجها قبلها أو بعدها أو طلقها فلم يثبت عندنا في هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس في كتاب الله ما يدل على ذلك، بل أمر ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، قد يعيدها إلى زوجها وقد يعيدها إلى غيره، كما أن زوجها قد يعطى زوجته السابقة أو بعض زوجاته السابقات، وقد يعطى غيرهن ويتزوج بغيرهن.
ولجميع أهل الجنة زوجات من الحور العين علاوة على زوجاته في الدنيا، والله سبحانه هو المتصرف في عباده كيف يشاء، وله في الجنة ما يشاء من النعيم، وظاهر ما جاء في أخبار الجنة أن الرجل إذا طلب زوجته في الدنيا التي كان يحبها في الدنيا فإنه يعطى إياها؛ لأن الله جلّ وعلا قال: لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ[1]، وقال: لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ[2]، فإذا كان زوجها يرغب فيها وطلبها في الجنة وشاءها في الجنة فالله سبحانه وتعالى يعطيهم ما يشاؤون ويعطيهم ما يدعون ويطلبون، أما الجزم بأن زوجة فلان تكون له في الجنة، وزوجها قد يكون نكح أربعاً أو خمساً أو أكثر من ذلك، فليس المعنى أنه ينكحهن جميعاً، فهو قد يكون نكح بعضهن ثم طلقهن ثم نكح سواهن، فهذا تفصيله إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يتصرف في ذلك كيف يشاء سبحانه وتعالى، إلا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإنهن أزواجه في الآخرة، فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة اللاتي مات عنهن عليه الصلاة والسلام هن زوجاته في الآخرة رضي الله عنهن وأرضاهن.
أما بالنسبة للأقارب فلا ريب أن أهل الجنة لهم ما يشاؤون فيها، ومن نعيمهم أن يروا أقاربهم في الجنة من أخوات وآباء وأمهات، والله جلّ وعلا أخبر سبحانه وتعالى أنه يرفع إلى أهل الجنة ذريتهم، فهو جل وعلا يجمع بينهم وبين ذريتهم وإن كانت ذرياتهم أقل منهم عملاًَ، ومن تمام نعيم الوالدين أن ترفع إليهم ذرياتهم، ولهذا قال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ[3].
فالله تعالى يلحق بهم ذرياتهم لإكمال نعيمهم، وهكذا بقية الأقارب وبقية الأرحام إذا شاء المؤمن أن يراهم؛ لأنه سبحانه يعطي لأهل الجنة ما يشاؤون، فإذا أراد زيد أن يرى خاله أو عمه وهو في الجنة أو ابن عمه إذا رغب في ذلك رآه وجمع الله بينه وبينه؛ لأن الله تعالى قال: لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ و وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ.
[1] سورة يس الآية 57.
[2] سورة ق الآية 35.
[3] سورة الطور الآية 21.
مصير الأطفال في الآخرة
يقول: كثيراً ما يتحدث الناس عن الأطفال وعن أمراضهم وعن عاهاتهم وأيضاًَ عن مصيرهم في الآخرة، فماذا يقول سماحة الشيخ حتى يصحح عقيدة بعض الذين يخطؤون ويقولون: إن الأطفال لا ذنب لهم فكيف يمرضون وكيف يصابون بالعاهات؟ وما هو مصيرهم في الآخرة؟
إن الله عزَّ وجلَّ أخبر عن نفسه بأنه حكيم عليم، وأنه جل وعلا يبتلي عباده بالسراء والضراء والشر والخير ليختبر صبرهم ويختبر شكرهم، والأطفال وإن كانوا لا ذنب عليهم فالله يبتليهم بما يشاء لحكمة بالغة، منها اختبار صبر آبائهم وأماتهم وأقاربهم، واختبار شكرهم، وليعلم الناس أنه جل وعلا حكيم عليم يتصرف في عباده كيف يشاء، وأنه لا أحد يمنعه من تنفيذ ما يشاء سبحانه وتعالى في الصغير والكبير والحيوان والإنسان.
فما يصيبهم من أمراض وعاهات فيه حكمة بالغة، منها ليعلم الناس قدرته على كل شيء، وأنه يبتلي بالسراء والضراء حتى يعرف من رزق أولاداً سالمين فضل نعمة الله عليه، وحتى يبصر من ابتلي بأولاد أصيبوا بأمراض فيصبر ويحتسب فيكون له الأجر العظيم والفضل الكبير على صبره واحتسابه وإيمانه بقضاء الله وقدره وحكمته، وأما مصيرهم في الآخرة فهم تبع أهليهم.
أما أولاد الكفار فقد سئل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، ما ترى في أولاد المشركين؟ قال: ((الله أعلم بما كانوا عاملين))[1]، قال أهل العلم: معناه أنهم يُمتحنون يوم القيامة حتى يظهر علم الله فيهم يوم القيامة، وهم من جنس أهل الفترات الذي لم تأتهم الرسل، ولم تبلغهم الرسل، وأشباههم ممن لم يصل إليهم رسول، فإنهم يمتحنون ويختبرون يوم القيامة بأوامر توجه إليهم، فإن أجابوا صاروا إلى الجنة، وإن عصوا صاروا إلى النار، وقد ثبت هذا في أحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .
فعند هذا يظهر علم الله فيهم فيكونون على حسب ما ظهر من علم الله فيهم، إن أطاعوا صاروا إلى الجنة وإن عصوا صاروا إلى النار، هذا هو المعتمد فيهم، وهذا هو القول الصواب فيهم.
وقال جماعة من أهل العلم: إنهم يكونون في الجنة؛ لأنه لا ذنب عليهم، فيكونون في الجنة كأولاد المسلمين، ولكنه قول مرجوح، والصواب أنهم يُمتحنون ويُختبرون يوم القيامة؛ لأن الله سبحانه قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً[2]، فهو لا يعذب إلا بمعصية من المعذَّب أو كفر من المعذَّب، والأطفال ليس منهم معصية ولا كفر، فلهذا يمتحنون يوم القيامة كما يمتحن الذين لم تبلغهم دعوة.
[1] سبق تخريجه.
[2] سورة الإسراء الآية 15.
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: باب الفتاوى
غاليتي طــــوفي
جزاكي الله كل خير على طرحي للموضوع القيم
دمتي دائما مميزة
جزاكي الله كل خير على طرحي للموضوع القيم
دمتي دائما مميزة
اسرارالبحوراسرارالبحور- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 856
نقاط : 17746
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
فتاوى للحج
هل يجوز للمرأة أن تحج بدون إذن زوجها؟
ج: لا يجوز لها أن تحج إلا بإذن لما روى الدارقطني والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن امرأة لها زوج، ولها مال، فلا يأذن لها في الحج؟ فقال: ليس لها أن تنطلق إلا بإذن زوجها
هل يكره للمرأة أن تكرر الحج؟
ج: ]نعم يكره للمرأة أن تكرر الحج لما روى أبو داود وسعيد بن منصور أن النبي صبى الله عليه وسلم قال لأزواجه في حجة الوداع،(يعني ملازمة البيت) وعدم السفر إلى الحج.
س: ما حكم من أحرم بالحج قبل أشهره ؟
ج: حكم
من أحرم بالحج قبل أشهره: الكراهة، كمن أحرم قبل الميقات، وينبغي له أن
يفسخ حجه إلى عمرة، ولا يكون بذلك متمتعا
هل ثبت عن أحد من السلف أنه لم يغتسل للإحرام؟
ج:نعم فقد روى سعيد بن منصور أن ابن عمر رضي الله عنهما توضأ في عمرة اعتمرها ولم يغتسل.
ما حكم من تجاوز الميقات ولم يحرم؟
ج: ]حكم منتجاوز الميقات ولم يحرم إما أن يرجع إلى الميقات، وإما أن يحرم من مكانه وعليه دم- ذبح شاة- لإخلاله بواجب من واجبات الحج.
س: [ما حكم من أحرم بالعمرة في أشهر الحج، ثم بعد أداء العمرة سافر مسافة قصر كيمني أحرم من ميقاته بعمرة في أشهر الحج، ولما قضاها سافر إلى المدينة زائرا، هل يعتبر متمتعا فيجب عليه دم إن هو حج من عامه أم لا؟
للفقهاء
في هذه المسألة قولان: أحدهما: أنه يعتبر متمتعا ما دام لم يعد إلى بلده،
أو إلى أفق مثل أفقه. والثاني من القولين: أنه يعتبر متمتعا إذا لم يسافر
مسافة قصر فإن سافر مسافة قصر فلا يعتبر متمتعا فيجب عليه هدي التمتع.
وأصحاب القول الثاني يشهد لهم قول ابن عمر رضي الله عنه في الموطأ: من
اعتمر في أشهر الحج شوال أوذي القعدة، أو في ذي الحجة، قبل الحج ثم أقام
بمكة حتى يدركه الحج فهو متمتع إن حج، وعليه ما استيسر من الهدي، فإن لم
يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع . قال مالك رحمه الله: وذلك
إذا أقام حتى الحج، ثم حج من عامه . فقوله: أقام بمكة يفهم منه أنه إذا لم
يقم بها بأن سافر منها ولم يرجع حتى أحرم بالحج من الميقات فليس بمتمتع،
ولا يجب عليه دم التمتع.
س: []ما حكم من أحرم بأحد النسكين من ميقاته، ثم عدل عن قصد مكة إلى المدينة، وعندها عاد إلى حاله قبل الإحرام فلبس ملابسه، وغطى رأسه، وبم يؤمر في هذه الحال؟
ج: يؤمر
بالعودة إلى إحرامه فيتجرد من المخيط ويمتنع عن كل محرم من محرمات
الإحرام، لأن المحرم لا يحله شيء سوى الطواف بالبيت، وحكمه أنه يجب عليه
فدية صيام أو إطعام أو نسك، ومن العلماء من يقول: عليه فديات لا فدية
واحدة، ففدية لتغطية رأسه مثلا، وأخرى للبسه المخيط، وثالثة للبسه الحذاء
إلى غير ذلك، غير أن الأقرب إلى يسر هذا الدين وسماحة هذه الشريعة ألا يكلف
بفديات عدة جاهل متأول ظان أن هذا العمل جائز لا يتنافى مع تعاليم الشرع
الحكيم، بحيث إنه لو علم أن هذا يمس بحجه أو يخل بدينه لما فعله قط، قلنا
هذا ولو كان لدينا خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أثر عن أحد أصحابه،
أو نقل صحيح عن أحد أئمة الدين في حادثة كهذه، وفي بيان حكمها لما قدمنا
على ذلك شيئا سواء ما بلغنا كان ذا يسر أو عسر.
ومما
ينبغي أن يلاحظ هنا: أن هذا المتحلل جهلا لو جامع في هذه الحال لفسد حجه
ووجب عليه قضاؤه من قابل مع بدنة، وعليه أن يستمر في قضاء هذا الحج الفاسد
حتى يتمه، لأن هذا حكم كل من جامع قبل التحلل الأصغر برمي جمرة العقبة يوم
النحر.
س:متى يلبي بالنسك من أراد السفر إلى مكة بالطائرة؟
ج:على
من أراد النسك إن كان ممن يسافر بالطائرة أن يغتسل ويتطيب ويلبس إزاره
ورداءه قبل ركوبه الطائرة، ثم إن كان المطار مطار المدينة المنورة، فله أن
يصلي سنة الإحرام بنفس المطار، ثم بعد ركوبه وتحرك الطائرة بلحظات يلبي
بنسكه الذي عزم عليه من حج أو عمرة أو بهما معا، لقرب الميقات من المطار،
وإن كان المطار بعيدا من الميقات فإنه يغتسل ويتطيب ويلبس لباس الإحرام
الخاص، ويوصي ربان الطائرة وملاحيها أن يشعروه بمحاذاة الميقات، فإذا ما
أشعروه صلى ركعتي الإحرام إن أمكن ولبى بنسكه.
ما هو ميقات حجاج قدموا من ميناء (بور سودان) بحيث لم يأتوا بطريق رابغ ولا بطريق اليمن فيحرموا من أحد الميقاتين؟
ج: على
هؤلاء أن يتحروا محاذاة أقرب ميقات إلى طريقهم فيحرمون عنده، وليكن لهم
دائما ميقاتا عاما، وإن لم يكن طريقهم محاذيا لأي من المواقيت فليحرموا على
بعد مرحلتين من مكة نزولا على قضاء عمر رضي الله عنه إذا روى البخاري
رحمه، أنهم أتوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرنا، وأنه جور
عن طريقنا، وإن أردنا أن نأتي قرنا شق علينا؟ قال: فانظروا حذوها من
طريقكم، فحد لهم ذات عرق، وكانت على مرحلتين من مكة، هذا وإن أقرب مكان
يصلح أن يكون ميقاتا لحجاج (بور سودان) هو مدينة جدة، ولو أحرموا في البحر
على مرحلة أو مرحلتين لكان أحوط والله أعلم.
هل يجوز للمحرم أن يشد على وسطه المنطقة وشبهها لنقوده ]أو يعلق عليه الجراب- كمحفظة- لبعض شؤونه؟
ج: للعلماء
في ذلك خلاف، والمشهور أن ذلك جائز للحاجة إليه، غير أن بعضهم يقول بجوازه
مع الفدية. ومن أدلة الجواز: ما رواه مالك في الموطأ عن سعيد بن المسيب:
أنه لا بأس بالمنطقة يلبسها المحرم تحت ثيابه إذا جعل طرفيها جميعا سيورا
يعقد بعضها إلى بعض
ومع أن هذا مجرد قول، أو رأي لسعيد بن المسيب، فإن مالكا رحمه الله يقول: وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك.
والملاحظ
في هذا أن قوله: تحت ثيابه ، يشير لي أن ما يشد على الوسط ينبغي أن يلي
الجسد مباشرة لا أن يشد فوق الإزار، وعلى كل فإن الأقرب إلى يسر هذه
الشريعة جواز ذلك للحاجة وسواء كان جرابا أو منطقة، أو كمرا وسواء كان تحت
الإزار أو فوقه إن كانت الحاجة تدعو إلى ذلك، لما روى سعيد بن منصور إباحة
ذلك عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما.
]س: ما حكم ]لبس النظارات للمحرم وتغطية وجهه لغبار ونحوه
ج: الجواز إن كان ذلك لحاجة، لما روى مالك أن عثمان رضي الله عنه رؤي بالعرج يغطي وجهه وهو محرم.
سهل يتختم المحرم؟ أو يربط الساعة في يده؟
ج: نعم إن كان ذلك لحاجة، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المحرم يتختم ويلبس الهيمان (منطقة للنقود)
س: ]حكم المحرم يأخذ من شعر الحلال بالحلق أو التقصير
ج: لا شيء عليه، لأن إلقاء التفث محظور على المحرم نفسه لا على غيره.
هل يجوز للمحرم أن يغير لباس إحرامه؟
ج: نعم يجوز له ذلك، لما روى سعيد بن منصور: ]أن النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ثوبه وهو حرم ولذا فعله غير أحد من السلف.
ج: لا يجوز لها أن تحج إلا بإذن لما روى الدارقطني والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن امرأة لها زوج، ولها مال، فلا يأذن لها في الحج؟ فقال: ليس لها أن تنطلق إلا بإذن زوجها
هل يكره للمرأة أن تكرر الحج؟
ج: ]نعم يكره للمرأة أن تكرر الحج لما روى أبو داود وسعيد بن منصور أن النبي صبى الله عليه وسلم قال لأزواجه في حجة الوداع،(يعني ملازمة البيت) وعدم السفر إلى الحج.
س: ما حكم من أحرم بالحج قبل أشهره ؟
ج: حكم
من أحرم بالحج قبل أشهره: الكراهة، كمن أحرم قبل الميقات، وينبغي له أن
يفسخ حجه إلى عمرة، ولا يكون بذلك متمتعا
هل ثبت عن أحد من السلف أنه لم يغتسل للإحرام؟
ج:نعم فقد روى سعيد بن منصور أن ابن عمر رضي الله عنهما توضأ في عمرة اعتمرها ولم يغتسل.
ما حكم من تجاوز الميقات ولم يحرم؟
ج: ]حكم منتجاوز الميقات ولم يحرم إما أن يرجع إلى الميقات، وإما أن يحرم من مكانه وعليه دم- ذبح شاة- لإخلاله بواجب من واجبات الحج.
س: [ما حكم من أحرم بالعمرة في أشهر الحج، ثم بعد أداء العمرة سافر مسافة قصر كيمني أحرم من ميقاته بعمرة في أشهر الحج، ولما قضاها سافر إلى المدينة زائرا، هل يعتبر متمتعا فيجب عليه دم إن هو حج من عامه أم لا؟
للفقهاء
في هذه المسألة قولان: أحدهما: أنه يعتبر متمتعا ما دام لم يعد إلى بلده،
أو إلى أفق مثل أفقه. والثاني من القولين: أنه يعتبر متمتعا إذا لم يسافر
مسافة قصر فإن سافر مسافة قصر فلا يعتبر متمتعا فيجب عليه هدي التمتع.
وأصحاب القول الثاني يشهد لهم قول ابن عمر رضي الله عنه في الموطأ: من
اعتمر في أشهر الحج شوال أوذي القعدة، أو في ذي الحجة، قبل الحج ثم أقام
بمكة حتى يدركه الحج فهو متمتع إن حج، وعليه ما استيسر من الهدي، فإن لم
يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع . قال مالك رحمه الله: وذلك
إذا أقام حتى الحج، ثم حج من عامه . فقوله: أقام بمكة يفهم منه أنه إذا لم
يقم بها بأن سافر منها ولم يرجع حتى أحرم بالحج من الميقات فليس بمتمتع،
ولا يجب عليه دم التمتع.
س: []ما حكم من أحرم بأحد النسكين من ميقاته، ثم عدل عن قصد مكة إلى المدينة، وعندها عاد إلى حاله قبل الإحرام فلبس ملابسه، وغطى رأسه، وبم يؤمر في هذه الحال؟
ج: يؤمر
بالعودة إلى إحرامه فيتجرد من المخيط ويمتنع عن كل محرم من محرمات
الإحرام، لأن المحرم لا يحله شيء سوى الطواف بالبيت، وحكمه أنه يجب عليه
فدية صيام أو إطعام أو نسك، ومن العلماء من يقول: عليه فديات لا فدية
واحدة، ففدية لتغطية رأسه مثلا، وأخرى للبسه المخيط، وثالثة للبسه الحذاء
إلى غير ذلك، غير أن الأقرب إلى يسر هذا الدين وسماحة هذه الشريعة ألا يكلف
بفديات عدة جاهل متأول ظان أن هذا العمل جائز لا يتنافى مع تعاليم الشرع
الحكيم، بحيث إنه لو علم أن هذا يمس بحجه أو يخل بدينه لما فعله قط، قلنا
هذا ولو كان لدينا خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أثر عن أحد أصحابه،
أو نقل صحيح عن أحد أئمة الدين في حادثة كهذه، وفي بيان حكمها لما قدمنا
على ذلك شيئا سواء ما بلغنا كان ذا يسر أو عسر.
ومما
ينبغي أن يلاحظ هنا: أن هذا المتحلل جهلا لو جامع في هذه الحال لفسد حجه
ووجب عليه قضاؤه من قابل مع بدنة، وعليه أن يستمر في قضاء هذا الحج الفاسد
حتى يتمه، لأن هذا حكم كل من جامع قبل التحلل الأصغر برمي جمرة العقبة يوم
النحر.
س:متى يلبي بالنسك من أراد السفر إلى مكة بالطائرة؟
ج:على
من أراد النسك إن كان ممن يسافر بالطائرة أن يغتسل ويتطيب ويلبس إزاره
ورداءه قبل ركوبه الطائرة، ثم إن كان المطار مطار المدينة المنورة، فله أن
يصلي سنة الإحرام بنفس المطار، ثم بعد ركوبه وتحرك الطائرة بلحظات يلبي
بنسكه الذي عزم عليه من حج أو عمرة أو بهما معا، لقرب الميقات من المطار،
وإن كان المطار بعيدا من الميقات فإنه يغتسل ويتطيب ويلبس لباس الإحرام
الخاص، ويوصي ربان الطائرة وملاحيها أن يشعروه بمحاذاة الميقات، فإذا ما
أشعروه صلى ركعتي الإحرام إن أمكن ولبى بنسكه.
ما هو ميقات حجاج قدموا من ميناء (بور سودان) بحيث لم يأتوا بطريق رابغ ولا بطريق اليمن فيحرموا من أحد الميقاتين؟
ج: على
هؤلاء أن يتحروا محاذاة أقرب ميقات إلى طريقهم فيحرمون عنده، وليكن لهم
دائما ميقاتا عاما، وإن لم يكن طريقهم محاذيا لأي من المواقيت فليحرموا على
بعد مرحلتين من مكة نزولا على قضاء عمر رضي الله عنه إذا روى البخاري
رحمه، أنهم أتوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرنا، وأنه جور
عن طريقنا، وإن أردنا أن نأتي قرنا شق علينا؟ قال: فانظروا حذوها من
طريقكم، فحد لهم ذات عرق، وكانت على مرحلتين من مكة، هذا وإن أقرب مكان
يصلح أن يكون ميقاتا لحجاج (بور سودان) هو مدينة جدة، ولو أحرموا في البحر
على مرحلة أو مرحلتين لكان أحوط والله أعلم.
هل يجوز للمحرم أن يشد على وسطه المنطقة وشبهها لنقوده ]أو يعلق عليه الجراب- كمحفظة- لبعض شؤونه؟
ج: للعلماء
في ذلك خلاف، والمشهور أن ذلك جائز للحاجة إليه، غير أن بعضهم يقول بجوازه
مع الفدية. ومن أدلة الجواز: ما رواه مالك في الموطأ عن سعيد بن المسيب:
أنه لا بأس بالمنطقة يلبسها المحرم تحت ثيابه إذا جعل طرفيها جميعا سيورا
يعقد بعضها إلى بعض
ومع أن هذا مجرد قول، أو رأي لسعيد بن المسيب، فإن مالكا رحمه الله يقول: وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك.
والملاحظ
في هذا أن قوله: تحت ثيابه ، يشير لي أن ما يشد على الوسط ينبغي أن يلي
الجسد مباشرة لا أن يشد فوق الإزار، وعلى كل فإن الأقرب إلى يسر هذه
الشريعة جواز ذلك للحاجة وسواء كان جرابا أو منطقة، أو كمرا وسواء كان تحت
الإزار أو فوقه إن كانت الحاجة تدعو إلى ذلك، لما روى سعيد بن منصور إباحة
ذلك عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما.
]س: ما حكم ]لبس النظارات للمحرم وتغطية وجهه لغبار ونحوه
ج: الجواز إن كان ذلك لحاجة، لما روى مالك أن عثمان رضي الله عنه رؤي بالعرج يغطي وجهه وهو محرم.
سهل يتختم المحرم؟ أو يربط الساعة في يده؟
ج: نعم إن كان ذلك لحاجة، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المحرم يتختم ويلبس الهيمان (منطقة للنقود)
س: ]حكم المحرم يأخذ من شعر الحلال بالحلق أو التقصير
ج: لا شيء عليه، لأن إلقاء التفث محظور على المحرم نفسه لا على غيره.
هل يجوز للمحرم أن يغير لباس إحرامه؟
ج: نعم يجوز له ذلك، لما روى سعيد بن منصور: ]أن النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ثوبه وهو حرم ولذا فعله غير أحد من السلف.
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23889
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 34
الموقع : شهد القلوب
رد: باب الفتاوى
معلومات غاية فى الاهميه
جزاك الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك
عدل سابقا من قبل ليلى في الخميس 21 يونيو 2012, 11:41 am عدل 1 مرات
لمسه حنان- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 3797
نقاط : 32256
تاريخ التسجيل : 29/09/2011
الموقع : قلبـــــــــــى
رد: باب الفتاوى
بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
معلومات كتير كنت اجهلها
الف شكر
جعله الله في ميزان حسناتك
معلومات كتير كنت اجهلها
الف شكر
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: باب الفتاوى
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد تقبل الله منا ومنكم رمضان
ونحن الان على ابواب الحج
فهذا هو اسلامنا من طاعة الى طاعة
واسال الله العظيم ان يكتب لنا جميعا حج بيته الحرام يارب العالمين
هذه كلمات ابعتها الى اخوانى فى منتدى شهد القلوب وليس للشرح الحج
إخواني الأحباب
:تأملت مناسك الحج جميعاً فوجدتها تدل على معني عظيم جداً أراد الله أن يوصله لعباده وهو معنى العبودية لله تعالى ، وإن كان هذا المعنى موجود في جميع عباداتنا إلا أنه يكون في قمته في الحج .
فبداية يخرج الحاج من بيته ويقطع المسافات الطويلة والشاقة حتى يصل إلى بيت الله الحرام كل هذا حتى يشعر الإنسان أن يضحي بماله ووقته وتعبه من أجل تلبية نداء الله .
ثم عندما يطوف بالبيت الحرام ويقبل الحجر الأسود عند الطواف لا يطوف حوله المسلم إلا تلبية لأمر ربه عز وجل فقد كان المشركون قبل الإسلام أيضاً يطوفون بالبيت ولكن نحن نطوف إيماناً وتصديقاً واتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يقبل الحج الأسود " والله إنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " ، ونحن كذلك نفعل هذا امتثالاً لأمر الله واتباعاً لسنة المصطفى عليه السلام .
وعندما يسعى المسلم سبعاً بين الصفا والمروة فهو أيضاً يفعلها امتثالاً لأمر الله تعالى ، فقد كان المشركون أيضاً يسعون سبعاً بين الصفا والمروة غير أن الفارق هنا أننا نفعلها امتثالاً لأوامر الله ، والصحابة عندما فرض عليهم السعي شعروا بالحرج حيث أنهم كانوا يسعون بينهما وهم في الجاهلية فنزل قول الله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " .
وكذلك في الحلق والوقوف بعرفة كلها أفعال كان المشركون يفعلوها قبل الإسلام إلا أننا نفعلها إمتثالاً لله تعالى .
نفعل هذا كله دون أن يعترض منا أحد أو يقول لماذا نفعل هذا بهذا الشكل وهذه الطريقة وهذه الكيفية لماذا نقف بعرفة في هذا اليوم بالذات وفي هذه الساعات تحديداً وإذا وقفنا في غيرها فكأننا لم نأت بالركن ، ولماذا نرمي في هذا التوقيت بالذات ولماذا هذا المكان كل هذه الأفعا نفعلها دون اعتراض أو تساؤل عن السبب .
إنني أرى في مناسك الحج قمة الإمتثال والخضوع لله عز وجل ، فبالرغم من كل هذه الشاقة والمحددة تحديداً دقيقاً إلا أن المسلم يفعلها وهو سعيد و مشتاق لأن يؤديها ويتمها على أكمل وجه كما أمر الله ، فنجد الشيخ العجوز الذي ربما وهو في بيته لا يستطيع الحراك ما إن يصل إلى البيت الحرام نجده قد استعاد قوته ونشاطه ويطوف حول البيت بحب واشتياق ،
فأي حب للخالق بعد هذا أن يبذل المسلم من ماله ومن تعبه ومن جهده حتى يصل إلى تنفيذ ما أمره الله به .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طارق بن زياد- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 20678
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : المغرب الحبيب
رد: باب الفتاوى
هل يشعر الميت بمن يزور قبره ؟
السؤال : هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة ؟ وهل الواجب الوقوف أمام القبر أم يكفي دخول المقبرة فقط ؟ أفيدونا أفادكم الله .
الجواب :
الحمد لله
"الشعور من الميت بزائره اللهُ أعلم به ، وقد قال بعض السلف بذلك ، ولكن ليس عليه دليل واضح فيما أعلم ، ولكن السنة معلومة في شرعية زيارة القبور ، وأن نسلم عليهم ، فنقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، يغفر الله لنا ولكم ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) .
كل هذا مشروع ، وأما كونه يشعر أو لا يشعر هذا يحتاج إلى دليل واضح . والله أعلم سبحانه وتعالى ، ولكن لا يضرنا شَعرَ أم لم يَشْعرُ ، علينا أن نفعل السنة فيُستحب لنا أن نزور القبور ، وأن ندعوا لهم ولو لم يشعروا بنا ؛ لأن هذا أجر لنا وينفعهم ، فدعاؤنا لهم ينفعهم ، وزيارتنا تنفعنا لأن فيها أجراً ، ولأن فيها ذكر الموت وذكر الآخرة فننتفع بها ، والميت ينتفع بذلك أيضاً ؛ بدعائنا له ، واستغفارنا له ، فينتفع الميت بذلك .
أما الوقوف على القبر ، فالأمر فيه واسع إن وقف على القبر فلا بأس ، وإن وقف على حافة المقبرة وسلم كفى ، فإذا وقف على طرف القبور قال : (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) كفى هذا ، وإن اتصل بقبر أبيه ، وإن اتصل بقبر أخيه يكون أفضل وأتم ، فكونه يصل إلى قبر أخيه أو أبيه أو قريبه ، أو صديقه يقف عليه ، ويقول السلام عليك يا فلان ورحمة الله وبركاته ، غفر الله لك ورحمك الله ، وضاعف حسناتك ، ونحوها طيب ، وهذا أفضل وأكمل" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (1/195) .
السؤال : هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة ؟ وهل الواجب الوقوف أمام القبر أم يكفي دخول المقبرة فقط ؟ أفيدونا أفادكم الله .
الجواب :
الحمد لله
"الشعور من الميت بزائره اللهُ أعلم به ، وقد قال بعض السلف بذلك ، ولكن ليس عليه دليل واضح فيما أعلم ، ولكن السنة معلومة في شرعية زيارة القبور ، وأن نسلم عليهم ، فنقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، يغفر الله لنا ولكم ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) .
كل هذا مشروع ، وأما كونه يشعر أو لا يشعر هذا يحتاج إلى دليل واضح . والله أعلم سبحانه وتعالى ، ولكن لا يضرنا شَعرَ أم لم يَشْعرُ ، علينا أن نفعل السنة فيُستحب لنا أن نزور القبور ، وأن ندعوا لهم ولو لم يشعروا بنا ؛ لأن هذا أجر لنا وينفعهم ، فدعاؤنا لهم ينفعهم ، وزيارتنا تنفعنا لأن فيها أجراً ، ولأن فيها ذكر الموت وذكر الآخرة فننتفع بها ، والميت ينتفع بذلك أيضاً ؛ بدعائنا له ، واستغفارنا له ، فينتفع الميت بذلك .
أما الوقوف على القبر ، فالأمر فيه واسع إن وقف على القبر فلا بأس ، وإن وقف على حافة المقبرة وسلم كفى ، فإذا وقف على طرف القبور قال : (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) كفى هذا ، وإن اتصل بقبر أبيه ، وإن اتصل بقبر أخيه يكون أفضل وأتم ، فكونه يصل إلى قبر أخيه أو أبيه أو قريبه ، أو صديقه يقف عليه ، ويقول السلام عليك يا فلان ورحمة الله وبركاته ، غفر الله لك ورحمك الله ، وضاعف حسناتك ، ونحوها طيب ، وهذا أفضل وأكمل" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (1/195) .
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: باب الفتاوى
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء ..
على الموضوع الطيب والقيم
دمتِى في حفظ الله ..
على الموضوع الطيب والقيم
دمتِى في حفظ الله ..
ملكة العشاق- عضو مميز
-
عدد المساهمات : 149
نقاط : 14731
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
رد: باب الفتاوى
ماحكم قول جمعــه مباركه للناس في كل جمعه
مع العلم أن الجملة انتشرت عند البعض ..؟؟
جـواب الشيخ ..عبدالرحمن السحيم :
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ،
لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ،
فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك .
رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة
يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار :
إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ،
بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه
سُئل الشيخ صالح الفوزان ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه
وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة
فــلا نحــدث شيئاً لـــم يفعلـوه
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: باب الفتاوى
صديقتي العزيزة / سندريلا
بارك الله فيكي فى مواضيعك الجميلة
وجزاكي الله كل خير واسال الله تعالي ان يجعله فى ميزان حسناتك دايما يارررب
بارك الله فيكي فى مواضيعك الجميلة
وجزاكي الله كل خير واسال الله تعالي ان يجعله فى ميزان حسناتك دايما يارررب
همسة حب- مراقب شهد الفرفشة
-
عدد المساهمات : 2276
نقاط : 33037
تاريخ التسجيل : 15/02/2011
العمر : 37
رد: باب الفتاوى
السندريلا
جزاكى الله كل خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
كل الود والتقدير
دمتى برضى من الرحــمن
لكى خالص احترامى
ودعواتى
خاطفة القلب
خاطفة القلب- عضو مميز
-
عدد المساهمات : 121
نقاط : 14751
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
ولــدت رغمــآ عنــي ,, وســأمــوت رغمــآ عنــي ,, لكنــي ســأعــيش كمــآ أريد
رد: باب الفتاوى
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز للمرأة أن تستعمل الرموش الصناعية ؟.
الحمد لله
يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية ، لأنها تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعله .
روى البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ ( وفي رواية : تمزق ) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ ؟ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
روى البخاري (5205) ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
قال النووي :
(تَمَرَّقَ ) بِمَعْنَى تَسَاقَطَ .
وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ الَّتِي تَصِل شَعْر الْمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر , وَالْمُسْتَوْصِلَة الَّتِي تَطْلُب مَنْ يَفْعَل بِهَا ذَلِكَ , وَيُقَال لَهَا : مَوْصُولَة . وَهَذِهِ الأَحَادِيث صَرِيحَة فِي تَحْرِيم الْوَصْل , وَلَعْن الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا , وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمُخْتَار اهـ .
والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية .
وأيضاً : ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش . فيكون في استعمالها ضرراً ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه السلاة والسلام ( لا ضرر ولا ضرار )
انظر : "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33 .
وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه ، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها العزائم ، وفترت الهمم . وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب منقوله
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: باب الفتاوى
السؤال:
سمعت من أحد المدرسين أن من السنة في صلاة الفريضة قراءة سورة الإخلاص في كل ركعة، بعد أن يقرأ الفاتحة والسورة، فما قولكم في ذلك؟
الجواب:
ما قاله هذا المدرس غير صحيح، بل السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقرأ في صلاة الفريضة سورة واحدة، وكان هذا فعله الذي داوم عليه، ولا شك أن فعله الذي داوم عليه أفضل وأولى، وعلى ذلك مضى العمل عند الصحابة رضي الله عنهم، ولعل هذا القائل اغتر بما رواه الترمذي عن أنس بن مالك قال: "كَانَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ لَهُمْ فِي الصَّلاةِ فَقَرَأَ بِهَا افْتَتَحَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ بِسُورَةٍ أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: إِنَّكَ تَقْرَأُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، قَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِهَا فَعَلْتُ وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَهُ أَفْضَلَهُمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: يَا فُلانُ، مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُ بِهِ أَصْحَابُكَ؟ وَمَا يَحْمِلُكَ أَنْ تَقْرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ حُبَّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ"، وهذا الحديث يصلح للاحتجاج به على جواز هذا الفعل، وأما السنة والاستحباب فلا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقره ولم يكن يفعله، بل فعل خلافه وداوم عليه، والخير كل الخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان سنة فكيف يترك سائر الصحابة ومن بعدهم من التابعين العمل بها.
سمعت من أحد المدرسين أن من السنة في صلاة الفريضة قراءة سورة الإخلاص في كل ركعة، بعد أن يقرأ الفاتحة والسورة، فما قولكم في ذلك؟
الجواب:
ما قاله هذا المدرس غير صحيح، بل السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقرأ في صلاة الفريضة سورة واحدة، وكان هذا فعله الذي داوم عليه، ولا شك أن فعله الذي داوم عليه أفضل وأولى، وعلى ذلك مضى العمل عند الصحابة رضي الله عنهم، ولعل هذا القائل اغتر بما رواه الترمذي عن أنس بن مالك قال: "كَانَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ لَهُمْ فِي الصَّلاةِ فَقَرَأَ بِهَا افْتَتَحَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ بِسُورَةٍ أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: إِنَّكَ تَقْرَأُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، قَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِهَا فَعَلْتُ وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَهُ أَفْضَلَهُمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: يَا فُلانُ، مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُ بِهِ أَصْحَابُكَ؟ وَمَا يَحْمِلُكَ أَنْ تَقْرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ حُبَّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ"، وهذا الحديث يصلح للاحتجاج به على جواز هذا الفعل، وأما السنة والاستحباب فلا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقره ولم يكن يفعله، بل فعل خلافه وداوم عليه، والخير كل الخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان سنة فكيف يترك سائر الصحابة ومن بعدهم من التابعين العمل بها.
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: باب الفتاوى
السؤال :
سمعنا كثيرا عن التوسل الصحيح و نود أن نعرف ما هو التوسل الصحيح و التوسل الباطل ؟
الإجابة :
التوسل هو اتخاذ وسيلة توصل الى مقصود وسنقسم الى قسمين : قسم صحيح : و هو التوسل بالوسيله الصحيحة إلى المقصود . و قسم غير صحيح : هو التوسل بطريقة لا توصل الى المقصود . فأما الأول فهو التوسل بأسماء الله تعالى و صفاته لله وحده . او التوسل الى الله تعالى بالإيمان بالله و برسوله و يعبر هذا دعاء لله . او التوسل لله تعالى بالعمل الصالح . او ان يتوسل لله تعالى بذكر حاله . أو التوسل الى الله عز و جل بدعاء الرجل الصالح الذى ترجى اجابتة . أما التوسل الغير الصحيح هو ان يتوسل الإنسان الى الله تعالى بما لم يكن وسيله أى بما لم يثبت فى الشرع أنه وسيلة لأن التوسل بمثل ذلك اللغو و الباطل المخالف للمعقول و المنقول و من ذلك ان يتوسل الانسان الى الله بدعاء ميت , يطلب من هذا الميت ان يدعو الله له لأن الميت اذا مات انقطع عمله . و لا يمكن ان يدعو لأحد ابدا . والله و رسوله أعلم .
سمعنا كثيرا عن التوسل الصحيح و نود أن نعرف ما هو التوسل الصحيح و التوسل الباطل ؟
الإجابة :
التوسل هو اتخاذ وسيلة توصل الى مقصود وسنقسم الى قسمين : قسم صحيح : و هو التوسل بالوسيله الصحيحة إلى المقصود . و قسم غير صحيح : هو التوسل بطريقة لا توصل الى المقصود . فأما الأول فهو التوسل بأسماء الله تعالى و صفاته لله وحده . او التوسل الى الله تعالى بالإيمان بالله و برسوله و يعبر هذا دعاء لله . او التوسل لله تعالى بالعمل الصالح . او ان يتوسل لله تعالى بذكر حاله . أو التوسل الى الله عز و جل بدعاء الرجل الصالح الذى ترجى اجابتة . أما التوسل الغير الصحيح هو ان يتوسل الإنسان الى الله تعالى بما لم يكن وسيله أى بما لم يثبت فى الشرع أنه وسيلة لأن التوسل بمثل ذلك اللغو و الباطل المخالف للمعقول و المنقول و من ذلك ان يتوسل الانسان الى الله بدعاء ميت , يطلب من هذا الميت ان يدعو الله له لأن الميت اذا مات انقطع عمله . و لا يمكن ان يدعو لأحد ابدا . والله و رسوله أعلم .
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 115307
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى