اوراق محروقه

من طرف عبير الروح الإثنين 21 مايو 2012, 2:14 am

الـورقـه الإولــى

بصمة الألم التي تعتلي مناص الوصف عندما تصبح
ذاتها هي أو ذاته هو تتأكل لاشعورياً بسبب غصات
ترهق الكاهل وتستمد نزف الجراح من اللانهايه

اوراق محروقه 252c17b490f8d5343be8f6efadb4eb71

اوراق محروقه 252c17b490f8d5343be8f6efadb4eb71

الــورقه الـثانيـه

لحظات الصمت عندما تضخ تلك العروق زفير الألم
بطريقة غير مباشرة تغني عن مداد الكلام وتكتفي بأنتظار
النهايات التي ليس لها وجود فكم تزداد رائحة الألم بالداخل
ولكن يبقى الصمت سيد الموقف وداء الروح

اوراق محروقه 8d423508a958dacefcfec05248abdde8

اوراق محروقه 8d423508a958dacefcfec05248abdde8

الــورقه الثـالـثه

تخاذلات المشاعر بشواطئ الرجوع عندما لاتجد الصدى الذي يزيل ولو الجزء من مسافات الألم التي تتقارب داخل
الكيان فتعجز وسائل التعبير والمشاركة عن ارضاء مسمى
المشاعر وتحتاج للمساندة ولكن تبقى في نطاق الرجوع
فليس للصدى طاقة للأستقبال

اوراق محروقه Images?q=tbn:ANd9GcTbZc0bF_jnzXtTJyqPDmS9Q7mRlJiZU5VHRj7p509MHEvhqTo1kDGL1r0z

اوراق محروقه Images?q=tbn:ANd9GcTbZc0bF_jnzXtTJyqPDmS9Q7mRlJiZU5VHRj7p509MHEvhqTo1kDGL1r0z

الـورقـه الرابـعه

احتراق قلب تُوج بمن حوله فكانت نتيجه ذلك
التتويج
التدرج نحو الاسفل فكم اهدى وتبلور بشخصيات
تحتاج
وجوده ولكنه يظل ذو اتجاهات ليس لها معلوم ويبقئ
في
دائره الاحتراق المخفي واللا شعور فقد استفد الغير
وسائل
سلامته
وبقى متمحور حول نقاط الخطر..

اوراق محروقه A02879efd26db9e1ffc7525ce7678fbb

اوراق محروقه A02879efd26db9e1ffc7525ce7678fbb

الورقــة الخــامــســـة

بين المعلوم واللا معلوم
بين النهاية واللا نهاية
بين الحيرة والتــــردد
هنالك اوراق تُكتب والوسيلة القلم

وهنالك قلبً يعبر والوسيلة الفكر

فلتجتمع اوراق ذلك القلب ولتتجاوز حدود حرقته إلى
بساتين الضيافة داخل أروقة الأمل ولتكتب ورقة ورقة
لعل الأنصاف يكون أنطلاقة من بساتين الأمل وتحت ظلال
زهور التفاءل .

في امان الله

من طرف **قنديل البحر** الإثنين 21 مايو 2012, 12:36 pm

الــورقه الـثانيـه

لحظات الصمت عندما تضخ تلك العروق زفير الألم
بطريقة غير مباشرة تغني عن مداد الكلام وتكتفي بأنتظار
النهايات التي ليس لها وجود فكم تزداد رائحة الألم بالداخل
ولكن يبقى الصمت سيد الموقف وداء الروح

ويبق الصمت سيد الموقف
فعلا فكل الثناء لا يساوي
حلاوة هالموضوع بالرغم من قساوته
تحياتي وشكري لك طوفي