لتأديب الطفل المشاكس

من طرف **قلب الحب** الأربعاء 25 مايو 2011, 11:43 pm

لتأديب الطفل المشاكس

لتأديب الطفل المشاكس Hh7.net_13063593221

إسلوب الحرمان والترغيب أجدى من الضرب

كثيرا ماتشكو الأمهات من تصرفات أبنائهن المشاكسين، وقد تقطع الأم الأمل من توقف إبنها الصغير عن إستفزازها. فطفل السنوات الخمس قد لا يتورع عن الصراخ في وجه أي شخص يقابله، بل وضرب كل من يزعجه وتزداد طباعه سواءا إذا لم تسر الأمور على هواه.
فماذا ينبغي للأهل عمله حيال هذه المشكلة؟ وماهو الأسلوب الذي ينبغي عليهم نهجه في التعامل مع أطفالهم بحيث يحدون من هذه السلوكيات لدى الأطفالهم دون التأثير السلبي على نفسية الطفل؟
ما نلاحظه في الواقع هو أن الوالدين يلجآن إلى أسرع تصرف وأسهله وهو العقاب الجسدي، بالأضافة إلى إهانة الطفل وتوبيخه.
ورغم أن هذا الأسلوب من العقاب فوائد آنيه وهي إنهاء السلوك السيئ وبسرعة ،ألا أن مضاره كثيرا جدا منها:

أنها تغير نفسية الطفل وتجعله عدوانيا، وذلك بمحاولة تقليد من يؤذيه.
تؤدي إلى تعود الأم إستعمال الضرب الجسدي باستمرار.
توجد شعورا من الكراهية نحو الشخص المعاقب.
تولد حالة إنفعالية حاده لدى الطفل وتولد مثل حالات البكاء والصراخ الشديد.
من المحتمل أن تؤذي الطفل وتولد له عاهة مستديمة.
وأخيرا يؤدي العقاب الجسدي إلى تعلم الطفل الهرب، وقد يلجأ إلى الكذب كي يتخلص من العقاب.
إن ضرب الطفل ليس طريقة مجدية ولا تساعد على تعديل سلوكه.
فقد ثبت من التجربة أن العقاب بالحرمان هو العقاب الوحيد المجدي لتعديل السلوك غير المرغوب فيه. وذلك بأخضاع الطفل لنظام سلوكي معين كمنعه من ممارسة لعبة يحبها، ويمكن أن نجرب العقوبات ذات النتائج الصغيرة كإرسال الطفل إلى غرفته لمدة حمس دقائق ثم إلى خمسة عشر فعشرين دقيقة إلى ان يتلقى الطفل الرسالة. ومن المهم ان يطبق الوالدان الحرمان بشكل دقيق ودون تهاون كما يفيد كثيرا أن يفهم الوالدان أطفالهم مسبقا بعقاب المشاكسة والسلوك السيئ حتى يتفادى الأطفال ذلك. ولا بأس من ترغيبهم في العزوف عن السلوك السيئ بمنحهم بعض الأشياء التي يحبونها

لتأديب الطفل المشاكس Hh7.net_13063593222