بحثي (( عن الحبيب صلي الله عليه وسلم ))

بحث عن (( الحبيب صلي الله علية وسلم ))

إعداد :- لولا


مقدمة عن :
(( حب الرسول صلي الله عليه وسلم ))

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله .
(( يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله حق ثقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) سورة آل عمران :- 102

(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس وحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرآ ونسآء وأتقوا الله الذي تتسآءلون به وإلارحام إن الله كان عليكم رقيبآ )) سورة النساء :- 1

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولآ سديدآ : يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزآ عظيمآ )) سورة الأحزاب :- 70 –71
أما بعد:-

لم يحب الناس أحدآ من البشر كما أحبوا الحبيب المصطفي ((صلي الله علية وسلم )) وعلى آله وسلم . ولكن لماذا ؟ لقد جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، وعلى قدر الإحسان تكون المحبة .
ولذلك كانت المحبة هنا لامتناهية وليس لها حد ، لان الإحسان الذي تلقته من الهادي البشير (( صلي الله علية وسلم )) إحسان إليها فى كامل دينها ، أحبته أكثر مما أحبت نفسها وأولادها ، افتدته بأرواحها وبذلت أنفسنا رخيصه دفاعآ من أجل مجرد كلمة سمعتها عنه . ويحق لها ذلك ، فإن الإحسان الذي أحسنه إليها ليس أحسان بشر عادي صحيح انه بشر ولكن ليس كبشر إنه قمه القمم حيث حاز الكمال فى كل الفضائل ، كما أن الشئ الذي جاء به إليها إحسانا بشريآ بل سعاده الدينا والآخره .
لذلك أحبه المسلمون ، لقد كان أفضل بنى ورسول ، كان أفضل أب وأفضل مولود وأفضل حاكم وأفضل معلم وخير زوج صهر وخير جار ، كان ((صلي الله عليه وسلم ))
خير الأخيار .

** إن المؤلفين عندما يكتبون عن أحد العظماء فإنهم يزيدونه عظمه ، إلا عندما تكون الكتابة عن النبي محمد (( صلي الله عليه وسلم )) فهنا يخلتف الأمر وينعكس حيث أننا بالكتابة عن عظمته (( صلي الله عليه وسلم )) نتشرب ونقتبس جزءآ قليلآ من أى عظمة من جوانب عظمته التى نكتب عنها .. يصبح الكلام جميلآ عندما نتكلم عن جماله الشريف ، ويصبح الكلام عذبآ وعلاقته بربه فهنا يكون أعظم الكلام .
** لقد استحق محمد بن عبد الله (( صلي الله عليه وسلم )) بجدارة المنزلة العالية الرفيعة فأحب الله فاستحق حب الله سبحانه له ، وكان عبدآ شكورآ ، وهذه هي السبيل لكم مسلم أن يسلكها .
** ونحن المسلمين علينا أن نحمد الله سبحانه ونشكره أن جعلنا من أمة محمد (( صلي الله عليه وسلم )) ، فالله عز وجل أرسل خير رسول لخير أمة .
فعلينا بالحب الصادق له والإيمان به وطاعته واتباعه ، علينا بالشوق إليه والذكر الدائم له ، لكي يرزقنا الله جوازه ورؤيته ومرافقته فى الجنه ، بل إن من أعظم أمانينا أن تحلم برؤيته فى المنام فى الدينا .
إن حب محمد (( صلي الله عليه وآله وسلم )) من حب رب محمد عز وجل .

** أما الصلاه والسلام عليه فهي من أجمل أنواع ذكره فمع أنها عباده لله ومع فضائلها فى الدين والدنيا إلا أنها لون جميل رائع من ألوانه حبه حيث تحلو الصلاه والسلام عليه دائمآ وأبدآ ، فى كل حين وفى كل مكان ، وإن كان فى أزمته وأمكنة معينه أكثر فضلآ .
الصلاه والسلام عليه يحلو تكرارها وتردادها حتى وكأنها قد أصحبت مثل التنفس او أعظم .

صلي عليه المسلمون نثرآ وشعرآ ، صلوا عليه لتعطير مجلسهم ، صلوا عليه ليجلي الله همومهم وغمومهم ، صلي عليه التجار والباعه حيث لم يجدوا لترويج بضائهم أجمل منها .

صلي عليه المسلمون عند أفراحهم وأعراسهم إذا لم يجدوا أجمل ولا أحلي ولا أجلب للسعادة فى ليله العرس من التلذذ بذكره والصلاه عليه ، صلت علية الامهات عند ملاعبة أطفالهم ، حيث لم يجدوا الأم شيئآ أفضل لرضيعها ليدخل أذنه وقلبه من الصلاه عليه والسلام على هذا الحبيب .

إن الصلاة والسلام عليه هي خير ما ترنمنا وتعطرنا واختفينا به ..

** أما نسبة الطاهر الشريف فخير وأعز نسب ، لم يكتب الله سبحانه لأحد من طهر النسب والعفاف ما كتب له ، وذلك ليجمع الله سبحانه له خير ما جمع لأحد من مخلوقاته من الفضل والأخلاق ومن الجمال ومن النسب .. فجمع الله تعالي له جمال الباطن وجمال الظاهر وجمال النسب .


(( اللهم ارزقنا فى الدينا محبة ، وبلغنا زيارته ، وأرزقنا فى المحشر شفاعته ، وفى جنتك جواره ومرافقته )) . اللهم آآآآآمين

قال رسول الله (( صلي الله عليه وسلم )) :-
( إن أولي الناس بي يوم القيامة أكثرهم على الصلاة ) .

((وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ))


(( يا حبيبي يا رسول الله ))

يقول تعالي :- (( وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فاتنهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ))
هذه الآيه تنطق بوجوب اتباع النبي-صلي الله عليه وسلم ) وقد ربط الله بين الإتباع والتقوي لان العقات التى تحول بين الإنسان واتباع النبي – ((صلي الله عليه وسلم))قد تكون كثيره ، ولا مجال للإنتصار عليهاإلا بالتقوي فتفوز بالجنه والنعيم.

** ونتساءل هل يوجد إنسان يعرض عليه دخول الجنه ويأبي ؟ هذا ما عرضه النبي(( صلي الله عليه وسلم ))
على اصحابه فقال:-
(( كل أمتى يدخلون الجنه إلا من أبي ، قالوا :- ومن يأبي يا رسول الله ؟ قال :- من أطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد أبي )) .

** النبي ينتظرنا فمن يذهب إليه ؟
ياله من موقف يحتاج إلي تأمل وتفكر ، بقلوبنا قبل عقولنا وبمشاعرنا قبل فكرنا ، ونحن نتخيل ما قاله النبي ( صلي الله عليه وسلم ) وهو ينتظرنا عند الحوض ، نعم ينتظرنا باسمنا ؟ فمن منا يريد مقابلته ورؤيته والسلام عليه والجلوس معه ؟ أنه ينتظرك عند الحوض فهل نحن جادون في الذهاب إليه أم تكون من المتأخرين المبدلين ، فيحزن النبي لتخلفنا وتأخرنا ؟؟ يقول صلي الله عليه وسلم ::
(( إني فرطكم عند الحوض ، انتظر من يريد إلي ، فهو الله ليقتطعن دوني رجال فالاقولن : أى رب أمتى ، فيقال :- إنك لا تدري ما عملوا بعدك ، مازالوا يرجعون على أعقابهم )) .
أو كما قال صلي الله عليه وسلم .

** يا أحب من نفسي ؟؟
فماذا لا نكون من الآن من المفلحين ونعلن عن إيماننا ومحبتنا وتوقيرنا وتعظيمنا ونصرتنا للحبيب وأتباعه :- ((فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )) هناك يحق لنا أن نعلن من أعماق قلوبنا :- يا حبيبي يا رسول الله ، فيحبنا الله :-
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
لقد تشابكت يد عمر بن الحظاب بيد النبي (( صلي الله عليه وسلم )) فى لحظة حب فأعلن عمر :- يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شئ إلا نفسي )) ،فقال صلي الله عليه وسلم ))لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك )) فقال عمر :- فإنه الآن لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال :- صلي الله عليه وسلم :- الآن يا عمر ، بمعني الآن أكتمل إيمانك يا عمر .
** فهي دعوة مفتوحة لكل من يريد أن يكمل إيمانه حتى يتحقق فيه قول النبي :-
(( أنت مع من أحببت )) .

**من يستطيع أن يملأ عنية من رسول الله ؟؟
روي مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال :- (( وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ولا أجل ما أطلقت لأني لم أكن أطيق أن أملأ عيني منه أجالاله ، ولو سئلت أن أصفه ما أطلقت لأني لم أكن أملأ عيني منه )) .
وها هو سعد بن الربيع قبل موته بلحظات يقول للأنصار :-
(( لا عذر لكم عند ربكم إن خلص إلي نبيكم وفيكم عين تطرف )) .
فما عذر لأمة الإسلام اليوم إن امتدت لمسة أذي لحبيبنا وفينا عين تطرف .

* وهذه قدوتنا فى امرأة عبرت عن قمه حبها حينما مات زوجها وأخوها وأبوها فى يوم أحد ، فلما نعوا لها قتلهم قالت :- (( فما فعل رسول الله - صلي الله عليه وسلم ؟ قالوا :- خيرآ ، هو بحمد الله كما تحبين .
قالت :- أرونية حتى أنظر إليه ، حتي إذا رأته قالت :- كل مصيبة بعدك صغيرة يا رسول الله ما دمت بخير .

** من ينضم إلي إخوان محمد ؟
أتحب أن تكون من إخوان محمد ؟ ألكم شوق ان تنضموا إلي إخوان محمد ؟ الداعي إليها هو محمد فما أنتم فاعلون ؟ خرج النبي :- صلي الله عليه وسلم – على اصحابه ، فقال لهم :-
(( وددت لو أري إخواني ؟ قالوا :- أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :- أنتم أصحابي ، إخواني قوم يأتون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني )) .
هذا من أجمل العروض من الحبيب لأبناء أمته فى عصرنا ، فيا فوز من التحقق بإخوان محمد ؟؟؟ فما ثمن العضوية ؟ وهل هي لأناس معينين ؟

** أوضح ذلك الحبيب فقال:-
(( ستأتى أيام الصبر ، الصبر فيهن كقبض على الجمر ، اجر الواحد منهم كأجر خمسين ممن يعمل عملكم ؟ قالوا : منا أو منهم يا رسول الله ؟ قال :- بل منكم .

نعم أجر خمسين من الصحابة والصحابيات لمن يثبت على دينه فى هذه الأيام رجل كان أو امرأة ، فهنيئا لمن نال شرف العضوية ؟؟ وهنبيئا لمن حصل على مكافأة الأتباع
وبقيت وصية النبي لنا وهو يقول لمعاذ :-
(( إن أولي الناس بي المتقون من كانوا وأين كانوا )) رواه أحمد
فأحباب محمد المتقون ، بغض النظر عن جنسيتهم أو لغتهم أو مكانتهم على الأرض .



الى كل من أحببت فى الله...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا أحب أحدكم أخاه فالله فليعلمه فإنه ابقى فالألفه وأثبت فى الموده "

* إنى أحبكم فى الله *

سوف اكمل بقيت بحث ان شاء الله انتظروا معانا ؟؟؟؟

بسم الله مشاء الله
بحث وافى وجميل

جزاكى الله عنا كل خير يارب

ورزقكى الله الفردوس الاعلى

يارب

:جزاك:

موضوع قمة في الروعة يا لولا
جعله الله في ميزان حسناتك
صلى الله على محمد
صلى الله عليه و سلم

موضوع جميل بما يحمله من فائدة
بانتظار الجديد والمفيد
تقبلي خالص تحياتي لولا

موضوع فى قمه الروعه
بارك الله فيكى يالولا