أيات الله فى خلق الإنسان ( ج1 )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيات الله فى خلق الإنسان ( ج1 )
في نهاية القرن السابع عشر عندما اكتشف الميكرسكوب المكبر .. المجهر ..
تصوروا بعد أن شاهدوا الحيوانات المنوية .. مع أن المجهر كان صغيرا في ذلك الوقت ..
تصوروا أن الإنسان بذرة مثل الشجرة الصغيرة ..
فتصوروا أن الإنسان مختزل في الحبة المنوية فرسم له العلماء صورة
وتخيلوا الإنسان يوجد كاملا في النطفة المنوية غير أنه ينمو ..
ومنذ 60 عاما تأكدوا من أن الإنسان لا يوجد إنسان دفعة واحدة إنما يمر بأطوار
ومراحل طورا بعد طور ومرحلة بعد مرحلة وشكلا بعد شكل منذ 60 عاما
وصل العلم إلى إحدى الحقائق القرآنية يقول الشيخ الزنداني
التقينا مرة مع أحد الأساتذة الأمريكان بروفيسور أمريكى من أكبر علماء أمريكا
اسمه بروفيسور مارشال جونسون فقلنا له : ذكر في القرآن أن الإنسان خلق أطوارا
فلما سمع هذا كان قاعدا فوقف وقال : أطوارا ؟! قلنا له : وكان ذلك في القرن السابع الميلادى
جاء هذا الكتاب ليقول : الإنسان خلق أطوارا !! فقال : هذا غير ممكن .. غير ممكن ..
قلنا له : لماذا تحكم عليه بهذا ؟ هذا الكتاب يقول :
( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ) الزمر
( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) نوح
فقعد على الكرسى وهو يقول : بعد أن تأمل : أنا عندى الجواب :
ليس هناك إلا ثلاث احتمالات :
الأول : أن يكون عند محمد ميكروسكوبات ضخمة ..
تمكن بها من دراسة هذه الأشياء وعلم بها ما لم يعلمه الناس فذكر هذا الكلام !
الثاني : أن تكون وقعت صدفة .. وهذه جاءت صدفة
الثالث : أنه رسول من عند الله
قلنا : نأخذ الأول : أما القول بأنه كان عنده ميكرسكوب وآلات
أنت تعرف أن الميكرسكوب يحتاج إلى عدسات وهي تحتاج للزجاج
وخبرة فنية وتحتاج إلى آلات وهذه معلومات بعضها لا تأتي إلا بالميكرسكوبات الألكترونية
وتحتاج كهرباء والكهرباء تحتاج إلى علم وهذه العلوم لا تأتي إلا من جيل سابق
ولا يستطيع جيل أن يحدث هذا دفعة فلا بد أن للجيل الذي قبله كان له اشتغال بالعلوم
ثم بعد ذلك انتقل إلى الجيل الذي بعده ثم هكذا ...
أما أن يكون ليس هناك غير واحد فقط .. لا أحد من قبله ولا من بعده ولا في بلده
ولا في البلاد المجاورة والرومان كذلك كانوا جهلة ما عندهم هذه الأجهزة
والفرس والعرب كذلك ! واحد فقط لا غير هو الذي عنده كل هذه الأجهزة
وعنده كل هذه الصناعات وبعد ذلك ما أعطاها لأحد من بعده ..
هذا كلام ما هو معقول ! قال : هذا صحيح صعب نقول : صدفة ..
ما رأيك لو قلنا لم يذكر القرآن هذه الحقيقة في آية بل ذكرها في آيات
ولم يذكرها في آية وآيات إجمالا بل أخذ يفصل كل طور :
قال : الطور الأول يحدث فيه وفيه والطور الثاني كذا وكذا والطور الثالث .. أيكون هذا صدفة ؟!
فلما عرضنا التفاصيل والأطوار وما في كل طور قال : الصدفة كلام غلط !!
هذا علم مقصود قلنا : ما في تفسير عندك : قال : لا تفسير إلا وحي من فوق !!
هذه النطفة هذا المنى .. منى الرجل ومنى المرأة .. هذا كله فيه ماء المرأة وماء الرجل
ومن بين هذا المنى هذه النطفة قطرة كبيرة .. في داخل النطفة بويضة المرأة أغلقت الأبواب !
ممنوع دلا إله إلا الله محمد رسول الله حيوان منوى ثان قضى الأمر فإذا انتهى ..
بدأت تتخلق وهذا أول طور من أطوار الإنسان
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ) المؤمنون
هذه النطفة في لغة العرب معناها القطرة .. نطف الإناء يعنى قطر الإناء إحداها نطفة ..
يعنى قطرة من سائل هذاالسائل وهذه القطرة .. هذه النطفة يتقرر فيها كل شيء بالنسبة للإنسان .
. كل صفات الإنسان تتقرر وهو نطفة وتتقدر وهو نطفة ولذلك قال تعالى :
( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) عبس
من قال لسيدنا محمد : إن الإنسان مقدر في داخل النطفة بكل تفاصيله التي سيكون عليها
ثم من ضمن ما سيقدر به هذا الإنسان كونه ذكرا أم أنثى ؟
فهمنا أن في هذه النطفة يتقرر ما إذا كان هذا المخلوق ذكرا أم أنثى ..
هل تصور أحد من البشر أن نطفة الماء حال الإمناء يتقرر مصيرها وما يخرج منها ذكرا وأنثى ؟!
هل يخطر هذا بالبال ؟! لكن القرآن يقول :
( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ) النجم 45 46
حال إمنائة إذا تمنى .. وقد قدر ما سيكون عليه ذكرا أو أنثى قد تحددت !!
من أخبر محمدا بذلك صلى الله عليه وسلم إلا الله هذه حاملات الوراثة داخل النطفة تلك ..
هذه لم تعرف إلا بعد إكتشاف الميكروسكوب الألكتروني
والميكروسكوب الألكتروني من الأربعينيات ..
يعني له نصف قرن تقريبا منذ أن عرف ..
عرفوا أن الذكورة والأنوثة تتقرر في النطفة .. يعني كنا في أوائل القرن العشرين
وكانت البشرية بأجمعها لا تعلم أن الذكورة والأنوثة مقررة في النطفة
لكن الكتاب الذي نزل قبل أربعة عشر قرنا يقرر هذا في غاية الوضوح
وارجعوا إلى كتب التفاسير كلها تقرر هذا إيمانا بما جاء في هذا الكتاب
هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن النطفة أين تستقر ؟
وكيف يكون حالها قبل الاستقرار ؟ قال عليه الصلاة والسلام :
( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم ) - أخرجه أحمد في المسند -
وسبحان الله ولا اله الا الله ... والحمدلله على نعمة الاسلام ..
المصدر " العلم طريق الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى
المصدر:
منقول
لمــLAMYSـــيس- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 2365
نقاط : 20474
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
رد: أيات الله فى خلق الإنسان ( ج1 )
شيخ عبد المجيد الزندانى دا بجد موسوعه و بتعجبني كتاباته اوى
تسلم ايدك و بارك الله فيك لميس
تسلم ايدك و بارك الله فيك لميس
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 114677
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137317
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
مواضيع مماثلة
» أيات الله فى خلق الإنسان ( ج2 )
» السبع أيات المنجيات
» تعالو شوفوا السيدة خديجة رضى الله عنها كانت تقول ايه على زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فلينظر الإنسان مما خُلق بالصور
» الإنسان يشبه قلم الرصاص ولكن كيف؟؟
» السبع أيات المنجيات
» تعالو شوفوا السيدة خديجة رضى الله عنها كانت تقول ايه على زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فلينظر الإنسان مما خُلق بالصور
» الإنسان يشبه قلم الرصاص ولكن كيف؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى