قناة الجزيرة الشفافية والمصداقية

أين هي قناة الجزيرة التي تدعي الشفافيه والمصداقيه من هذه الأحداث ؟؟؟؟


اسئلة وجـهتها المعارضة القـطرية لـ قـناة الجزيره :

قـناة (الجزيره) لم تصـور كيف وصل أمير قطر إلي سدة الحكم ؟؟؟ ... بالإنقلاب علي والده
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور حالات التسمم في قطر من (الأدوية والامصال) المستورده من اسرائيل
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور المظاهرات في قطر ضد انشاء الكنيسه
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور المظاهرات في قطر ضد القاعدة الامريكيه
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر تـجنيس قـطر لـ (40) الف عراقي وشامي
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر فضيحة اعطاء المجنسين الجـدد اسماء (قـبائل نجد) زور وبهتان
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر مايجري في قطر من مظاهرات وفضائح
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر قضيه قـتل وزير قطري (لشقـيقـته) ا
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر اخبار (خسائر بورصة قطر) ا
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر الشكوى التي تـقدم بها العماله الاسيويه عن العـبودية وسوء معـيشتهم في قطر وهي من عملت حلقات عن سوء معاملة (الكويت ودبي) للعـماله
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور قصة (المجند الامريكي) اللي (صفـع مواطن قطري) على ارض قطر
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور حـفل افتتاح مدرسه (عـبريه) في قطر
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور (الحانات) والخمارات التي فتحها امير قطر تحت اسم الحريه
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر احتجاج (اهل قطر) على تجنيس الاجانب
.
قـناة (الجزيره) لم تصـور حـفل العشاء التي اقامته (الشيخة موزه) لوزيرة خارجية اسرائيل
.
قـناة (الجزيره) لم تـنشر ان (زوجة نـتـنياهو) حضرت مهرجان الاغنية في قطر في منصه مـغـيمه مظلله حتى لايـعـرف المطربين العـرب كان ليلتها (اصالة نصري ) تـغـني
قـناة (الجزيره) لم تتحمس للمظهرات الايرانية قدر تحمسها للمظهارات المصرية
قـناة (الجزيره) لم تتطرق اطلاقا لقضية الجزر الامارتية المحتله


إلي متي هذا الإنتكاس والخنوع ؟
هل ستستغل الشعوب هذه الأحداث وتركب السفينه لتسير مع التيار ضد الأنظمه الفاشيه المستبده ؟
وهل ننتظر تحرك شعب قطر بكافة طبقاته ، أسوة بشعب تونس ومصر ؟؟ ام انهم استسلمو للأمر الواقع
ورضوا بالذل والخنوع ؟؟
اسئله كثيره تطرح ، بإنتضار إجابتها من الشعوب العربيه

والله عندك حق ياطارق

الى متى؟

تقوم الجزيرة بدور قذر على مستوى الوطن العربي
تدعي الموضوعية ولكنها تدس السم في الدسم
لعبت الجزيرة القطرية دورا كبيرا في أحداث سورية
من خلال الكذب والفبركة الإعلامية
وتبين للشعب السوري أن هذه القناة تخدم مصالح إسرائيل
وبأنها تهدف لتقويض الإتجاه المقاوم لإسرائيل من خلال
تشويه سمعة النظام السوري
ولذلك فهي تضخم الحوادث وتفبرك الأفلام في الغرف السوداء
وتكذب وتشوه في نقلها للأحداث في سورية
قناة الجزيرة فقدت مصداقيتها وتخلت عن شرف المهنة الإعلامية
ولذلك فهي تحرض على الفتنة والعنف
وينظر السوريون لقناة الجزيره أنها وراء الدماء التي تسفك في بلدهم
إنها قناة الفتنة والقتل

أسلوب كسب الثقه الجزيرة قناة الفتنه

نوبلز نيوز-محمود حسان عبد اللطيف

لا يشك العالم في يوم فيما تفعله الجزيرة عبر البث المتواصل لأولى قنوات شبكتها والمستمر منذ خمسة عشر عاماً فالجزيرة العربية هي كاشفة الأسرار العربية والمتجاوزة لخطوط الحكومات العربية الحمراء في التغطية الميدانية وكثيراً ما كان ما تبثه منزه عن الكذب ولا يمكن التشكيك به إلا أنها انتهجت فكراً مجهول النسب الى يومنا هذا في بث الحقيقية والفكر المبرمج للوصول الى أدمغة المواطنيين العرب في كل البلاد على حدٍ سواء
واليوم وبعد خمس عشر عاماً من مهنيتها آن لنا كمواطنيين عرب معنيين بشأنها كونها علمتنا الف باء الحقيقية وكشف المستور أن نحاسبها ونعرض مجموعة من الملاحظات عن أدائها في العمل الصحفي

كسب المصداقية ...
لعل المن الغريب أن نقول ان هناك أمور أودت بالعالم العربي الى منح ثقته العمياء الى قناة الجزيرة واعطائها كل الحق في توجيهه من هذه الأمو أن يتعرض كادر الجزيرة العامل في المناطق الساخنة الى اعتقالات وتهديد للحياة قد يصل الى القتل وإن حين نقول ذلك لا نقوله جزافاً بل نسرد مجموعة من الأمثلة عن الكادر الذي ضحى لأجل مهنيته وضحت به الجزيرة مقابل كسب المصداقية
الجزيرة في غوانتانامو ....
في الخامس عشر من كانون الأول لعام 2001 كان سامي الحاج متوجه الى أفغانستان بمهمة مصور برفقة مراسل الجزيرة عبد الحق صدّاح بغية تغطية خروج قوات طالبان من قندهار إثر الهجمات الجوية الأمريكية الشدية والمترافقة بالهجمات الأفغانية البرية وكانت مهمة هذا الفريق الإخباري الذي يعمل للجزيرة تغطية الأحداث التي تبعت ذلك
وكما يذكر عبد الحق صداح في لقاء أجري معه من قبل صحفي غربي أسمه جويل كمبانا و هو منسق برامج متقدم مسؤول عن قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين
يذكر صداح ان القوات الأمريكية عن مركز الحدود اوقفتهما وابلغ الصداح امكانية متابعة طريقه في حين أن المصور سامي الحاج لا يمكنه ذلك تبعاً لملاحظة مكتوبة باللغة الإنجليزية من الاستخبارات الباكستانية تطلب من حراس الحدود احتجاز سامي الحاج للاشتباه بارتباطه بتنظيم القاعدة.
علماً ان سامي الحاج كان قد تنقل خلال الشهرين الذين سبقا أعتقاله وعبر نفس النقطة الحدودية (شامان ) عدة مرات كان آخرها قبل ايام من اعتقاله وما يزيد الأمر غرابة عدا الغعلان عن اعتقال سامي الحاج حتى تاريخ 18/ أيلول من العام 2002 أي بعد حوالي العشر اشهر وفي بيانالجزيرة الصادر بهذا الخصوص تقول القناة : (إنها حاولت طوال أشهر حل المسألة من خلال اتصالات غير علنية مع مسؤولين باكستانيين وأمريكيين، خشية من أن الإعلان عن احتجازه سوف يزيد من صعوبة الإفراج عنه. وقد حذرت الاستخبارات الباكستانية أحد مراسلي الجزيرة وأمرته بالتوقف عن الاستعلام عن سامي الحاج، في حين ظل المسؤولون الأمريكيون صامتين. (
وقال وضاح خنفر، المدير العام لقناة الجزيرة آنذاك : "في الحقيقة لم نستلم أي تفاصيل رسمية من الأمريكيين حول الاتهامات المحددة ضد الحاج".
ومن الجدير بالذكر أن نقول أن عدد قليل فقط من موظفي الجزيرة كانوا يعرفون سامي الحاج معرفة جيدة أثناء فترة عمله القصيرة في المحطة. ووفقا لجميع الروايات، لم يكن لديه أية خبرة صحفية على الإطلاق قبل انضمامه لهذه المحطة الأخبارية التي تعد إحدى أكثر المؤسسات الإخبارية تأثيرا في العالم ( والكلام هنا نقلاً عن لجنة حماية الصحفيين الدولية )
وبرغم ذلك تحول سامي الحاج الى قضية للجزيرة كسبت من خلالها تأييد العرب في مواقفها وتصديقاً غير مسبوقاً لوسيلة إعلامية في العالم العربي إذ قامت بتغطية إخبارية منتظمة حول تطورات قضيته، كما خصصت قسما من موقع الإنترنت الرائج التابع لها لقضية المصور السجين، كما بثت خلال هذا العام فلما وثائقيا استغرق 53 دقيقة حول تفاصيل قصته. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا الاهتمام، يظل الحاج لغزا للكثيرين ...
ولكن ما يجعلنا نقول كلمة غريب بملء الفم هو ما أورده محامي الدفاع عن سامي الحاج (لستافورد سميث ) بقوله :
((إن أقوى دليل على أن القضية ملفقة، هي أن المحققين الذين حققوا مع سامي الحاج، لم يظهروا سوى اهتمام بسيط بالمزاعم ذاتها. ومن الناحية الفعلية، كان تركيز جميع جلسات التحقيق مع سامي الحاج على قناة الجزيرة، وقد بلغ عدد تلك الجلسات 130 جلسة تقريبا. وقال إن المسؤولين العسكريين ظهروا مصممين على إيجاد صلة بين قناة الجزيرة وبين تنظيم القاعدة، ووجهوا أسئلة إلى سامي الحاج حول صحفيين معروفين في المحطة الفضائية، وعن شؤونها المالية، وعن الطريقة التي تدفع بها تكاليف بطاقات السفر بالطائرة. )) وهنا بدأت اللعبة و سنورد دليلاً على مصداقية بحثنا هذا في آخره
مغامرة استثمارية .
تيسير علوني هو مدير مكتب الجزيرة في أفغانستان والقادم مباشرة من القسم العربي في وكالة الانباء الاسبانية الى منصب مدير عام مكتب الجزيرة في كابول والذي انشأه بنفسه وفق أمكانيات يصفه (علوني ) وعبر قناة الجزيرة نفسها بانه كان مغامرة استثمارية إذا كان المكتب مجهزاً بكل المعدات التي تسمح للمكتب بالعمل بشكل مستقل من خلال تأمين الأتصال المباشر في الحوارات المباشرة مع القناة وبالعودة الى تاريخ افتتاح المكتب كان في أواخر العام 1999 أي قبل أحدا 11/ من أيلول وهنا نورد سؤالاً مفاده : هل كانت الجزيرة على علماً مسبق بان القاعدة في افغانستان ستكون العدو الأول للمارينز الأمريكي بعد قليل من الزمن وبأن القوات الأمريكية ستشن حربها على الإرهاب إثر واقعة كبرى سيكون تاريخها 11/ ايلول عام 2001 أم أن أمرا من جهة قد ما اعطي لها لتفتح مكتب في أفغانستان لتغطية ما سيجري لاحقاً فالمعدات والتجهيزات التي وفرت للمكتب كما قال العلوني كانت مغامرة استثمارية في ذلك الوقت لكن العكس ثبت في وقت لاحق
المهم ان الحجة لفتح المكتب كما يقول العلوني نفسه : أن حكومة طالبان والتي تحرم التصوير كانت بحاجة الى مخاطبة العالم الأسلامي والعربي عبر منبر ذو مصداقية كبرى وقد طلبت من الـ cnn أن تقوم بفتح مكتب لها بغية توصيل خطابها ( حكومة طالبان الى العالم الغربي لكن الـ cnn ( ولسبب ما لم تفتتح مكتباً هناك في تلك الفترة ) والكلام هنا بحرفيته للعلوني
وجهت القناة عنايتها الى اسامة بن لادن باعتباره شخصية صانعة للحدث قبل أحداث الحادي عشر من ايلول وحاولت عبر العلوني أجراء مقابلة صحفية معه أو تنفيذ برنامجاً عن حياته الشخصية وكانت أولى محاولات العلوني عندما رافق وفداً رسمياً من كابول كان يترأسه وزير خارجية طالبان آنذاك وكيل أحمد متوكل وكان بن لادن أحد أفراد الوفد الذي زار الدوحة أثناء تسلمها رئاسة منظمة المؤتمر الأسلامي ... طالبان في البدء رفضت لكن اصرار العلوني وتقديمه الوعود بتجنب محظرات طالبان جعلتهم يقدمون له الموافقة المبدئية على ذك وتم الاتصال بعد العودة الى قندهار مع اسامة بن لادن وقيادات من القاعدة كأيمن الظاهري وعبد الله بو غيث ولكن محظرات طالبان باعتبارها المضيفة لتنظيم القاعدة كانت قد امتنعت عن اللقاء وبعد ذلك تم التشاور مع اسامة بن لادن لتنفيذ برنامج حول حياته الشخصية ولكن الظروف لم تسمح بتنفيذه ...
وكما اوضح العلوني أن لقاء مباشراً مع بن لادن لم يتم ولم يستطع الوصول اليه في حين تمكن أٍامة وتنظيم القاعدة من الوصل ال قناة الجزيرة بتسليم أشرطة جاهزة حتى من ناحية المونتاج لمكتب الجزيرة في كابول
وبعد هذه المغامرة الاستثمارية و فرار حكومة طالبان الى الجبال قرر العلوني الهرب الى ولاية كيتا الافاغية ومن هناك عاد الى الدوحة لترسله القناة مرة أخرى الى المناطق الساخنة حيث بغداد والتي شكلت الهدف التالي لعملية القوات الامريكية في حربها على الارهاب وهناك وبحسب تقرير لقناة الجزيرة تقول : (فنجا من الموت بعد أن ضاقت القوات الأميركية ذرعا بقناة الجزيرة وفريقها في العراق وقررت إسكات هذا الصوت قبل دخولها بغداد، وراح ضحية هذه العملية زميل آخر له هو الشهيد طارق أيوب. وكان تيسير أحد الذين حملوا جثة هذا الزميل. )
ولاسباب مجهولة توجه العلوني الى اسبانيا ( قد تكون عائلية او ما شابه ) ولكن القناة التي اعتمدت عليه مراراً والتي استطاعت بقدراتها المالية أن تقوم بما لا يمكن لقناة عربية كانت او اجنبية لم تستطع ان تغري وجهها الإعلامي الاشهر في تغطية الحروب في الأونة الاخير في البقاء في العراق
ليتم اعتقاله من قبل السلطات الاسبانية بتهمة (إساءة استغلال السلطة التي تمنحه إياها صفته الصحافية لإجراء مقابلة مع أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم القاعدة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، والتي دعا فيها إلى الجهاد )
هذه التهمة التي جعلت من تيسر قضية أخرى تكسب بها الجزيرة المصداقية جراء مغامراتها في البحث عن التفرد بالخبر
صحفيون آخرون
طارق ايوب :وهو اسم عرفه العالم العربي من خلال استشهاده في العراق بعد قصف مكتب قناة الجزيرة دون سواها من بين المحطات العاملة في تغطية الحرب على العراق
وهنا نقف قليلاُ بعد تذكر ما اوردناه سابقاً عن قصف مكتب الجزيرة في كابول من قبل الأمريكيين ليجيء قصف مكتب بغداد وبصاروخ لنسأل ... لماذا الجزيرة دون سواها
بعد ذلك بفترة طويلة من الزمن - مجازاً – أي بالامس القريب حيث استشهد علي حسن الجابر رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة في كمين تعرض له فريق القناة في منطقة الهواري جنوب غرب مدينة بنغازي، كما أصيب مراسل الجزيرة ناصر الهدار بجروح جراء إطلاق النار الكثيف عليهم
ليخرج وضاح خنفر المدير السابق لشبكة الجزيرة ويقول : (إن الجزيرة لن تسكت على هذه الجريمة وستلاحق مرتكبيها قانونيا وجنائيا.)

اعتقالات لمراسلي الجزيرة
اعتقل سامر علاوي من قبل القوات الاسرائيلية بتهمة مساعدة منظمة معادية لاسرائيل والمنظمة المقصودة في الاتهام هي منظمة حماس التي وجهت اسرائيل التهمة لعلاوي بالانضمام اليها والجدير بالذكر ان العلاوي هو مدير مكتب الجزيرة في افغانستان ما يعني أيضاً امكانية حصوله على معلومات حول تنظيم القاعدة
وخلال الثورة المصرية /25 يناير / تم اعتقال مراسل شبكة الجزيرة في القاهرة أيمن محيي الدين بتاريخ 6/2/2011 وكان قد سبق ذلك اعتقال مراسل الشبكة ذاتها أسامة عبد العزيز حسان ، وقد سبق اعتقال أيمن محيي اطلق سراح مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصحفي أحمد يوسف بيوم واحد فقط
وتقول القناة أن الحكومة المصرية زمن مبارك ضيقت الخناق على القناة لانتهاجها ( المهنية ) في عملها إذ قامت باغلاق القناة وايقاف بث القناة عبر قمر النايل سات علماً ان القناة لم تكن الوحيدة في التغطية التي انشغل العالم وقتها بمصر

الجزيرة والثورات العربية

ليس من الغريب على الشعب العربي الانتفاضة على الظلم وان كان من حكامه فبغض النظر عن زمن سكوت الشعب العربي على الذل الذي طال فترات طويلة جاءت صرخة من مواطن في تونس اسمه البوعزيزي ليحرق نفسه وتقوم ثورة الياسمن ولسنا هنا في معرض للثورات العربية وأنما في منهجية ومهنية الجزيرة في ذلك
ولنتفق أولاً على عدم وجود ما يسمى بالإعلام المحايد إذ إن الإعلام في العالم العربي يقسم الى قسمين لا ثالث لهما وهو أما حكومي يمثل سياسة الحكومة بغض النظر عن قناعات العاملين فيه أو أنه يتبع القطاع الخاص وبالتالي سياسة الربح من خلال تقديم المادة الإعلامية التي يريد المشاهد رؤيتها , أي ان المواطن يذهب الى الجهة الإعلامية التي تقدم له ما يرغب في مشاهدته فقط ولا يذهب الى ما هو مغاير لثقافته وقناعاته وميوله الإنسانية من هنا نجد ان قناة الجزيرة كانت تنتهج المغايرة في كل شيء أو أنها كانت تقوم بتمثيل رأي جهة غير معلنة في توجيه الميول الإنسانية مع الحراك الذي يقوم في تونس من خلال التركيز على بعض اللقطات الايجابية في الثورة وبغض النظر عن النتيجة يتم التنفيذ
ولنتجاوز ما حدث في تونس ومصر ولنقف مطولاً عند ليبيا ... ففي حين كانت قوات الثوار الليبين تقاتل بمفردها قبل اقرار الحظر الجوي والتدخل العسكري للناتو مدعوما بالقوات القطرية والاماراتية بغية تحقيق مظلة عربية للغاية المنشودة , قبل ذلك كانت تصر الجزيرة على أن الثوار سلميين ثم تحولت مع بداية الشروع في استصدار القرار المذكور باخراج محللين عسكريين يشرحون على خرائط القناة ما تقوم به قوات القذافي ويتوقعون الرد من قبل الثوار ما يجعلنا نتسأل لماذا أختفى المحللون عن الشاشة مع بداية العملية العسكرية للناتو ...؟
فهل كانت القناة تقوم بأيصال رسائل وأوامر من جهة ما الى الثوار ... وإن صح القول فمن تلك الجهة .. هذا التساؤل يجيب عنه وجود اسم قطر على لائحة المشاركين في العملية العسكرية
وفيما يتعلق بالدور القطري في ليبيا يقول المحلل السياسي أنيس النقاش : أن "الدور العسكري القطري في ليبيا الذي برز في المؤتمر، ليس جديداً، كل ما في الأمر أن هذا الدور خرج مؤخراً إلى العلن". وأضاف النقاش أن "قطر كان لها دور أساسي في دفع فرنسا والأطلسي لاتخاذ خيار عسكري في ليبيا، وقد شجعتهم على ذلك بتقديم الدعم المالي الكامل لجهة التمويل والتجهيز والتدريب". واعتبر النقاش أن ذلك يقع ضمن استراتيجية قطر المتمثلة بفرض نفوذ كبير لها في المنطقة مستفيدة من "تراجع نفوذ المملكة العربية السعودية، لما تشهده من صراع داخلي على الحكم". كما أوضح النقاش أن قطر شكلت أداة ديبلوماسية فاعلة بيد واشنطن كونها" تتمتع بديناميكية في اتخاذ القرار وصرف الأموال، كما أنها تستطيع الحديث بشكل واضح إلى العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة كإيران وحزب الله وسورية وحماس".
ويكفي بنا الحديث عن ليبيا دليلاً على عدم حياديتها المفترضة وعلى ما تقوم به قطر كدولة ومؤسسات بغية تحقيق نفوذا قطرياً في المنطقة خاصة ان قوات قطرية كانت تعمل في العملية البرية التي نفذت من قبل ما سمتهم وسائل الإعلام ثواراً


الجزيرة .... ووثائق ويكيليس
كان "ويكيليكس" قد أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر، نشر منها 5 وثائق، وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسئولين إسرائيليين وأمريكان وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.

وعلى الرغم من أن الموقع التزم بسريه الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام، أهمها جريدة ( الجارديان ) و التي نشرت نصهما على موقعها وشملت ضمن محتواها تحليل السفارة الأمريكية لموقع قناة الجزيرة على خريطة التحرك السياسي لقطر، ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية.

تتحدث الوثيقة التى حملت رقم 432 بتاريخ الأول من يوليو 2009 عن اللقاء الذى استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة والذى أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية، فى عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية وعملية السلام ولم يدخر جهداً فى شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر فى لحظات أخرى، وقد قام السفير الأمريكى بتحليل اللقاء، وأشار فى مجمل تحليله إلى كون الجزيرة أداة فى يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاءون لخدمة مصالحهم على حساب أطراف أخرى.

أما الوثيقة الثانية وحملت رقم 677 بتاريخ 19 نوفمبر 2009 فقد تعلقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل فى اختصاصه حول قطر، وتطرق التقييم إلى دور قناة الجزيرة فى منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولى الرئيس أوباما لمقاليد السلطة فى واشنطن.

وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية الجزيرة أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة ـ فى الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء الجزيرة كأداة للسياسة الخارجية القطرية.

وأكدت الوثيقتين أن وزير الخارجية القطرى الشيخ جاسم وعدد من المسئولين الإسرائيليين والأمريكان أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة الجزيرة ببث كل ما يزكى إشعال الفتنه فى الشارع ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض.

وأشارت الوثيقتان إلى أن النظام القطرى يستخدم دائماً قناة الجزيرة فى تصفيه حساباته مع خصومه وأنه نجح أكثر من مرة فى إشعال الفتن فى عدد كبير من العواصم العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة وأن الجزيرة هى أحد أهم القنوات الإخبارية فى المنطقة ونجحت فى جذب المشاهد العربي منذ تأسيسها
وجاء في البرقية التي تحمل الرقم 05 doha 1765 ويعود تاريخها إلى 20 تشرين الأول )أكتوبر) 2005، أنّ مسؤولة الشؤون العامة في وزارة الدفاع الأميركية زارت وضاح خنفر «لمناقشة أحدث تقارير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية عن قناة «الجزيرة» والمضمون المزعج الذي ينشره موقع "الجزيرة نت".
هذه الوثائق دفعت خنفر إلى تقديم استقالته فكان هذا أقصى ما قدمته القناة كتبرير لتعاملها مع الاستخبارات الأمريكية وإسرائيل

كأس العالم ... هو السبب
عندما حُصرت المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية و قطر (كدولتين أساسيتين و قويتان في المنافسة) من أجل الحصول على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 فقد رأت القيادة الأمريكية في ذلك فرصة للضغط على أمير قطر الذي يسعى لأخذ دور السعودية في الوطن العربي كأقوى دولة خليجية، و بدأت أعمال التخطيط لكسب نتائج هذا القضية و قلبها لصالحها و تم كشف بنود هذا الاتفاق على يد صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على موقعها على الانترنت على وجود وثيقة سرية موقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية و دولة قطر بخصوص استضافة قطر لنهائيات كأس العالم لعام 2022 وقعتها عن الجانب الأمريكي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
ونذكر هنا البنود الهامة لبحثنا هذا وهي :
في البند الثاني من الاتفاق يكون دور قطر إقناع القيادات السورية إلى ضرورة التخلي عن دعم المنظمات الإرهابية عبر إعطاء ملفات دعم لسوريا من خلال إقامة مشاريع قوية في سوريا وتشغيل عدد كبير من السوريين في المشاريع لكسب ود وحب الشعب السوري لأمير قطر.
أما في البند الثالث فدورها هو العمل على متابعة الدعم لجنوب لبنان من خلال إشادة الأبنية والمشاريع السكنية والاستثمارية التي من دورها تُقرب أمير قطر من حزب الله والسعي لكشف مواقع أمين حزب الله وأماكن تواجده من خلال هدايا بسيطة تقدم لاحقاً للأمين العام لحزب الله وهي تساعد في تحديد موقعه بدقة على الأقمار الصناعية
ورابع هذه البنود هو الضغط على تركيا و خاصةً ) أردوغان) من أجل مقاطعة سوريا وبشكل تدريجي من خلال خلق ملف خاص بين الدولتين يتعلق بالأكراد في سوريا، وأن سوريا تقدم الدعم للأكراد وتثبيت ذلك بمعلومات تصل لاحقاً من البيت الأبيض لأمير قطر من أجل استخدامها في الضغط على تركيا بخصوص أكراد سوريا والعراق.
في حين كان البند السابع من الاتفاق يقوم على تفعيل دور قناة الجزيرة أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك.
أما البند الثامن فهو العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية في مقدمتها ) سوريا) وجعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير.
وفي البند التاسع يكون العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر والمتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة.
وفي البند الأخير يتم تزويد قطر بالمبالغ المالية اللازمة لبعض بنود هذا الاتفاق و خاصة ًما يتعلق بجنوب لبنان و سوريا و إيران.
ومن ضمن اتفق عليه هو أن يحق للولايات المتحدة الأمريكية إلغاء هذا الاتفاق في أي وقت يثبت فيه عدم قيام قطر بالدور المطلوب منها بموجب هذا الاتفاق وبالتالي الضغط على الفيفا من أجل إلغاء استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022.
كما يحق للولايات المتحدة الأمريكية إضافة بنود أخرى للاتفاق وفق المرحلة المُقبلة مُقابل مبالغ مادية يتم الاتفاق عليها بين قطر والولايات المتحدة من أجل وضع مبالغ مالية في حسابات الشيخة (موزة) زوجة أمير قطر في سويسرا.

هذا الاتفاق لم تنشره الصحيفة الإسرائيلية بغية إفشال دور الشريك الأمريكي الجديد في المنطقة وإنما(مُستَغّربةً): كيف يكون الاتفاق الأمريكي شاملاً لكامل المنطقة بدون أن يكون هناك نص صريح أو بند صريح يتعلق بإسرائيل والدور المطلوب من قطر للعبه من أجل إسرائيل.. الأمر الذي يجعل القيادات في إسرائيل تتحفظ على هذا الاتفاق وترى فيه خيانة للوعود الأمريكية في المنطقة..
فقد تستخدم مراكز التجسس التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية زراعتها في المنطقة من أجل التنصت على إسرائيل، و التي باتت أمريكا تشك في دورها في ما يجري في المنطقة من أحداث وخصوصاً بعد أن وصلت رسالة وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الخطط التي تقوم بها إسرائيل من أجل إسقاط نظام مبارك في مصر بين أعوام 2011 و2015، والمخطط الذي تعمل به إسرائيل من أجل دعم وتقوية دولة جنوب السودان من أجل قطع مياه النيل (كونها لن توقع على اتفاقية توزيع المياه) وبالتالي الضغط على النظام المصري (مبارك) أو أي نظام يأتي بعده إن نجحت خطة العمل في مصر، و كذلك الخطة التي وضحها وزير خارجية كوريا الجنوبية للسيدة كلينتون عن مخطط إسرائيلي لتفكيك الولايات المتحدة الأمريكية بين أعوام 2020 و2025 لأن الدور المطلوب من أمريكا يكون قد انتهى وتتحول بناء على هذه الخطة الولايات المتحدة إلى دويلات صغيرة شأنها شأن الاتحاد السوفيتي سابقاً.
فاذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتحقيق الشرق الأوسط الجديد فإن ذلك لن يتم بلا قواعد وأسس تضعها إسرائيل في المنطقة كونها الدولة الأقوى والأهم اقتصادياً وعسكرياً، و يجب على الساسة الأمريكيون الرجوع لإسرائيل من أجل توضيح بنود هذا الاتفاق والذي لم يتم على الرغم من طلب ذلك رسمياً من الولايات المتحدة الأمر.

آخر الكلام
آخر ما يمكن لنا أن نورده هو تلخيص سريع لما ذكرناه باستفاضة في بحثنا هذا وهو ما يشل أدلة على عمالة القناة الناطقة بالعربية والتي لا تقوم بذلك لوحدها وإنما مصحوبة بمجموعة من المحطات الناطقة بالعربية تعمل وفق توجيه جهة غير معلنة هي وكالة الاستخبارات الأمريكية
• كسبت الجزيرة مصداقيتها من خلال التركيز على استشهاد كوادرها في المناطق الساخنة والذين قتلوا على أيدي القوات الأمريكية أثناء التغطية الخاصة بالحروب التي قامت بها هذه القوات في مناطق مختلفة من العالم وبعد ثبات التعاون الأمريكي مع القناة وتوجيهه لها وفق ما يخدم مصالح الولايات المتحدة وتبعاً للاتفاقيات الموقعة بين الحكومة القطرية والولايات المتحدة مما يثبت تورط إدارة القناة نفسها أو الحكومة القطرية في مقتل هذه الكوادر ( فمن الثابت أن القوات الأمريكية لن تقتلهم ولن تستهدف مكاتب القناة عن عبث ) ولكن تم الاستهداف لإعطاء القناة المصداقية اللازمة عن المواطن العربي وما يدلل على ذلك انتقاء العناصر المرسلة إلى المناطق الساخنة من الوافدين الجدد إلى القناة كسامي الحاج وتيسير علوني وطارق أيوب وبعد الاستفادة من كل اسم على حدا تم تناسي قضيته وطيها في أدراج القناة والإدارة الأمريكية
• ارسال كل من تيسير علوني الى اسبانيا وسامر علاوي الى فلسطين حيث تم اعتقال كل منهما على حدا وبالتالي تنهج القناة الى كسب المزيد من الثقة عند المواطن العربي كونها مستهدفة من قبل امريكا واسرائيل لانها تحمل هم المواطن العربي
• تورط الحكومة القطرية في أثارت العالم العربي من خلال توقيعها اتفاقيات تهدف الى تعزيز مكانتها دولياً وتحقق كسب مادي ضخم جداً لأمير قطر ( الشيخة موزة ) وهذا ما اثببته وثائق ويكليكس والصحف الإسرائيلية

بحث من اعداد محمود حسان عبد اللطيف

التخطيط الإعلامي والكذب لإتمام التآمر

هـــــــام جـدا" جــدا"

ونرجــــوا النشــــر بأكبر وأســــرع ما يمــــكن.
مكتــب مالاط و الموساد في مبنى قنــاة الجـزيرة و أفرعــه في باقي القنـوات يرفـــــعون حـالات الاســـتنفار الى أعلى المســتويات, و قــد ورد التحذير التالي للشــــعب الســــوري أن لا يقــــع في فخ التصـــديق ونحن شــــاكرين جهـــود الشـــرفاء في قنــــــاة الجــزيرة:
القنـــوات ســـــــــوف ترفع درجــــة الـــكذب والتضـــليل... الى مســــتويات لم يســــبق لهــــا مثيـــل عالمـــــيا" في محــــاولة أخيــــرة ولكنّــــها القــــاضية حســــب المصــــدر الى شــــق الصـــــف الســـــوري و كمـــا ورد في التحـــذير بأن القنـــوات أعـــــدّت منــــذ الشــــهور الأولى هذا الســــينا ريو عنــدما تيقّنــــوا بأن الشـــعب الســــوري ملـــتف حــول قائده و يفـــرّق بين الاصـــلاح و الـدّمار, و واعي و مطّلع في كل الأصـــعدة .......... .. المصـــدر ذكــــر أن ادارة غيـــر معروفة و هي من تلقّــــن و تعــطي هذه القنــــوات كافّـــــة المعلـــومات و الصــــور المزيّــفة ســــوف تقــــوم ببث صــــور حيّــــة من عدد من المحافظات كانت قد صـــوّرتهم مســـبقا" في أماكن صــــــممت على شــــبه بعض شــــوارع موجودة في المحافظات و ســـوف تـقوم ببـــث أناســــا" بلــــباس الجيــش الســـــوري و هم يستســــلمون و يســــــلّمون أنفســــهم الى للمســــلّحين وبعض الـدبّابات و الأســــلحة الثقـــيلة و ســــوف تقـــــوم الشــــركات القـــائمة على بث الفضــــائيّات العالميّـــة بقطــــــع الفضاتيّات الســورية في ذلك الوقــــــت لايهــــام المواطن الســــوري بأن الاذاعات انضـــربت وســـقطت و لكي لا يتثـنّى للفضـــائيات الســــورية تكذيـب الأخبـــــار من الشـوارع الســـورية و بنقـل حي و مباشــــر, الســـيناريو تم اســــتخدام بعـــــض أجزاءه في آخــــر 48 ســــاعة في حيــــاة طرابلس ليبــــيا و بعضـــــــها في نشـــرات الأخــــبار الحاليّــــــة ولكن وجــــود القنــــوات الســــورية ما زالـــــت تحـــــد من توسّــــــع مثل هذه المشـــــاهد, حســــب المصــــدر .
نشـــــــكر المصـــــدر و نرجـــــــوا أن تــقوم كافّــــــة الصـــفحات والمشـــتركين باطلاع أكبـــر عـــــدد ممكن من الشــــعب الســــوري عن هذه العمليّــــة النفســــيّة و نرجـــوا أن تصــــل هذه المعلومــــة لكل ســــوري في الدّاخــــل والخــــارج.
صفحة معا لطرد السفير الامريكي

فضيحة "العربية" والاستخفاف بعقول العرب وحقيقة شبيحة عين الحلوة
2011-11-22



العربية:أكذب أكثر

دليل جديد تضيفه فضائية العربية السعودية الاخبارية الى سجلها المهني التضليلي في تغطية أحداث سوريا وهي التي اشتهرت مع نسختها القطرية المسماة بـ"الجزيرة" في فبركة وتلفيق الاحداث وتحريف الحقائق وحرفها عن وقائعها، وبعد مسلسل الشهود العيان بحلقات امتدت طوال 8 أشهر وبالمداورة بين "العربية والجزيرة" حيث كان يظهر شهودهم على الشاشتين في آن معا.


أما جديد الفضائح التي تضاف الى سجل العربية السعودية الذي لا يعد ولا يحصى، الصورة التي نشرها موقع العربية مؤخراً على انها لما تصفهم قوات "الربيع العربي" بالشبيحة في سوريا، لكن المفارقة ان تلك الصورة ثبت أنها تعود لمقاتلين فلسطينيين في مخيم عين الحلوة في لبنان خلال أحد الاشتباكات داخل المخيم.


حقا انه زمن العجائب ولكن ليس الى هذا الحد، فهل يمكن لعاقل ان يصدّق قنوات ومواقع التضليل هذه بعد ان كرّت سبحة فضائحها في تغطية وتضخيم الاحداث. ويبقى السؤال الى أي مدى يمكن ان يبلغ التضليل بتلك القنوات وهل ما يتم بثه يسمى "إعلام" فالجزيرة القطرية تتبنى مقولة الرأي والرأي الأخر اما العربية السعودية فشعارها "ان تعرف أكثر" ولكن يكفي ان يتوقف الكذب والتضليل عند هذا الحد، او ان يتم تعديل الشعار ليصبح "أن تكذب أكثر".