ظليل الملائكة
+6
قلب الحب
السنيوريتا
اسرارالبحوراسرارالبحور
حلم الربيع
عبير الروح
القلب الكبير
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظليل الملائكة
ظليل الملائكة ... عبد الله بن عمرو بن حرام ..
......................................................
عبد الله بن عمرو بن حرام
إنه عبد الله بن عمرو بن حرام -رضي الله عنه-،
أحد الأنصار السبعين الذين بايعوا الرسول يوم بيعة العقبة الثانية،
واختاره النبي نقيبًا على قومه بني سلمة، وكان ملازمًا لرسول الله في المدينة واضعًا نفسه وماله وأهله في خدمة الإسلام.
وشهد عبد الله بدرًا،
وقاتل يومها قتال الأبطال، وفي غزوة أحد أحس عبد الله أنه
لن يعود من هذه الغزوة،
وكان بذلك فرحًا مستبشرًا، فنادى ابنه جابر بن عبد الله
-رضي الله عنه-،
وقال
له: إني لا أراني إلا مقتولاً في هذه الغزوة، بل لعلي سأكون أول شهدائها
من المسلمين، وإني والله لا أدع (أترك) أحدًا بعدي أحب إليَّ منك بعد رسول
الله ، وإن علي دينًا، فاقض عني ديني، واستوص بإخوتك خيرًا.
ثم قاتل -رضي الله عنه- قتال المجاهدين حتى سقط شهيدًا على أرض المعركة.
وبعد انتهاء القتال، أخذ المسلمون يبحثون عن شهدائهم، وذهب جابر بن عبد
الله يبحث عن أبيه، فوجده بين الشهداء، وقد مثل به المشركون كما مثلوا
بغيره من شهداء المسلمين.
ووقف جابر وبعض أهله يبكون على شهيدهم، فمرَّ بهم رسول الله ، فسمع
صوت أخته تبكي، فقال لها: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله
بأجنحتها حتى رفعتموه [متفق عليه].
يقول جابر: لقيني رسول الله ، فقال:
"يا جابر، مالي أراك منكرًا مهتمًّا؟" قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك
عيالاً وعليه دين، فقال الرسول : "ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا (أي
مواجهة ليس بينهما حجاب)، فقال: يا عبدي سلني أعطك، فقال، أسألك أن تردني
إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيًا، فقال الله له: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا
يرجعون، فقال عبد الله: يا رب، أبلغ من ورائي، فأنزل الله تعالى: {ولا
تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون}[آل عمران:
196-197].[الترمذي وابن ماجه].
وبعد مرور ست وأربعين سنة على دفنه، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، فسارع
المسلمون إلى نقل جثث الشهداء، وكان جابر لا يزال حيًّا، فذهب مع أهله
لينقل رفات أبيه عبد الله بن عمرو ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح، فوجدهما
في قبرهما نائمين كأنهما ماتا بالأمس لم يتغيرا
......................................................
عبد الله بن عمرو بن حرام
إنه عبد الله بن عمرو بن حرام -رضي الله عنه-،
أحد الأنصار السبعين الذين بايعوا الرسول يوم بيعة العقبة الثانية،
واختاره النبي نقيبًا على قومه بني سلمة، وكان ملازمًا لرسول الله في المدينة واضعًا نفسه وماله وأهله في خدمة الإسلام.
وشهد عبد الله بدرًا،
وقاتل يومها قتال الأبطال، وفي غزوة أحد أحس عبد الله أنه
لن يعود من هذه الغزوة،
وكان بذلك فرحًا مستبشرًا، فنادى ابنه جابر بن عبد الله
-رضي الله عنه-،
وقال
له: إني لا أراني إلا مقتولاً في هذه الغزوة، بل لعلي سأكون أول شهدائها
من المسلمين، وإني والله لا أدع (أترك) أحدًا بعدي أحب إليَّ منك بعد رسول
الله ، وإن علي دينًا، فاقض عني ديني، واستوص بإخوتك خيرًا.
ثم قاتل -رضي الله عنه- قتال المجاهدين حتى سقط شهيدًا على أرض المعركة.
وبعد انتهاء القتال، أخذ المسلمون يبحثون عن شهدائهم، وذهب جابر بن عبد
الله يبحث عن أبيه، فوجده بين الشهداء، وقد مثل به المشركون كما مثلوا
بغيره من شهداء المسلمين.
ووقف جابر وبعض أهله يبكون على شهيدهم، فمرَّ بهم رسول الله ، فسمع
صوت أخته تبكي، فقال لها: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله
بأجنحتها حتى رفعتموه [متفق عليه].
يقول جابر: لقيني رسول الله ، فقال:
"يا جابر، مالي أراك منكرًا مهتمًّا؟" قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك
عيالاً وعليه دين، فقال الرسول : "ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا (أي
مواجهة ليس بينهما حجاب)، فقال: يا عبدي سلني أعطك، فقال، أسألك أن تردني
إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيًا، فقال الله له: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا
يرجعون، فقال عبد الله: يا رب، أبلغ من ورائي، فأنزل الله تعالى: {ولا
تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون}[آل عمران:
196-197].[الترمذي وابن ماجه].
وبعد مرور ست وأربعين سنة على دفنه، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، فسارع
المسلمون إلى نقل جثث الشهداء، وكان جابر لا يزال حيًّا، فذهب مع أهله
لينقل رفات أبيه عبد الله بن عمرو ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح، فوجدهما
في قبرهما نائمين كأنهما ماتا بالأمس لم يتغيرا
رد: ظليل الملائكة
جزاك الله عنا كل خير
وجعله فى ميزان حسانتك
ورزقك الفردوس الاعلى يارب
وجعله فى ميزان حسانتك
ورزقك الفردوس الاعلى يارب
حلم الربيع- VIP
-
عدد المساهمات : 6657
نقاط : 38642
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
رد: ظليل الملائكة
جزاك الله كل خير
أسأل الله أن يعطيك أطيب ما في الدنيا محبة الله
وأحسن ما في الجنة محبة الله
أسأل الله الدي جمعنا في الدنيا الفانية أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانيااااااا
:يعطيك العافية:
أسأل الله أن يعطيك أطيب ما في الدنيا محبة الله
وأحسن ما في الجنة محبة الله
أسأل الله الدي جمعنا في الدنيا الفانية أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانيااااااا
:يعطيك العافية:
اسرارالبحوراسرارالبحور- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 856
نقاط : 17026
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
رد: ظليل الملائكة
جزااك الله كل خير وباارك الله فيك
وجعله فى ميزاان حسنااتك
وجعله فى ميزاان حسنااتك
السنيوريتا- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 3372
نقاط : 32788
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
العمر : 30
الموقع : اكتوبر سيتى
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137227
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
رد: ظليل الملائكة
بارك الله فيك اخي القلب الكبير
تحياتي
تحياتي
قنديل البحر- VIP
-
عدد المساهمات : 3642
نقاط : 25688
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: ظليل الملائكة
جزاك الله خيرا جعل كل كلمة في موزين حسناتك شـكـــرا لك وبارك الله فيك لك مني أجمل تحية
طارق بن زياد- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 19958
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : المغرب الحبيب
بنوته مصرية- VIP
-
عدد المساهمات : 3654
نقاط : 27656
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الموقع : ام الدنيا
منتدايات شهد القلوب
مواضيع مماثلة
» الملائكة .....؟؟
» تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الملائكة والوحي
» بكاء الملائكة
» معلومة جميلة عن الملائكة
» الملائكة التي تحيط بالإنسان
» تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الملائكة والوحي
» بكاء الملائكة
» معلومة جميلة عن الملائكة
» الملائكة التي تحيط بالإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى