شهد القلوب
شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Welcome_042

* عزيزي الزائر *
اهلا و سهلا بك
كم اسعدتنا بهذه الزيارة و شرفتنا
و يزيدنا شرف بتسجيلك معنا و تصبح قلب من قلوب
* شهد القلوب *

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ 41160_1234692989

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شهد القلوب
شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Welcome_042

* عزيزي الزائر *
اهلا و سهلا بك
كم اسعدتنا بهذه الزيارة و شرفتنا
و يزيدنا شرف بتسجيلك معنا و تصبح قلب من قلوب
* شهد القلوب *

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ 41160_1234692989
شهد القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Empty شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ

مُساهمة من طرف ملاك العشق الخميس 30 يوليو 2009, 5:18 pm

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ 83212988fu0

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Adly

الوحشية التي قتل بها الرائد ماجد زيدان رئيس مباحث مركز طوخ تؤكد ان مرتكبيها بلغوا من الجبروت والاجرام إلي أقصي مدي.. الضابط الشهيد هب لأداء واجبه بعد ساعتين فقط من أداء صلاة الجمعة عندما علم ان لصوصا يقومون بفك وتركيب لوحات معدنية مسروقة.. لم يفكر في شيء سوي دوره كضابط شرطة في حماية المجتمع من هؤلاء الاشرار.. التقي معهم وجها لوجه في معركة شرسة هم يعرفونه جيدا وهو يجهلهم.. هم مسلحون بالرشاشات والبنادق الآلية والطبنجات سريعة الطلقات وضعوها علي أهبة الاستعداد لتصفية أي انسان يقف في طريق اجرامهم الذي زاد عن الحد وهو يحمل طبنجته الشخصية حذرا بكل المقاييس حريصا علي عدم اطلاق أي رصاصة إلا بحساب.. وعندما أطلق رصاصة الي كتف زعيم العصابة ليتمكن من القبض عليه وجه اليه المجرم فوهة بندقيته الآلية لتندفع رصاصات الإجرام متتالية بلغت 17 طلقة وانطلقوا هاربين ليسقط الضابط صريعا علي الأرض بعد ان قدم أروع المثل في التضحية بالنفس من أجل الواجب..
ما بين الموت والحياة شعرة رقيقة لاتري.. وكما يقولون العمر لحظة لكن هناك أناس يواجهون الموت بشجاعة وبسالة ويضحون بحياتهم في سبيل الواجب.. يدفعون حياتهم ثمنا لكي يعيش الآخرون في أمن وآمان..
ينطبق هذا علي الرائد ماجد زيدان رئيس مباحث مركز طوخ الذي استشهد برصاصات غادرة اطلقها عليه مجرم عتيد في الاجرام له سجل حافل بالأعمال الاجرامية العديدة حيث تكدست صحيفة سوابقه ب 16 حادثا ما بين سرقة ومخدرات وقتل لم يتوان شهيد الواجب لحظة عندما وصله بلاغا بالتليفون عن وجود عدد من الاشخاص يقومون بتغيير لوحات السيارات لسيارتين احداهما مرسيدس والثانية هوندا.. اسرع علي الفور مستقلا سيارة عمدة كان في ضيافته وعندما شاهده الجناة حاولوا الهرب فتعلق بالسيارة المرسيدس ودارت معركة بينه وبين قائدها أطلق خلالها رصاصة اصابته في كتفه لكن المتهم أطلق عليه وابلا من الرصاص من بندقية آلية ليسقط شهيدا في معركة الواجب.
أثار الحادث مشاعر الجميع وطالبوا بسرعة القصاص من الجناة لان كل مصري اعتبر ان الشهيد بطل ضحي بحياته دون ان يفكر لحظة واحدة في نفسه وفي اطفاله الثلاثة الذين ينتظرون عودته.

الوحشية التي قتل بها الرائد ماجد زيدان رئيس مباحث مركز طوخ تؤكد ان مرتكبيها بلغوا من الجبروت والاجرام إلي أقصي مدي.. الضابط الشهيد هب لأداء واجبه بعد ساعتين فقط من أداء صلاة الجمعة عندما علم ان لصوصا يقومون بفك وتركيب لوحات معدنية مسروقة.. لم يفكر في شيء سوي دوره كضابط شرطة في حماية المجتمع من هؤلاء الاشرار.. التقي معهم وجها لوجه في معركة شرسة هم يعرفونه جيدا وهو يجهلهم.. هم مسلحون بالرشاشات والبنادق الآلية والطبنجات سريعة الطلقات وضعوها علي أهبة الاستعداد لتصفية أي انسان يقف في طريق اجرامهم الذي زاد عن الحد وهو يحمل طبنجته الشخصية حذرا بكل المقاييس حريصا علي عدم اطلاق أي رصاصة إلا بحساب.. وعندما أطلق رصاصة الي كتف زعيم العصابة ليتمكن من القبض عليه وجه اليه المجرم فوهة بندقيته الآلية لتندفع رصاصات الإجرام متتالية بلغت 17 طلقة وانطلقوا هاربين ليسقط الضابط صريعا علي الأرض بعد ان قدم أروع المثل في التضحية بالنفس من أجل الواجب..
ما بين الموت والحياة شعرة رقيقة لاتري.. وكما يقولون العمر لحظة لكن هناك أناس يواجهون الموت بشجاعة وبسالة ويضحون بحياتهم في سبيل الواجب.. يدفعون حياتهم ثمنا لكي يعيش الآخرون في أمن وآمان..
ينطبق هذا علي الرائد ماجد زيدان رئيس مباحث مركز طوخ الذي استشهد برصاصات غادرة اطلقها عليه مجرم عتيد في الاجرام له سجل حافل بالأعمال الاجرامية العديدة حيث تكدست صحيفة سوابقه ب 16 حادثا ما بين سرقة ومخدرات وقتل لم يتوان شهيد الواجب لحظة عندما وصله بلاغا بالتليفون عن وجود عدد من الاشخاص يقومون بتغيير لوحات السيارات لسيارتين احداهما مرسيدس والثانية هوندا.. اسرع علي الفور مستقلا سيارة عمدة كان في ضيافته وعندما شاهده الجناة حاولوا الهرب فتعلق بالسيارة المرسيدس ودارت معركة بينه وبين قائدها أطلق خلالها رصاصة اصابته في كتفه لكن المتهم أطلق عليه وابلا من الرصاص من بندقية آلية ليسقط شهيدا في معركة الواجب.
أثار الحادث مشاعر الجميع وطالبوا بسرعة القصاص من الجناة لان كل مصري اعتبر ان الشهيد بطل ضحي بحياته دون ان يفكر لحظة واحدة في نفسه وفي اطفاله الثلاثة الذين ينتظرون عودته.



جنازة مهيبة

أمام المشرحة بمستشفي طوخ المركزي كان المشهد يمزق القلوب.. الدموع تنهمر بغزارة من الضباط والجنود وأصدقاء وأسرة الضابط الشهيد لاتتوقف.. الحسرة والألم يسيطران علي الجميع.. أشقاؤه لم يصدقوا انهم حضروا الي طوخ لحمل جثمان شقيقهم الي مثواه الأخير.. وخلال فترة بسيطة كانت الجنازة العسكرية قد تحركت يتقدمها اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية واللواء محمد عبدالحليم موسي وزير الداخلية الأسبق خال زوجة الضابط الشهيد والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية وارتفعت الحناجر بالبكاء والعويل أثناء اختراق الموكب الجنائزي شوارع مدينة منشية القناطر مسقط رأس الضابط الشهيد.. السيدات خرجن الي شرفات المنازل يولولون والرجال خرجوا جميعا واكتظت الجنازة باكثر من 30 الف شخص وحاول الجميع ان يتلقفوا الجثمان ويحملونه علي ايديهم الي مثواه الأخير حيث أجمع الجميع ان الضابط الشهيد كان حسن الخلق محبوبا من الجميع في بلدته وكان كل شخص من أهالي القرية يعتبر ان المصاب مصابه هو يستحق ان يتلقي العزاء فيه من الآخرين.. أما والد الضابط الشهيد وهو مدير سابق بالتربية والتعليم فلم يحتمل الموقف وسقط علي الارض مغشيا عليه اما اشقاؤه وأحدهم محام والثاني ضابط بالقوات المسلحة والثالث يعمل باحدي شركات السياحة بالغردقة فكانوا يصرخون في حالة هسيترية غير مصدقين ما حدث.. وتم اقامة سرادق العزاء حيث وقف جميع الأهالي يتلقون العزاء ويواسون اسرة الضابط الشهيد.. أما أطفاله فقد حرص الاقارب علي ابعادهم عن هذا الجو المشحون بالحزن واستضافهم أحد الاقارب مع اطفاله.
وخلال الجنازة أكد اللواء حبيب العادلي ان القصاص العادل من الجناة أمر مؤكد خلال ساعات وانه اعطي تعليماته بتشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي للتوصل الي الجناة وبالفعل نجحت قوات الأمن خلال 48 ساعة فقط من ضبط كل الجناة وقتل زعيم العصابة ومساعده في معركة شرسة مع الشرطة

مع أسرة الشهيد

انتقلنا الي منزل أسرة الشهيد ماجد زيدان بمدينة شبين القناطر.. منذ وصولنا الي المدينة.. حالة من الحزن تخيم من ابناء المدينة..فمالكل يعرفه فقد عمل بمباحث مركز شبين فترة.. ثم انتقل الي مركز الخانكة.. ثم القناطر الخيرية ثم فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة.. وقبل إنتقاله كرئيس مباحث طوخ عمل مرة ثانية مفتشا للمباحث لمركز الخانكة.. طوال هذه الرحلة لم يتغير.. يعامل الكل بحب وبتواضع جم.. ولهذا جاءت جنازته التي تقدمها وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي والمحافظ المستشار عدلي حسين وكبار القيادات الأمنية بالوزارة والأمن العام والقليوبية.. جاءت جنازة مهيبة اشترك في تشييع جثمانه كل طوائف الشعب معبرين عن شعورهم في فقدان هذا الضابط الشهم بأيدي قذرة لاتعرف الرحمة.
وصلنا الي منزل الأسرة.. الكل غير مصدق حتي الآن انهم يعيشون هذه اللحظات.. خرجت كلمات شقيقه عبدالحميد مبللة بالدموع ومتحشرجة وبصوت يكاد لايسمع.. إنني أعيش في كابوس.. هل فعلا أنني أتلقي العزاء في شقيقي الحبيب ماجد.. إنني غير مصدق حتي الآن ان روحه ترفرف علينا.. حقيقة لا أشعر أنه مات.. تخيلوا أنني لم أشاهده منذ 4 شهور بسبب إنشغاله المستمر في عمله.. كان يقدس عمله بطريقة لم أشاهدها في أحد.. إنني أطالب بالقصاص من هؤلاء القتلة..
أثناء جلوسنا مع الاستاذ موسي زيدان عم الشهيد.. لاحظنا أية ومحمد أولاد الشهيد ماجد يلعبان أمام المنزل بينما جدهم وقف يتلقي العزاء في والدهما.. كانت قمة المأساة.. رفض خال الأولاد تصويرهم فإحترمنا رغبته.. بينما استرسل الاستاذ موسي زيدان المحامي حديثه عن ابن شقيقه قائلا.. انه ابني الحبيب.. لقد نال الشهادة التي يستحقها.. ولكن الفراق صعب المرحوم ماجد له منزلة كبيرة في قلوبنا.. كان يعطف علي الصغير ويحترم الكبير.. محبوب من الجميع لأدبه وأخلاقياته الطيبة التي اشتهر بها وسط الناس.. لم يتأخر عن أي إنسان يحتاج إليه في وقت شدة.. لايخرج من المنزل إلا اذا قبل يد والده.. احترام فوق الوصف.. والدته المرحومة كانت تدعو له باستمرار..
لم يتماسك الرجل نفسه وانهمر في البكاء..
جاءت أيضا كلمات شقيقه ياسر أكثر تأثيرا وحزنا علي رفيق حياته الوديع.. قال وهو يجهش في البكاء.. لم أر في حياتي أخا في مثل أخلاقه يشعرنا بالحنان والعطف.. لم يتأخر عن أحد 'شهما وشجاعا.. مع رقة قلب'. المشهد حزين للغاية.. ولم نستطع الحديث مع باقي أفراد الأسرة.
لكن أصحابه بالمنطقة والمدينة أجمعوا علي حبه وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وحبه لفعل الخير.. وتواضعه مع الجميع..
وقالوا لقد خسرناه ولكن هذه هي سنة الحياة.. وكل ما نطلبه القصاص من هؤلاء المجرمين حتي يكونوا عبرة لأمثالهم.

ملاك العشق
ملاك العشق
VIP
VIP

انثى

عدد المساهمات : 456

نقاط : 17962

تاريخ التسجيل : 13/07/2009

الموقع الموقع : الهرم

sms منتدى شهد القلوب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Empty رد: شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ

مُساهمة من طرف هيما الإثنين 03 أغسطس 2009, 12:23 pm

الموقف صعب وشنيع بس يعني ايه شهيد الوجب يعني انا لو توفيت اثناء عملي يبقي انا شهيد الواجب علي فكره الشهاده في الاسلام لها شروط ومفيهاش حاجه اسمها شهيد الواجب بس فيه حاجه اسمها (من خرج من بيته في طلب الرزق فهو في سبيل الله حتي يرجع) البقاء لله واسكنه الله فسيح جناته والهم اسرته الصبر وشكرا علي متابعه الموضوعات في شتي المجالات
هيما
هيما
عضو ماسي
عضو ماسي

عدد المساهمات : 294

نقاط : 16984

تاريخ التسجيل : 02/08/2009

sms منتدى شهد القلوب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Empty رد: شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ

مُساهمة من طرف حبيب الروح الثلاثاء 04 أغسطس 2009, 9:34 pm

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ 30283_25179474411f1deeea
حبيب الروح
حبيب الروح
Admin
Admin

روح المنتدى انثى

عدد المساهمات : 3915

نقاط : 28187

تاريخ التسجيل : 11/07/2009

empty sms شهد القلوب
ياه لو اعيش معاك باقى الحياه
وفى حضنك عمرى اكمله



empty empty mms

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ Empty رد: شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ

مُساهمة من طرف مروان دياب الأربعاء 20 يناير 2010, 4:36 am

شهيد الواجب قصة مقتل رئيس مباحث طوخ G7E48535
avatar
مروان دياب
عضو ماسي
عضو ماسي

empty empty ذكر

عدد المساهمات : 613

نقاط : 21486

تاريخ التسجيل : 14/11/2009

sms منتدى شهد القلوب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى