نموذج مما يجري في سورية إقرأ هذا المقال

دليل على تورط جهات سعودية : يكفي صمتا حيال دورالعرب بالمواجهات بعد مقتل الخالدي بحمص
2011-11-24




أول دليل على تورط جهات سعودية تكفيرية في المواجهات العسكرية في سوريا


القتيل السعودي حسين الخالدي في حمص أحد أعضاء الجماعات التي أرسلتها السعودية إلى العراق ، ودخل سوريا حديثا عن طريق التسلل ، وتخصص في الذبح!؟


قدمت ساحة المواجهات العسكرية بين الجيش والأجهزة الأمنية السورية من جهة ، والمنظمات المسلحة مختلفة المشارب من جهة أخرى ، أول دليل على تورط جهات استخبارية وأصولية خارجية في الأزمة الداخلية السورية.


وجاء هذا الدليل بعد مقتل السعودي حسين الخالدي في عملية عسكرية نفذها الجيش السوري في شارع "البريقات" بحي "البياضة"أمس بحمص قتل خلالها أربعة من المسلحين. وقالت وكالة «سانا» الرسمية إن «إحدى الجهات المختصة نفذت عملية نوعية في حي البياضة في حمص تمكنت خلالها من قتل أربعة إرهابيين ومصادرة أسلحتهم".

ونقلت عن مصدر رسمي في حمص قوله إن «من بين الإرهابيين الذين قتلوا خالد الراجح الملقب ببندر»، لافتا إلى انه «على رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين الذين روعوا الأهالي في المدينة". إلا أن والد الإرهابي القتيل كشف في صفحته على " فيسبوك" أن القتيل خالد الراجح هو ابنه حسين بندر المفرع الخالدي. وقد حفلت الصفحة بالتعازي التي اتصفت غالبيتها بأسماء وهمية، تكشف في جانب منها صبغة طائفية وعشائرية.

وفيما قال الملقب بحمد سعيد هواش مسلط الملحم «باسمي نيابة عن آل الملحم وقبيلة الجبور أتقدم بأحر التعازي لعائلة الشهيد ولقبيلة بني خالد البطلة والأصيلة ولجميع شهداء سوريا وأبطال حمص الأبية»، تقدمت صفحة «الحلف السني» بتعازيها لـ«الشيخ المفرع الخالدي أعزك الله، صبرك الله، قواك الله، أحسن الله إليك»، مضيفة إن «لله ما أعطى وله ما أخذ ونحسبه شهيدا سعيدا ولأبويه شفيعا ...اللهم اسكنه الفردوس وانتقم ممن قتله من حلف القرامطة والمجوس". ومن المعلوم أن هذه اللغة يقتصر استخدامها غالبا على المجموعات الإسلامية ـالوهابية مثل "القاعدة" وأخواتها ، التي كانت أول من أدخل عملية الذبح بالسكاكين ( جز الأعناق تحديدا) إلى المنطقة من خلال "القاعدة" في أفغانستان و "الزرقاوي" في العراق.


وكان سبق لأئمة سعوديين أن ناصروا «الجهاد في سوريا، وهو موقف نأت السعودية رسمياً بنفسها عنه». وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم طالب الرياض، في مؤتمر صحافي له أمس الأول، «بلعب دور إيجابي» في الأزمة السورية.

وإلى ما تقدم ، أقر مصدر سعودي في صحيفة "الشرق الأوسط " الصادرة بلندن لـ"الحقيقة" بأن المقتول " هو أحد عناصر الجماعات السعودية المسلحة التي أرسلتها الاستخبارات السعودية للقتال في العراق ، وكان دخل سوريا قبل أسابيع قادما من منطقة وادي خالد اللبنانية .. متسللا" .

وقالت مصادر محلية في حمص إن الخالدي هو من أحد عناصر المجموعات التي تتولى ذبح الأبرياء بالسكين على الطريقة الزرقاوية بعد اختطافهم من سيارات الأجرة ( السيرفيس) التي تعمل على خطوط المواصلات بين المدينة وعدد من الضواحي والقرى التي يقطنها مواطنون من أقليات دينية معينة. وكان عدد من هذه السيارات قد وقع في كمائن مشابهة على طريق حمص ـ مصياف الذي يمر في منطقة الحولة ، وعلى طريق حمص ـ المخرّم ، بينما نشر مؤخرا شريط على شبكة يوتيوب يظهر أحد عناصر هذه الجماعات وهو يذبح مواطنا من هؤلاء بالسكين كما تذبح الخراف ، بينما كانت أصوات رفاقه ترتفع بالتكبير. وتعتذر "الحقيقة" عن نشره بسبب فظاعة المشهد. و يتجنب الإعلام الرسمي نشر أي شيء من عمليات الذبح من هذا النوع " لعدم تأجيج المشاعر الطائفية"، رغم أن ضحاياها في حمص ومنطقة قلعة المضيق في حماة بلغ أكثر من مئة عملية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي لم يجد أي منها طريقه إلى الإعلام.

المصدر : لندن ـ الحقيقة


لماذا سورية صامتة حيال الدور العملياتي لبعض العرب في جرائم مدنها بعد مقتل سعودي بحمص
تتهم الحكومة السورية وتبعاً لحقائق ومعلومات مؤكدة جهات عربية وإقليمية بتمويل وتهريب الأسلحة ودعم المجموعات الإرهابية التي تسفك دماء السوريين، وإلى اليوم تقول أنها جهات غير رسمية وذلك لهدفين حسب تحليلات المتابعين والمراقبين:

-أن سورية حريصة على عدم افتضاح بعض الأنظمة العربية أكثر مما هي مفضوحة حرصاً على عدم نسف آخر ما تبقى من العمل العربي والعلاقة العربية، ولتترك للشعب العربي فضح هذه الأنظمة من خلال إجراءاتها وخطواتها ومشاريعها السياسية المعلنة سواء ضد سورية كما يحدث اليوم أو ضد القضايا العربية الرئيسية وفي مقدمتها وضع الكيان الصهيوني الذي كان سعيداً بلهجة كثير من الدول العربية في اجتماع مؤتمر الطاقة الذرية الدولية مؤخراً..!!.

-أن سورية تملك من الأدلة على التورط الرسمي العربي ما يمكنها فعلاً من إحداث زلزال عربي وإقليمي كبيرين، لكنها تحتفظ بهذه الأوراق للحظة المناسبة التي قد تكون بعد أيام أو أشهر أو ربما سنوات تماما كما فعلت أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، والسياسة السورية معروف عنها عدم تسرعها وكشف أوراقها منذ اللحظة الأولى لكن بعض الأنظمة العربية والإقليمية لا تزال غبية في السياسة وتعتقد أن ذلك معناه أن سورية لا تملك من الأوراق شيئاً...

على أي حال يعلم السوريون جيداً الدور العربي في الأحداث التي يمرون بها، سواء الدور العملياتي الذي سفك دماء الكثير منهم لاسيما بعد مقتل مسلحين عرب آخرهم إرهابي سعودي من مسلحي ومجرمي حمص كما تداولت بعض المصادر الإعلامية، أو السياسي الذي يحاول اليوم معاقبتهم ومحاولة تقليبهم على قيادتهم، لكن هذا الشعب العريق لن تنتصر عليه أنظمة وبائية عميلة مرتزقة، ليس همها سوى سفك دماء المواطنين العرب وليبيا والعراق ما زالا شاهدين... وربما الشعب الفلسطيني يبكي اليوم أسفاً على ما حل بالشعبين الليبي والعراقي فالكيان الصهيوني عندما يرتكب مجازر بحقه لديه هدف هو السيطرة على دولتهم وتهويدها، لكن عندما تقتل دول عربية بطائراتها وأموالهم مواطنين عرب....فماذا تريد النفط والزعامة؟ أم أنها الخيانة التي هي في دماء بعض الأنظمة مثل النيكوتين الذي لا يمكن للمدمن التخلي، فالعار لهم والمجد للشرفاء والمجاهدين والصامدين....




ان معظم االخارجين عن القانون وممن يحاربون ضد الجيش السوري معظمهم من الدول العربية ودول الجوار كالأردن وتركيا ولبنان وكذلك من العملاء والخونة , وأريد أن ألفت الإنتباه الملك عبدالله ملك الأردن بدأ يتحمس مع الفلسطنيين لمحاربة الجيش السوري من الداخل والخارج مع الأتراك واللبنانيين (الستقبل........ والقوات.....) فماذا تنتظر القيادة السورية لتكشف الأوراق التي تورط الأنظمة العربية و هل الدم السوري رخيص إلى هذه الدرجة ... .

شكرا للخبر