قصة صغيرة لكنها بحر من الحكمة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة صغيرة لكنها بحر من الحكمة
بسم الله الرحمن الرحيم
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر وتعلما ان تسود بينكم روح الالفة والتسامح...
طارق بن زياد- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 1750
نقاط : 20162
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : المغرب الحبيب
رد: قصة صغيرة لكنها بحر من الحكمة
موضوع رائع
قلب الحب- VIP
-
عدد المساهمات : 31739
نقاط : 137431
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
الموقع : قلب حبيبي
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 114791
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: قصة صغيرة لكنها بحر من الحكمة
موضوع رائع
اغلى الغوالي- مستشاريين المنتدى
-
عدد المساهمات : 2347
نقاط : 20861
تاريخ التسجيل : 28/03/2011
الموقع : شهد القلوب
نسيم الحب- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 3878
نقاط : 26819
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
مواضيع مماثلة
» تعاريف قاسية و لكنها جميلة
» مصطلحات سياسية و لكنها ساخرة
» اقلام تمرض لكنها لاتموت!!
» صور مدهشة من الصين :: درّاجات لكنها تحمل الكثير! :: صدق او لا تصدق
» لمبات صغيرة للزينة
» مصطلحات سياسية و لكنها ساخرة
» اقلام تمرض لكنها لاتموت!!
» صور مدهشة من الصين :: درّاجات لكنها تحمل الكثير! :: صدق او لا تصدق
» لمبات صغيرة للزينة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى