الحجاب فى الاسلام
+4
السندريلا
عبير الروح
زهرة القمر
القلب الحنون
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحجاب فى الاسلام
لحجاب في ديننا الإسلامي الحنيف
أدلّته من القرآن الكريم
لنستمع إلى قوله تعالى وهو أعلم بقوانين العباد وسبل خيرهم وهو المحب الرحيم بهم يأمر بالحجاب ويبيِّن حكمته لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم اللواتي هنَّ قدوةً لنساء المؤمنين ليتبعوهنَّ: {..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَسئَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ..}سورة الأحزاب: الآية (53).
والحجاب باللغة: هو حجب الرؤية كليّاً وانعدام المشاهدة.
وتوضح هذه الآية الإيضاح البيّن ذلك الحجاب، فلا ترتضيه إلا ساتراً لمحاسن المرأة كلها مما يشوق القلب ويلوثها بجرثوم الشهوات، ويبقى من المرأة حديثها الذي هو من وراء حجاب، قال تعالى:
{يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} سورة الأحزاب: الآية (32).
فالحديث رغم الحجاب الساتر والحائل دون رؤية الوجه الحسن يجب أن يكون جدِّياً للغاية حازماً لا يتطرق إليه وهن في اللهجة ولا نعومة في الصوت والعبارة ولا تطرُّف في الموضوع وقد أمر تعالى النساء أن يظللن في بيوتهن لأن فيها عملهن الثمين المنتج ألا وهو تربية البنين والبنات وإعداد جيل للمستقبل صحيح في الجسم والعقل، ولكن إذا اضطررنَ إلى الخروج فقد وجب عليهن صيانة للأخلاق العامة ولسلامة قلوب الناس جميعاً أن يتأدبن بالشرع الآتي، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى..} سورة الأحزاب: الآية (33).
وأحب أن أتلو آية كريمة من سورة النور تصف لنا ذلك النظام الاجتماعي الكامل الذي رسمه تعالى للحياة المثلى على الأرض.
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة النور: الآية (30-31).
ونرى من خلال هذه الآية آداب السير التي يجب أن تتحلَّى بها المرأة في الطريق.
فالخمار: إنما هو الغطاء الساتر مأخوذة من خَمَرَ، بمعنى: غطّى وستر، ومنها الخمر والخمرة لأنها تغطي الوعي وتسد الفكر وتستره، وعلى ذلك فالآية تأمر بإسدال الخمار المغطي للوجه على الجيب وهو العنق البادي من فتحة الثوب وما يتصل به من أعالي الصدر، كل ذلك حرصاً على ستر الجمال الذي سمّاه تعالى زينة، إذ الجمال هو الزينة الطبيعية للنساء، والصبا كذلك. فمن كانت لديه جوهرة غالية باهظة الثمن فهو يَعْمَدُ إلى إخفائها عن أعين الناس واللصوص لكيلا تُسلب منه وليحفظ ويحافظ على جوهرة قلبه النفيسة، وهذا ما يكشف عن قيمة المرأة وشأنها في الإسلام.
وفي ختام هذه الآية سنة أخرى من سنن السير في الطريق يجب على المرأة أن تعمل بها، ذلك أن الله تعالى ينهى أن تضرب المرأة برجلها لئلا يهتز جسمها وتظهر علائم فتوتها وصباها من وراء الثوب الفضفاض الساتر والخمار المسدل الحاجب، إذ هذا الاهتزاز في الجسم مما يُثير الشوق الغريزي لدى الرجال ويحرِّك داعي الشهوة الراقدة. وهنالك الدليل القطعي على أن جسم المرأة كله فتنة والمرأة كلها عورة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفتنة نائمة لعنَ اللهُ من أيقظها» الجامع الصغير (الرافعي عن أنس) رقم 6000.
وفي رواية: «الفتنة لا نرضى بها».
أيضاً قال تعالى: { يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} سورة الأحزاب: الآية (59).
بهذا يتوضَّح الدليل القاطع أن وجه المرأة عورة لا يرضى الشرع بسفوره، إذ لو سمحت الآية هذه بكشف الوجه (لعُرِفْنَ) ولنقضنا هذه الآية الصريحة.
هذه الآية شملت كافة نساء المؤمنين من القمة من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات إلى كافة المؤمنات.
فلو نظِّم المجتمع في هذه الناحية تنظيماً يتفق والشرع الإلهي لكان مجتمعاً تقدمياً حقّاً.
أدلّته من القرآن الكريم
لنستمع إلى قوله تعالى وهو أعلم بقوانين العباد وسبل خيرهم وهو المحب الرحيم بهم يأمر بالحجاب ويبيِّن حكمته لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم اللواتي هنَّ قدوةً لنساء المؤمنين ليتبعوهنَّ: {..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَسئَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ..}سورة الأحزاب: الآية (53).
والحجاب باللغة: هو حجب الرؤية كليّاً وانعدام المشاهدة.
وتوضح هذه الآية الإيضاح البيّن ذلك الحجاب، فلا ترتضيه إلا ساتراً لمحاسن المرأة كلها مما يشوق القلب ويلوثها بجرثوم الشهوات، ويبقى من المرأة حديثها الذي هو من وراء حجاب، قال تعالى:
{يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} سورة الأحزاب: الآية (32).
فالحديث رغم الحجاب الساتر والحائل دون رؤية الوجه الحسن يجب أن يكون جدِّياً للغاية حازماً لا يتطرق إليه وهن في اللهجة ولا نعومة في الصوت والعبارة ولا تطرُّف في الموضوع وقد أمر تعالى النساء أن يظللن في بيوتهن لأن فيها عملهن الثمين المنتج ألا وهو تربية البنين والبنات وإعداد جيل للمستقبل صحيح في الجسم والعقل، ولكن إذا اضطررنَ إلى الخروج فقد وجب عليهن صيانة للأخلاق العامة ولسلامة قلوب الناس جميعاً أن يتأدبن بالشرع الآتي، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى..} سورة الأحزاب: الآية (33).
وأحب أن أتلو آية كريمة من سورة النور تصف لنا ذلك النظام الاجتماعي الكامل الذي رسمه تعالى للحياة المثلى على الأرض.
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة النور: الآية (30-31).
ونرى من خلال هذه الآية آداب السير التي يجب أن تتحلَّى بها المرأة في الطريق.
فالخمار: إنما هو الغطاء الساتر مأخوذة من خَمَرَ، بمعنى: غطّى وستر، ومنها الخمر والخمرة لأنها تغطي الوعي وتسد الفكر وتستره، وعلى ذلك فالآية تأمر بإسدال الخمار المغطي للوجه على الجيب وهو العنق البادي من فتحة الثوب وما يتصل به من أعالي الصدر، كل ذلك حرصاً على ستر الجمال الذي سمّاه تعالى زينة، إذ الجمال هو الزينة الطبيعية للنساء، والصبا كذلك. فمن كانت لديه جوهرة غالية باهظة الثمن فهو يَعْمَدُ إلى إخفائها عن أعين الناس واللصوص لكيلا تُسلب منه وليحفظ ويحافظ على جوهرة قلبه النفيسة، وهذا ما يكشف عن قيمة المرأة وشأنها في الإسلام.
وفي ختام هذه الآية سنة أخرى من سنن السير في الطريق يجب على المرأة أن تعمل بها، ذلك أن الله تعالى ينهى أن تضرب المرأة برجلها لئلا يهتز جسمها وتظهر علائم فتوتها وصباها من وراء الثوب الفضفاض الساتر والخمار المسدل الحاجب، إذ هذا الاهتزاز في الجسم مما يُثير الشوق الغريزي لدى الرجال ويحرِّك داعي الشهوة الراقدة. وهنالك الدليل القطعي على أن جسم المرأة كله فتنة والمرأة كلها عورة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفتنة نائمة لعنَ اللهُ من أيقظها» الجامع الصغير (الرافعي عن أنس) رقم 6000.
وفي رواية: «الفتنة لا نرضى بها».
أيضاً قال تعالى: { يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} سورة الأحزاب: الآية (59).
بهذا يتوضَّح الدليل القاطع أن وجه المرأة عورة لا يرضى الشرع بسفوره، إذ لو سمحت الآية هذه بكشف الوجه (لعُرِفْنَ) ولنقضنا هذه الآية الصريحة.
هذه الآية شملت كافة نساء المؤمنين من القمة من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات إلى كافة المؤمنات.
فلو نظِّم المجتمع في هذه الناحية تنظيماً يتفق والشرع الإلهي لكان مجتمعاً تقدمياً حقّاً.
القلب الحنون- عضو مميز
-
عدد المساهمات : 132
نقاط : 16356
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
العمر : 44
رد: الحجاب فى الاسلام
تسلم ايديك اخى الكريم على موضوعك الرائع
تقبل فائق احترامى
تقبل فائق احترامى
زهرة القمر- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 632
نقاط : 17802
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 31
عبير الروح- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 29839
نقاط : 114677
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: الحجاب فى الاسلام
بارك الله فيك وياريت اذا امكن نقل الموضوع الى باب المراة فى الاسلام
ولكم جزيل الشكر
ولكم جزيل الشكر
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23259
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 33
الموقع : شهد القلوب
بنوته مصرية- VIP
-
عدد المساهمات : 3654
نقاط : 27746
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الموقع : ام الدنيا
منتدايات شهد القلوب
bana- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 371
نقاط : 17219
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 32
الموقع : www.facebook.com
مواضيع مماثلة
» الحجاب الشرعى
» لماذا الحجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» يابنت الاسلام لاتخافي
» مكانة المراة فى الاسلام
» في الاسلام كل النساء ملكات
» لماذا الحجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» يابنت الاسلام لاتخافي
» مكانة المراة فى الاسلام
» في الاسلام كل النساء ملكات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى