حادثة بتحصل في كل البيوت
+2
حبيب الروح
ابتهال118
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حادثة بتحصل في كل البيوت
قصة واقعية تحصل في كثير من البيوت .. نسأل الله أن لا يوقعنا فيما وقعت فيه صاحبة القصة فأرجو أخذ العظة والعبرة منها .
صفاء – كباقي النساء – حين يغيب زوجها ، وتبقى وحيدة في البيت ، تشعر بالملل والخوف والقلق ، وخليط من الهواجس المزعجة ، لذلك تلجأ إلى الاشتغال بأعمال المنزل في هذا الوقت ... كومة الأواني المتسخة تنتظرها في المطبخ ، وتلٌ مرتفع من الملابس يناديها في الغسالة ، وأتربة ومسحات غبار خفيفة تتراءى لها على التحف والأثاث والبسط .. أما ابنتها فكانت تقضي وقتًا ممتعًا مع ابنة الجيران أمام باب " الشقة " ، تحضّر كل واحدة ألعابها ، وتبدأ السهرة البريئة مع الدمى والمكعبات .....
في إحدى الليالي ، وبينما كانت صفاء منهمكة في أعمال المطبخ ، وابنتها غارقةً في كومة الألعاب مع ابنة الجيران .... إذ بلص حقير ينتهز فرصة غياب رجل البيت وغفلة الجيران ، ويتسلل خفية إلى داخل " الشقة " ، كان لصًا محترفًًا ، إذ استطاع أن يمر من وراء البنتين ، دون أن يثير انتباههما .. ووجد الباب مفتوحًا ، فدلف بسرعة .. كان يسير بخطوات ثابتة ، لم يحمل معه أي سلاح فهو لن يواجه إلا امرأة ضعيفة ، بعيدة عن أي نجدة تسعفها ... اتجه مباشرة إلى المطبخ ، حيث تقبع صفاء مع أوانيها المتسخة ، وصنبور الماء المتدفق ، كانت أثناء عملها تفكر في زوجها – كعادتها – ، وتتسخط من عمله الذي يخرجه هذه الساعة ، وتصارع في نفسها بعض الخطرات المخيفة التي تطرق مخيلتها ... ماذا لو دخل عليّ أحد هنا ؟! وأنا مقطوعة عن كل صلة ممكنة ! حتى الهاتف بعيد عني !! وماذا لو حدث لزوجي مكروه – لا سمح الله - ؟ بالطبع سأكون آخر من يعلم ، لأني تعودت تأخره !! وحانت من المسكينة التفاتة سريعة نحو الباب ، لترى ما حدثه به خاطرها قبل قليل ... كان يقف على عتبة الباب ، غير آبه بأحد ، نظراته الثاقبة تخترق كل ما أمامه ، وملامحه الكالحة توحي بتمرسه على الجريمة ، وابتسامته الماكرة تخبرعن شيء مما يكنه في قرارة نفسه ، حتى سحنته الداكنة ، لا شك أنها دليل على سوء قلبه ... هكذا خيّل لها عند اللمحة الأولى ... شرقت بدموعها ، وغصت بريقها ، كانت تريد أن تصرخ ، لكن صوتها اختنق مع حشرجات صدرها المضطرب ، وكلمات الإستغاثة ماتت في شفتيها حين تذكرت أنه لن يسمعها أحد ...
تذكرت الهاتف ، وجرس الجيران ، وحارس العمارة .. لكن الخبيث كان يقف دون هؤلاء كلهم !.... شعرت أنه وحش قد نزعت الرحمة من قلبه ، فهو يتجرأ على الضعفاء أمثالها ... آه لو كان زوجي موجودًا ! لأهوى عليه ضربًا حتى يحيله إلا جثة هامدة ... لم ينقطع أملها في الله ، رغم هذا الخوف الذي انقض عليها دفعة واحدة .. كانت تنظر إلى هذا الوغد بعينين منكسرتين ؛ ملأهما الاستعطاف والتذلل ، لكنه كان يتجاهل هذه الضراعة ، التي تؤثر حتى في الصخور !... ولم يخيبها ربها ، فقد أرسل إليها المنقذ على غير موعد ، إذ حصلت خصومة مشتعلة الأوار بين الصغيرتين خارج الشقة ، حين اختلفتا في دمية تدعيها كل واحدة ابنة لها ، وتدور رحى المعركة بينهما ، ويعلو صوتهما ، وتنقلب المسألة إلى شجار لا هوادة فيه ، فتنتزع ابنتها الدمية وتهرب نحوها ... أسرعت إلى المطبخ لتحتمي بأمها من غريمتها ، لم تكن تعلم أنها ستجد أمها واجمة متصلبة الأطراف ، مرتعدة الفرائص ، تواجه وغدًا حقيرًا ....
دلفت البنت إلى المطبخ بسرعة ، ودون أن تشعر بالموقف الصعب ، الذي تعانيه أمها ، أنهت حكاية المجرم تحت قدمها ، وتوقفت حين شعرت بشيء لزج مقرف ، يلتصق برجلها ، وقالت بتقزز " يع !! " ، أما أمها فقد أشرقت أساريرها ، لهذا العمل البطولي الذي قامت به صغيرتها .. وبسرعة قامت الأم بتكفين ( الصرصور ) الصريع في منديل أبيض ، وأودعته المقبرة ( الخضراء ) بين ركام النفايات والمهملات !! .
احترقت أعصابي وأنا أقرأها فأحببت نقلها لكم ..
صفاء – كباقي النساء – حين يغيب زوجها ، وتبقى وحيدة في البيت ، تشعر بالملل والخوف والقلق ، وخليط من الهواجس المزعجة ، لذلك تلجأ إلى الاشتغال بأعمال المنزل في هذا الوقت ... كومة الأواني المتسخة تنتظرها في المطبخ ، وتلٌ مرتفع من الملابس يناديها في الغسالة ، وأتربة ومسحات غبار خفيفة تتراءى لها على التحف والأثاث والبسط .. أما ابنتها فكانت تقضي وقتًا ممتعًا مع ابنة الجيران أمام باب " الشقة " ، تحضّر كل واحدة ألعابها ، وتبدأ السهرة البريئة مع الدمى والمكعبات .....
في إحدى الليالي ، وبينما كانت صفاء منهمكة في أعمال المطبخ ، وابنتها غارقةً في كومة الألعاب مع ابنة الجيران .... إذ بلص حقير ينتهز فرصة غياب رجل البيت وغفلة الجيران ، ويتسلل خفية إلى داخل " الشقة " ، كان لصًا محترفًًا ، إذ استطاع أن يمر من وراء البنتين ، دون أن يثير انتباههما .. ووجد الباب مفتوحًا ، فدلف بسرعة .. كان يسير بخطوات ثابتة ، لم يحمل معه أي سلاح فهو لن يواجه إلا امرأة ضعيفة ، بعيدة عن أي نجدة تسعفها ... اتجه مباشرة إلى المطبخ ، حيث تقبع صفاء مع أوانيها المتسخة ، وصنبور الماء المتدفق ، كانت أثناء عملها تفكر في زوجها – كعادتها – ، وتتسخط من عمله الذي يخرجه هذه الساعة ، وتصارع في نفسها بعض الخطرات المخيفة التي تطرق مخيلتها ... ماذا لو دخل عليّ أحد هنا ؟! وأنا مقطوعة عن كل صلة ممكنة ! حتى الهاتف بعيد عني !! وماذا لو حدث لزوجي مكروه – لا سمح الله - ؟ بالطبع سأكون آخر من يعلم ، لأني تعودت تأخره !! وحانت من المسكينة التفاتة سريعة نحو الباب ، لترى ما حدثه به خاطرها قبل قليل ... كان يقف على عتبة الباب ، غير آبه بأحد ، نظراته الثاقبة تخترق كل ما أمامه ، وملامحه الكالحة توحي بتمرسه على الجريمة ، وابتسامته الماكرة تخبرعن شيء مما يكنه في قرارة نفسه ، حتى سحنته الداكنة ، لا شك أنها دليل على سوء قلبه ... هكذا خيّل لها عند اللمحة الأولى ... شرقت بدموعها ، وغصت بريقها ، كانت تريد أن تصرخ ، لكن صوتها اختنق مع حشرجات صدرها المضطرب ، وكلمات الإستغاثة ماتت في شفتيها حين تذكرت أنه لن يسمعها أحد ...
تذكرت الهاتف ، وجرس الجيران ، وحارس العمارة .. لكن الخبيث كان يقف دون هؤلاء كلهم !.... شعرت أنه وحش قد نزعت الرحمة من قلبه ، فهو يتجرأ على الضعفاء أمثالها ... آه لو كان زوجي موجودًا ! لأهوى عليه ضربًا حتى يحيله إلا جثة هامدة ... لم ينقطع أملها في الله ، رغم هذا الخوف الذي انقض عليها دفعة واحدة .. كانت تنظر إلى هذا الوغد بعينين منكسرتين ؛ ملأهما الاستعطاف والتذلل ، لكنه كان يتجاهل هذه الضراعة ، التي تؤثر حتى في الصخور !... ولم يخيبها ربها ، فقد أرسل إليها المنقذ على غير موعد ، إذ حصلت خصومة مشتعلة الأوار بين الصغيرتين خارج الشقة ، حين اختلفتا في دمية تدعيها كل واحدة ابنة لها ، وتدور رحى المعركة بينهما ، ويعلو صوتهما ، وتنقلب المسألة إلى شجار لا هوادة فيه ، فتنتزع ابنتها الدمية وتهرب نحوها ... أسرعت إلى المطبخ لتحتمي بأمها من غريمتها ، لم تكن تعلم أنها ستجد أمها واجمة متصلبة الأطراف ، مرتعدة الفرائص ، تواجه وغدًا حقيرًا ....
دلفت البنت إلى المطبخ بسرعة ، ودون أن تشعر بالموقف الصعب ، الذي تعانيه أمها ، أنهت حكاية المجرم تحت قدمها ، وتوقفت حين شعرت بشيء لزج مقرف ، يلتصق برجلها ، وقالت بتقزز " يع !! " ، أما أمها فقد أشرقت أساريرها ، لهذا العمل البطولي الذي قامت به صغيرتها .. وبسرعة قامت الأم بتكفين ( الصرصور ) الصريع في منديل أبيض ، وأودعته المقبرة ( الخضراء ) بين ركام النفايات والمهملات !! .
احترقت أعصابي وأنا أقرأها فأحببت نقلها لكم ..
ابتهال118- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 440
نقاط : 17999
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
حبيب الروح- Admin
-
عدد المساهمات : 3915
نقاط : 28292
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
رد: حادثة بتحصل في كل البيوت
ههههههههههههه
ماشى
تقبلي مروري
ماشى
تقبلي مروري
اميرة القلوب- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 762
نقاط : 17584
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
رد: حادثة بتحصل في كل البيوت
:تسلمين:
بنوته مصرية- VIP
-
عدد المساهمات : 3654
نقاط : 27761
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الموقع : ام الدنيا
منتدايات شهد القلوب
السندريلا- المستشار الفنى
-
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 23274
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 33
الموقع : شهد القلوب
مواضيع مماثلة
» هل بيتك من هذه البيوت؟
» فاجعة حادثة سير تخلف 42 قتيلا و25 جريحا في حادث سير مروع بإقليم الحوز.
» شيفو هم ستات البيوت
» فاجعة حادثة سير تخلف 42 قتيلا و25 جريحا في حادث سير مروع بإقليم الحوز.
» شيفو هم ستات البيوت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى