مفاجأة من العيار الثقيل

خيرت الشاطر تزوج عرفيا" من سورية ...جهاد "جنسي" على طريقة الإخوان المسلمين


بسم الله الرحمن الرحيم

"كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"
صدق الله العظيم

في دليل جديد على انفصال أقوالهم عن أفعالهم واستبداد حب الدنيا بعقولهم وأجسادهم يطالعنا الإخوان المسلمون بمفاجآت من العيار الثقيل حيث قام المهندس محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر تولد 1950 نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر بالزواج عرفياً من عارضة الأزياء السورية "ذات الأخلاق الحميدة!!" ميساء محمد خليل تولد 1991 حلب – حي العرقوب بمهر قدره مليون دولار "فقط" نصفه مقدم والنصف الآخر مؤخر.
ولسنا نعلم إن كان مدفوعاً بحب الشعب السوري أو أنه اعتمد على إحدى الفتاوى السرية أو أن الضرورات تبيح المحظورات حيث أن الشاطر يمر بمرحلة حرجة من مراحل المراهقة 1950 وعليه تحصين نفسه من الوقوع في الزنا "لا قدر الله" أياً كان السبب لن نناقش زواجه من هذه العفيفة، ولكن نناقش المهر المقدم لها "مليون دولار" والقدوة الحسنة التي يقدمها الشاطر والكثير من قيادات الإخوان المسلمين للشباب المسلم بالالتزام الشديد بتعاليم الإسلام الحنيف والسنة النبوية التي تدعو إلى الزواج في الحجر الصالح والابتعاد عن "خضراء الدمن" أي المرأة الحسناء في المنبت السوء، والتي تحدد في الكثير من الأحاديث قيم المهر.
إن كان الشعب السوري غير جدير بقيمة المهر المدفوع للعفيفة ذات الأخلاق الحسنة، أفلا يكون الشعب المصري الذي وليه الإخوان المسلمون جديراً بهذا المال؟؟.

شكرا للخبر