منظمة الصحة: الفيروس الجديد لا ينتقل بسهولة بين البشر

من طرف **حبيب الروح** الجمعة 28 سبتمبر 2012, 11:50 pm

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن فيروسا فتاكا جديدا من نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) لا ينتشر بسهولة بين البشر فيما يبدو.

وتسبب الفيروس الجديد حتى الآن فى وفاة سعودى وإصابة قطرى بأعراض حادة، وفى أحدث بيان بشأن الفيروس قالت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إنها تعمل مع شركاء دوليين لوضع تصور أفضل للخطر الذى يمثله الفيروس على الصحة العامة.

وقالت المنظمة "يبدو من المعلومات المتوافرة حتى الآن أن الفيروس الإكليلى الجديد لا يمكنه الانتقال بسهولة من شخص لآخر".

وأصدرت منظمة الصحة تحذيرا عالميا يوم الأحد، قالت فيه إن فيروسا جديدا أصاب قطريا عمره 49 عاما كان قد سافر مؤخرا إلى السعودية بينما توفى شخص آخر كان مصابا بنفس الفيروس.

ويعالج القطرى فى مستشفى فى لندن ووصفت حالته يوم الثلاثاء أنها حرجة، وقالت منظمة الصحة إنه لم يتم الإبلاغ عن أى إصابة مؤكدة جديدة.

ويسبب الفيروس الجديد بعض أعراض مرض سارس الناجم عن فيروس إكليلى آخر والذى ظهر فى الصين عام 2002 وتسبب فى وفاة عشر المرضى الذين أصيبوا به فى مختلف أنحاء العالم والبالغ عددهم 8000 شخص.وعانى كلا المريضين اللذين تأكدت إصابتهما بالفيروس من فشل كلوى.

وجاء فى بيان منظمة الصحة "نظرا لحدة الحالتين اللتين أكدت المعامل إصابتهما تواصل منظمة الصحة العالمية متابعة الموقف كى توفر للدول الأعضاء سبل التعامل مع الأمر وكذلك الخبرة والمساعدة الملائمة".

وجاء فى الإرشادات الطبية التى أصدرتها منظمة الصحة العالمية لدولها الأعضاء البالغ عددها 194 دولة أن على العاملين فى المجال الطبى أن يتنبهوا لأى شخص تظهر عليه أعراض إصابة حادة فى الجهاز التنفسى وتستدعى حالته العلاج فى المستشفى وكان فى منطقة الشرق الأوسط التى رصد بها الفيروس أو كان على اتصال مع حالة مؤكدة أو مشتبه بها خلال الأيام العشرة السابقة.

ولم توص المنظمة بفرض قيود على السفر بسبب الفيروس الجديد لكنها قالت إنها تعمل عن كثب مع السلطات السعودية بشأن الإجراءات الصحية خلال موسم الحج.

وقال خبراء فى قطاع الصحة إن تقدما تحقق بالفعل فيما يتصل بتحديد طبيعة الفيروس الجديد وتركيبته الجينية وفى تطوير اختبارات تشخيصية دقيقة ومحددة.

وقالت المنظمة إنها تعمل مع مختبرات فى عدة دول لجعل تلك الاختبارات متاحة بأسرع ما يمكن.